ثلاث حافلات شرطة صغيرة، وسيارة نجدة، ورقيب سير، وبضع عناصر امن، اقتضاه الحال لايصال عشرات الطالبات اللواتي تجمعن امام مديرية تربية اربد الاولى، بذريعة اعتصام، بدا واضحا جهلهن بموجباته واسبابه، فبعضهن عزاه لقرار تعديلات الدوام واخريات للمناهج فيما لم تمتلك اخريات اي اجابة.
رحلة عودتهم وايصالهن للمدارس كانت عبر موكب تأمين حماية لهن، وهن راجلات، فامتدت عودتهن في طرقات وشوارع احد اكثر مناطق اربد ازدحاما ما بين مديرية التربية وشوارع الحصن وعبدالقادر التل وراتب البطاينة وصولا لشارع الثلاثين بالحي الشرقي، حيث مدارسهن التي تبعد قرابة ثلاثة كيلومترات من نقطة التجمع او التجمهر.
خط سيرهن تطلب قطع السير عدة مرات، خصوصا وان المنطقة تعج بالتقاطعات الخطرة، والاشارات الضوئية المزدحمة، وسيرهن كان بجمعات مبعثرة تفصل بين التجمع والاخر مئات امتار وصولا للمدارس برحلة استغرقت قرابة الساعتين فيما ظهر الجهد عليهن بشكل كبير وعلى المرافقين من الاجهزة الامنية بشكل واكبر من نواحي مسؤولية الوصول الآمن .
الحديث العابر مع الطالبات على الطريق يشي انهن تجمعن وتفرقن وتمت اعادتهن، دون معرفة بالغاية او الهدف الذي سارت من اجله الامور على هذا المنوال !!؟؟ وذات الحديث يشي ايضا ان اولياء الامور ليسوا بصورة ما يحدث وعلمهم ان بناتهم على مقاعد الدرس فيما الطالبات لا يجرؤن على البوح، ان كان خروجهن عفويا او مدفوعا ومدبرا !!
ووفق مصدر امني ان الالية التي اتبعت لاعادة الطالبات لمدارسهن لا مفر منها فبعضهن فتيات واخريات بسن الطفولة ولا مجال لنقلهن بحافلات مرمّزة بدالات امنية، ناهيك عن الامر اقتضاه كذلك وجود طلبة اخرين خرجوا لذات السبب المجهول من مدارس في الحي الشمالي وصولا للشارع الموازي للحاكمية الادارية ومديرية التربية .
ووفق ذات المصدر ان التخوف من حالات 'تحرش ' تطلبت الاستعانة بالعناصر الامنية التي سار بعض افرادها بمحاذاة الطالبات فيما تولى رقيب السير وسيارة النجدة وحافلات نقل الشرطة قطع الطريق على التقاطعات لضمان الوصول الامن للطالبات .
القضايا مثار الجدل الرسمي والشعبي التي افضت للاشكالات التي شهدتها مناطق عديدة من المملكة سواء ما اتصل منها بالمناهج او تعديلات نظام الدوام، وان ركدت الى حين، الا انها على ما يبدو قابلة ' للعكورة ' ثانية وفي اي وقت، ولم يعد خافيا انها باتت ورقة تستغلها عدة اطراف وستستمر، طالما بقيت آليات المعالجة محصورة بطروحات جدلية، بين اطراف متخاصمة، لا نعلم منتهى او نتيجة خصامها، لكن ما نعلمه ان الخاسر الاكبر، العملية التعليمية والتربوية واجيالها. الرأي
ثلاث حافلات شرطة صغيرة، وسيارة نجدة، ورقيب سير، وبضع عناصر امن، اقتضاه الحال لايصال عشرات الطالبات اللواتي تجمعن امام مديرية تربية اربد الاولى، بذريعة اعتصام، بدا واضحا جهلهن بموجباته واسبابه، فبعضهن عزاه لقرار تعديلات الدوام واخريات للمناهج فيما لم تمتلك اخريات اي اجابة.
رحلة عودتهم وايصالهن للمدارس كانت عبر موكب تأمين حماية لهن، وهن راجلات، فامتدت عودتهن في طرقات وشوارع احد اكثر مناطق اربد ازدحاما ما بين مديرية التربية وشوارع الحصن وعبدالقادر التل وراتب البطاينة وصولا لشارع الثلاثين بالحي الشرقي، حيث مدارسهن التي تبعد قرابة ثلاثة كيلومترات من نقطة التجمع او التجمهر.
خط سيرهن تطلب قطع السير عدة مرات، خصوصا وان المنطقة تعج بالتقاطعات الخطرة، والاشارات الضوئية المزدحمة، وسيرهن كان بجمعات مبعثرة تفصل بين التجمع والاخر مئات امتار وصولا للمدارس برحلة استغرقت قرابة الساعتين فيما ظهر الجهد عليهن بشكل كبير وعلى المرافقين من الاجهزة الامنية بشكل واكبر من نواحي مسؤولية الوصول الآمن .
الحديث العابر مع الطالبات على الطريق يشي انهن تجمعن وتفرقن وتمت اعادتهن، دون معرفة بالغاية او الهدف الذي سارت من اجله الامور على هذا المنوال !!؟؟ وذات الحديث يشي ايضا ان اولياء الامور ليسوا بصورة ما يحدث وعلمهم ان بناتهم على مقاعد الدرس فيما الطالبات لا يجرؤن على البوح، ان كان خروجهن عفويا او مدفوعا ومدبرا !!
ووفق مصدر امني ان الالية التي اتبعت لاعادة الطالبات لمدارسهن لا مفر منها فبعضهن فتيات واخريات بسن الطفولة ولا مجال لنقلهن بحافلات مرمّزة بدالات امنية، ناهيك عن الامر اقتضاه كذلك وجود طلبة اخرين خرجوا لذات السبب المجهول من مدارس في الحي الشمالي وصولا للشارع الموازي للحاكمية الادارية ومديرية التربية .
ووفق ذات المصدر ان التخوف من حالات 'تحرش ' تطلبت الاستعانة بالعناصر الامنية التي سار بعض افرادها بمحاذاة الطالبات فيما تولى رقيب السير وسيارة النجدة وحافلات نقل الشرطة قطع الطريق على التقاطعات لضمان الوصول الامن للطالبات .
القضايا مثار الجدل الرسمي والشعبي التي افضت للاشكالات التي شهدتها مناطق عديدة من المملكة سواء ما اتصل منها بالمناهج او تعديلات نظام الدوام، وان ركدت الى حين، الا انها على ما يبدو قابلة ' للعكورة ' ثانية وفي اي وقت، ولم يعد خافيا انها باتت ورقة تستغلها عدة اطراف وستستمر، طالما بقيت آليات المعالجة محصورة بطروحات جدلية، بين اطراف متخاصمة، لا نعلم منتهى او نتيجة خصامها، لكن ما نعلمه ان الخاسر الاكبر، العملية التعليمية والتربوية واجيالها. الرأي
ثلاث حافلات شرطة صغيرة، وسيارة نجدة، ورقيب سير، وبضع عناصر امن، اقتضاه الحال لايصال عشرات الطالبات اللواتي تجمعن امام مديرية تربية اربد الاولى، بذريعة اعتصام، بدا واضحا جهلهن بموجباته واسبابه، فبعضهن عزاه لقرار تعديلات الدوام واخريات للمناهج فيما لم تمتلك اخريات اي اجابة.
رحلة عودتهم وايصالهن للمدارس كانت عبر موكب تأمين حماية لهن، وهن راجلات، فامتدت عودتهن في طرقات وشوارع احد اكثر مناطق اربد ازدحاما ما بين مديرية التربية وشوارع الحصن وعبدالقادر التل وراتب البطاينة وصولا لشارع الثلاثين بالحي الشرقي، حيث مدارسهن التي تبعد قرابة ثلاثة كيلومترات من نقطة التجمع او التجمهر.
خط سيرهن تطلب قطع السير عدة مرات، خصوصا وان المنطقة تعج بالتقاطعات الخطرة، والاشارات الضوئية المزدحمة، وسيرهن كان بجمعات مبعثرة تفصل بين التجمع والاخر مئات امتار وصولا للمدارس برحلة استغرقت قرابة الساعتين فيما ظهر الجهد عليهن بشكل كبير وعلى المرافقين من الاجهزة الامنية بشكل واكبر من نواحي مسؤولية الوصول الآمن .
الحديث العابر مع الطالبات على الطريق يشي انهن تجمعن وتفرقن وتمت اعادتهن، دون معرفة بالغاية او الهدف الذي سارت من اجله الامور على هذا المنوال !!؟؟ وذات الحديث يشي ايضا ان اولياء الامور ليسوا بصورة ما يحدث وعلمهم ان بناتهم على مقاعد الدرس فيما الطالبات لا يجرؤن على البوح، ان كان خروجهن عفويا او مدفوعا ومدبرا !!
ووفق مصدر امني ان الالية التي اتبعت لاعادة الطالبات لمدارسهن لا مفر منها فبعضهن فتيات واخريات بسن الطفولة ولا مجال لنقلهن بحافلات مرمّزة بدالات امنية، ناهيك عن الامر اقتضاه كذلك وجود طلبة اخرين خرجوا لذات السبب المجهول من مدارس في الحي الشمالي وصولا للشارع الموازي للحاكمية الادارية ومديرية التربية .
ووفق ذات المصدر ان التخوف من حالات 'تحرش ' تطلبت الاستعانة بالعناصر الامنية التي سار بعض افرادها بمحاذاة الطالبات فيما تولى رقيب السير وسيارة النجدة وحافلات نقل الشرطة قطع الطريق على التقاطعات لضمان الوصول الامن للطالبات .
القضايا مثار الجدل الرسمي والشعبي التي افضت للاشكالات التي شهدتها مناطق عديدة من المملكة سواء ما اتصل منها بالمناهج او تعديلات نظام الدوام، وان ركدت الى حين، الا انها على ما يبدو قابلة ' للعكورة ' ثانية وفي اي وقت، ولم يعد خافيا انها باتت ورقة تستغلها عدة اطراف وستستمر، طالما بقيت آليات المعالجة محصورة بطروحات جدلية، بين اطراف متخاصمة، لا نعلم منتهى او نتيجة خصامها، لكن ما نعلمه ان الخاسر الاكبر، العملية التعليمية والتربوية واجيالها. الرأي
التعليقات