مادبا- تحتل قلعة مكاور الاثرية في لواء ذيبان والتي قطع فيها رأس نبي الله يحيى عليه السلام أهمية تاريخية ودينية كبيرة تؤهلها لتكون محجا للزوار من جميع انحاء العالم.
وتعد قلعة مكاور أبرز المعالم الهامة في الموقع، وهي المكان الذي سجن فيه النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان)، حيث ورد في الأنجيل ان قلعة مكاور شهدت مأساة قطع رأس يوحنا المعمدان عام 30م على يد الملك هيرودس وقدم رأسه الى هيروديا والدة الراقصة سالومي، وذلك خلال احتفال كبير أقيم في القلعة بيوم ميلاد الملك. ووفق الروايات التاريخية، بنيت قلعة مكاور عام 90 قبل الميلاد على يد القائد الحشموني الاسكندر جانيوس لتكون مركزا لمقاومة الرومان إلا ان الرومان استولوا عليها عام 57 قبل الميلاد وعملوا على تدميرها على يد القائد الروماني 'بومبي'. وعاد هيرودس الكبير السيطرة على القلعة خلال الفترة 25- 13 قبل الميلاد وأعاد بنائها وبنى عليها سورا ضخما يحيط بالقلعة من جميع الاتجاهات وبعد ذلك آلت القلعة إلى ابنه هيرودوس انتيباس الذي تسلم مقاليد الحكم ثم دخلتها الجيوش الرومانية بقيادة لوسيوس باسوس في عام 71م ميلادية إلا انه لم يتبقى منها إلا بعض الآثار مثل بقايا القصر والأبراج والأقنيه والساحات والبرك والأعمدة . وتقع مكاور على بعد 35 الى الجنوب الغربي من مدينة مادبا وعلى بعد 70 كم من العاصمة عمان وهي محاطة بالأودية والكهوف وتقع بين وادي زرقاء ماعين, ووادي الهيدان وتشرف على البحر الميت وعلى الضفة الغربية ويرتفع موقع مكاور عن مستوى سطح البحر حوالي730م. ويقع جبل مكاور ضمن منطقة قضاء العريض في لواء ذيبان على قمة جبل مخروطي الشكل اطلق عليه الساميون اسم مكاور وذلك لاستدارته, واليونان قاربوا بين هذا الاسم وبين كلمة يونانية تشبهه لفظا وهي مكايروس ومعناها السيف وفي الفترة البيزنطية عرفت مكاور باسم ماكابيروس ومنها لفظة مكاور العربية. إما قرية مكاور ذاتها فهي مبنية على أنقاض الموقع الأثري حيث تحتوي عل العديد من الكنائس البيزنطية ومن أهمها كنيسة ملاخيوس والتي تقع ضمن البيوت التراثية المنتشرة في القرية. وزار الموقع العديد من الرحالة والمستشرقين، حيث زارها الرحالة الالماني سيتزن عام 1807 م، والرحالة تراسترام عام 1872م، وكذلك زارها الرحالة ايبل عام 1909 ووصف أثار الموقع، وزارها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000م واعتبرت منذ ذلك التاريخ احد مواقع الحج المسيحي الخمسة في الاردن. ومن أجل كشف آثار الموقع، قام فرق اثري مشترك من معهد الآباء الفرنسيسكان ودائرة الاثار العامة بإجراء العديد من الحفريات في الموقع كان أولها في عام 1978م وذلك من أجل الكشف عن البقايا الأثرية في الموقع. ويعمل في الموقع منذ عام 2010 بعثة هنجارية من معهد الفنون الهنجاري وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة للقيام بأعمال التنقيب الأثري التي أدت الى اكتشاف المزيد من العناصر المعمارية والأثرية في الموقع , والقيام باعمال الترميم اللازمة في الموقع. وقامت البعثة بإزالة جميع الأعمدة الحجرية الحديثة التي تم بنائها من قبل معهد الاباء الفرنسيسكان في التسعينات من القرن الماضي وإعادة بناء الأعمدة الأثرية في مكانها الصحيح , بالإضافة الى أعمال التوثيق الأثري لجميع العناصر المعمارية الموجودة في الموقع ليتم إعادتها في مكانها الصحيح في المستقبل وتأسيس قاعدة بيانات عن الموقع ومعرفة الفترات التاريخية التي مرت على موقع مكاور, وذلك من اجل تأهيل الموقع ووضعه على الخارطة السياحية في مدينة مادبا . بترا
مادبا- تحتل قلعة مكاور الاثرية في لواء ذيبان والتي قطع فيها رأس نبي الله يحيى عليه السلام أهمية تاريخية ودينية كبيرة تؤهلها لتكون محجا للزوار من جميع انحاء العالم.
وتعد قلعة مكاور أبرز المعالم الهامة في الموقع، وهي المكان الذي سجن فيه النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان)، حيث ورد في الأنجيل ان قلعة مكاور شهدت مأساة قطع رأس يوحنا المعمدان عام 30م على يد الملك هيرودس وقدم رأسه الى هيروديا والدة الراقصة سالومي، وذلك خلال احتفال كبير أقيم في القلعة بيوم ميلاد الملك. ووفق الروايات التاريخية، بنيت قلعة مكاور عام 90 قبل الميلاد على يد القائد الحشموني الاسكندر جانيوس لتكون مركزا لمقاومة الرومان إلا ان الرومان استولوا عليها عام 57 قبل الميلاد وعملوا على تدميرها على يد القائد الروماني 'بومبي'. وعاد هيرودس الكبير السيطرة على القلعة خلال الفترة 25- 13 قبل الميلاد وأعاد بنائها وبنى عليها سورا ضخما يحيط بالقلعة من جميع الاتجاهات وبعد ذلك آلت القلعة إلى ابنه هيرودوس انتيباس الذي تسلم مقاليد الحكم ثم دخلتها الجيوش الرومانية بقيادة لوسيوس باسوس في عام 71م ميلادية إلا انه لم يتبقى منها إلا بعض الآثار مثل بقايا القصر والأبراج والأقنيه والساحات والبرك والأعمدة . وتقع مكاور على بعد 35 الى الجنوب الغربي من مدينة مادبا وعلى بعد 70 كم من العاصمة عمان وهي محاطة بالأودية والكهوف وتقع بين وادي زرقاء ماعين, ووادي الهيدان وتشرف على البحر الميت وعلى الضفة الغربية ويرتفع موقع مكاور عن مستوى سطح البحر حوالي730م. ويقع جبل مكاور ضمن منطقة قضاء العريض في لواء ذيبان على قمة جبل مخروطي الشكل اطلق عليه الساميون اسم مكاور وذلك لاستدارته, واليونان قاربوا بين هذا الاسم وبين كلمة يونانية تشبهه لفظا وهي مكايروس ومعناها السيف وفي الفترة البيزنطية عرفت مكاور باسم ماكابيروس ومنها لفظة مكاور العربية. إما قرية مكاور ذاتها فهي مبنية على أنقاض الموقع الأثري حيث تحتوي عل العديد من الكنائس البيزنطية ومن أهمها كنيسة ملاخيوس والتي تقع ضمن البيوت التراثية المنتشرة في القرية. وزار الموقع العديد من الرحالة والمستشرقين، حيث زارها الرحالة الالماني سيتزن عام 1807 م، والرحالة تراسترام عام 1872م، وكذلك زارها الرحالة ايبل عام 1909 ووصف أثار الموقع، وزارها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000م واعتبرت منذ ذلك التاريخ احد مواقع الحج المسيحي الخمسة في الاردن. ومن أجل كشف آثار الموقع، قام فرق اثري مشترك من معهد الآباء الفرنسيسكان ودائرة الاثار العامة بإجراء العديد من الحفريات في الموقع كان أولها في عام 1978م وذلك من أجل الكشف عن البقايا الأثرية في الموقع. ويعمل في الموقع منذ عام 2010 بعثة هنجارية من معهد الفنون الهنجاري وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة للقيام بأعمال التنقيب الأثري التي أدت الى اكتشاف المزيد من العناصر المعمارية والأثرية في الموقع , والقيام باعمال الترميم اللازمة في الموقع. وقامت البعثة بإزالة جميع الأعمدة الحجرية الحديثة التي تم بنائها من قبل معهد الاباء الفرنسيسكان في التسعينات من القرن الماضي وإعادة بناء الأعمدة الأثرية في مكانها الصحيح , بالإضافة الى أعمال التوثيق الأثري لجميع العناصر المعمارية الموجودة في الموقع ليتم إعادتها في مكانها الصحيح في المستقبل وتأسيس قاعدة بيانات عن الموقع ومعرفة الفترات التاريخية التي مرت على موقع مكاور, وذلك من اجل تأهيل الموقع ووضعه على الخارطة السياحية في مدينة مادبا . بترا
مادبا- تحتل قلعة مكاور الاثرية في لواء ذيبان والتي قطع فيها رأس نبي الله يحيى عليه السلام أهمية تاريخية ودينية كبيرة تؤهلها لتكون محجا للزوار من جميع انحاء العالم.
وتعد قلعة مكاور أبرز المعالم الهامة في الموقع، وهي المكان الذي سجن فيه النبي يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان)، حيث ورد في الأنجيل ان قلعة مكاور شهدت مأساة قطع رأس يوحنا المعمدان عام 30م على يد الملك هيرودس وقدم رأسه الى هيروديا والدة الراقصة سالومي، وذلك خلال احتفال كبير أقيم في القلعة بيوم ميلاد الملك. ووفق الروايات التاريخية، بنيت قلعة مكاور عام 90 قبل الميلاد على يد القائد الحشموني الاسكندر جانيوس لتكون مركزا لمقاومة الرومان إلا ان الرومان استولوا عليها عام 57 قبل الميلاد وعملوا على تدميرها على يد القائد الروماني 'بومبي'. وعاد هيرودس الكبير السيطرة على القلعة خلال الفترة 25- 13 قبل الميلاد وأعاد بنائها وبنى عليها سورا ضخما يحيط بالقلعة من جميع الاتجاهات وبعد ذلك آلت القلعة إلى ابنه هيرودوس انتيباس الذي تسلم مقاليد الحكم ثم دخلتها الجيوش الرومانية بقيادة لوسيوس باسوس في عام 71م ميلادية إلا انه لم يتبقى منها إلا بعض الآثار مثل بقايا القصر والأبراج والأقنيه والساحات والبرك والأعمدة . وتقع مكاور على بعد 35 الى الجنوب الغربي من مدينة مادبا وعلى بعد 70 كم من العاصمة عمان وهي محاطة بالأودية والكهوف وتقع بين وادي زرقاء ماعين, ووادي الهيدان وتشرف على البحر الميت وعلى الضفة الغربية ويرتفع موقع مكاور عن مستوى سطح البحر حوالي730م. ويقع جبل مكاور ضمن منطقة قضاء العريض في لواء ذيبان على قمة جبل مخروطي الشكل اطلق عليه الساميون اسم مكاور وذلك لاستدارته, واليونان قاربوا بين هذا الاسم وبين كلمة يونانية تشبهه لفظا وهي مكايروس ومعناها السيف وفي الفترة البيزنطية عرفت مكاور باسم ماكابيروس ومنها لفظة مكاور العربية. إما قرية مكاور ذاتها فهي مبنية على أنقاض الموقع الأثري حيث تحتوي عل العديد من الكنائس البيزنطية ومن أهمها كنيسة ملاخيوس والتي تقع ضمن البيوت التراثية المنتشرة في القرية. وزار الموقع العديد من الرحالة والمستشرقين، حيث زارها الرحالة الالماني سيتزن عام 1807 م، والرحالة تراسترام عام 1872م، وكذلك زارها الرحالة ايبل عام 1909 ووصف أثار الموقع، وزارها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000م واعتبرت منذ ذلك التاريخ احد مواقع الحج المسيحي الخمسة في الاردن. ومن أجل كشف آثار الموقع، قام فرق اثري مشترك من معهد الآباء الفرنسيسكان ودائرة الاثار العامة بإجراء العديد من الحفريات في الموقع كان أولها في عام 1978م وذلك من أجل الكشف عن البقايا الأثرية في الموقع. ويعمل في الموقع منذ عام 2010 بعثة هنجارية من معهد الفنون الهنجاري وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة للقيام بأعمال التنقيب الأثري التي أدت الى اكتشاف المزيد من العناصر المعمارية والأثرية في الموقع , والقيام باعمال الترميم اللازمة في الموقع. وقامت البعثة بإزالة جميع الأعمدة الحجرية الحديثة التي تم بنائها من قبل معهد الاباء الفرنسيسكان في التسعينات من القرن الماضي وإعادة بناء الأعمدة الأثرية في مكانها الصحيح , بالإضافة الى أعمال التوثيق الأثري لجميع العناصر المعمارية الموجودة في الموقع ليتم إعادتها في مكانها الصحيح في المستقبل وتأسيس قاعدة بيانات عن الموقع ومعرفة الفترات التاريخية التي مرت على موقع مكاور, وذلك من اجل تأهيل الموقع ووضعه على الخارطة السياحية في مدينة مادبا . بترا
التعليقات
قلعة مكاور معلم أثري يحتل مكانة دينية وتاريخية فريدة
التعليقات