يفخر الأردنيون وهم يحتفلون بالعيد الخامس والسبعين لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار، بما تحقق من منجزات أعلت شأن الوطن ورسّخت مكانته إقليمياً ودولياً. وأكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ورئيس اتحاد رجال الأعمال العرب بأن الأردن منذ ذلك التاريخ يستند إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة، والعيش المشترك وقبول الآخر، والتكاتف والعمل الدؤوب لتحقيق تنمية شاملة وعيش كريم لأبنائه، فقد أرسى جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية، وأسندها جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني الأردن الحديث، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم جميعاً، وعلى خطى الأوائل من الملوك الهاشميين، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجاً متميزاً من التطور والحداثة، والتقدم والإزدهار ومواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.
ولفت الطباع إلى أن ما يميز هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً هو اقترانها بإحتفال الأردن بالمئوية الذي صادفت حدوثها في الحادي عشر من شهر نيسان والذي جعلنا مدعاة فخر بالقيادة الهاشمية وما حققته من إنجازات عديدة، خاصة إنجازات جلالة الملك عبد الله المليئة بالعطاء والإصلاح الشامل وسعيه الجاد في تحقيق العدالة والمساواة وإيلاء المواطن الأردني الأهمية القصوى وبناء دولة قانون حديثة شعارها الإنتماء والعروبة حيث شكل الأردن بفضل قيادة جلالته صورة للدولة العربية الحديثة والمتطورة.
وأكد الطباع بأنه ومنذ إعلان الإستقلال نسج الأردن سطور قصة النضال والتضحية التي جسدها الهاشميون ومعهم الأردنيون لبناء النموذج الوطني الأكثر استقراراً وإلهاماً في المنطقة، ومع احتفالنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نفتحر بمحافظتنا على إرث الثورة العربية الكبرى وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية بالرغم من كل التحديات الاقتصادية وتداعيات الحروب العالمية والاقليمية التي عانى منها وطننا الحبيب. . وبين الطباع بأن الجهود الكبيرة التي بذلها وما يزال يبذلها جلالته خلال عهده الميمون مكنت الأردن من التطور لتصبح دولة عصرية منفتحة تجارياً على مختلف دول العالم ومنسجمة مع متطلبات الاقتصاد العالمي ومواكبة لمختلف التطورات الاقتصادية فتميز الأردن كوجهة أمنة للاستثمار يتمتع بسيادة القانون والإستقرار السياسي، لافتاً إلى أن جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وهو يسعى الى تحقيق النمو المستدام لجميع القطاعات الاقتصادية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع المواطنين، اذ عمل جلالته على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وإدخال مختلف أساليب الحداثة والتطور على المستوى الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير التعليم وأساليبه. كما ويواصل الأردن، بقيادة جلالته، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها من خلال دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم، فشكل الإهتمام الكبير بالمقدسات الإسلامية في القدس من قبل جلالة الملك، استمرارية للنهج الهاشمي في رعاية المقدسات.
وشدد الطباع على أن الإحتفال في ذكرى الإستقلال تتيح الفرصة للتطلع بكل إصرار وعزم نحو تحقيق مستقبل أفضل و الإستمرار في تحقيق مسيرة الإصلاح بكل شفافية ومصداقية وبتشاركية حقيقية بين القطاع الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني وذلك في سبيل تحقيق مصالح الوطن والإرتقاء به نحو الأفضل.
وأشار الطباع إلى أن القطاع الخاص و منذ تأسيس الدولة لعب دوراً جوهرياً في تنمية الاقتصاد ومواجهته لمختلف الصدمات الداخلية والخارجية فكان القطاع الخاص المساهم الفعال اقتصادياً في التنمية والإزدهار والتوظيف وخلق فرص العمل المتنوعة فحافظ القطاع الخاص على دوره الهام كجزء لا يتجزأ من إقامة الدولة الحديثة بعد نيل الإستقلال من خلال تطوير الصناعات والنهوض بمحتلف القطاعات وإقامة المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية والتنموية والخدمية في مختلف المجالات من أبرزها التعدين، الكهرباء، التعليم، القطاع الصحي، البترول. مؤكداً بأن القطاع الخاص يحرص دوماً على تعزيز دوره التنموي والاقتصادي وذلك بالتشارك مع القطاع العام لتؤدي مختلف فئات المجتمع دوراً مجتمعياً جوهرياً.
ومن الجدير ذكره أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تساهم في تطبيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للاستثمار في الأردن على الصعيدين العربي والدولي، والعمل على تسويق فرص الاستثمار في المملكة والترويج لمناخ الاستثمار الجاذب فيها، وذلك ضمن الفعاليات المتعددة التي تنظمها في مختلف الدول العربية والأجنبية من خلال مجالس الأعمال المشتركة التي ارتبطت بها الجمعية منذ تأسيسها في عام 1985، كما تواصل جهودها في شتى الميادين والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لدعم مسيرة الاصلاح والتنمية التي ابتدأت منذ تأسيسها من خلال ايجاد المناخ المناسب للعمل الاستثماري بما يمكن القطاع الخاص من أداء دوره في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن من خلال توفير مناخ متميز لتبادل الخبرات و تحقيق المصالح المشتركة بين أعضائها .
داعيين المولى عز وجل أن يديم على جلالة الملك نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه لما فيه خير الأمة ومصلحتها وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وكل عام والوطن بخير.
يفخر الأردنيون وهم يحتفلون بالعيد الخامس والسبعين لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار، بما تحقق من منجزات أعلت شأن الوطن ورسّخت مكانته إقليمياً ودولياً. وأكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ورئيس اتحاد رجال الأعمال العرب بأن الأردن منذ ذلك التاريخ يستند إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة، والعيش المشترك وقبول الآخر، والتكاتف والعمل الدؤوب لتحقيق تنمية شاملة وعيش كريم لأبنائه، فقد أرسى جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية، وأسندها جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني الأردن الحديث، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم جميعاً، وعلى خطى الأوائل من الملوك الهاشميين، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجاً متميزاً من التطور والحداثة، والتقدم والإزدهار ومواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.
ولفت الطباع إلى أن ما يميز هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً هو اقترانها بإحتفال الأردن بالمئوية الذي صادفت حدوثها في الحادي عشر من شهر نيسان والذي جعلنا مدعاة فخر بالقيادة الهاشمية وما حققته من إنجازات عديدة، خاصة إنجازات جلالة الملك عبد الله المليئة بالعطاء والإصلاح الشامل وسعيه الجاد في تحقيق العدالة والمساواة وإيلاء المواطن الأردني الأهمية القصوى وبناء دولة قانون حديثة شعارها الإنتماء والعروبة حيث شكل الأردن بفضل قيادة جلالته صورة للدولة العربية الحديثة والمتطورة.
وأكد الطباع بأنه ومنذ إعلان الإستقلال نسج الأردن سطور قصة النضال والتضحية التي جسدها الهاشميون ومعهم الأردنيون لبناء النموذج الوطني الأكثر استقراراً وإلهاماً في المنطقة، ومع احتفالنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نفتحر بمحافظتنا على إرث الثورة العربية الكبرى وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية بالرغم من كل التحديات الاقتصادية وتداعيات الحروب العالمية والاقليمية التي عانى منها وطننا الحبيب. . وبين الطباع بأن الجهود الكبيرة التي بذلها وما يزال يبذلها جلالته خلال عهده الميمون مكنت الأردن من التطور لتصبح دولة عصرية منفتحة تجارياً على مختلف دول العالم ومنسجمة مع متطلبات الاقتصاد العالمي ومواكبة لمختلف التطورات الاقتصادية فتميز الأردن كوجهة أمنة للاستثمار يتمتع بسيادة القانون والإستقرار السياسي، لافتاً إلى أن جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وهو يسعى الى تحقيق النمو المستدام لجميع القطاعات الاقتصادية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع المواطنين، اذ عمل جلالته على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وإدخال مختلف أساليب الحداثة والتطور على المستوى الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير التعليم وأساليبه. كما ويواصل الأردن، بقيادة جلالته، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها من خلال دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم، فشكل الإهتمام الكبير بالمقدسات الإسلامية في القدس من قبل جلالة الملك، استمرارية للنهج الهاشمي في رعاية المقدسات.
وشدد الطباع على أن الإحتفال في ذكرى الإستقلال تتيح الفرصة للتطلع بكل إصرار وعزم نحو تحقيق مستقبل أفضل و الإستمرار في تحقيق مسيرة الإصلاح بكل شفافية ومصداقية وبتشاركية حقيقية بين القطاع الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني وذلك في سبيل تحقيق مصالح الوطن والإرتقاء به نحو الأفضل.
وأشار الطباع إلى أن القطاع الخاص و منذ تأسيس الدولة لعب دوراً جوهرياً في تنمية الاقتصاد ومواجهته لمختلف الصدمات الداخلية والخارجية فكان القطاع الخاص المساهم الفعال اقتصادياً في التنمية والإزدهار والتوظيف وخلق فرص العمل المتنوعة فحافظ القطاع الخاص على دوره الهام كجزء لا يتجزأ من إقامة الدولة الحديثة بعد نيل الإستقلال من خلال تطوير الصناعات والنهوض بمحتلف القطاعات وإقامة المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية والتنموية والخدمية في مختلف المجالات من أبرزها التعدين، الكهرباء، التعليم، القطاع الصحي، البترول. مؤكداً بأن القطاع الخاص يحرص دوماً على تعزيز دوره التنموي والاقتصادي وذلك بالتشارك مع القطاع العام لتؤدي مختلف فئات المجتمع دوراً مجتمعياً جوهرياً.
ومن الجدير ذكره أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تساهم في تطبيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للاستثمار في الأردن على الصعيدين العربي والدولي، والعمل على تسويق فرص الاستثمار في المملكة والترويج لمناخ الاستثمار الجاذب فيها، وذلك ضمن الفعاليات المتعددة التي تنظمها في مختلف الدول العربية والأجنبية من خلال مجالس الأعمال المشتركة التي ارتبطت بها الجمعية منذ تأسيسها في عام 1985، كما تواصل جهودها في شتى الميادين والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لدعم مسيرة الاصلاح والتنمية التي ابتدأت منذ تأسيسها من خلال ايجاد المناخ المناسب للعمل الاستثماري بما يمكن القطاع الخاص من أداء دوره في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن من خلال توفير مناخ متميز لتبادل الخبرات و تحقيق المصالح المشتركة بين أعضائها .
داعيين المولى عز وجل أن يديم على جلالة الملك نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه لما فيه خير الأمة ومصلحتها وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وكل عام والوطن بخير.
يفخر الأردنيون وهم يحتفلون بالعيد الخامس والسبعين لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار، بما تحقق من منجزات أعلت شأن الوطن ورسّخت مكانته إقليمياً ودولياً. وأكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ورئيس اتحاد رجال الأعمال العرب بأن الأردن منذ ذلك التاريخ يستند إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة، والعيش المشترك وقبول الآخر، والتكاتف والعمل الدؤوب لتحقيق تنمية شاملة وعيش كريم لأبنائه، فقد أرسى جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية، وأسندها جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني الأردن الحديث، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم جميعاً، وعلى خطى الأوائل من الملوك الهاشميين، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجاً متميزاً من التطور والحداثة، والتقدم والإزدهار ومواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.
ولفت الطباع إلى أن ما يميز هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً هو اقترانها بإحتفال الأردن بالمئوية الذي صادفت حدوثها في الحادي عشر من شهر نيسان والذي جعلنا مدعاة فخر بالقيادة الهاشمية وما حققته من إنجازات عديدة، خاصة إنجازات جلالة الملك عبد الله المليئة بالعطاء والإصلاح الشامل وسعيه الجاد في تحقيق العدالة والمساواة وإيلاء المواطن الأردني الأهمية القصوى وبناء دولة قانون حديثة شعارها الإنتماء والعروبة حيث شكل الأردن بفضل قيادة جلالته صورة للدولة العربية الحديثة والمتطورة.
وأكد الطباع بأنه ومنذ إعلان الإستقلال نسج الأردن سطور قصة النضال والتضحية التي جسدها الهاشميون ومعهم الأردنيون لبناء النموذج الوطني الأكثر استقراراً وإلهاماً في المنطقة، ومع احتفالنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نفتحر بمحافظتنا على إرث الثورة العربية الكبرى وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية بالرغم من كل التحديات الاقتصادية وتداعيات الحروب العالمية والاقليمية التي عانى منها وطننا الحبيب. . وبين الطباع بأن الجهود الكبيرة التي بذلها وما يزال يبذلها جلالته خلال عهده الميمون مكنت الأردن من التطور لتصبح دولة عصرية منفتحة تجارياً على مختلف دول العالم ومنسجمة مع متطلبات الاقتصاد العالمي ومواكبة لمختلف التطورات الاقتصادية فتميز الأردن كوجهة أمنة للاستثمار يتمتع بسيادة القانون والإستقرار السياسي، لافتاً إلى أن جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وهو يسعى الى تحقيق النمو المستدام لجميع القطاعات الاقتصادية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع المواطنين، اذ عمل جلالته على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وإدخال مختلف أساليب الحداثة والتطور على المستوى الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير التعليم وأساليبه. كما ويواصل الأردن، بقيادة جلالته، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها من خلال دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم، فشكل الإهتمام الكبير بالمقدسات الإسلامية في القدس من قبل جلالة الملك، استمرارية للنهج الهاشمي في رعاية المقدسات.
وشدد الطباع على أن الإحتفال في ذكرى الإستقلال تتيح الفرصة للتطلع بكل إصرار وعزم نحو تحقيق مستقبل أفضل و الإستمرار في تحقيق مسيرة الإصلاح بكل شفافية ومصداقية وبتشاركية حقيقية بين القطاع الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني وذلك في سبيل تحقيق مصالح الوطن والإرتقاء به نحو الأفضل.
وأشار الطباع إلى أن القطاع الخاص و منذ تأسيس الدولة لعب دوراً جوهرياً في تنمية الاقتصاد ومواجهته لمختلف الصدمات الداخلية والخارجية فكان القطاع الخاص المساهم الفعال اقتصادياً في التنمية والإزدهار والتوظيف وخلق فرص العمل المتنوعة فحافظ القطاع الخاص على دوره الهام كجزء لا يتجزأ من إقامة الدولة الحديثة بعد نيل الإستقلال من خلال تطوير الصناعات والنهوض بمحتلف القطاعات وإقامة المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية والتنموية والخدمية في مختلف المجالات من أبرزها التعدين، الكهرباء، التعليم، القطاع الصحي، البترول. مؤكداً بأن القطاع الخاص يحرص دوماً على تعزيز دوره التنموي والاقتصادي وذلك بالتشارك مع القطاع العام لتؤدي مختلف فئات المجتمع دوراً مجتمعياً جوهرياً.
ومن الجدير ذكره أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تساهم في تطبيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للاستثمار في الأردن على الصعيدين العربي والدولي، والعمل على تسويق فرص الاستثمار في المملكة والترويج لمناخ الاستثمار الجاذب فيها، وذلك ضمن الفعاليات المتعددة التي تنظمها في مختلف الدول العربية والأجنبية من خلال مجالس الأعمال المشتركة التي ارتبطت بها الجمعية منذ تأسيسها في عام 1985، كما تواصل جهودها في شتى الميادين والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لدعم مسيرة الاصلاح والتنمية التي ابتدأت منذ تأسيسها من خلال ايجاد المناخ المناسب للعمل الاستثماري بما يمكن القطاع الخاص من أداء دوره في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن من خلال توفير مناخ متميز لتبادل الخبرات و تحقيق المصالح المشتركة بين أعضائها .
داعيين المولى عز وجل أن يديم على جلالة الملك نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه لما فيه خير الأمة ومصلحتها وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وكل عام والوطن بخير.
التعليقات