بما أنه قد يتاح لنا بعض الوقت خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك بعد تخفيض ساعات العمل، وإلغاء أوقات الوجبات، خصوصاً للنساء؛ إذ تم تخفيض أوقات العمل في المطبخ، فنلجأ بالعادة الى ما نملأ به هذا الوقت، وقد نجد في التلفاز المخرج المناسب لإستهلاك الأوقات.
وللأسف؛ تنشط شركات الإنتاج الدراميّ في شهر رمضان بشكل كبير، بل إنهم يُعدّون طوال العام من أجل عرض أعمالهم ومسلسلاتهم في رمضان، وتضاف افلامهم الى شبّاك التذاكر خلال فترة العيد.
شخصياً؛ أجد التلفاز أحد أكثر الأجهزة ضرراً في المنزل، وذلك نظراً للسموم التي يبثها لجميع أفراد الأسرة، على إختلاف أعمارهم وتوجهاتهم، وهو الوسيلة الأسوء لتمضية الوقت وإستهلاكه خلال الشهر الفضيل.
المصيبة تكمُن في أن البعض قد يتخلّف عن صلاة الجماعة، أو عن صلاة التراويح من أجل أن يشاهد مسلسلاً يتزامن عرضه مع وقت الصلاة، هذا بالإضافة الى أنه سيشغله عن عبادة كان من الممكن القيام بها بدلاً من مشاهدة المسلسل.
بل حتى من الممكن إستثمار الوقت في ممارسة الرياضة، أو هواية شخصية بدلاً من تبديده في مشاهدة التلفاز، والتعرّض للفتنة نتيجة المشاهد التي تضعها شركات الإنتاج بقصد جلب المشاهدات ولفت الأنظار.
اليوم إنتقلنا من المشاهدة الإجبارية الى المشاهدة الإختيارية، وبالتالي لم نعد بحاجة الى التسمّر أمام الشاشات لمشاهدة مسلسل وقت عرضه، بل تتيح لنا بعض المنصات مشاهدة ما نريد في الوقت الذي نريد.
وإن كان لا بّد، وكنت من عشّاق المسلسلات، فبإمكانك مشاهدتها بعد إنتهاء الشهر الفضيل، وإستثمار وقت الشهر الكريم في العبادة، ولا تنسى بأنها أياماً معدودات.
ما ينطبق على التلفاز ينطبق بطبيعة الحال على الهواتف الذكية، وقد يكون شهر رمضان الفضيل فرصة مثالية لتحجيم دور هذا الجهاز الصغير، وتقليل فترة إستخدامها، والإبتعاد عن أشكال الفتنة المختلفة التي يحملها في برامحه، خصوصاً برامج التواصل الاجتماعي المختلفة.
م. انس معابرة.
بما أنه قد يتاح لنا بعض الوقت خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك بعد تخفيض ساعات العمل، وإلغاء أوقات الوجبات، خصوصاً للنساء؛ إذ تم تخفيض أوقات العمل في المطبخ، فنلجأ بالعادة الى ما نملأ به هذا الوقت، وقد نجد في التلفاز المخرج المناسب لإستهلاك الأوقات.
وللأسف؛ تنشط شركات الإنتاج الدراميّ في شهر رمضان بشكل كبير، بل إنهم يُعدّون طوال العام من أجل عرض أعمالهم ومسلسلاتهم في رمضان، وتضاف افلامهم الى شبّاك التذاكر خلال فترة العيد.
شخصياً؛ أجد التلفاز أحد أكثر الأجهزة ضرراً في المنزل، وذلك نظراً للسموم التي يبثها لجميع أفراد الأسرة، على إختلاف أعمارهم وتوجهاتهم، وهو الوسيلة الأسوء لتمضية الوقت وإستهلاكه خلال الشهر الفضيل.
المصيبة تكمُن في أن البعض قد يتخلّف عن صلاة الجماعة، أو عن صلاة التراويح من أجل أن يشاهد مسلسلاً يتزامن عرضه مع وقت الصلاة، هذا بالإضافة الى أنه سيشغله عن عبادة كان من الممكن القيام بها بدلاً من مشاهدة المسلسل.
بل حتى من الممكن إستثمار الوقت في ممارسة الرياضة، أو هواية شخصية بدلاً من تبديده في مشاهدة التلفاز، والتعرّض للفتنة نتيجة المشاهد التي تضعها شركات الإنتاج بقصد جلب المشاهدات ولفت الأنظار.
اليوم إنتقلنا من المشاهدة الإجبارية الى المشاهدة الإختيارية، وبالتالي لم نعد بحاجة الى التسمّر أمام الشاشات لمشاهدة مسلسل وقت عرضه، بل تتيح لنا بعض المنصات مشاهدة ما نريد في الوقت الذي نريد.
وإن كان لا بّد، وكنت من عشّاق المسلسلات، فبإمكانك مشاهدتها بعد إنتهاء الشهر الفضيل، وإستثمار وقت الشهر الكريم في العبادة، ولا تنسى بأنها أياماً معدودات.
ما ينطبق على التلفاز ينطبق بطبيعة الحال على الهواتف الذكية، وقد يكون شهر رمضان الفضيل فرصة مثالية لتحجيم دور هذا الجهاز الصغير، وتقليل فترة إستخدامها، والإبتعاد عن أشكال الفتنة المختلفة التي يحملها في برامحه، خصوصاً برامج التواصل الاجتماعي المختلفة.
م. انس معابرة.
بما أنه قد يتاح لنا بعض الوقت خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك بعد تخفيض ساعات العمل، وإلغاء أوقات الوجبات، خصوصاً للنساء؛ إذ تم تخفيض أوقات العمل في المطبخ، فنلجأ بالعادة الى ما نملأ به هذا الوقت، وقد نجد في التلفاز المخرج المناسب لإستهلاك الأوقات.
وللأسف؛ تنشط شركات الإنتاج الدراميّ في شهر رمضان بشكل كبير، بل إنهم يُعدّون طوال العام من أجل عرض أعمالهم ومسلسلاتهم في رمضان، وتضاف افلامهم الى شبّاك التذاكر خلال فترة العيد.
شخصياً؛ أجد التلفاز أحد أكثر الأجهزة ضرراً في المنزل، وذلك نظراً للسموم التي يبثها لجميع أفراد الأسرة، على إختلاف أعمارهم وتوجهاتهم، وهو الوسيلة الأسوء لتمضية الوقت وإستهلاكه خلال الشهر الفضيل.
المصيبة تكمُن في أن البعض قد يتخلّف عن صلاة الجماعة، أو عن صلاة التراويح من أجل أن يشاهد مسلسلاً يتزامن عرضه مع وقت الصلاة، هذا بالإضافة الى أنه سيشغله عن عبادة كان من الممكن القيام بها بدلاً من مشاهدة المسلسل.
بل حتى من الممكن إستثمار الوقت في ممارسة الرياضة، أو هواية شخصية بدلاً من تبديده في مشاهدة التلفاز، والتعرّض للفتنة نتيجة المشاهد التي تضعها شركات الإنتاج بقصد جلب المشاهدات ولفت الأنظار.
اليوم إنتقلنا من المشاهدة الإجبارية الى المشاهدة الإختيارية، وبالتالي لم نعد بحاجة الى التسمّر أمام الشاشات لمشاهدة مسلسل وقت عرضه، بل تتيح لنا بعض المنصات مشاهدة ما نريد في الوقت الذي نريد.
وإن كان لا بّد، وكنت من عشّاق المسلسلات، فبإمكانك مشاهدتها بعد إنتهاء الشهر الفضيل، وإستثمار وقت الشهر الكريم في العبادة، ولا تنسى بأنها أياماً معدودات.
ما ينطبق على التلفاز ينطبق بطبيعة الحال على الهواتف الذكية، وقد يكون شهر رمضان الفضيل فرصة مثالية لتحجيم دور هذا الجهاز الصغير، وتقليل فترة إستخدامها، والإبتعاد عن أشكال الفتنة المختلفة التي يحملها في برامحه، خصوصاً برامج التواصل الاجتماعي المختلفة.
التعليقات