أ. عماد المرينه بني يونس في مجتمعاتنا العربية ( المختلفة ) ، وهنا أترك لك الحرية في تبديل حروف الكلمة سابقة الذكر قاب قوسين إن شعرت بذلك ، من الطبيعي جدًا أن تذهب إلى السوق لتبتاع منه بضاعتك التي تريد ، للتتفاجأ بباعة الكتب يعرضون كتبهم التي تحوي بباطنها كنوز حقيقية تساهم في تقدم الفرد والمجتمع ، ملقاة على جنبات الطرق ، والغبار تعلوها ، وبائعها يجلس بالقرب منها ، يتأمل في وجوه المارة في الطريق العام ، علّ أحدهم يسأله عن كتاب ما ، ليقوم بعدها بشرائه .
وفي الوقت ذاته تجد المحال المخصصة لبيع الأحذية ، قد صُمِّمتْ خصيصًا من قبل مهندس ديكورات بناءً على طلب صاحب المحل ، ليعرض بها بضاعته على رفوفٍ خشبيةٍ مزركشة ، تعلوها الإضاءة من كل صوبٍ ، علَّها تجذب المشتري ليبتاعها .
من هنا يمكن لك أن تعرف مدى تقدم تلك الدول وسط هذا الزحام من العالم أجمع .
يحتفل العالم كل عام في الثالث والعشرين من شهر نيسان بيوم الكتاب العالمي، وهو اليوم الذي يُكرّم فيه الكِتاب لأهميته في حياتنا.
وفي هذا اليوم ، يفترض أن تُنظّم الجهات المسؤولة العديد من الفعاليات التي يشارك فيها المجتمع المحلي ، كفتح المكتبات مثلًا ، أو إقامة المعارض لشراء الكتب وتبادلها مع الآخرين ، حيث يعتبر هذا اليوم ، فرصة للتعرف على ثقافات جديدة ، واكتشاف مواضيع مستحدثة عالميًا .
ويأتي يوم الكتاب العالمي ، كتذكير للناس بأن الكتاب ليس مجرد أوراقٌ مجموعةٌ بين دفتين ، بل هو أداة تساعد على تشكيل شخصية الإنسان وإثرائها بالمعرفة والثقافة ، وبالتالي يمثل الكتاب جزءًا مهمًا في تطور الفرد الذي يقود حتمًا لتطور مجتمعه .
كما أن يوم الكتاب العالمي ، يشجع الأدباء والكتّاب المحترفين وهواة الكتابة ، على الكتابة والانخراط في الإبداع الأدبي والثقافي ، وذلك لأن الكتابة ، تعد أكثر الأنشطة تأثيرًا في تعديل المسار المجتمعي ، فتأثيرها يلقي بظلاله على الأفراد والجماعات ولو بعد حين .
ختامًا : إذا كان المجتمع لا يهتم لأمر الكِتاب ، فسيحدث العديد من المشاكل المتعلقة بالتعليم والثقافة وتطورهما ، وسيتعرض الأفراد لنقصٍ حادٍ في معرفتهم ، وفهمهم للعالم من حولهم ، وسيتأخر المجتمع ككل في شتى المجالات ، وسيصبح النمط الحياتي السائد ، هو النمط الذي لا يتضمن القراءة والتعلم ، ما سيقود المجتمع والدولة إلى الوراء بدلاً من التقدم والتطور ، لذلك ، يجب أن يكون لدينا وعي كافٍ لتحسين ثقافتنا ، وتشجيع الأشخاص على قراءة الكتب ، لنتمكن من بناء مجتمع قوي ومتطور. دمتم بوعي
أ. عماد المرينه بني يونس في مجتمعاتنا العربية ( المختلفة ) ، وهنا أترك لك الحرية في تبديل حروف الكلمة سابقة الذكر قاب قوسين إن شعرت بذلك ، من الطبيعي جدًا أن تذهب إلى السوق لتبتاع منه بضاعتك التي تريد ، للتتفاجأ بباعة الكتب يعرضون كتبهم التي تحوي بباطنها كنوز حقيقية تساهم في تقدم الفرد والمجتمع ، ملقاة على جنبات الطرق ، والغبار تعلوها ، وبائعها يجلس بالقرب منها ، يتأمل في وجوه المارة في الطريق العام ، علّ أحدهم يسأله عن كتاب ما ، ليقوم بعدها بشرائه .
وفي الوقت ذاته تجد المحال المخصصة لبيع الأحذية ، قد صُمِّمتْ خصيصًا من قبل مهندس ديكورات بناءً على طلب صاحب المحل ، ليعرض بها بضاعته على رفوفٍ خشبيةٍ مزركشة ، تعلوها الإضاءة من كل صوبٍ ، علَّها تجذب المشتري ليبتاعها .
من هنا يمكن لك أن تعرف مدى تقدم تلك الدول وسط هذا الزحام من العالم أجمع .
يحتفل العالم كل عام في الثالث والعشرين من شهر نيسان بيوم الكتاب العالمي، وهو اليوم الذي يُكرّم فيه الكِتاب لأهميته في حياتنا.
وفي هذا اليوم ، يفترض أن تُنظّم الجهات المسؤولة العديد من الفعاليات التي يشارك فيها المجتمع المحلي ، كفتح المكتبات مثلًا ، أو إقامة المعارض لشراء الكتب وتبادلها مع الآخرين ، حيث يعتبر هذا اليوم ، فرصة للتعرف على ثقافات جديدة ، واكتشاف مواضيع مستحدثة عالميًا .
ويأتي يوم الكتاب العالمي ، كتذكير للناس بأن الكتاب ليس مجرد أوراقٌ مجموعةٌ بين دفتين ، بل هو أداة تساعد على تشكيل شخصية الإنسان وإثرائها بالمعرفة والثقافة ، وبالتالي يمثل الكتاب جزءًا مهمًا في تطور الفرد الذي يقود حتمًا لتطور مجتمعه .
كما أن يوم الكتاب العالمي ، يشجع الأدباء والكتّاب المحترفين وهواة الكتابة ، على الكتابة والانخراط في الإبداع الأدبي والثقافي ، وذلك لأن الكتابة ، تعد أكثر الأنشطة تأثيرًا في تعديل المسار المجتمعي ، فتأثيرها يلقي بظلاله على الأفراد والجماعات ولو بعد حين .
ختامًا : إذا كان المجتمع لا يهتم لأمر الكِتاب ، فسيحدث العديد من المشاكل المتعلقة بالتعليم والثقافة وتطورهما ، وسيتعرض الأفراد لنقصٍ حادٍ في معرفتهم ، وفهمهم للعالم من حولهم ، وسيتأخر المجتمع ككل في شتى المجالات ، وسيصبح النمط الحياتي السائد ، هو النمط الذي لا يتضمن القراءة والتعلم ، ما سيقود المجتمع والدولة إلى الوراء بدلاً من التقدم والتطور ، لذلك ، يجب أن يكون لدينا وعي كافٍ لتحسين ثقافتنا ، وتشجيع الأشخاص على قراءة الكتب ، لنتمكن من بناء مجتمع قوي ومتطور. دمتم بوعي
أ. عماد المرينه بني يونس في مجتمعاتنا العربية ( المختلفة ) ، وهنا أترك لك الحرية في تبديل حروف الكلمة سابقة الذكر قاب قوسين إن شعرت بذلك ، من الطبيعي جدًا أن تذهب إلى السوق لتبتاع منه بضاعتك التي تريد ، للتتفاجأ بباعة الكتب يعرضون كتبهم التي تحوي بباطنها كنوز حقيقية تساهم في تقدم الفرد والمجتمع ، ملقاة على جنبات الطرق ، والغبار تعلوها ، وبائعها يجلس بالقرب منها ، يتأمل في وجوه المارة في الطريق العام ، علّ أحدهم يسأله عن كتاب ما ، ليقوم بعدها بشرائه .
وفي الوقت ذاته تجد المحال المخصصة لبيع الأحذية ، قد صُمِّمتْ خصيصًا من قبل مهندس ديكورات بناءً على طلب صاحب المحل ، ليعرض بها بضاعته على رفوفٍ خشبيةٍ مزركشة ، تعلوها الإضاءة من كل صوبٍ ، علَّها تجذب المشتري ليبتاعها .
من هنا يمكن لك أن تعرف مدى تقدم تلك الدول وسط هذا الزحام من العالم أجمع .
يحتفل العالم كل عام في الثالث والعشرين من شهر نيسان بيوم الكتاب العالمي، وهو اليوم الذي يُكرّم فيه الكِتاب لأهميته في حياتنا.
وفي هذا اليوم ، يفترض أن تُنظّم الجهات المسؤولة العديد من الفعاليات التي يشارك فيها المجتمع المحلي ، كفتح المكتبات مثلًا ، أو إقامة المعارض لشراء الكتب وتبادلها مع الآخرين ، حيث يعتبر هذا اليوم ، فرصة للتعرف على ثقافات جديدة ، واكتشاف مواضيع مستحدثة عالميًا .
ويأتي يوم الكتاب العالمي ، كتذكير للناس بأن الكتاب ليس مجرد أوراقٌ مجموعةٌ بين دفتين ، بل هو أداة تساعد على تشكيل شخصية الإنسان وإثرائها بالمعرفة والثقافة ، وبالتالي يمثل الكتاب جزءًا مهمًا في تطور الفرد الذي يقود حتمًا لتطور مجتمعه .
كما أن يوم الكتاب العالمي ، يشجع الأدباء والكتّاب المحترفين وهواة الكتابة ، على الكتابة والانخراط في الإبداع الأدبي والثقافي ، وذلك لأن الكتابة ، تعد أكثر الأنشطة تأثيرًا في تعديل المسار المجتمعي ، فتأثيرها يلقي بظلاله على الأفراد والجماعات ولو بعد حين .
ختامًا : إذا كان المجتمع لا يهتم لأمر الكِتاب ، فسيحدث العديد من المشاكل المتعلقة بالتعليم والثقافة وتطورهما ، وسيتعرض الأفراد لنقصٍ حادٍ في معرفتهم ، وفهمهم للعالم من حولهم ، وسيتأخر المجتمع ككل في شتى المجالات ، وسيصبح النمط الحياتي السائد ، هو النمط الذي لا يتضمن القراءة والتعلم ، ما سيقود المجتمع والدولة إلى الوراء بدلاً من التقدم والتطور ، لذلك ، يجب أن يكون لدينا وعي كافٍ لتحسين ثقافتنا ، وتشجيع الأشخاص على قراءة الكتب ، لنتمكن من بناء مجتمع قوي ومتطور. دمتم بوعي
التعليقات