عندما كنت في سِنِي المراهقة المبكرة كنت أنظر لمن أتم الثلاثين سنة على أنه قد بلغ من العمر عتياً ... وأنه قد شبع وأرتوى من هذه الحياة ... وأنه قد مُنِح فرصة كافية لتحقيق كل أحلامه وآماله .... مرت السنين تباعاً وبَلَغْتُ العشرين ثم بعدها الثلاثين ... عندها شعرت أنني ما زلت صغيراً وأن المشوار ما زال في أوله ... جاءت الأربعون تَلَتْها الخمسون ثم بعدها الستون .... أنْظُرُ إلى المرآة فأرى الشعر قد شاب والملامح قد تغيرت فأشعر بأن الرحلة قد شارفت على الإنتهاء ... أطرح المرآة جانباً لأجد روحي ما زالت روح طفل يتوق إلى الحياة ... ويتشبث بها ما استطاع إلى ذلك سبيلا .... يملؤه الشوق والشغف لكل ما هو حلو وجميل ...
غريبة أيتها الحياة ... نحبك ونتمسك بك حتى في ذروة ساعات الألم واليأس والإحباط ... لله درك فأنت كماء البحر كلما شربنا منه ازددنا عطشاً ... ألم نردد سابقاً وما نزال نردد ... شباب قومو ألعبو والموت ما عَنو .... والعمر شبه القمر ما ينشبع مِنو ...
سنكسر المرايا فلا حاجة لنا بها بعد الستين ... يكفينا أن ننظر في عيون من نحبهم ويبادلونا الحب ذاته .... فهي أدق المرايا وأكثرها تعبيراً وصدقاً ....
المهندس عادل بصبوص
عندما كنت في سِنِي المراهقة المبكرة كنت أنظر لمن أتم الثلاثين سنة على أنه قد بلغ من العمر عتياً ... وأنه قد شبع وأرتوى من هذه الحياة ... وأنه قد مُنِح فرصة كافية لتحقيق كل أحلامه وآماله .... مرت السنين تباعاً وبَلَغْتُ العشرين ثم بعدها الثلاثين ... عندها شعرت أنني ما زلت صغيراً وأن المشوار ما زال في أوله ... جاءت الأربعون تَلَتْها الخمسون ثم بعدها الستون .... أنْظُرُ إلى المرآة فأرى الشعر قد شاب والملامح قد تغيرت فأشعر بأن الرحلة قد شارفت على الإنتهاء ... أطرح المرآة جانباً لأجد روحي ما زالت روح طفل يتوق إلى الحياة ... ويتشبث بها ما استطاع إلى ذلك سبيلا .... يملؤه الشوق والشغف لكل ما هو حلو وجميل ...
غريبة أيتها الحياة ... نحبك ونتمسك بك حتى في ذروة ساعات الألم واليأس والإحباط ... لله درك فأنت كماء البحر كلما شربنا منه ازددنا عطشاً ... ألم نردد سابقاً وما نزال نردد ... شباب قومو ألعبو والموت ما عَنو .... والعمر شبه القمر ما ينشبع مِنو ...
سنكسر المرايا فلا حاجة لنا بها بعد الستين ... يكفينا أن ننظر في عيون من نحبهم ويبادلونا الحب ذاته .... فهي أدق المرايا وأكثرها تعبيراً وصدقاً ....
المهندس عادل بصبوص
عندما كنت في سِنِي المراهقة المبكرة كنت أنظر لمن أتم الثلاثين سنة على أنه قد بلغ من العمر عتياً ... وأنه قد شبع وأرتوى من هذه الحياة ... وأنه قد مُنِح فرصة كافية لتحقيق كل أحلامه وآماله .... مرت السنين تباعاً وبَلَغْتُ العشرين ثم بعدها الثلاثين ... عندها شعرت أنني ما زلت صغيراً وأن المشوار ما زال في أوله ... جاءت الأربعون تَلَتْها الخمسون ثم بعدها الستون .... أنْظُرُ إلى المرآة فأرى الشعر قد شاب والملامح قد تغيرت فأشعر بأن الرحلة قد شارفت على الإنتهاء ... أطرح المرآة جانباً لأجد روحي ما زالت روح طفل يتوق إلى الحياة ... ويتشبث بها ما استطاع إلى ذلك سبيلا .... يملؤه الشوق والشغف لكل ما هو حلو وجميل ...
غريبة أيتها الحياة ... نحبك ونتمسك بك حتى في ذروة ساعات الألم واليأس والإحباط ... لله درك فأنت كماء البحر كلما شربنا منه ازددنا عطشاً ... ألم نردد سابقاً وما نزال نردد ... شباب قومو ألعبو والموت ما عَنو .... والعمر شبه القمر ما ينشبع مِنو ...
سنكسر المرايا فلا حاجة لنا بها بعد الستين ... يكفينا أن ننظر في عيون من نحبهم ويبادلونا الحب ذاته .... فهي أدق المرايا وأكثرها تعبيراً وصدقاً ....
التعليقات