تتردد الكثير من النساء من القيام بصبغ الشعر خلال فترة الحمل، تحسباً لأي ضرر قد تنتجه الصبغات على صحة الجنين. فبحسب ما يشاع، صبغ الشعر أثناء الحمل له تأثير سلبي على صحة الحامل وجنينها على حدٍّ سواء. هل هذه الشائعات صحيحة؟ في هذا المقال سنوضح آراء الخبراء والأطباء عن الضرر الذي يلحقه صبغ الحامل لشعرها والنصائح التي يسديها الأطباء.
هل تؤثر صبغة الشعر على الحامل والجنين؟
تباينت الإجابات على هذا السؤال بين دراسة وأخرى، فمنها ما يؤكد تأثيرها السلبي على صحة الجنين، مرجحة إصابته بتشوهات خلقية أو تأثيرات صحية بسيطة، في حين أن دراسات أخرى تنفي ذلك تماماً.
فوفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد The American College of Obstetricians and Gynecologists ، يرجح أن استخدام صبغات الشعر خلال فترة الحمل آمن بالرغم من امتصاص الجلد كمية ضئيلة من المواد الكيميائية الموجودة في الصبغة، لذا ينصح بتجنب استخدام الصبغة خلال الثلث الأول من شهور الحمل والانتظار للشعر الرابع، إذ تعتبر الشهور الثلاثة الأولى مرحلة مهمة وأساسية في تكوين الجنين، كما أنها دقيقة للحامل، حيث أن بعض الصبغات تحتوي على غاز الأمونيا الذي يصدر أبخرة كيميائية قوية، واستنشاقها يضر بالحامل وبجنينها. فقد تناولت بعض الدراسات ضرر المواد الكيميائية في الصبغة على صحة الحامل والجنين، فرأت أنها قد تؤدي إلى حدوث عوارض، لا يجب الاستهانة بها على الإطلاق، خاصة خلال هذه الفترة الدقيقة، مثل الغثيان، القيء، الدوار وهبوط في ضغط الدم، في حين أن أبحاثاً أخرى حذرت من احتمال تسببها بنزيف حاد قد يؤدي إلى الإجهاض. إلى ذلك، يرجح بعض الباحثين تأثر الجنين بالمواد الكيميائية التي تحويها صبغات الشعر، لعدم نضج كبد الجنين وكليتيه، وبالتالي لن يتمكن جسمه من حماية نفسه من سموم هذه المواد. من جهة ثانية، يتعرض جسم الحامل في هذه الفترة للعديد من التغييرات، من شأنها أن تطال فروة الرأس، فيغدو الشعر ضعيفاً وسريع التساقط، لأن التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى تفاعل الشعر بطريقة مختلفة أثناء الحمل، ما يترك لوناً غير محبب. قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي، كالسعال، صعوبة في التنفس وضيق الصدر. قد تتسبب صبغات الشعر الكيميائية بردود فعل تحسسية على بشرة الوجه، محيط العينين والأذنين وعلى فروة الرأس. قد ترفع من فرص الإصابة بأمراض جلدية، مثل الإكزيما، الصدفية، وحتى سرطان الجلد. ما رأيك أيضاً متابعة أبرز ألوان صبغات الشعر الرائجة في صيف 2023
نصائح قبل استخدام الحامل للصبغة
ينصح بالانتظار حتى الشهر الرابع لحساسية صحة الجنين في الثلث الأول من الحمل، كما أن شعر الحامل في هذه الفترة يكون أكثر عرضة للتقصف والتلف. ينصح الخبراء باللجوء إلى بدائل أخرى عن الصباغة الكاملة للشعر، مثل القيام بتفتيح لون بعض الخصلات المعروف بالـ Highlighting و الذي يقلل من ملامسة المواد الكيميائية فروة الرأس بشكل مباشر، كما يوصون باستبدال الصبغات الكيميائية بأخرى طبيعية، مثل الحناء أو اختيار الصبغات الخالية من مادة الأمونيا تحديداً. يفضل تطبيق الصبغة على الشعر في مكان جيد التهوئة تجنباً للأبخرة والغازات السامة التي تصدر عنها والتي قد يؤثر استنشاقها سلباً على صحة الحامل والجنين. إرتداء قفازات أثناء عملية الصبغ، ما يخفف من ملامسة الصبغة للجلد وامتصاصه لها. عدم ترك الصبغة على الشعر أكثر من الوقت المحدد على العبوة، وغسلها جيداً بعد مرور الوقت.
تتردد الكثير من النساء من القيام بصبغ الشعر خلال فترة الحمل، تحسباً لأي ضرر قد تنتجه الصبغات على صحة الجنين. فبحسب ما يشاع، صبغ الشعر أثناء الحمل له تأثير سلبي على صحة الحامل وجنينها على حدٍّ سواء. هل هذه الشائعات صحيحة؟ في هذا المقال سنوضح آراء الخبراء والأطباء عن الضرر الذي يلحقه صبغ الحامل لشعرها والنصائح التي يسديها الأطباء.
هل تؤثر صبغة الشعر على الحامل والجنين؟
تباينت الإجابات على هذا السؤال بين دراسة وأخرى، فمنها ما يؤكد تأثيرها السلبي على صحة الجنين، مرجحة إصابته بتشوهات خلقية أو تأثيرات صحية بسيطة، في حين أن دراسات أخرى تنفي ذلك تماماً.
فوفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد The American College of Obstetricians and Gynecologists ، يرجح أن استخدام صبغات الشعر خلال فترة الحمل آمن بالرغم من امتصاص الجلد كمية ضئيلة من المواد الكيميائية الموجودة في الصبغة، لذا ينصح بتجنب استخدام الصبغة خلال الثلث الأول من شهور الحمل والانتظار للشعر الرابع، إذ تعتبر الشهور الثلاثة الأولى مرحلة مهمة وأساسية في تكوين الجنين، كما أنها دقيقة للحامل، حيث أن بعض الصبغات تحتوي على غاز الأمونيا الذي يصدر أبخرة كيميائية قوية، واستنشاقها يضر بالحامل وبجنينها. فقد تناولت بعض الدراسات ضرر المواد الكيميائية في الصبغة على صحة الحامل والجنين، فرأت أنها قد تؤدي إلى حدوث عوارض، لا يجب الاستهانة بها على الإطلاق، خاصة خلال هذه الفترة الدقيقة، مثل الغثيان، القيء، الدوار وهبوط في ضغط الدم، في حين أن أبحاثاً أخرى حذرت من احتمال تسببها بنزيف حاد قد يؤدي إلى الإجهاض. إلى ذلك، يرجح بعض الباحثين تأثر الجنين بالمواد الكيميائية التي تحويها صبغات الشعر، لعدم نضج كبد الجنين وكليتيه، وبالتالي لن يتمكن جسمه من حماية نفسه من سموم هذه المواد. من جهة ثانية، يتعرض جسم الحامل في هذه الفترة للعديد من التغييرات، من شأنها أن تطال فروة الرأس، فيغدو الشعر ضعيفاً وسريع التساقط، لأن التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى تفاعل الشعر بطريقة مختلفة أثناء الحمل، ما يترك لوناً غير محبب. قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي، كالسعال، صعوبة في التنفس وضيق الصدر. قد تتسبب صبغات الشعر الكيميائية بردود فعل تحسسية على بشرة الوجه، محيط العينين والأذنين وعلى فروة الرأس. قد ترفع من فرص الإصابة بأمراض جلدية، مثل الإكزيما، الصدفية، وحتى سرطان الجلد. ما رأيك أيضاً متابعة أبرز ألوان صبغات الشعر الرائجة في صيف 2023
نصائح قبل استخدام الحامل للصبغة
ينصح بالانتظار حتى الشهر الرابع لحساسية صحة الجنين في الثلث الأول من الحمل، كما أن شعر الحامل في هذه الفترة يكون أكثر عرضة للتقصف والتلف. ينصح الخبراء باللجوء إلى بدائل أخرى عن الصباغة الكاملة للشعر، مثل القيام بتفتيح لون بعض الخصلات المعروف بالـ Highlighting و الذي يقلل من ملامسة المواد الكيميائية فروة الرأس بشكل مباشر، كما يوصون باستبدال الصبغات الكيميائية بأخرى طبيعية، مثل الحناء أو اختيار الصبغات الخالية من مادة الأمونيا تحديداً. يفضل تطبيق الصبغة على الشعر في مكان جيد التهوئة تجنباً للأبخرة والغازات السامة التي تصدر عنها والتي قد يؤثر استنشاقها سلباً على صحة الحامل والجنين. إرتداء قفازات أثناء عملية الصبغ، ما يخفف من ملامسة الصبغة للجلد وامتصاصه لها. عدم ترك الصبغة على الشعر أكثر من الوقت المحدد على العبوة، وغسلها جيداً بعد مرور الوقت.
تتردد الكثير من النساء من القيام بصبغ الشعر خلال فترة الحمل، تحسباً لأي ضرر قد تنتجه الصبغات على صحة الجنين. فبحسب ما يشاع، صبغ الشعر أثناء الحمل له تأثير سلبي على صحة الحامل وجنينها على حدٍّ سواء. هل هذه الشائعات صحيحة؟ في هذا المقال سنوضح آراء الخبراء والأطباء عن الضرر الذي يلحقه صبغ الحامل لشعرها والنصائح التي يسديها الأطباء.
هل تؤثر صبغة الشعر على الحامل والجنين؟
تباينت الإجابات على هذا السؤال بين دراسة وأخرى، فمنها ما يؤكد تأثيرها السلبي على صحة الجنين، مرجحة إصابته بتشوهات خلقية أو تأثيرات صحية بسيطة، في حين أن دراسات أخرى تنفي ذلك تماماً.
فوفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد The American College of Obstetricians and Gynecologists ، يرجح أن استخدام صبغات الشعر خلال فترة الحمل آمن بالرغم من امتصاص الجلد كمية ضئيلة من المواد الكيميائية الموجودة في الصبغة، لذا ينصح بتجنب استخدام الصبغة خلال الثلث الأول من شهور الحمل والانتظار للشعر الرابع، إذ تعتبر الشهور الثلاثة الأولى مرحلة مهمة وأساسية في تكوين الجنين، كما أنها دقيقة للحامل، حيث أن بعض الصبغات تحتوي على غاز الأمونيا الذي يصدر أبخرة كيميائية قوية، واستنشاقها يضر بالحامل وبجنينها. فقد تناولت بعض الدراسات ضرر المواد الكيميائية في الصبغة على صحة الحامل والجنين، فرأت أنها قد تؤدي إلى حدوث عوارض، لا يجب الاستهانة بها على الإطلاق، خاصة خلال هذه الفترة الدقيقة، مثل الغثيان، القيء، الدوار وهبوط في ضغط الدم، في حين أن أبحاثاً أخرى حذرت من احتمال تسببها بنزيف حاد قد يؤدي إلى الإجهاض. إلى ذلك، يرجح بعض الباحثين تأثر الجنين بالمواد الكيميائية التي تحويها صبغات الشعر، لعدم نضج كبد الجنين وكليتيه، وبالتالي لن يتمكن جسمه من حماية نفسه من سموم هذه المواد. من جهة ثانية، يتعرض جسم الحامل في هذه الفترة للعديد من التغييرات، من شأنها أن تطال فروة الرأس، فيغدو الشعر ضعيفاً وسريع التساقط، لأن التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى تفاعل الشعر بطريقة مختلفة أثناء الحمل، ما يترك لوناً غير محبب. قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي، كالسعال، صعوبة في التنفس وضيق الصدر. قد تتسبب صبغات الشعر الكيميائية بردود فعل تحسسية على بشرة الوجه، محيط العينين والأذنين وعلى فروة الرأس. قد ترفع من فرص الإصابة بأمراض جلدية، مثل الإكزيما، الصدفية، وحتى سرطان الجلد. ما رأيك أيضاً متابعة أبرز ألوان صبغات الشعر الرائجة في صيف 2023
نصائح قبل استخدام الحامل للصبغة
ينصح بالانتظار حتى الشهر الرابع لحساسية صحة الجنين في الثلث الأول من الحمل، كما أن شعر الحامل في هذه الفترة يكون أكثر عرضة للتقصف والتلف. ينصح الخبراء باللجوء إلى بدائل أخرى عن الصباغة الكاملة للشعر، مثل القيام بتفتيح لون بعض الخصلات المعروف بالـ Highlighting و الذي يقلل من ملامسة المواد الكيميائية فروة الرأس بشكل مباشر، كما يوصون باستبدال الصبغات الكيميائية بأخرى طبيعية، مثل الحناء أو اختيار الصبغات الخالية من مادة الأمونيا تحديداً. يفضل تطبيق الصبغة على الشعر في مكان جيد التهوئة تجنباً للأبخرة والغازات السامة التي تصدر عنها والتي قد يؤثر استنشاقها سلباً على صحة الحامل والجنين. إرتداء قفازات أثناء عملية الصبغ، ما يخفف من ملامسة الصبغة للجلد وامتصاصه لها. عدم ترك الصبغة على الشعر أكثر من الوقت المحدد على العبوة، وغسلها جيداً بعد مرور الوقت.
التعليقات