حرص الباحث وسام الجعفري على توثيق مقتنيات متحف الحياة الشعبية التابع لبلدية الكرك الكبرى في كتاب مصور يعكس تفاصيل معيشة الناس بالمدينة عبر مئة سنة مضت. وقال الجعفري إن الكتاب الذي صدر عن دار الملتقى للنشر تتبع فيه رحلة متحف الحياة الشعبية الذي أسسته بلدية الكرك الكبرى بجهود لجنة مختصة من الخبراء بالتراث تم تجميعها في مبنى تراثي قديم. وأضاف ان الكتاب يظهر تفاصيل الجانب الجمالي لكل قطعة موجودة داخل المتحف حتى تعكس عبق الزمن في حياة الأجداد كما أظهرت بعض الأقسام الأدوات المستخدمة في المنازل والأسلحة وأدوات الطهي والحلى والزينة وأدوات الإنارة وأدوات الغزل والنسيج وكل ما يتعلق بالملابس وأدوات الزراعة، لافتا الى أن الهدف من الكتاب هو الحفاظ على هذا التراث وتعزيز محبة الناس له ونقل جيل اليوم الى جيل الآباء والأجداد. من جانبه، قال رئيس البلدية المهندس محمد المعايطة إن الكتاب يشكل قيمة تاريخية تعكس اهتمام الشعوب بتاريخها وتراثها الشعبي من خلال عمليات التوثيق و إبراز المنجزات، مبينا أن فكرة تأسيس متحف للحياة الشعبية في الكرك جاءت لإبزار مظاهر الحياة الشعبية في المنطقة والتعبير عن العادات والتقاليد وطرائق العيش المختلفة حيث تمت سنة 2015 بواسطة لجنة من الخبراء والمهتمين. بدوره، قال الباحث نايف النوايسة في تقديمه للكتاب ان الهوية الحضارية لكل شعب تتركز في خصوصية الثقافة الفرعية التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات وفنون الأداء الشعبي وجميع ألوان الأدب وما يتصل بها من أدوات، لافتا إلى أن هذه العناصر تعطي لأي شعب شخصيته الخاصة وهويته التي يتميز بها. ولفت الى أن تحديات العولمة جعلت من الضروري التنبه لحماية هذه الهوية والسعي الى تماسكها وغرسها في نفوس الأجيال بشتى الوسائل والأدوات ومنها المتاحف الشعبية. (بترا)
حرص الباحث وسام الجعفري على توثيق مقتنيات متحف الحياة الشعبية التابع لبلدية الكرك الكبرى في كتاب مصور يعكس تفاصيل معيشة الناس بالمدينة عبر مئة سنة مضت. وقال الجعفري إن الكتاب الذي صدر عن دار الملتقى للنشر تتبع فيه رحلة متحف الحياة الشعبية الذي أسسته بلدية الكرك الكبرى بجهود لجنة مختصة من الخبراء بالتراث تم تجميعها في مبنى تراثي قديم. وأضاف ان الكتاب يظهر تفاصيل الجانب الجمالي لكل قطعة موجودة داخل المتحف حتى تعكس عبق الزمن في حياة الأجداد كما أظهرت بعض الأقسام الأدوات المستخدمة في المنازل والأسلحة وأدوات الطهي والحلى والزينة وأدوات الإنارة وأدوات الغزل والنسيج وكل ما يتعلق بالملابس وأدوات الزراعة، لافتا الى أن الهدف من الكتاب هو الحفاظ على هذا التراث وتعزيز محبة الناس له ونقل جيل اليوم الى جيل الآباء والأجداد. من جانبه، قال رئيس البلدية المهندس محمد المعايطة إن الكتاب يشكل قيمة تاريخية تعكس اهتمام الشعوب بتاريخها وتراثها الشعبي من خلال عمليات التوثيق و إبراز المنجزات، مبينا أن فكرة تأسيس متحف للحياة الشعبية في الكرك جاءت لإبزار مظاهر الحياة الشعبية في المنطقة والتعبير عن العادات والتقاليد وطرائق العيش المختلفة حيث تمت سنة 2015 بواسطة لجنة من الخبراء والمهتمين. بدوره، قال الباحث نايف النوايسة في تقديمه للكتاب ان الهوية الحضارية لكل شعب تتركز في خصوصية الثقافة الفرعية التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات وفنون الأداء الشعبي وجميع ألوان الأدب وما يتصل بها من أدوات، لافتا إلى أن هذه العناصر تعطي لأي شعب شخصيته الخاصة وهويته التي يتميز بها. ولفت الى أن تحديات العولمة جعلت من الضروري التنبه لحماية هذه الهوية والسعي الى تماسكها وغرسها في نفوس الأجيال بشتى الوسائل والأدوات ومنها المتاحف الشعبية. (بترا)
حرص الباحث وسام الجعفري على توثيق مقتنيات متحف الحياة الشعبية التابع لبلدية الكرك الكبرى في كتاب مصور يعكس تفاصيل معيشة الناس بالمدينة عبر مئة سنة مضت. وقال الجعفري إن الكتاب الذي صدر عن دار الملتقى للنشر تتبع فيه رحلة متحف الحياة الشعبية الذي أسسته بلدية الكرك الكبرى بجهود لجنة مختصة من الخبراء بالتراث تم تجميعها في مبنى تراثي قديم. وأضاف ان الكتاب يظهر تفاصيل الجانب الجمالي لكل قطعة موجودة داخل المتحف حتى تعكس عبق الزمن في حياة الأجداد كما أظهرت بعض الأقسام الأدوات المستخدمة في المنازل والأسلحة وأدوات الطهي والحلى والزينة وأدوات الإنارة وأدوات الغزل والنسيج وكل ما يتعلق بالملابس وأدوات الزراعة، لافتا الى أن الهدف من الكتاب هو الحفاظ على هذا التراث وتعزيز محبة الناس له ونقل جيل اليوم الى جيل الآباء والأجداد. من جانبه، قال رئيس البلدية المهندس محمد المعايطة إن الكتاب يشكل قيمة تاريخية تعكس اهتمام الشعوب بتاريخها وتراثها الشعبي من خلال عمليات التوثيق و إبراز المنجزات، مبينا أن فكرة تأسيس متحف للحياة الشعبية في الكرك جاءت لإبزار مظاهر الحياة الشعبية في المنطقة والتعبير عن العادات والتقاليد وطرائق العيش المختلفة حيث تمت سنة 2015 بواسطة لجنة من الخبراء والمهتمين. بدوره، قال الباحث نايف النوايسة في تقديمه للكتاب ان الهوية الحضارية لكل شعب تتركز في خصوصية الثقافة الفرعية التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات وفنون الأداء الشعبي وجميع ألوان الأدب وما يتصل بها من أدوات، لافتا إلى أن هذه العناصر تعطي لأي شعب شخصيته الخاصة وهويته التي يتميز بها. ولفت الى أن تحديات العولمة جعلت من الضروري التنبه لحماية هذه الهوية والسعي الى تماسكها وغرسها في نفوس الأجيال بشتى الوسائل والأدوات ومنها المتاحف الشعبية. (بترا)
التعليقات