تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الإثنين، عن عيب الحاجز الأذيني، الذي يتشكل عند الولادة على شكل ثقب في الجدار/ الحاجز الذي يفصل ما بين الأذينين في القلب.
وتوضح نشرة المعهد مدى شيوع عيب الحاجز الأذيني، والحالات المرتبطة به، وأعراضه عند الأطفال والبالغين، إضافة إلى بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة به، واختبارات التشخيص، وطرق العلاج.
الحاجز الأذيني هو الجدار/الحاجز الذي يقسم الغرفتين العلويتين (الأذينين) للقلب. يمكن أن يختلف حجم الثقب من شخص لآخر، كما قد ينغلق من تلقاء نفسه أو قد يتطلب إجراء عملية جراحية. مع تطور قلب الطفل أثناء الحمل، توجد عادةً عدة فتحات في الجدار الذي يقسم الغرف العلوية للقلب (الأذينين)، وهذه عادة ما تُغلق أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
إذا لم تغلق إحدى هذه الفتحات، يطلق عليها إسم عيب الحاجز الأذيني. يزيد وجود الثقب من كمية الدم التي تتدفق عبر الرئتين، ومع مرور الوقت قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الرئتين، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الرئتين والذي بدوره قد يسبب مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم في الرئتين وفشل القلب. قد تشمل المشاكل الأخرى عدم انتظام ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
عادةً، يتدفق الدم الغني بالأكسجين من الحجرة العلوية اليسرى (الأذين) نزولاً إلى الحجرة السفلية اليسرى (البطين)، ثم يخرج عبر الأورطة لتزويد جسمك بالأكسجين. يؤدي عيب الحاجز الأذيني إلى وجود تحويلة غير طبيعية، مما يعني وجود ممر غير طبيعي للدم وتدفق بعض الدم من الأذين الأيسر في الاتجاه الخاطئ إلى الأذين الأيمن. نتيجة لذلك، فإن الجزء الأيمن من القلب سوف يحتوي على كمياتٍ إضافية من الدم وكذلك فإن كميات الدم المتدفقة نحو الرئتين ستكون أكبر من المعتاد. وهكذا فإن مشكلة تدفق هذه الكمية الوفيرة من الدم سوف تضع على الجزء الأيمن من القلب المزيد من الجهد والضغط الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف القلب أو تضخمه وهذا الأمر يمكن أن يفضي إلى عجز في القلب إذا ترك الأمر دون معالجة.
قد يكون هذا التسرب الخاطئ بسيطًا ولا يسبب أي مشاكل. في تلك الحالات، يمكن ترك فتحة الحاجز الأذيني دونما علاج. وفي أحيان أخرى، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب أو الرئتين. كلما زاد حجم فتحة الحاجز الأذيني، زاد احتمال ظهور الأعراض والحاجة إلى العلاج.
ما مدى شيوع عيوب الحاجز الأذيني؟ يعد عيب الحاجز الأذيني أحد أكثر أنواع عيوب القلب الخلقية شيوعًا عند الأطفال. ويحدث في حوالي 1 إلى 2 من كل 1000 ولادة حية.
ما هي الحالات المرتبطة بعيوب الحاجز الأذيني؟ يعاني بعض الأطفال الذين يولدون بعيب الحاجز الأذيني من عيوب أخرى في القلب أو اضطرابات وراثية مثل: - مرض الصمام التاجي. - عيب الحاجز البطيني (هو خلل في الحاجز البطيني، إذ يفصل هذا الحاجز بين البطينين الأيسر والأيمن للقلب. قد يختلف حجم الفتحة من حجم الدبوس إلى الغياب التام للحاجز البطيني، وبتلك الحالة يكون هناك بطين واحد مشترك) - متلازمة هولت أورام (اضطراب صبغي جسدي سائد يؤثر على العظام في الذراعين واليدين (الأطراف العلوية) وغالبًا ما يسبب مشاكل قلبية مثل عيوب الحاجز الأذيني في القلب ) - متلازمة داون (هي اضطراب جيني يسببه وجود نسخة ثالثة من الكروموسوم 21 أو جزء منها. وهو يرتبط عادةً بتأخيرات في النمو الجسدي، إعاقة ذهنية خفيفة إلى متوسطة، وملامح وجهية مميزة)
ما هي أعراض عيب الحاجز الأذيني عند الأطفال؟ على الرغم من وجود عيب الحاجز الأذيني عند الولادة، إلا أن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض حتى مرحلة البلوغ. قد لا تسبب عيوب الحاجز الأذيني الصغيرة (أقل من 5 ملليمتر) أعراضًا لأنها لا تجهد القلب أو الرئتين. معظم الأطفال ليس لديهم أي علامات أو أعراض. العلامة الأكثر شيوعًا (والوحيدة غالبًا) هي النفخة القلبية. سوف يلاحظ الطبيب ذلك عند الاستماع إلى قلوبهم باستخدام سماعة الطبيب. عندما يكون لدى الأطفال أعراض أخرى، فهي تشمل: - نقص الوزن. - تأخر النمو. - التهابات الجهاز التنفسي المتكررة. على الرغم من أنه أمر نادر للغاية، إلا أن الأطفال الذين يعانون من عيب الحاجز الأذيني قد يعانون من أعراض تشمل: - عدم انتظام ضربات القلب. - الشعور بالتعب بسرعة عند ممارسة الرياضة. - صعوبة في التنفس.
أخبر الطبيب عن أي أعراض تلاحظها على طفلك. قد يرغب مقدم الخدمة في إجراء بعض الاختبارات للتحقق من بنية قلب طفلك ووظيفته.
ما هي أعراض عيب الحاجز الأذيني عند البالغين؟ قد يشعر البالغون المصابون بعيب الحاجز الأذيني بالأعراض عند سن الأربعين. وتعتمد الأعراض على مدى إجهاد القلب والرئتين. تشمل الأعراض: - تعب. - ضيق في التنفس مع ممارسة الرياضة. - خفقان القلب. - ضربات القلب السريعة (عدم انتظام دقات القلب). - تورم في الذراعين والساقين. - لون الجلد أزرق إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، اتصل بطبيبك على الفور. قد تعني هذه الأعراض أنك تعاني من عيب الحاجز الأذيني. أو قد تعني أن لديك مشكلة أخرى في القلب والأوعية الدموية تحتاج إلى علاج. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر، فيجب عليك الاتصال بالطوارئ.
ما الذي يسبب عيوب الحاجز الأذيني؟ السبب الدقيق لعيوب الحاجز الأذيني غير معروف بشكل كامل. ومع ذلك، غالبًا ما تنتج عيوب القلب الخلقية عن التغيرات الجينية التي تحدث قبل الولادة. يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر إصابة الفرد بمرض القلب الخلقي. وتشمل هذه العوامل: - استهلاك الكحول. - التدخين واستخدام التبغ. - بعض الادوية.
اختبارات لتشخيص عيوب الحاجز الأذيني: سيقوم طبيبك بإجراء اختبار واحد أو أكثر لتشخيص إصابتك بعيب الحاجز الأذيني ومعرفة كيفية تأثيره على قلبك. وتشمل هذه: - تخطيط كهربية القلب (ECG/EKG): يُظهر مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي لقلبك. يمكن أن يكشف ما إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل أخرى تتعلق بالنظام الكهربائي لقلبك. - الأشعة السينية الصدر (Chest Xray): سيظهر هذا الاختبار ما إذا كان الأذين الأيمن والبطين الأيمن متضخمين. سيظهر أيضًا ما إذا كانت الأوعية الدموية في رئتيك قد تأثرت. - تخطيط صدى القلب عبر الصدر (Transthoracic Echocardiography): يوضح هذا الاختبار كيف يؤثر تحويل الدم من اليسار إلى اليمين على قلبك. ويمكنه أيضًا إظهار التفاصيل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم الرئوي. - تخطيط صدى القلب عبر المريء (Transoesophageal Echocardiography): هو فحص بالموجات فوق الصوتية يتم إجراؤه عبر إدخال مسبار خاص عبر المريء. ويبين حجم وشكل وموقع الفتحة. ويمكنه أيضًا فحص صمامات قلبك. غالبًا ما يتم استخدام هذه التخطيط أثناء جراحة فتحة القلب والإصلاح عن طريق الجلد. - تخطيط صدى القلب (Intracardiac Echocardiography): هو الموجات فوق الصوتية التي يتم التقاطها داخل القلب. حيث يتم إدخال جهاز صغير عبر الوريد المحيطي. يوضح هذا الاختبار حجم وشكل الفتحة واتجاه تدفق الدم عبرها.
ما هو علاج عيب الحاجز الأذيني؟ يعتمد نوع وتوقيت العلاج على العديد من العوامل، بما في ذلك: - نوع وحجم الفتحة. - كيف تؤثر الفتحة على القلب. - حالات أخرى لديك، مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوي، أو مرض الصمامات، أو مرض الشريان التاجي. - عادة لا تحتاج الفتحة الصغيرة إلى الإصلاح. ومع ذلك، يجب إصلاح عيوب الحاجز الأذيني الأكبر حجمًا حتى لو لم تسبب أعراضًا. وهذا يمنع حدوث مضاعفات خطيرة أخرى في المستقبل.
بمجرد ظهور علامات فشل القلب أو الرئة، يصبح الإصلاح ضروريًا. سيوصي الطبيب بالعلاج إذا كان: - الجانب الأيمن من قلبك أكبر من المعتاد. - هناك تحويل كبير (تدفق الدم عبر الفتحة بشكل كبير).
قد يصف لك طبيبك أدوية لعلاج بعض أعراض الفتحة. لكن لا توجد أدوية يمكنها سد الثغرة. كما يوصي العديد من أطباء القلب بالتدخل الجراحي لإصلاح عيب الحاجز الأذيني المتوسط والكبير الذي يُشخص في مرحلة الطفولة أو البلوغ للوقاية من حدوث مضاعفات في المستقبل.
وتنطوي جراحة إصلاح عيب الحاجز الأُذيني للبالغين والأطفال على سد الثقب الموجود في القلب. ويمكن إجراء ذلك بطريقتين: - الترميم بالقسطرة. يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (أنبوب قسطرة) في أحد الأوعية ثم يوجهه نحو القلب باستخدام أساليب تصويرية. وتُمرر عبر أنبوب القسطرة رقعة شبكية أو سدَّادة لسد الثقب. وبعد ذلك ينمو نسيج القلب حول السدادة، فيسد الثقب بشكل دائم. - جراحة القلب المفتوح. ينطوي هذا النوع من جراحات إصلاح عيب الحاجز الأُذيني على إجراء شق جراحي خلال جدار الصدر للوصول إلى القلب مباشرة. ويستخدم الجراحون في هذه الجراحة لصيقات لسد الثقب.
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الإثنين، عن عيب الحاجز الأذيني، الذي يتشكل عند الولادة على شكل ثقب في الجدار/ الحاجز الذي يفصل ما بين الأذينين في القلب.
وتوضح نشرة المعهد مدى شيوع عيب الحاجز الأذيني، والحالات المرتبطة به، وأعراضه عند الأطفال والبالغين، إضافة إلى بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة به، واختبارات التشخيص، وطرق العلاج.
الحاجز الأذيني هو الجدار/الحاجز الذي يقسم الغرفتين العلويتين (الأذينين) للقلب. يمكن أن يختلف حجم الثقب من شخص لآخر، كما قد ينغلق من تلقاء نفسه أو قد يتطلب إجراء عملية جراحية. مع تطور قلب الطفل أثناء الحمل، توجد عادةً عدة فتحات في الجدار الذي يقسم الغرف العلوية للقلب (الأذينين)، وهذه عادة ما تُغلق أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
إذا لم تغلق إحدى هذه الفتحات، يطلق عليها إسم عيب الحاجز الأذيني. يزيد وجود الثقب من كمية الدم التي تتدفق عبر الرئتين، ومع مرور الوقت قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الرئتين، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الرئتين والذي بدوره قد يسبب مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم في الرئتين وفشل القلب. قد تشمل المشاكل الأخرى عدم انتظام ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
عادةً، يتدفق الدم الغني بالأكسجين من الحجرة العلوية اليسرى (الأذين) نزولاً إلى الحجرة السفلية اليسرى (البطين)، ثم يخرج عبر الأورطة لتزويد جسمك بالأكسجين. يؤدي عيب الحاجز الأذيني إلى وجود تحويلة غير طبيعية، مما يعني وجود ممر غير طبيعي للدم وتدفق بعض الدم من الأذين الأيسر في الاتجاه الخاطئ إلى الأذين الأيمن. نتيجة لذلك، فإن الجزء الأيمن من القلب سوف يحتوي على كمياتٍ إضافية من الدم وكذلك فإن كميات الدم المتدفقة نحو الرئتين ستكون أكبر من المعتاد. وهكذا فإن مشكلة تدفق هذه الكمية الوفيرة من الدم سوف تضع على الجزء الأيمن من القلب المزيد من الجهد والضغط الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف القلب أو تضخمه وهذا الأمر يمكن أن يفضي إلى عجز في القلب إذا ترك الأمر دون معالجة.
قد يكون هذا التسرب الخاطئ بسيطًا ولا يسبب أي مشاكل. في تلك الحالات، يمكن ترك فتحة الحاجز الأذيني دونما علاج. وفي أحيان أخرى، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب أو الرئتين. كلما زاد حجم فتحة الحاجز الأذيني، زاد احتمال ظهور الأعراض والحاجة إلى العلاج.
ما مدى شيوع عيوب الحاجز الأذيني؟ يعد عيب الحاجز الأذيني أحد أكثر أنواع عيوب القلب الخلقية شيوعًا عند الأطفال. ويحدث في حوالي 1 إلى 2 من كل 1000 ولادة حية.
ما هي الحالات المرتبطة بعيوب الحاجز الأذيني؟ يعاني بعض الأطفال الذين يولدون بعيب الحاجز الأذيني من عيوب أخرى في القلب أو اضطرابات وراثية مثل: - مرض الصمام التاجي. - عيب الحاجز البطيني (هو خلل في الحاجز البطيني، إذ يفصل هذا الحاجز بين البطينين الأيسر والأيمن للقلب. قد يختلف حجم الفتحة من حجم الدبوس إلى الغياب التام للحاجز البطيني، وبتلك الحالة يكون هناك بطين واحد مشترك) - متلازمة هولت أورام (اضطراب صبغي جسدي سائد يؤثر على العظام في الذراعين واليدين (الأطراف العلوية) وغالبًا ما يسبب مشاكل قلبية مثل عيوب الحاجز الأذيني في القلب ) - متلازمة داون (هي اضطراب جيني يسببه وجود نسخة ثالثة من الكروموسوم 21 أو جزء منها. وهو يرتبط عادةً بتأخيرات في النمو الجسدي، إعاقة ذهنية خفيفة إلى متوسطة، وملامح وجهية مميزة)
ما هي أعراض عيب الحاجز الأذيني عند الأطفال؟ على الرغم من وجود عيب الحاجز الأذيني عند الولادة، إلا أن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض حتى مرحلة البلوغ. قد لا تسبب عيوب الحاجز الأذيني الصغيرة (أقل من 5 ملليمتر) أعراضًا لأنها لا تجهد القلب أو الرئتين. معظم الأطفال ليس لديهم أي علامات أو أعراض. العلامة الأكثر شيوعًا (والوحيدة غالبًا) هي النفخة القلبية. سوف يلاحظ الطبيب ذلك عند الاستماع إلى قلوبهم باستخدام سماعة الطبيب. عندما يكون لدى الأطفال أعراض أخرى، فهي تشمل: - نقص الوزن. - تأخر النمو. - التهابات الجهاز التنفسي المتكررة. على الرغم من أنه أمر نادر للغاية، إلا أن الأطفال الذين يعانون من عيب الحاجز الأذيني قد يعانون من أعراض تشمل: - عدم انتظام ضربات القلب. - الشعور بالتعب بسرعة عند ممارسة الرياضة. - صعوبة في التنفس.
أخبر الطبيب عن أي أعراض تلاحظها على طفلك. قد يرغب مقدم الخدمة في إجراء بعض الاختبارات للتحقق من بنية قلب طفلك ووظيفته.
ما هي أعراض عيب الحاجز الأذيني عند البالغين؟ قد يشعر البالغون المصابون بعيب الحاجز الأذيني بالأعراض عند سن الأربعين. وتعتمد الأعراض على مدى إجهاد القلب والرئتين. تشمل الأعراض: - تعب. - ضيق في التنفس مع ممارسة الرياضة. - خفقان القلب. - ضربات القلب السريعة (عدم انتظام دقات القلب). - تورم في الذراعين والساقين. - لون الجلد أزرق إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، اتصل بطبيبك على الفور. قد تعني هذه الأعراض أنك تعاني من عيب الحاجز الأذيني. أو قد تعني أن لديك مشكلة أخرى في القلب والأوعية الدموية تحتاج إلى علاج. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر، فيجب عليك الاتصال بالطوارئ.
ما الذي يسبب عيوب الحاجز الأذيني؟ السبب الدقيق لعيوب الحاجز الأذيني غير معروف بشكل كامل. ومع ذلك، غالبًا ما تنتج عيوب القلب الخلقية عن التغيرات الجينية التي تحدث قبل الولادة. يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر إصابة الفرد بمرض القلب الخلقي. وتشمل هذه العوامل: - استهلاك الكحول. - التدخين واستخدام التبغ. - بعض الادوية.
اختبارات لتشخيص عيوب الحاجز الأذيني: سيقوم طبيبك بإجراء اختبار واحد أو أكثر لتشخيص إصابتك بعيب الحاجز الأذيني ومعرفة كيفية تأثيره على قلبك. وتشمل هذه: - تخطيط كهربية القلب (ECG/EKG): يُظهر مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي لقلبك. يمكن أن يكشف ما إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل أخرى تتعلق بالنظام الكهربائي لقلبك. - الأشعة السينية الصدر (Chest Xray): سيظهر هذا الاختبار ما إذا كان الأذين الأيمن والبطين الأيمن متضخمين. سيظهر أيضًا ما إذا كانت الأوعية الدموية في رئتيك قد تأثرت. - تخطيط صدى القلب عبر الصدر (Transthoracic Echocardiography): يوضح هذا الاختبار كيف يؤثر تحويل الدم من اليسار إلى اليمين على قلبك. ويمكنه أيضًا إظهار التفاصيل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم الرئوي. - تخطيط صدى القلب عبر المريء (Transoesophageal Echocardiography): هو فحص بالموجات فوق الصوتية يتم إجراؤه عبر إدخال مسبار خاص عبر المريء. ويبين حجم وشكل وموقع الفتحة. ويمكنه أيضًا فحص صمامات قلبك. غالبًا ما يتم استخدام هذه التخطيط أثناء جراحة فتحة القلب والإصلاح عن طريق الجلد. - تخطيط صدى القلب (Intracardiac Echocardiography): هو الموجات فوق الصوتية التي يتم التقاطها داخل القلب. حيث يتم إدخال جهاز صغير عبر الوريد المحيطي. يوضح هذا الاختبار حجم وشكل الفتحة واتجاه تدفق الدم عبرها.
ما هو علاج عيب الحاجز الأذيني؟ يعتمد نوع وتوقيت العلاج على العديد من العوامل، بما في ذلك: - نوع وحجم الفتحة. - كيف تؤثر الفتحة على القلب. - حالات أخرى لديك، مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوي، أو مرض الصمامات، أو مرض الشريان التاجي. - عادة لا تحتاج الفتحة الصغيرة إلى الإصلاح. ومع ذلك، يجب إصلاح عيوب الحاجز الأذيني الأكبر حجمًا حتى لو لم تسبب أعراضًا. وهذا يمنع حدوث مضاعفات خطيرة أخرى في المستقبل.
بمجرد ظهور علامات فشل القلب أو الرئة، يصبح الإصلاح ضروريًا. سيوصي الطبيب بالعلاج إذا كان: - الجانب الأيمن من قلبك أكبر من المعتاد. - هناك تحويل كبير (تدفق الدم عبر الفتحة بشكل كبير).
قد يصف لك طبيبك أدوية لعلاج بعض أعراض الفتحة. لكن لا توجد أدوية يمكنها سد الثغرة. كما يوصي العديد من أطباء القلب بالتدخل الجراحي لإصلاح عيب الحاجز الأذيني المتوسط والكبير الذي يُشخص في مرحلة الطفولة أو البلوغ للوقاية من حدوث مضاعفات في المستقبل.
وتنطوي جراحة إصلاح عيب الحاجز الأُذيني للبالغين والأطفال على سد الثقب الموجود في القلب. ويمكن إجراء ذلك بطريقتين: - الترميم بالقسطرة. يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (أنبوب قسطرة) في أحد الأوعية ثم يوجهه نحو القلب باستخدام أساليب تصويرية. وتُمرر عبر أنبوب القسطرة رقعة شبكية أو سدَّادة لسد الثقب. وبعد ذلك ينمو نسيج القلب حول السدادة، فيسد الثقب بشكل دائم. - جراحة القلب المفتوح. ينطوي هذا النوع من جراحات إصلاح عيب الحاجز الأُذيني على إجراء شق جراحي خلال جدار الصدر للوصول إلى القلب مباشرة. ويستخدم الجراحون في هذه الجراحة لصيقات لسد الثقب.
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الإثنين، عن عيب الحاجز الأذيني، الذي يتشكل عند الولادة على شكل ثقب في الجدار/ الحاجز الذي يفصل ما بين الأذينين في القلب.
وتوضح نشرة المعهد مدى شيوع عيب الحاجز الأذيني، والحالات المرتبطة به، وأعراضه عند الأطفال والبالغين، إضافة إلى بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة به، واختبارات التشخيص، وطرق العلاج.
الحاجز الأذيني هو الجدار/الحاجز الذي يقسم الغرفتين العلويتين (الأذينين) للقلب. يمكن أن يختلف حجم الثقب من شخص لآخر، كما قد ينغلق من تلقاء نفسه أو قد يتطلب إجراء عملية جراحية. مع تطور قلب الطفل أثناء الحمل، توجد عادةً عدة فتحات في الجدار الذي يقسم الغرف العلوية للقلب (الأذينين)، وهذه عادة ما تُغلق أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
إذا لم تغلق إحدى هذه الفتحات، يطلق عليها إسم عيب الحاجز الأذيني. يزيد وجود الثقب من كمية الدم التي تتدفق عبر الرئتين، ومع مرور الوقت قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الرئتين، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الرئتين والذي بدوره قد يسبب مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم في الرئتين وفشل القلب. قد تشمل المشاكل الأخرى عدم انتظام ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
عادةً، يتدفق الدم الغني بالأكسجين من الحجرة العلوية اليسرى (الأذين) نزولاً إلى الحجرة السفلية اليسرى (البطين)، ثم يخرج عبر الأورطة لتزويد جسمك بالأكسجين. يؤدي عيب الحاجز الأذيني إلى وجود تحويلة غير طبيعية، مما يعني وجود ممر غير طبيعي للدم وتدفق بعض الدم من الأذين الأيسر في الاتجاه الخاطئ إلى الأذين الأيمن. نتيجة لذلك، فإن الجزء الأيمن من القلب سوف يحتوي على كمياتٍ إضافية من الدم وكذلك فإن كميات الدم المتدفقة نحو الرئتين ستكون أكبر من المعتاد. وهكذا فإن مشكلة تدفق هذه الكمية الوفيرة من الدم سوف تضع على الجزء الأيمن من القلب المزيد من الجهد والضغط الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف القلب أو تضخمه وهذا الأمر يمكن أن يفضي إلى عجز في القلب إذا ترك الأمر دون معالجة.
قد يكون هذا التسرب الخاطئ بسيطًا ولا يسبب أي مشاكل. في تلك الحالات، يمكن ترك فتحة الحاجز الأذيني دونما علاج. وفي أحيان أخرى، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب أو الرئتين. كلما زاد حجم فتحة الحاجز الأذيني، زاد احتمال ظهور الأعراض والحاجة إلى العلاج.
ما مدى شيوع عيوب الحاجز الأذيني؟ يعد عيب الحاجز الأذيني أحد أكثر أنواع عيوب القلب الخلقية شيوعًا عند الأطفال. ويحدث في حوالي 1 إلى 2 من كل 1000 ولادة حية.
ما هي الحالات المرتبطة بعيوب الحاجز الأذيني؟ يعاني بعض الأطفال الذين يولدون بعيب الحاجز الأذيني من عيوب أخرى في القلب أو اضطرابات وراثية مثل: - مرض الصمام التاجي. - عيب الحاجز البطيني (هو خلل في الحاجز البطيني، إذ يفصل هذا الحاجز بين البطينين الأيسر والأيمن للقلب. قد يختلف حجم الفتحة من حجم الدبوس إلى الغياب التام للحاجز البطيني، وبتلك الحالة يكون هناك بطين واحد مشترك) - متلازمة هولت أورام (اضطراب صبغي جسدي سائد يؤثر على العظام في الذراعين واليدين (الأطراف العلوية) وغالبًا ما يسبب مشاكل قلبية مثل عيوب الحاجز الأذيني في القلب ) - متلازمة داون (هي اضطراب جيني يسببه وجود نسخة ثالثة من الكروموسوم 21 أو جزء منها. وهو يرتبط عادةً بتأخيرات في النمو الجسدي، إعاقة ذهنية خفيفة إلى متوسطة، وملامح وجهية مميزة)
ما هي أعراض عيب الحاجز الأذيني عند الأطفال؟ على الرغم من وجود عيب الحاجز الأذيني عند الولادة، إلا أن العديد من الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض حتى مرحلة البلوغ. قد لا تسبب عيوب الحاجز الأذيني الصغيرة (أقل من 5 ملليمتر) أعراضًا لأنها لا تجهد القلب أو الرئتين. معظم الأطفال ليس لديهم أي علامات أو أعراض. العلامة الأكثر شيوعًا (والوحيدة غالبًا) هي النفخة القلبية. سوف يلاحظ الطبيب ذلك عند الاستماع إلى قلوبهم باستخدام سماعة الطبيب. عندما يكون لدى الأطفال أعراض أخرى، فهي تشمل: - نقص الوزن. - تأخر النمو. - التهابات الجهاز التنفسي المتكررة. على الرغم من أنه أمر نادر للغاية، إلا أن الأطفال الذين يعانون من عيب الحاجز الأذيني قد يعانون من أعراض تشمل: - عدم انتظام ضربات القلب. - الشعور بالتعب بسرعة عند ممارسة الرياضة. - صعوبة في التنفس.
أخبر الطبيب عن أي أعراض تلاحظها على طفلك. قد يرغب مقدم الخدمة في إجراء بعض الاختبارات للتحقق من بنية قلب طفلك ووظيفته.
ما هي أعراض عيب الحاجز الأذيني عند البالغين؟ قد يشعر البالغون المصابون بعيب الحاجز الأذيني بالأعراض عند سن الأربعين. وتعتمد الأعراض على مدى إجهاد القلب والرئتين. تشمل الأعراض: - تعب. - ضيق في التنفس مع ممارسة الرياضة. - خفقان القلب. - ضربات القلب السريعة (عدم انتظام دقات القلب). - تورم في الذراعين والساقين. - لون الجلد أزرق إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، اتصل بطبيبك على الفور. قد تعني هذه الأعراض أنك تعاني من عيب الحاجز الأذيني. أو قد تعني أن لديك مشكلة أخرى في القلب والأوعية الدموية تحتاج إلى علاج. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر، فيجب عليك الاتصال بالطوارئ.
ما الذي يسبب عيوب الحاجز الأذيني؟ السبب الدقيق لعيوب الحاجز الأذيني غير معروف بشكل كامل. ومع ذلك، غالبًا ما تنتج عيوب القلب الخلقية عن التغيرات الجينية التي تحدث قبل الولادة. يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر إصابة الفرد بمرض القلب الخلقي. وتشمل هذه العوامل: - استهلاك الكحول. - التدخين واستخدام التبغ. - بعض الادوية.
اختبارات لتشخيص عيوب الحاجز الأذيني: سيقوم طبيبك بإجراء اختبار واحد أو أكثر لتشخيص إصابتك بعيب الحاجز الأذيني ومعرفة كيفية تأثيره على قلبك. وتشمل هذه: - تخطيط كهربية القلب (ECG/EKG): يُظهر مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي لقلبك. يمكن أن يكشف ما إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل أخرى تتعلق بالنظام الكهربائي لقلبك. - الأشعة السينية الصدر (Chest Xray): سيظهر هذا الاختبار ما إذا كان الأذين الأيمن والبطين الأيمن متضخمين. سيظهر أيضًا ما إذا كانت الأوعية الدموية في رئتيك قد تأثرت. - تخطيط صدى القلب عبر الصدر (Transthoracic Echocardiography): يوضح هذا الاختبار كيف يؤثر تحويل الدم من اليسار إلى اليمين على قلبك. ويمكنه أيضًا إظهار التفاصيل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم الرئوي. - تخطيط صدى القلب عبر المريء (Transoesophageal Echocardiography): هو فحص بالموجات فوق الصوتية يتم إجراؤه عبر إدخال مسبار خاص عبر المريء. ويبين حجم وشكل وموقع الفتحة. ويمكنه أيضًا فحص صمامات قلبك. غالبًا ما يتم استخدام هذه التخطيط أثناء جراحة فتحة القلب والإصلاح عن طريق الجلد. - تخطيط صدى القلب (Intracardiac Echocardiography): هو الموجات فوق الصوتية التي يتم التقاطها داخل القلب. حيث يتم إدخال جهاز صغير عبر الوريد المحيطي. يوضح هذا الاختبار حجم وشكل الفتحة واتجاه تدفق الدم عبرها.
ما هو علاج عيب الحاجز الأذيني؟ يعتمد نوع وتوقيت العلاج على العديد من العوامل، بما في ذلك: - نوع وحجم الفتحة. - كيف تؤثر الفتحة على القلب. - حالات أخرى لديك، مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوي، أو مرض الصمامات، أو مرض الشريان التاجي. - عادة لا تحتاج الفتحة الصغيرة إلى الإصلاح. ومع ذلك، يجب إصلاح عيوب الحاجز الأذيني الأكبر حجمًا حتى لو لم تسبب أعراضًا. وهذا يمنع حدوث مضاعفات خطيرة أخرى في المستقبل.
بمجرد ظهور علامات فشل القلب أو الرئة، يصبح الإصلاح ضروريًا. سيوصي الطبيب بالعلاج إذا كان: - الجانب الأيمن من قلبك أكبر من المعتاد. - هناك تحويل كبير (تدفق الدم عبر الفتحة بشكل كبير).
قد يصف لك طبيبك أدوية لعلاج بعض أعراض الفتحة. لكن لا توجد أدوية يمكنها سد الثغرة. كما يوصي العديد من أطباء القلب بالتدخل الجراحي لإصلاح عيب الحاجز الأذيني المتوسط والكبير الذي يُشخص في مرحلة الطفولة أو البلوغ للوقاية من حدوث مضاعفات في المستقبل.
وتنطوي جراحة إصلاح عيب الحاجز الأُذيني للبالغين والأطفال على سد الثقب الموجود في القلب. ويمكن إجراء ذلك بطريقتين: - الترميم بالقسطرة. يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (أنبوب قسطرة) في أحد الأوعية ثم يوجهه نحو القلب باستخدام أساليب تصويرية. وتُمرر عبر أنبوب القسطرة رقعة شبكية أو سدَّادة لسد الثقب. وبعد ذلك ينمو نسيج القلب حول السدادة، فيسد الثقب بشكل دائم. - جراحة القلب المفتوح. ينطوي هذا النوع من جراحات إصلاح عيب الحاجز الأُذيني على إجراء شق جراحي خلال جدار الصدر للوصول إلى القلب مباشرة. ويستخدم الجراحون في هذه الجراحة لصيقات لسد الثقب.
التعليقات