ليسَ بيدي حيلة إلّا دُعائي وقَلمي- آيه محمد عريق
هَيّا يَا بَنيْ الإسلامَ هيّا
يَا صُحبةَ القُرآنِ والإنجيلِ هَيّا
يَا أَهلَ المَسِيحِ
سَارِعوا لِشراءِ البُندُقيّة
أَقصَانا تَنتفضُ
أَقصانا تُهانُ
وَتُمنَعُ عَنها الحُريّة
أَما زلتُم هُنَا؟!
هَلّا سِرْتُم إلى فِلسطِينَ الأبيّة
لِتُحرروا كُلَّ شبرٍ مُحتَلٍّ
على يَدِ مَنْ لا يَعرفونَ الإنسانيّة
أولئكَ الذينَ في عُروقِهم تَجري الصُهيونيّة
مَن يُحاولونَ تَهويدَ العَربيّة
يَا بَني العرب!
أَنَسيتُمُ القضيّة َ؟
اندلعت الحربُ
أوجعتِ القلبُ
ومَا زِلتُم هُنا
مَكتوفي الأيديْ
فَقط تتكلَمون
ومَا نفعُ كلامِكُم
نُريدُ أفعَالَكُم
باللهِ عَليكُم مَن تَنتظرون؟
أأطفالَ الحِجارة ؟
أَم دُعاءَ أمّهات ٍثُكالى؟
أجيبونِي مَن تَنتظرون؟
أتُكًفكِفونَ دُموعَكُم وتَحزنُون؟
ثَورتُنا لَا تُريدُ مَدامِعَكُم
إنّما مَدافِعَكُم
أَعيرُونا إيّاها
وإَن لَمْ تَقتَرِبوا فَمعذورن
أَرضُنا مُحالٌ أَنْ يُحاربَ فِيها جَبانٌ
ومُحالٌ أَن يَكونَ لَكُم مَكانٌ
قَدْ حُرِقت أشجارُ الزّيتون
ومَا عادَ فاحَ عَبقُ اللّيمون ِ
والحُثالة يَتنعمون
أهلُ قُدسِنا الطّاهرة ِ يُقتَلون
مَع كُلِّ دمِ شهيدٍ
قُدسُنا يَنزُف
مَع كُلِّ دمعةِ أم ٍ
عروسُنا تَموت
باللهِ عَليكُم، لَمَ السّكوت؟
أَجيبوني
لأيِّ أُمّة ٍتَنتسِبون؟
عارٌ عَلى الرّسول ِ أنتُم
يَا ثَلّة َذُكورٍ
فلتمْسَحوا دُموعَكمُ المُزيّفة
فَما عُدْنا بَحاجَتِها
فلسطينُ لنا
وإَنْ مَضى عَلى مُحاولةِ تَهويدِها آلافَ السنين
اللهُ باركَ بمَدينةِ البَتول
ولَن يُبقيها مَنكوبةً
وهَذا الألمُ بإذنِ الله سَيزول
وكيفَ لا
وهيَ مَنْ سَارَ وأوصى بِها الرّسول
ولَكن
عُذراً يَا مَوطنَ الصّبر ِ والنّصر ِ
رِجالُنا ما هُم إلّا ذُكور
فاصْبِري
سَيأتي يومُك ِ المَوعود
يَومُ يُرفعُ عَلمُكِ فوقَ ثَراكَِ ِ
ويَخضعُ الأعداءُ إلّاكِ
سَتُهلهِلُ الأُمّهات ُبقبّة ِ الصّخرة
ستُحلّق ُ حَماماتَ السّلام ِفي المَسرى
ويفوحُ شَذا زهرةَ المَدائِن
صبراً يا حَبيبَتي
صبراً
قَسماً بِكُلِّ بَتلةِ وَردٍ دُهِسَت
بكلِّ شَجرةِ زَيتونٍ قُطِعَت
بكُلِّ دَمعةٍ على الوجنتينِ حُفِرَت
بَكُلّ أرضٍ بالدّماء ِلُطِّخَت
وبصوتِ نَحيبِ أمٍ على فَقيدِها صَرخَت
عَلى حَائِطِ البُراقِ سَيُكتَب
حذاري يَا صَهيون
فِلسطينُ عَربيّة وسَتبقى عَربيّة إلى يَومَ تُبعَثون
* طالبة في الجامعة الهاشمية -إدارة أعمال- سنة (3)
***
ليسَ بيدي حيلة إلّا دُعائي وقَلمي- آيه محمد عريق
هَيّا يَا بَنيْ الإسلامَ هيّا
يَا صُحبةَ القُرآنِ والإنجيلِ هَيّا
يَا أَهلَ المَسِيحِ
سَارِعوا لِشراءِ البُندُقيّة
أَقصَانا تَنتفضُ
أَقصانا تُهانُ
وَتُمنَعُ عَنها الحُريّة
أَما زلتُم هُنَا؟!
هَلّا سِرْتُم إلى فِلسطِينَ الأبيّة
لِتُحرروا كُلَّ شبرٍ مُحتَلٍّ
على يَدِ مَنْ لا يَعرفونَ الإنسانيّة
أولئكَ الذينَ في عُروقِهم تَجري الصُهيونيّة
مَن يُحاولونَ تَهويدَ العَربيّة
يَا بَني العرب!
أَنَسيتُمُ القضيّة َ؟
اندلعت الحربُ
أوجعتِ القلبُ
ومَا زِلتُم هُنا
مَكتوفي الأيديْ
فَقط تتكلَمون
ومَا نفعُ كلامِكُم
نُريدُ أفعَالَكُم
باللهِ عَليكُم مَن تَنتظرون؟
أأطفالَ الحِجارة ؟
أَم دُعاءَ أمّهات ٍثُكالى؟
أجيبونِي مَن تَنتظرون؟
أتُكًفكِفونَ دُموعَكُم وتَحزنُون؟
ثَورتُنا لَا تُريدُ مَدامِعَكُم
إنّما مَدافِعَكُم
أَعيرُونا إيّاها
وإَن لَمْ تَقتَرِبوا فَمعذورن
أَرضُنا مُحالٌ أَنْ يُحاربَ فِيها جَبانٌ
ومُحالٌ أَن يَكونَ لَكُم مَكانٌ
قَدْ حُرِقت أشجارُ الزّيتون
ومَا عادَ فاحَ عَبقُ اللّيمون ِ
والحُثالة يَتنعمون
أهلُ قُدسِنا الطّاهرة ِ يُقتَلون
مَع كُلِّ دمِ شهيدٍ
قُدسُنا يَنزُف
مَع كُلِّ دمعةِ أم ٍ
عروسُنا تَموت
باللهِ عَليكُم، لَمَ السّكوت؟
أَجيبوني
لأيِّ أُمّة ٍتَنتسِبون؟
عارٌ عَلى الرّسول ِ أنتُم
يَا ثَلّة َذُكورٍ
فلتمْسَحوا دُموعَكمُ المُزيّفة
فَما عُدْنا بَحاجَتِها
فلسطينُ لنا
وإَنْ مَضى عَلى مُحاولةِ تَهويدِها آلافَ السنين
اللهُ باركَ بمَدينةِ البَتول
ولَن يُبقيها مَنكوبةً
وهَذا الألمُ بإذنِ الله سَيزول
وكيفَ لا
وهيَ مَنْ سَارَ وأوصى بِها الرّسول
ولَكن
عُذراً يَا مَوطنَ الصّبر ِ والنّصر ِ
رِجالُنا ما هُم إلّا ذُكور
فاصْبِري
سَيأتي يومُك ِ المَوعود
يَومُ يُرفعُ عَلمُكِ فوقَ ثَراكَِ ِ
ويَخضعُ الأعداءُ إلّاكِ
سَتُهلهِلُ الأُمّهات ُبقبّة ِ الصّخرة
ستُحلّق ُ حَماماتَ السّلام ِفي المَسرى
ويفوحُ شَذا زهرةَ المَدائِن
صبراً يا حَبيبَتي
صبراً
قَسماً بِكُلِّ بَتلةِ وَردٍ دُهِسَت
بكلِّ شَجرةِ زَيتونٍ قُطِعَت
بكُلِّ دَمعةٍ على الوجنتينِ حُفِرَت
بَكُلّ أرضٍ بالدّماء ِلُطِّخَت
وبصوتِ نَحيبِ أمٍ على فَقيدِها صَرخَت
عَلى حَائِطِ البُراقِ سَيُكتَب
حذاري يَا صَهيون
فِلسطينُ عَربيّة وسَتبقى عَربيّة إلى يَومَ تُبعَثون
* طالبة في الجامعة الهاشمية -إدارة أعمال- سنة (3)
***
 
التعليقات