بقلم الناشطة السياسية ( باسمة راجي غرايبة) سأبدأ من ميثاق الأمم المتحده التي تشكلت أجهزته الرئيسية من ستة أجهزه بما فيها ( مجلس الأمن والمهمات الرئيسية التي تتضمن حفظ السلام والأمن الدوليين والتعاون على حل المشاكل وتعزيز حقوق الإنسان. أين تطبيق هذه المهمات بشأن فلسطين بعد خمسة وسبعون عاما على إحتلال فلسطين من الكيان الصهيوني الذي منحته بريطانيا هذا الحق ( بوعد بلفور) وتلاه قرار التقسيم . أين هي قرارات الأمم المتحده بشأن فلسطين حيث تم إتخاذ (١٣١) قرار مباشر تتعلق بالصراع العربي مع الإحتلال الصهيوني مابين عام( ١٩٦٧-١٩٨٩) وكثير منها تتعلق بفلسطين ومنذ عام (٢٠١٣) صدرت عدة قرارات تتعلق بالدولة الفلسطينية الحديثة، والتي لم تنفذ بسبب الإمتناع الأمريكي عن التصويت أو حق النقض ( الفيتو الأمريكي الرأسمالي) المسيطر على العالم وسياسة القطب الواحد الذي يرسم خارطة العالم بناء على الرأسمالية الصهيونية الماسونية التي تختطف وتسيطر على مقدرات الشعوب ، وسيادة الدول وبالتالي تتحكم في المؤسسات الأمميه التي تتوقف إنسانيتها وتتوقف قرارتها عندما يرتفع صوت الفيتو الأمريكي، فأين هي بنود ميثاق الأمم المتحدة التي يرتهن تطبيقها عندما ترفع يد البيت الأبيض معلنة الرفض لحقوق الشعوب وإنسانيتها . هاهو مجلس الأمن يجتمع للمرة الثانية متذ السابع من إكتوبر على مستوى وزراء الخارجية والحطابات التي ألقيت بهذا الأجتماع للبحث عن حلول مستدامة للقضية الفلسطينية وقد أجمعت أن الحل قد تأخر كثيرا، فمنذ خمسة وسبعين عاما وهذا المجلس عاجز عن حل القضية الفسطينية ومازال يراوح مكانه ، قرارات غير ملزمه ومصطلحات سياسية قد تباينت من دولة إلى أخرى وتصاعدت وتيرتها في الإجتماع الذي عقد أثناء تطببق الهدنة وهذه المصطلحات كانت بالنسبة( لفرنسا) حيث القصف والتدمير وقتل المدنيين هو بمثابة الدفاع عن النفس وأستخدمت مصطلح ( الإرهاب) كوصف للمقاومة التي تعتبر حركة تحرر ضد الإستعمار من جانب الشعوب والدول الحرة،بينما تجاهلت حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه من الإحتلال الذي إغتصب أرضه وهجر عن وطنه ومازال يقاوم ويناضل من أجل أن يكون له دولة ووطن وهوية. أما بالنسبة ( للاردن) كان الخطاب قويا وهو الذي يقف وحيدا للدفاع عن أمة ترى أن الحرب على غزة حرب إبادة جماعية ومشروع تهجير للشعب الفسطيني من أرضه وإن مايفعله الإحتلال الصهيوني هو جرائم حرب وأن حجم هذا الإجرام من الناحية الإنسانية قد تكشف للعالم أجمع أثناء أيام الهدنة وبعد مشاهد الإفراج عن الرهائن من جانب المقاومة حيث نجحت المقاومة في إرسال رسائل الإنسانية من خلال إلتزام المقاومة ( حماس) بتطبيق صفقة تبادل الأسرى والالتزام بالمواثيق الدولية الإنسانية بينما كان هناك إختراقات وإنتهاكات من جانب الإحتلال الصهيوني وتأخير في مواعيد التسليم، والاجراءات المشددة لمنع أي تصريحات من قبل الرهائن والمحتجزين من أجل إخفاء الحقائق عن المجتمع الدولي لأن هذه الحقائق تضع حكومة الإحتلال وجيشها بموقف المهزوم عسكريا وسياسيا وإنسانيا. ومع هذا كله لم يستطع مجلس الأمن إصدار قرار لوقف إطلاق النار ووقف جريمة الإباده للشعب الفسطيني، وبعد إنتهاء الهدنة عاد القصف والتدمير وقتل المدنيين وإنتهاك القانون الدولي على مرأى ومسمع العالم المرتهن للفيتو الأمريكي وإختطافه للمؤسسات الأممية.
فهل بعد ذلك من كلمات تكتب!! وهل بعد ذلك من صرخات تطلق!! أعتقد أن الصرخة الوحيدة التي توقف أنهار الدم يجب أن تكون صرخة عربية موحدة وإرادة عربية الفيتو العربي( تأميم النفط) الذي يصمت الطائرات والصواريخ والغاء كافة الإتفاقيات التي وقعت منذ كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واتفاقيات التطبيع الأخرى٠ فهل نمتلك قرارنا أم سنبقى نرتجي مؤسسات أممية مرتهنة للفيتو الأمريكي!!!
بقلم الناشطة السياسية ( باسمة راجي غرايبة) سأبدأ من ميثاق الأمم المتحده التي تشكلت أجهزته الرئيسية من ستة أجهزه بما فيها ( مجلس الأمن والمهمات الرئيسية التي تتضمن حفظ السلام والأمن الدوليين والتعاون على حل المشاكل وتعزيز حقوق الإنسان. أين تطبيق هذه المهمات بشأن فلسطين بعد خمسة وسبعون عاما على إحتلال فلسطين من الكيان الصهيوني الذي منحته بريطانيا هذا الحق ( بوعد بلفور) وتلاه قرار التقسيم . أين هي قرارات الأمم المتحده بشأن فلسطين حيث تم إتخاذ (١٣١) قرار مباشر تتعلق بالصراع العربي مع الإحتلال الصهيوني مابين عام( ١٩٦٧-١٩٨٩) وكثير منها تتعلق بفلسطين ومنذ عام (٢٠١٣) صدرت عدة قرارات تتعلق بالدولة الفلسطينية الحديثة، والتي لم تنفذ بسبب الإمتناع الأمريكي عن التصويت أو حق النقض ( الفيتو الأمريكي الرأسمالي) المسيطر على العالم وسياسة القطب الواحد الذي يرسم خارطة العالم بناء على الرأسمالية الصهيونية الماسونية التي تختطف وتسيطر على مقدرات الشعوب ، وسيادة الدول وبالتالي تتحكم في المؤسسات الأمميه التي تتوقف إنسانيتها وتتوقف قرارتها عندما يرتفع صوت الفيتو الأمريكي، فأين هي بنود ميثاق الأمم المتحدة التي يرتهن تطبيقها عندما ترفع يد البيت الأبيض معلنة الرفض لحقوق الشعوب وإنسانيتها . هاهو مجلس الأمن يجتمع للمرة الثانية متذ السابع من إكتوبر على مستوى وزراء الخارجية والحطابات التي ألقيت بهذا الأجتماع للبحث عن حلول مستدامة للقضية الفلسطينية وقد أجمعت أن الحل قد تأخر كثيرا، فمنذ خمسة وسبعين عاما وهذا المجلس عاجز عن حل القضية الفسطينية ومازال يراوح مكانه ، قرارات غير ملزمه ومصطلحات سياسية قد تباينت من دولة إلى أخرى وتصاعدت وتيرتها في الإجتماع الذي عقد أثناء تطببق الهدنة وهذه المصطلحات كانت بالنسبة( لفرنسا) حيث القصف والتدمير وقتل المدنيين هو بمثابة الدفاع عن النفس وأستخدمت مصطلح ( الإرهاب) كوصف للمقاومة التي تعتبر حركة تحرر ضد الإستعمار من جانب الشعوب والدول الحرة،بينما تجاهلت حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه من الإحتلال الذي إغتصب أرضه وهجر عن وطنه ومازال يقاوم ويناضل من أجل أن يكون له دولة ووطن وهوية. أما بالنسبة ( للاردن) كان الخطاب قويا وهو الذي يقف وحيدا للدفاع عن أمة ترى أن الحرب على غزة حرب إبادة جماعية ومشروع تهجير للشعب الفسطيني من أرضه وإن مايفعله الإحتلال الصهيوني هو جرائم حرب وأن حجم هذا الإجرام من الناحية الإنسانية قد تكشف للعالم أجمع أثناء أيام الهدنة وبعد مشاهد الإفراج عن الرهائن من جانب المقاومة حيث نجحت المقاومة في إرسال رسائل الإنسانية من خلال إلتزام المقاومة ( حماس) بتطبيق صفقة تبادل الأسرى والالتزام بالمواثيق الدولية الإنسانية بينما كان هناك إختراقات وإنتهاكات من جانب الإحتلال الصهيوني وتأخير في مواعيد التسليم، والاجراءات المشددة لمنع أي تصريحات من قبل الرهائن والمحتجزين من أجل إخفاء الحقائق عن المجتمع الدولي لأن هذه الحقائق تضع حكومة الإحتلال وجيشها بموقف المهزوم عسكريا وسياسيا وإنسانيا. ومع هذا كله لم يستطع مجلس الأمن إصدار قرار لوقف إطلاق النار ووقف جريمة الإباده للشعب الفسطيني، وبعد إنتهاء الهدنة عاد القصف والتدمير وقتل المدنيين وإنتهاك القانون الدولي على مرأى ومسمع العالم المرتهن للفيتو الأمريكي وإختطافه للمؤسسات الأممية.
فهل بعد ذلك من كلمات تكتب!! وهل بعد ذلك من صرخات تطلق!! أعتقد أن الصرخة الوحيدة التي توقف أنهار الدم يجب أن تكون صرخة عربية موحدة وإرادة عربية الفيتو العربي( تأميم النفط) الذي يصمت الطائرات والصواريخ والغاء كافة الإتفاقيات التي وقعت منذ كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واتفاقيات التطبيع الأخرى٠ فهل نمتلك قرارنا أم سنبقى نرتجي مؤسسات أممية مرتهنة للفيتو الأمريكي!!!
بقلم الناشطة السياسية ( باسمة راجي غرايبة) سأبدأ من ميثاق الأمم المتحده التي تشكلت أجهزته الرئيسية من ستة أجهزه بما فيها ( مجلس الأمن والمهمات الرئيسية التي تتضمن حفظ السلام والأمن الدوليين والتعاون على حل المشاكل وتعزيز حقوق الإنسان. أين تطبيق هذه المهمات بشأن فلسطين بعد خمسة وسبعون عاما على إحتلال فلسطين من الكيان الصهيوني الذي منحته بريطانيا هذا الحق ( بوعد بلفور) وتلاه قرار التقسيم . أين هي قرارات الأمم المتحده بشأن فلسطين حيث تم إتخاذ (١٣١) قرار مباشر تتعلق بالصراع العربي مع الإحتلال الصهيوني مابين عام( ١٩٦٧-١٩٨٩) وكثير منها تتعلق بفلسطين ومنذ عام (٢٠١٣) صدرت عدة قرارات تتعلق بالدولة الفلسطينية الحديثة، والتي لم تنفذ بسبب الإمتناع الأمريكي عن التصويت أو حق النقض ( الفيتو الأمريكي الرأسمالي) المسيطر على العالم وسياسة القطب الواحد الذي يرسم خارطة العالم بناء على الرأسمالية الصهيونية الماسونية التي تختطف وتسيطر على مقدرات الشعوب ، وسيادة الدول وبالتالي تتحكم في المؤسسات الأمميه التي تتوقف إنسانيتها وتتوقف قرارتها عندما يرتفع صوت الفيتو الأمريكي، فأين هي بنود ميثاق الأمم المتحدة التي يرتهن تطبيقها عندما ترفع يد البيت الأبيض معلنة الرفض لحقوق الشعوب وإنسانيتها . هاهو مجلس الأمن يجتمع للمرة الثانية متذ السابع من إكتوبر على مستوى وزراء الخارجية والحطابات التي ألقيت بهذا الأجتماع للبحث عن حلول مستدامة للقضية الفلسطينية وقد أجمعت أن الحل قد تأخر كثيرا، فمنذ خمسة وسبعين عاما وهذا المجلس عاجز عن حل القضية الفسطينية ومازال يراوح مكانه ، قرارات غير ملزمه ومصطلحات سياسية قد تباينت من دولة إلى أخرى وتصاعدت وتيرتها في الإجتماع الذي عقد أثناء تطببق الهدنة وهذه المصطلحات كانت بالنسبة( لفرنسا) حيث القصف والتدمير وقتل المدنيين هو بمثابة الدفاع عن النفس وأستخدمت مصطلح ( الإرهاب) كوصف للمقاومة التي تعتبر حركة تحرر ضد الإستعمار من جانب الشعوب والدول الحرة،بينما تجاهلت حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه من الإحتلال الذي إغتصب أرضه وهجر عن وطنه ومازال يقاوم ويناضل من أجل أن يكون له دولة ووطن وهوية. أما بالنسبة ( للاردن) كان الخطاب قويا وهو الذي يقف وحيدا للدفاع عن أمة ترى أن الحرب على غزة حرب إبادة جماعية ومشروع تهجير للشعب الفسطيني من أرضه وإن مايفعله الإحتلال الصهيوني هو جرائم حرب وأن حجم هذا الإجرام من الناحية الإنسانية قد تكشف للعالم أجمع أثناء أيام الهدنة وبعد مشاهد الإفراج عن الرهائن من جانب المقاومة حيث نجحت المقاومة في إرسال رسائل الإنسانية من خلال إلتزام المقاومة ( حماس) بتطبيق صفقة تبادل الأسرى والالتزام بالمواثيق الدولية الإنسانية بينما كان هناك إختراقات وإنتهاكات من جانب الإحتلال الصهيوني وتأخير في مواعيد التسليم، والاجراءات المشددة لمنع أي تصريحات من قبل الرهائن والمحتجزين من أجل إخفاء الحقائق عن المجتمع الدولي لأن هذه الحقائق تضع حكومة الإحتلال وجيشها بموقف المهزوم عسكريا وسياسيا وإنسانيا. ومع هذا كله لم يستطع مجلس الأمن إصدار قرار لوقف إطلاق النار ووقف جريمة الإباده للشعب الفسطيني، وبعد إنتهاء الهدنة عاد القصف والتدمير وقتل المدنيين وإنتهاك القانون الدولي على مرأى ومسمع العالم المرتهن للفيتو الأمريكي وإختطافه للمؤسسات الأممية.
فهل بعد ذلك من كلمات تكتب!! وهل بعد ذلك من صرخات تطلق!! أعتقد أن الصرخة الوحيدة التي توقف أنهار الدم يجب أن تكون صرخة عربية موحدة وإرادة عربية الفيتو العربي( تأميم النفط) الذي يصمت الطائرات والصواريخ والغاء كافة الإتفاقيات التي وقعت منذ كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واتفاقيات التطبيع الأخرى٠ فهل نمتلك قرارنا أم سنبقى نرتجي مؤسسات أممية مرتهنة للفيتو الأمريكي!!!
التعليقات