تُعتبر عملية تكميم المعدة من أكثر جراحات السِمنة شيوعاً، وهي ترتبط بمجموعة من المضاعفات، منها: تسريب المعدة الذي يهدّد الحياة في بعض الحالات.. ما هي أعراض التسريب بعد التكميم، ومتى يزول الخطر؟.. حول هذا السؤال تجيب الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، أنه يمكن أن يحدث تسريب لمحتويات وعصائر المعدة المحمّلة بالبكتيريا للخارج، وهذا يَزيد من الخطر بطبيعة الحال، والتسريب يحدث جرّاء تمزُّق الدبابيس لإغلاق ما تبقى من المعدة، أو عدم التئامها بشكل صحيح.. وتضيف، أن تسريب المعدة يشكّل خطراً في الأسابيع الأربعة الأولى التي تلي الجراحة، من دون سبب واضح، ولذلك تُعتبر هذه الفترة هي الأخطر.
متى يزول خطر التسريب.. وما هي أعراضه؟ يزول خطر التسريب إلى حدٍّ كبير عندما تلتئم المعدة، ويحدث هذا خلال عام واحد؛ لذلك من المستحيل حدوث تسريب بعد عام من تكميم المعدة.. كما ويعتبر التسريب بعد التكميم من المضاعفات غير الشائعة، ونسبة حدوثه منخفضة إلى حدٍ ما.. في حين أنه بالإمكان تجنُّب هذه المشكلة من خلال اختيار جرّاح متمرّس وذي خبرة في عمليات التكميم، ومن الضروري أن يرافقه فريق طبي قادر على تقديم الرعاية المناسبة بعد الجراحة لمراقبة المضاعفات.. كما أنه على المريض أن يكون على علم بأعراض التسريب؛ لإخبار الطبيب فوراً في حال حدوثه. ومن أعراض التسريب بعد التكميم، نذكر الآتي:
زيادة معدّل ضربات القلب؛ أي أكثر من 120 نبضة في الدقيقة. ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 37 درجة مئوية. ضيق أو تسارع التنفس. تفاقم آلام البطن، وتحديداً في المنطقة اليسرى العلوية. الشعور بألم في الصدر أو في الكتف. الدوخة. القيء المستمر. قلة مرات التبوّل؛ مقارنةً بالمقدار الطبيعي. الإصابة بالحمى، أو الشعور العام بالمرض والتوعك.
وعلى الرغم من أن معظم الإجراءات الوقائية تقع على عاتق الجراح وفريقه، إلا أنه من الممكن للمريض الالتزام بمجموعة من النصائح بعد التكميم؛ لتقليل خطر حدوث تسريب، ومنها: أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد الجراحة، الامتثال لجميع تعليمات الطبيب بعد الجراحة، الالتزام بالنظام الغذائي الذي حدّده الطبيب بعد الجراحة، إخبار الطبيب بأيّة أعراض جديدة تظهر، وتجنُّب تناول مسكّنات الألم غير الستيرويدية المضادّة للالتهاب، شرب لترين من المياه يومياً؛ لإبقاء الجسم رطباً، وحمايته من الإمساك، الامتناع عن شرب المياه أثناء تناول الطعام؛ حتى لا تمتلئ المعدة بالماء بدلاً من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، التوقف عن الطعام فور الشعور بالشبع أو ببعض الانزعاجات أو الآلام بمنطقة البطن، والابتعاد كلياً عن التدخين. تسريب المعدة بعد عملية التكميم يحدث في بعض الحالات أثناء عمليات السمنة، في حال لم يتم تدبيس المعدة بشكل صحيح وتثبيتها بشكل جيد، وبالتالي ينتج عنه عدم التئام الجرح داخل المعدة، وخروج محتواها مع العصارة إلى البطن.. ولكن في الآونة الأخيرة ومع التطور الملحوظ في عالم جراحات السمنة؛ فإن هذا الخطر بات ضئيلاً نوعاً ما، بسبب استخدام الدبابيس الأوتوماتيك. إن تسريب المعدة بعد عملية التكميم واحد من المخاطر والأضرار الناتجة عن عمليات السمنة المفرطة والتخلص من الوزن الزائد؛ إذ أشارت الأبحاث إلى أن 2% من المرضى معرّضون للإصابة بهذه المشكلة، وهذا يرجع بشكل مباشر إلى ضعف كفاءة الطبيب المعالِج في المرتبة الأولى، وعدم قدرة المريض على التكيُّف مع نمط حياته الجديد، وعجزه عن الالتزام بتعليمات الطبيب المعالِج في المرتبة الثانية.
لا تترددي أن تكتشفي الفارق بين عمليتي التكميم وتحويل المسار وفق طبيب مختص.
4 أسباب محتملة للتسريب تسريب المعدة بعد عملية التكميم يُعتبر واحدة من السلبيات النادر حدوثها، ولكن تظل فرص الإصابة بها قائمة، وهي تنتج بسبب وجود فجوة ما بين قناة الاتصال بين المعدة والأمعاء، وهو ما يتسبب في خروج العصارات الهضمية وجزيئيات وبقايا الطعام إلى التجويف البطني؛ مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض شديدة الخطورة. يتغير تماماً شكل البطن بعد عملية التكميم؛ فبخلاف تغيّر شكل المعدة وتقلص حجمها إلى نحو 70% من حجمها الطبيعي، تبدأ نتائج العملية بالظهور على شكل البطن؛ حيث تنكمش فتقلّ نسبة الجلد المترهّل بها، كما تقوى عضلات البطن بشكل ملحوظ، وذلك كنتيجة طبيعية لانخفاض كميات الطعام التي تصل إلى المعدة، والتي تحوّل شكلها إلى أنبوب طويل. رغم كونه واحداً من المضاعفات النادرة، إلا أن حدوثه أمرٌ في غاية الخطورة؛ فقد يتسبب في القضاء على وظائف الجسم بالكامل، وعدم القدرة على تأدية مهامها بشكل سليم؛ فضلاً على الإصابة بتلوث الدم؛ لذلك من المهم جداً الالتزام بتعليمات الطبيب المعالِج. أعراض التسريب تختلف من مريض إلى آخر؛ فمن الصعب أن يعاني كلُّ مريض من جميع الأعراض الآنفة الذكر، كما أنه لا يعاني كلُّ المرضى من مجموعة أعراض بعينها، في جميع الأحوال يُنصح بالتوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور أيّ عارض مهما كان نوعه. طريقتان أساسيتان لعملية التكميم يعتمد أطباء التجميل في عمليات تكميم المعدة على طريقتين أساسيتين: الأولى هي الطريقة البدائية التقليدية، أما الثانية فهي تعتمد على المنظار الطبي، وكل طريقة تستغرق مدة زمنية معينة للتعافي.. تقوم عملية تكميم المعدة بالطريقة التقليدية، على إجراء شق كبير في منطقة البطن؛ للوصول من خلاله إلى المعدة لتصغير حجمها، واستئصال ما يقرب من 70 إلى 80% منها، ولهذا السبب تستغرق عمليات التكميم من هذا النوع وقتاً أطول للشفاء والتعافي بشكل كامل، يصل إلى نحو شهر ونصف الشهر على الأقل. في حين أن عمليات التكميم بالمنظار تستغرق وقتاً أقصر، يتراوح ما بين أسبوعين أو 3 أسابيع كحدٍّ أقصى، وذلك يرجع إلى سهولة إجراء العملية، والتي تتمثل في عمل شقوق صغيرة للغاية في منطقة البطن، يتم من خلالها تمرير المنظار الطبي وبعض الأدوات الأخرى، والتي تساهم في تقليص حجم المعدة من دون إجراء جرح كبير، أو ترك ندوب أو علامات بارزة.
'سيدتي'
تُعتبر عملية تكميم المعدة من أكثر جراحات السِمنة شيوعاً، وهي ترتبط بمجموعة من المضاعفات، منها: تسريب المعدة الذي يهدّد الحياة في بعض الحالات.. ما هي أعراض التسريب بعد التكميم، ومتى يزول الخطر؟.. حول هذا السؤال تجيب الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، أنه يمكن أن يحدث تسريب لمحتويات وعصائر المعدة المحمّلة بالبكتيريا للخارج، وهذا يَزيد من الخطر بطبيعة الحال، والتسريب يحدث جرّاء تمزُّق الدبابيس لإغلاق ما تبقى من المعدة، أو عدم التئامها بشكل صحيح.. وتضيف، أن تسريب المعدة يشكّل خطراً في الأسابيع الأربعة الأولى التي تلي الجراحة، من دون سبب واضح، ولذلك تُعتبر هذه الفترة هي الأخطر.
متى يزول خطر التسريب.. وما هي أعراضه؟ يزول خطر التسريب إلى حدٍّ كبير عندما تلتئم المعدة، ويحدث هذا خلال عام واحد؛ لذلك من المستحيل حدوث تسريب بعد عام من تكميم المعدة.. كما ويعتبر التسريب بعد التكميم من المضاعفات غير الشائعة، ونسبة حدوثه منخفضة إلى حدٍ ما.. في حين أنه بالإمكان تجنُّب هذه المشكلة من خلال اختيار جرّاح متمرّس وذي خبرة في عمليات التكميم، ومن الضروري أن يرافقه فريق طبي قادر على تقديم الرعاية المناسبة بعد الجراحة لمراقبة المضاعفات.. كما أنه على المريض أن يكون على علم بأعراض التسريب؛ لإخبار الطبيب فوراً في حال حدوثه. ومن أعراض التسريب بعد التكميم، نذكر الآتي:
زيادة معدّل ضربات القلب؛ أي أكثر من 120 نبضة في الدقيقة. ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 37 درجة مئوية. ضيق أو تسارع التنفس. تفاقم آلام البطن، وتحديداً في المنطقة اليسرى العلوية. الشعور بألم في الصدر أو في الكتف. الدوخة. القيء المستمر. قلة مرات التبوّل؛ مقارنةً بالمقدار الطبيعي. الإصابة بالحمى، أو الشعور العام بالمرض والتوعك.
وعلى الرغم من أن معظم الإجراءات الوقائية تقع على عاتق الجراح وفريقه، إلا أنه من الممكن للمريض الالتزام بمجموعة من النصائح بعد التكميم؛ لتقليل خطر حدوث تسريب، ومنها: أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد الجراحة، الامتثال لجميع تعليمات الطبيب بعد الجراحة، الالتزام بالنظام الغذائي الذي حدّده الطبيب بعد الجراحة، إخبار الطبيب بأيّة أعراض جديدة تظهر، وتجنُّب تناول مسكّنات الألم غير الستيرويدية المضادّة للالتهاب، شرب لترين من المياه يومياً؛ لإبقاء الجسم رطباً، وحمايته من الإمساك، الامتناع عن شرب المياه أثناء تناول الطعام؛ حتى لا تمتلئ المعدة بالماء بدلاً من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، التوقف عن الطعام فور الشعور بالشبع أو ببعض الانزعاجات أو الآلام بمنطقة البطن، والابتعاد كلياً عن التدخين. تسريب المعدة بعد عملية التكميم يحدث في بعض الحالات أثناء عمليات السمنة، في حال لم يتم تدبيس المعدة بشكل صحيح وتثبيتها بشكل جيد، وبالتالي ينتج عنه عدم التئام الجرح داخل المعدة، وخروج محتواها مع العصارة إلى البطن.. ولكن في الآونة الأخيرة ومع التطور الملحوظ في عالم جراحات السمنة؛ فإن هذا الخطر بات ضئيلاً نوعاً ما، بسبب استخدام الدبابيس الأوتوماتيك. إن تسريب المعدة بعد عملية التكميم واحد من المخاطر والأضرار الناتجة عن عمليات السمنة المفرطة والتخلص من الوزن الزائد؛ إذ أشارت الأبحاث إلى أن 2% من المرضى معرّضون للإصابة بهذه المشكلة، وهذا يرجع بشكل مباشر إلى ضعف كفاءة الطبيب المعالِج في المرتبة الأولى، وعدم قدرة المريض على التكيُّف مع نمط حياته الجديد، وعجزه عن الالتزام بتعليمات الطبيب المعالِج في المرتبة الثانية.
لا تترددي أن تكتشفي الفارق بين عمليتي التكميم وتحويل المسار وفق طبيب مختص.
4 أسباب محتملة للتسريب تسريب المعدة بعد عملية التكميم يُعتبر واحدة من السلبيات النادر حدوثها، ولكن تظل فرص الإصابة بها قائمة، وهي تنتج بسبب وجود فجوة ما بين قناة الاتصال بين المعدة والأمعاء، وهو ما يتسبب في خروج العصارات الهضمية وجزيئيات وبقايا الطعام إلى التجويف البطني؛ مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض شديدة الخطورة. يتغير تماماً شكل البطن بعد عملية التكميم؛ فبخلاف تغيّر شكل المعدة وتقلص حجمها إلى نحو 70% من حجمها الطبيعي، تبدأ نتائج العملية بالظهور على شكل البطن؛ حيث تنكمش فتقلّ نسبة الجلد المترهّل بها، كما تقوى عضلات البطن بشكل ملحوظ، وذلك كنتيجة طبيعية لانخفاض كميات الطعام التي تصل إلى المعدة، والتي تحوّل شكلها إلى أنبوب طويل. رغم كونه واحداً من المضاعفات النادرة، إلا أن حدوثه أمرٌ في غاية الخطورة؛ فقد يتسبب في القضاء على وظائف الجسم بالكامل، وعدم القدرة على تأدية مهامها بشكل سليم؛ فضلاً على الإصابة بتلوث الدم؛ لذلك من المهم جداً الالتزام بتعليمات الطبيب المعالِج. أعراض التسريب تختلف من مريض إلى آخر؛ فمن الصعب أن يعاني كلُّ مريض من جميع الأعراض الآنفة الذكر، كما أنه لا يعاني كلُّ المرضى من مجموعة أعراض بعينها، في جميع الأحوال يُنصح بالتوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور أيّ عارض مهما كان نوعه. طريقتان أساسيتان لعملية التكميم يعتمد أطباء التجميل في عمليات تكميم المعدة على طريقتين أساسيتين: الأولى هي الطريقة البدائية التقليدية، أما الثانية فهي تعتمد على المنظار الطبي، وكل طريقة تستغرق مدة زمنية معينة للتعافي.. تقوم عملية تكميم المعدة بالطريقة التقليدية، على إجراء شق كبير في منطقة البطن؛ للوصول من خلاله إلى المعدة لتصغير حجمها، واستئصال ما يقرب من 70 إلى 80% منها، ولهذا السبب تستغرق عمليات التكميم من هذا النوع وقتاً أطول للشفاء والتعافي بشكل كامل، يصل إلى نحو شهر ونصف الشهر على الأقل. في حين أن عمليات التكميم بالمنظار تستغرق وقتاً أقصر، يتراوح ما بين أسبوعين أو 3 أسابيع كحدٍّ أقصى، وذلك يرجع إلى سهولة إجراء العملية، والتي تتمثل في عمل شقوق صغيرة للغاية في منطقة البطن، يتم من خلالها تمرير المنظار الطبي وبعض الأدوات الأخرى، والتي تساهم في تقليص حجم المعدة من دون إجراء جرح كبير، أو ترك ندوب أو علامات بارزة.
'سيدتي'
تُعتبر عملية تكميم المعدة من أكثر جراحات السِمنة شيوعاً، وهي ترتبط بمجموعة من المضاعفات، منها: تسريب المعدة الذي يهدّد الحياة في بعض الحالات.. ما هي أعراض التسريب بعد التكميم، ومتى يزول الخطر؟.. حول هذا السؤال تجيب الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، أنه يمكن أن يحدث تسريب لمحتويات وعصائر المعدة المحمّلة بالبكتيريا للخارج، وهذا يَزيد من الخطر بطبيعة الحال، والتسريب يحدث جرّاء تمزُّق الدبابيس لإغلاق ما تبقى من المعدة، أو عدم التئامها بشكل صحيح.. وتضيف، أن تسريب المعدة يشكّل خطراً في الأسابيع الأربعة الأولى التي تلي الجراحة، من دون سبب واضح، ولذلك تُعتبر هذه الفترة هي الأخطر.
متى يزول خطر التسريب.. وما هي أعراضه؟ يزول خطر التسريب إلى حدٍّ كبير عندما تلتئم المعدة، ويحدث هذا خلال عام واحد؛ لذلك من المستحيل حدوث تسريب بعد عام من تكميم المعدة.. كما ويعتبر التسريب بعد التكميم من المضاعفات غير الشائعة، ونسبة حدوثه منخفضة إلى حدٍ ما.. في حين أنه بالإمكان تجنُّب هذه المشكلة من خلال اختيار جرّاح متمرّس وذي خبرة في عمليات التكميم، ومن الضروري أن يرافقه فريق طبي قادر على تقديم الرعاية المناسبة بعد الجراحة لمراقبة المضاعفات.. كما أنه على المريض أن يكون على علم بأعراض التسريب؛ لإخبار الطبيب فوراً في حال حدوثه. ومن أعراض التسريب بعد التكميم، نذكر الآتي:
زيادة معدّل ضربات القلب؛ أي أكثر من 120 نبضة في الدقيقة. ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 37 درجة مئوية. ضيق أو تسارع التنفس. تفاقم آلام البطن، وتحديداً في المنطقة اليسرى العلوية. الشعور بألم في الصدر أو في الكتف. الدوخة. القيء المستمر. قلة مرات التبوّل؛ مقارنةً بالمقدار الطبيعي. الإصابة بالحمى، أو الشعور العام بالمرض والتوعك.
وعلى الرغم من أن معظم الإجراءات الوقائية تقع على عاتق الجراح وفريقه، إلا أنه من الممكن للمريض الالتزام بمجموعة من النصائح بعد التكميم؛ لتقليل خطر حدوث تسريب، ومنها: أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد الجراحة، الامتثال لجميع تعليمات الطبيب بعد الجراحة، الالتزام بالنظام الغذائي الذي حدّده الطبيب بعد الجراحة، إخبار الطبيب بأيّة أعراض جديدة تظهر، وتجنُّب تناول مسكّنات الألم غير الستيرويدية المضادّة للالتهاب، شرب لترين من المياه يومياً؛ لإبقاء الجسم رطباً، وحمايته من الإمساك، الامتناع عن شرب المياه أثناء تناول الطعام؛ حتى لا تمتلئ المعدة بالماء بدلاً من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، التوقف عن الطعام فور الشعور بالشبع أو ببعض الانزعاجات أو الآلام بمنطقة البطن، والابتعاد كلياً عن التدخين. تسريب المعدة بعد عملية التكميم يحدث في بعض الحالات أثناء عمليات السمنة، في حال لم يتم تدبيس المعدة بشكل صحيح وتثبيتها بشكل جيد، وبالتالي ينتج عنه عدم التئام الجرح داخل المعدة، وخروج محتواها مع العصارة إلى البطن.. ولكن في الآونة الأخيرة ومع التطور الملحوظ في عالم جراحات السمنة؛ فإن هذا الخطر بات ضئيلاً نوعاً ما، بسبب استخدام الدبابيس الأوتوماتيك. إن تسريب المعدة بعد عملية التكميم واحد من المخاطر والأضرار الناتجة عن عمليات السمنة المفرطة والتخلص من الوزن الزائد؛ إذ أشارت الأبحاث إلى أن 2% من المرضى معرّضون للإصابة بهذه المشكلة، وهذا يرجع بشكل مباشر إلى ضعف كفاءة الطبيب المعالِج في المرتبة الأولى، وعدم قدرة المريض على التكيُّف مع نمط حياته الجديد، وعجزه عن الالتزام بتعليمات الطبيب المعالِج في المرتبة الثانية.
لا تترددي أن تكتشفي الفارق بين عمليتي التكميم وتحويل المسار وفق طبيب مختص.
4 أسباب محتملة للتسريب تسريب المعدة بعد عملية التكميم يُعتبر واحدة من السلبيات النادر حدوثها، ولكن تظل فرص الإصابة بها قائمة، وهي تنتج بسبب وجود فجوة ما بين قناة الاتصال بين المعدة والأمعاء، وهو ما يتسبب في خروج العصارات الهضمية وجزيئيات وبقايا الطعام إلى التجويف البطني؛ مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض شديدة الخطورة. يتغير تماماً شكل البطن بعد عملية التكميم؛ فبخلاف تغيّر شكل المعدة وتقلص حجمها إلى نحو 70% من حجمها الطبيعي، تبدأ نتائج العملية بالظهور على شكل البطن؛ حيث تنكمش فتقلّ نسبة الجلد المترهّل بها، كما تقوى عضلات البطن بشكل ملحوظ، وذلك كنتيجة طبيعية لانخفاض كميات الطعام التي تصل إلى المعدة، والتي تحوّل شكلها إلى أنبوب طويل. رغم كونه واحداً من المضاعفات النادرة، إلا أن حدوثه أمرٌ في غاية الخطورة؛ فقد يتسبب في القضاء على وظائف الجسم بالكامل، وعدم القدرة على تأدية مهامها بشكل سليم؛ فضلاً على الإصابة بتلوث الدم؛ لذلك من المهم جداً الالتزام بتعليمات الطبيب المعالِج. أعراض التسريب تختلف من مريض إلى آخر؛ فمن الصعب أن يعاني كلُّ مريض من جميع الأعراض الآنفة الذكر، كما أنه لا يعاني كلُّ المرضى من مجموعة أعراض بعينها، في جميع الأحوال يُنصح بالتوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور أيّ عارض مهما كان نوعه. طريقتان أساسيتان لعملية التكميم يعتمد أطباء التجميل في عمليات تكميم المعدة على طريقتين أساسيتين: الأولى هي الطريقة البدائية التقليدية، أما الثانية فهي تعتمد على المنظار الطبي، وكل طريقة تستغرق مدة زمنية معينة للتعافي.. تقوم عملية تكميم المعدة بالطريقة التقليدية، على إجراء شق كبير في منطقة البطن؛ للوصول من خلاله إلى المعدة لتصغير حجمها، واستئصال ما يقرب من 70 إلى 80% منها، ولهذا السبب تستغرق عمليات التكميم من هذا النوع وقتاً أطول للشفاء والتعافي بشكل كامل، يصل إلى نحو شهر ونصف الشهر على الأقل. في حين أن عمليات التكميم بالمنظار تستغرق وقتاً أقصر، يتراوح ما بين أسبوعين أو 3 أسابيع كحدٍّ أقصى، وذلك يرجع إلى سهولة إجراء العملية، والتي تتمثل في عمل شقوق صغيرة للغاية في منطقة البطن، يتم من خلالها تمرير المنظار الطبي وبعض الأدوات الأخرى، والتي تساهم في تقليص حجم المعدة من دون إجراء جرح كبير، أو ترك ندوب أو علامات بارزة.
التعليقات