حقا انها السياسه الملعونه التي لاتطعم خبزا ولاتوفر دواءولاتحفظ كرامه. مللت الكتابه في حقل السياسه ثلاثون عاما واليوم اجد نفسي احاول ان أطلقها بالثلاث... واقول. لقلمي يارفيقي. كفانا حديثا و كتابه عن السياسة التي لم نستطع ان ننميها ولا نوسع قاعدتها.. من زمن تركها الكثير. ... وتفرغوا لغيرها ,وقد مل فرسانها احتضانها وهجروها … كماومللنا نحن. السياسة والسياسيين ….. تلك السياسة التي لم تعد تطعم خبزا ولم تربي كتفا.. ولم تحقق نفعا.. ولم تغير حالا ولم تحرك ساكنا فينا.. ولم تتحرك من مطرحهاقيد انمله …بالرغم من ازديادانديتها. وقد اصبحت تجارة كاسده واليها أصبح الكثير يدخلون ا عالمها.... بلا استئذان يريدون أن نتبعهم. يلعبون بنا ويتلهون ويسرقون لقمتنا ولقمه اطفالنا وهم يبتسمون... ويصعدون على اكتافنا للمجد ويربون ثروتهم على لقمه الغلابىوالوعود واستعمال المال للعب بفكر المعوزين في عصر البطاله والمرض والحصار …فاين هي السياسة التي لم تستطع ان تنشئ حزبا بعد يعتمد على ذاته ولو باجرة مقره .. او تغير في حالنا والحزب عرفه السادسه وعلمنا أنه. برنامج والبرامج اليوم نقراها منسوخه عن بعضها سمتها المصالح بكل أشكالها معنويه وماد يه. وكل ينسخ لمصلحته حتى اصبح الحزب. يكنى باسم اومؤسسه....... أكاد أجزم. اننا اصبحنا في هدا الزمن.احوج مايكون لرشفه اقتصادية حقه ولا ادري هل هي مستحيله بعد ان فشل عباقرة الاقتصاد عندنا في تاكيد حضورهم و تطبيق سياساتهم الغير مدروسة والتي جاؤا بهامن البرازيل وامريكا واوروبا.. ظانين انها صالحه لكل زمان ومكان وانها قابله لحل مشاكلنا وهمومنا ….وكانت المفاجاه انهم عادو مثل غيرهم لجيوب المواطنين الممزقة والرثة يلتمسون المساعدة ويعملون على نهب ماتبقى من ثمن قوت ابنائهم وعلاجهم مفضلين ذلك على الاعتراف بعجزهم وفشلهم والتنحي....... وكنا دائما نتوقع من كل حكومة تاتينا وما اكثر الحكومات ومااكثر الشخوص حتى ان كل اردني اصبح يتوقع ان يكون له دور فيها ….كنا نتوقع ان يلمس الاردني نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة بتحسن الحال. حتى... ولو الى حد الرضا او الحمد لله ….الا انه في كل مره ومع كل حكومه كان المواطن. يلمس التحسن بيديه ..جمرا حارا وكان العباقرة ومعدي الموازنه في كل مرة يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتصادية المزمنه وحل مشاكل البطاله والفقر والمرض والمديونية الضخمة.وفواذدها .وهي اس البلا.... و اشترو الوقت وسوقو خطة الخصخصه ثم التصحيح الاقتصادي والاجتماعي. ومن ثم العودة لاسطوانه شد الحزام على البطون الضامرة ان وجدوا بطونا بل ...عظام. متهالكه. والترشيد والتقشف وهي نصيب. ذوي الدخل المحدود وجوره وراتبه المتاكله..... َوالان جاء دور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا ولان سداد الدين بديهي انه من يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصاد الاجتماعي ويجهض حياه الفئات الشعبية فقد اصبحنا اليوم احوج مايكون لوقفة جادة بوجه تلك التحديات. بحاجه لوقفه. ومراجعه وتقييم ....بحاجللاجابة على عدة أسئلة افرزها الحال وَالواقع. لعلها تكون خارطه الطريق لمرحله قادمه يطلبها الإنسان... ونحن بشر وكائنات بيولوجيه نشعر ونحس ونتلمي وننشد حاله الرضا نتمنى ونحلم... ونطمح .. ان تسود العداله والقانون والنزاهه والشفافيه … لكننا ..نعرف بانه من المستحيل الاستمرار في خفض عجز الموازنه العامة وتسديد فواتير اللصوص وهادري المال العام وشمامين الهوا والمتهربين من عداله الارض … عن طريق الجباية الضرائبية المباشرة وغير المباشرة. فهذا ليس هو الحل لان هذه السياسة حتما ستؤدي الى ان يصبح الشعب متسولا. ان لم يكن يبحث عن لقمة العيش في الحاويات ويتناقص الطلب الكلي ويصاب الاستثمار المحلي المباشر وغير المباشربالشلل.. كما ان لهذه السياسات حدود تجاوزها يعني.. تدميرا لحياه الأغلبية منا. وشلل للاقتصاد الوطني ….نعم يا عباقرة الاقتصاد انه من الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية. من المواطن المتهالك والذي لم يعد قادرا على توفير قوته وأولاده. ولادفع ماعليه. لحكومته حتى. . مما يجعل مستوى المعيشة. بتراجع. ويعرقل الاستثمار خلافا لما يريده الله َكما يحثنا. عليه سيد البلاد وتنادي به حكوماتنا لفظا لأعملا. في كل منابه وحديث والذي كنا نأمل . بتحسين مستوى معيشة المواطنين واراحة التعبانين. والغلابى الذين تحملوا كثيرا حبا ووفاء لوطنهم ...... نعم ان حكوماتنا اصبحت اسيرة قيود تمنعها من ايجاد الحلول و التنفيذ……مرهو نه القرار وبعض الحكومات ليست حكومة اقتصاد يين بل تجميع... لتكون قادرة على اخراجنا من عنق الزجاجة و هاهي مديونيتنا تتضاعف وتتضاعف بالرغم من المنح والمساعدات والضرائب ورفع الاسعار وبالمقابل. ترقب وتمني الناس … وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخصة الشامله المفروضةعلينا وهي عصى بدولاب الحكومة عجزت عن رفعها وعرقلت فعلا مسيرة الحكومة كمن سبقتها عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي ..ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المراد تنفيذها في كل مرحله ومع مجئ كل حكومه ؟؟؟ ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانوطن ,,,,, انا لست بعالم اقتصاد ولا بتاجر او مقاول او صاحب مؤسسات او بنوك... ولكني اعرف انه اصبح لزاما على الحكومة ان تعمل بدايه على معالجة مشكلة المديونية علاجا جذريا الخلاص منها…. او من فوادئدها وحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية وخلق فرص العمل الملائكة بعداله ومسَاواه…..لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية التي لم تحقق بعد مستواها ولم تعطي التقاعد من سنوات حقه الطبيعي ولم تزد قرشا من سنوات نعطيهم باليمين ناخذها بالشمال... ولاعلى قوتهم والتهديد بقارورة الغاز وتنكة الكاز والك ل يعرف ان سعرها اقل بكثير في دول العالم الغير مستقره.... لان اسعار مشتقات النفط بانهيار ونحن بارتفاع و تعرف حكومتنا الرشيدةمن تحرص على المواطن حسب ادعائها بأن س سياراتها تستهلك الكميه. زوقد اعلنت انها الى جانب ذوي الدخل المحدود… الذي يفهم ان حسبة الحكومة مخطؤة ولكن تقبلها مساهمة منه في حمل جزء من المسؤولية تجاه وطنه... َتحمل الخطا الغير مسؤول عنه... تضحية ومشاركة من كل الفئات الاجتماعية الوطنية لصنع قرار اقتصادي….. نعم ان التعايش مع المديونية مستحيل والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة……… فهل ستتراجع حكومتنا عن سيساستها الاقتصادية والسياسيه وحتى الثقافية وعن تهديدها المستمر برفع الضرائب والاسعار وتعيد النظر في رؤيتها المستقبلية حيث.. لم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت بعد قانون المالكين المذل للفقراء وبعد ان حرمنا الله من الصناعة والتجارة وحتى الزراعه وحرمنا من السياحة التي مازلنا نراهن عليها علما ان َبلدنا من أكبر البلاد وأهمها سياحه ارثا وتراث. و ارضنا ارض النبوات ومهد الاولياء والصالحين مباركه.... ونسمع ارقامنا لكن...
نسمع جعجعه ولا نرى طحينا. ولم تعد هناك دورا دافئه تحتضن. الاطفال ولا بيوت امنه تقيهم البرد والحر وحتى مياه الامطار ان لم تكن مياه الصرف الصحي ولا شوارع امنه وقد اصبحت تتفجر تحت اقدامهم وهو الابتلاء ودعوة للمراجعه وتقوى الله ..وقد عجز الصبر عن صبرهم وبدا الاردني م
عوبا وخائفا ان تمس كرامته بعد ان وجهت حكوماتنا عقولنا للبطون وجرة الغاز ووضعت فزاعه تخيفنا على مستقبلنا من اجل ان تمرر ماتريد لاجل ماتريد وظلت كلمه انظروا حولكم نحن نعرف ماحولنا ولكن نعرف ماعندنا من قيادة حكيمه وشعب ملتف حولها وجدارا حصينا وايمان بالله وبها ونعرف ان بلدنا تحميه اخلاقنا وضمائرنا وحبنا لله وايماننا بقدرته … واسال الله ان يحمينا من شرور اعمالنا ومن انفسنا
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
حقا انها السياسه الملعونه التي لاتطعم خبزا ولاتوفر دواءولاتحفظ كرامه. مللت الكتابه في حقل السياسه ثلاثون عاما واليوم اجد نفسي احاول ان أطلقها بالثلاث... واقول. لقلمي يارفيقي. كفانا حديثا و كتابه عن السياسة التي لم نستطع ان ننميها ولا نوسع قاعدتها.. من زمن تركها الكثير. ... وتفرغوا لغيرها ,وقد مل فرسانها احتضانها وهجروها … كماومللنا نحن. السياسة والسياسيين ….. تلك السياسة التي لم تعد تطعم خبزا ولم تربي كتفا.. ولم تحقق نفعا.. ولم تغير حالا ولم تحرك ساكنا فينا.. ولم تتحرك من مطرحهاقيد انمله …بالرغم من ازديادانديتها. وقد اصبحت تجارة كاسده واليها أصبح الكثير يدخلون ا عالمها.... بلا استئذان يريدون أن نتبعهم. يلعبون بنا ويتلهون ويسرقون لقمتنا ولقمه اطفالنا وهم يبتسمون... ويصعدون على اكتافنا للمجد ويربون ثروتهم على لقمه الغلابىوالوعود واستعمال المال للعب بفكر المعوزين في عصر البطاله والمرض والحصار …فاين هي السياسة التي لم تستطع ان تنشئ حزبا بعد يعتمد على ذاته ولو باجرة مقره .. او تغير في حالنا والحزب عرفه السادسه وعلمنا أنه. برنامج والبرامج اليوم نقراها منسوخه عن بعضها سمتها المصالح بكل أشكالها معنويه وماد يه. وكل ينسخ لمصلحته حتى اصبح الحزب. يكنى باسم اومؤسسه....... أكاد أجزم. اننا اصبحنا في هدا الزمن.احوج مايكون لرشفه اقتصادية حقه ولا ادري هل هي مستحيله بعد ان فشل عباقرة الاقتصاد عندنا في تاكيد حضورهم و تطبيق سياساتهم الغير مدروسة والتي جاؤا بهامن البرازيل وامريكا واوروبا.. ظانين انها صالحه لكل زمان ومكان وانها قابله لحل مشاكلنا وهمومنا ….وكانت المفاجاه انهم عادو مثل غيرهم لجيوب المواطنين الممزقة والرثة يلتمسون المساعدة ويعملون على نهب ماتبقى من ثمن قوت ابنائهم وعلاجهم مفضلين ذلك على الاعتراف بعجزهم وفشلهم والتنحي....... وكنا دائما نتوقع من كل حكومة تاتينا وما اكثر الحكومات ومااكثر الشخوص حتى ان كل اردني اصبح يتوقع ان يكون له دور فيها ….كنا نتوقع ان يلمس الاردني نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة بتحسن الحال. حتى... ولو الى حد الرضا او الحمد لله ….الا انه في كل مره ومع كل حكومه كان المواطن. يلمس التحسن بيديه ..جمرا حارا وكان العباقرة ومعدي الموازنه في كل مرة يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتصادية المزمنه وحل مشاكل البطاله والفقر والمرض والمديونية الضخمة.وفواذدها .وهي اس البلا.... و اشترو الوقت وسوقو خطة الخصخصه ثم التصحيح الاقتصادي والاجتماعي. ومن ثم العودة لاسطوانه شد الحزام على البطون الضامرة ان وجدوا بطونا بل ...عظام. متهالكه. والترشيد والتقشف وهي نصيب. ذوي الدخل المحدود وجوره وراتبه المتاكله..... َوالان جاء دور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا ولان سداد الدين بديهي انه من يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصاد الاجتماعي ويجهض حياه الفئات الشعبية فقد اصبحنا اليوم احوج مايكون لوقفة جادة بوجه تلك التحديات. بحاجه لوقفه. ومراجعه وتقييم ....بحاجللاجابة على عدة أسئلة افرزها الحال وَالواقع. لعلها تكون خارطه الطريق لمرحله قادمه يطلبها الإنسان... ونحن بشر وكائنات بيولوجيه نشعر ونحس ونتلمي وننشد حاله الرضا نتمنى ونحلم... ونطمح .. ان تسود العداله والقانون والنزاهه والشفافيه … لكننا ..نعرف بانه من المستحيل الاستمرار في خفض عجز الموازنه العامة وتسديد فواتير اللصوص وهادري المال العام وشمامين الهوا والمتهربين من عداله الارض … عن طريق الجباية الضرائبية المباشرة وغير المباشرة. فهذا ليس هو الحل لان هذه السياسة حتما ستؤدي الى ان يصبح الشعب متسولا. ان لم يكن يبحث عن لقمة العيش في الحاويات ويتناقص الطلب الكلي ويصاب الاستثمار المحلي المباشر وغير المباشربالشلل.. كما ان لهذه السياسات حدود تجاوزها يعني.. تدميرا لحياه الأغلبية منا. وشلل للاقتصاد الوطني ….نعم يا عباقرة الاقتصاد انه من الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية. من المواطن المتهالك والذي لم يعد قادرا على توفير قوته وأولاده. ولادفع ماعليه. لحكومته حتى. . مما يجعل مستوى المعيشة. بتراجع. ويعرقل الاستثمار خلافا لما يريده الله َكما يحثنا. عليه سيد البلاد وتنادي به حكوماتنا لفظا لأعملا. في كل منابه وحديث والذي كنا نأمل . بتحسين مستوى معيشة المواطنين واراحة التعبانين. والغلابى الذين تحملوا كثيرا حبا ووفاء لوطنهم ...... نعم ان حكوماتنا اصبحت اسيرة قيود تمنعها من ايجاد الحلول و التنفيذ……مرهو نه القرار وبعض الحكومات ليست حكومة اقتصاد يين بل تجميع... لتكون قادرة على اخراجنا من عنق الزجاجة و هاهي مديونيتنا تتضاعف وتتضاعف بالرغم من المنح والمساعدات والضرائب ورفع الاسعار وبالمقابل. ترقب وتمني الناس … وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخصة الشامله المفروضةعلينا وهي عصى بدولاب الحكومة عجزت عن رفعها وعرقلت فعلا مسيرة الحكومة كمن سبقتها عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي ..ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المراد تنفيذها في كل مرحله ومع مجئ كل حكومه ؟؟؟ ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانوطن ,,,,, انا لست بعالم اقتصاد ولا بتاجر او مقاول او صاحب مؤسسات او بنوك... ولكني اعرف انه اصبح لزاما على الحكومة ان تعمل بدايه على معالجة مشكلة المديونية علاجا جذريا الخلاص منها…. او من فوادئدها وحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية وخلق فرص العمل الملائكة بعداله ومسَاواه…..لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية التي لم تحقق بعد مستواها ولم تعطي التقاعد من سنوات حقه الطبيعي ولم تزد قرشا من سنوات نعطيهم باليمين ناخذها بالشمال... ولاعلى قوتهم والتهديد بقارورة الغاز وتنكة الكاز والك ل يعرف ان سعرها اقل بكثير في دول العالم الغير مستقره.... لان اسعار مشتقات النفط بانهيار ونحن بارتفاع و تعرف حكومتنا الرشيدةمن تحرص على المواطن حسب ادعائها بأن س سياراتها تستهلك الكميه. زوقد اعلنت انها الى جانب ذوي الدخل المحدود… الذي يفهم ان حسبة الحكومة مخطؤة ولكن تقبلها مساهمة منه في حمل جزء من المسؤولية تجاه وطنه... َتحمل الخطا الغير مسؤول عنه... تضحية ومشاركة من كل الفئات الاجتماعية الوطنية لصنع قرار اقتصادي….. نعم ان التعايش مع المديونية مستحيل والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة……… فهل ستتراجع حكومتنا عن سيساستها الاقتصادية والسياسيه وحتى الثقافية وعن تهديدها المستمر برفع الضرائب والاسعار وتعيد النظر في رؤيتها المستقبلية حيث.. لم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت بعد قانون المالكين المذل للفقراء وبعد ان حرمنا الله من الصناعة والتجارة وحتى الزراعه وحرمنا من السياحة التي مازلنا نراهن عليها علما ان َبلدنا من أكبر البلاد وأهمها سياحه ارثا وتراث. و ارضنا ارض النبوات ومهد الاولياء والصالحين مباركه.... ونسمع ارقامنا لكن...
نسمع جعجعه ولا نرى طحينا. ولم تعد هناك دورا دافئه تحتضن. الاطفال ولا بيوت امنه تقيهم البرد والحر وحتى مياه الامطار ان لم تكن مياه الصرف الصحي ولا شوارع امنه وقد اصبحت تتفجر تحت اقدامهم وهو الابتلاء ودعوة للمراجعه وتقوى الله ..وقد عجز الصبر عن صبرهم وبدا الاردني م
عوبا وخائفا ان تمس كرامته بعد ان وجهت حكوماتنا عقولنا للبطون وجرة الغاز ووضعت فزاعه تخيفنا على مستقبلنا من اجل ان تمرر ماتريد لاجل ماتريد وظلت كلمه انظروا حولكم نحن نعرف ماحولنا ولكن نعرف ماعندنا من قيادة حكيمه وشعب ملتف حولها وجدارا حصينا وايمان بالله وبها ونعرف ان بلدنا تحميه اخلاقنا وضمائرنا وحبنا لله وايماننا بقدرته … واسال الله ان يحمينا من شرور اعمالنا ومن انفسنا
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
حقا انها السياسه الملعونه التي لاتطعم خبزا ولاتوفر دواءولاتحفظ كرامه. مللت الكتابه في حقل السياسه ثلاثون عاما واليوم اجد نفسي احاول ان أطلقها بالثلاث... واقول. لقلمي يارفيقي. كفانا حديثا و كتابه عن السياسة التي لم نستطع ان ننميها ولا نوسع قاعدتها.. من زمن تركها الكثير. ... وتفرغوا لغيرها ,وقد مل فرسانها احتضانها وهجروها … كماومللنا نحن. السياسة والسياسيين ….. تلك السياسة التي لم تعد تطعم خبزا ولم تربي كتفا.. ولم تحقق نفعا.. ولم تغير حالا ولم تحرك ساكنا فينا.. ولم تتحرك من مطرحهاقيد انمله …بالرغم من ازديادانديتها. وقد اصبحت تجارة كاسده واليها أصبح الكثير يدخلون ا عالمها.... بلا استئذان يريدون أن نتبعهم. يلعبون بنا ويتلهون ويسرقون لقمتنا ولقمه اطفالنا وهم يبتسمون... ويصعدون على اكتافنا للمجد ويربون ثروتهم على لقمه الغلابىوالوعود واستعمال المال للعب بفكر المعوزين في عصر البطاله والمرض والحصار …فاين هي السياسة التي لم تستطع ان تنشئ حزبا بعد يعتمد على ذاته ولو باجرة مقره .. او تغير في حالنا والحزب عرفه السادسه وعلمنا أنه. برنامج والبرامج اليوم نقراها منسوخه عن بعضها سمتها المصالح بكل أشكالها معنويه وماد يه. وكل ينسخ لمصلحته حتى اصبح الحزب. يكنى باسم اومؤسسه....... أكاد أجزم. اننا اصبحنا في هدا الزمن.احوج مايكون لرشفه اقتصادية حقه ولا ادري هل هي مستحيله بعد ان فشل عباقرة الاقتصاد عندنا في تاكيد حضورهم و تطبيق سياساتهم الغير مدروسة والتي جاؤا بهامن البرازيل وامريكا واوروبا.. ظانين انها صالحه لكل زمان ومكان وانها قابله لحل مشاكلنا وهمومنا ….وكانت المفاجاه انهم عادو مثل غيرهم لجيوب المواطنين الممزقة والرثة يلتمسون المساعدة ويعملون على نهب ماتبقى من ثمن قوت ابنائهم وعلاجهم مفضلين ذلك على الاعتراف بعجزهم وفشلهم والتنحي....... وكنا دائما نتوقع من كل حكومة تاتينا وما اكثر الحكومات ومااكثر الشخوص حتى ان كل اردني اصبح يتوقع ان يكون له دور فيها ….كنا نتوقع ان يلمس الاردني نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة بتحسن الحال. حتى... ولو الى حد الرضا او الحمد لله ….الا انه في كل مره ومع كل حكومه كان المواطن. يلمس التحسن بيديه ..جمرا حارا وكان العباقرة ومعدي الموازنه في كل مرة يعلمون مسبقا انهم غير قادرين على مواجهة الازمات الاقتصادية المزمنه وحل مشاكل البطاله والفقر والمرض والمديونية الضخمة.وفواذدها .وهي اس البلا.... و اشترو الوقت وسوقو خطة الخصخصه ثم التصحيح الاقتصادي والاجتماعي. ومن ثم العودة لاسطوانه شد الحزام على البطون الضامرة ان وجدوا بطونا بل ...عظام. متهالكه. والترشيد والتقشف وهي نصيب. ذوي الدخل المحدود وجوره وراتبه المتاكله..... َوالان جاء دور الانقلاب الموجه للفئات الاقل حظا ولان سداد الدين بديهي انه من يعرقل النمو ويدمر دور الاقتصاد الاجتماعي ويجهض حياه الفئات الشعبية فقد اصبحنا اليوم احوج مايكون لوقفة جادة بوجه تلك التحديات. بحاجه لوقفه. ومراجعه وتقييم ....بحاجللاجابة على عدة أسئلة افرزها الحال وَالواقع. لعلها تكون خارطه الطريق لمرحله قادمه يطلبها الإنسان... ونحن بشر وكائنات بيولوجيه نشعر ونحس ونتلمي وننشد حاله الرضا نتمنى ونحلم... ونطمح .. ان تسود العداله والقانون والنزاهه والشفافيه … لكننا ..نعرف بانه من المستحيل الاستمرار في خفض عجز الموازنه العامة وتسديد فواتير اللصوص وهادري المال العام وشمامين الهوا والمتهربين من عداله الارض … عن طريق الجباية الضرائبية المباشرة وغير المباشرة. فهذا ليس هو الحل لان هذه السياسة حتما ستؤدي الى ان يصبح الشعب متسولا. ان لم يكن يبحث عن لقمة العيش في الحاويات ويتناقص الطلب الكلي ويصاب الاستثمار المحلي المباشر وغير المباشربالشلل.. كما ان لهذه السياسات حدود تجاوزها يعني.. تدميرا لحياه الأغلبية منا. وشلل للاقتصاد الوطني ….نعم يا عباقرة الاقتصاد انه من الصعب ان يتعايش الاقتصاد الاردني مع خدمة المديونية والتي تمولها الجباية. من المواطن المتهالك والذي لم يعد قادرا على توفير قوته وأولاده. ولادفع ماعليه. لحكومته حتى. . مما يجعل مستوى المعيشة. بتراجع. ويعرقل الاستثمار خلافا لما يريده الله َكما يحثنا. عليه سيد البلاد وتنادي به حكوماتنا لفظا لأعملا. في كل منابه وحديث والذي كنا نأمل . بتحسين مستوى معيشة المواطنين واراحة التعبانين. والغلابى الذين تحملوا كثيرا حبا ووفاء لوطنهم ...... نعم ان حكوماتنا اصبحت اسيرة قيود تمنعها من ايجاد الحلول و التنفيذ……مرهو نه القرار وبعض الحكومات ليست حكومة اقتصاد يين بل تجميع... لتكون قادرة على اخراجنا من عنق الزجاجة و هاهي مديونيتنا تتضاعف وتتضاعف بالرغم من المنح والمساعدات والضرائب ورفع الاسعار وبالمقابل. ترقب وتمني الناس … وهناك ايديولوجيا سياسية تتمثل بالخصخصة الشامله المفروضةعلينا وهي عصى بدولاب الحكومة عجزت عن رفعها وعرقلت فعلا مسيرة الحكومة كمن سبقتها عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي ..ومازلنا نتسائل ماهي فحوى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المراد تنفيذها في كل مرحله ومع مجئ كل حكومه ؟؟؟ ولماذا تتطلب صيغة انقلابية ضد الحد الادنى من قيود الدستور والقانوطن ,,,,, انا لست بعالم اقتصاد ولا بتاجر او مقاول او صاحب مؤسسات او بنوك... ولكني اعرف انه اصبح لزاما على الحكومة ان تعمل بدايه على معالجة مشكلة المديونية علاجا جذريا الخلاص منها…. او من فوادئدها وحشد كل الموارد في استثمارات حقيقية منتجه في اطار مشروع للتنمية الوطنية المستدامه المتمحورة على نفسها والقادرة على استقطاب الرساميل المحلية والاجنبية وخلق فرص العمل الملائكة بعداله ومسَاواه…..لا الاعتماد على رواتب الموظفين المتدنية التي لم تحقق بعد مستواها ولم تعطي التقاعد من سنوات حقه الطبيعي ولم تزد قرشا من سنوات نعطيهم باليمين ناخذها بالشمال... ولاعلى قوتهم والتهديد بقارورة الغاز وتنكة الكاز والك ل يعرف ان سعرها اقل بكثير في دول العالم الغير مستقره.... لان اسعار مشتقات النفط بانهيار ونحن بارتفاع و تعرف حكومتنا الرشيدةمن تحرص على المواطن حسب ادعائها بأن س سياراتها تستهلك الكميه. زوقد اعلنت انها الى جانب ذوي الدخل المحدود… الذي يفهم ان حسبة الحكومة مخطؤة ولكن تقبلها مساهمة منه في حمل جزء من المسؤولية تجاه وطنه... َتحمل الخطا الغير مسؤول عنه... تضحية ومشاركة من كل الفئات الاجتماعية الوطنية لصنع قرار اقتصادي….. نعم ان التعايش مع المديونية مستحيل والجمود في اطار برنامج التصحيح الاقتصادي يؤدي عمليا الى موت وتحايل على الواقع بواسطة برنامج انفاق جزئي ومؤقت على حساب بيع الموجودات الوطنية كارثة……… فهل ستتراجع حكومتنا عن سيساستها الاقتصادية والسياسيه وحتى الثقافية وعن تهديدها المستمر برفع الضرائب والاسعار وتعيد النظر في رؤيتها المستقبلية حيث.. لم تعد هناك بطون تشد عليها الاحزمة ولارواتب تكفي اجرة البيت بعد قانون المالكين المذل للفقراء وبعد ان حرمنا الله من الصناعة والتجارة وحتى الزراعه وحرمنا من السياحة التي مازلنا نراهن عليها علما ان َبلدنا من أكبر البلاد وأهمها سياحه ارثا وتراث. و ارضنا ارض النبوات ومهد الاولياء والصالحين مباركه.... ونسمع ارقامنا لكن...
نسمع جعجعه ولا نرى طحينا. ولم تعد هناك دورا دافئه تحتضن. الاطفال ولا بيوت امنه تقيهم البرد والحر وحتى مياه الامطار ان لم تكن مياه الصرف الصحي ولا شوارع امنه وقد اصبحت تتفجر تحت اقدامهم وهو الابتلاء ودعوة للمراجعه وتقوى الله ..وقد عجز الصبر عن صبرهم وبدا الاردني م
عوبا وخائفا ان تمس كرامته بعد ان وجهت حكوماتنا عقولنا للبطون وجرة الغاز ووضعت فزاعه تخيفنا على مستقبلنا من اجل ان تمرر ماتريد لاجل ماتريد وظلت كلمه انظروا حولكم نحن نعرف ماحولنا ولكن نعرف ماعندنا من قيادة حكيمه وشعب ملتف حولها وجدارا حصينا وايمان بالله وبها ونعرف ان بلدنا تحميه اخلاقنا وضمائرنا وحبنا لله وايماننا بقدرته … واسال الله ان يحمينا من شرور اعمالنا ومن انفسنا
التعليقات