د.سامي علي العموش يسدل العام الحالي الستار على أحدث كثيرة مرت به على مستوى العالم وتركت أثراً كبيراً، فأحداث تفجير مسجد بيشاور في الباكستان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تلا ذلك زلزالين عنيفين بقوة 7.8 درجات ضربا تركيا وشمال سوريا وتسببا في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 24 ألفاً آخرين، إضافة إلى تشريد مئات الآلاف، واندلعت اشتباكات في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عم الاقتتال أنحاء مختلفة من البلاد نجم عنها حتى الآن مقتل نحو 12 ألف، إضافة إلى انفجار الغواصة السياحية (تيتان)، وتمرد قوات فاغنر ضد السلطات الروسية ومقتل يفغيني بريقوجين قائد قوات فاغنر بتحطم طائرته الخاصة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبرغ ، وضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب مما أدى لوفاة أكثر من 3 آلاف شخص، أما الشمال الليبي فقد كان للعاصفة دانيال الأثر الكبير في غرق مدينة درنة ومقتل المئات وتدمير آلاف المساكن، وفي العراق بمحافظة نينوى حدثت فاجعة الحمدانية حريق بقاعة زفاف حيث قتل 120 شخص، وفي السابع من أكتوبر شنت المقاومة الفلسطينية هجومها على المستوطنات الإسرائيلية تحت شعار طوفان الأقصى مما أدى إلى مقتل 1140 إسرائيلي فضلاً عن أسر واقتياد 250 شخصاً إلى غزة ، لترد إسرائيل بقصف عنيف على القطاع لم ينته إلى يومنا هذا ووصل عدد الشهداء جراء القصف والعمليات البرية إلى أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني ودمر القصف الإسرائيلي نحو 70% من مباني قطاع غزة، وكان للأردن نصيب في حرب إستنزافية على الحدود الشمالية مستهدفة أمن الأردن من خلال نشر آفة المخدرات وتوزيعها في الوطن العربي إلا إن الأحداث تجاوزت ذلك من خلال أشخاص من جنسيات مختلفة يرتدون البدلة العسكرية السورية لهم من الأهداف ما لهم وكانت ولا زالت القوات المسلحة متصدية لهم، وعلى المستوى الاقتصادي هناك الخط القادم من الهند والمتجه نحو البحر المتوسط، وكذلك الإكتشافات المذهلة للغاز في مناطق البحر المحيط في غزة، بالإضافة إلى النقاط الملتهبة ما بين اليمن والسعودية وفي العراق وسوريا وعدم وضوح الرؤيا في لبنان، كل هذه الأحداث تشير إلى توتر الأمور وكذلك الدور المتنامي للصين والسيطرة الروسية بلا منازع على أوكرانيا وما يلاحظ من توزيع الدور ما بين روسيا والولايات المتحدة وإيران في المنطقة السورية وتركيا الباحثة عن فرصة في منطقة الشرق الأوسط والنمو الإيراني المتصاعد، لعل هذه الأحداث وغيرها توحي بأن العالم يتجه لتشكيل الخارطة السياسية بشكل مختلف. لن يستطيع الإنسان أن يعيش دون أمل، نستشعر الورد وكأنه الأمل الذي ننتظره للتخلص من هذا الحزن العميق وكثيراً ما نتسائل هل يحمل الورد عطراً؟ أم أنه فاقد...
د.سامي علي العموش يسدل العام الحالي الستار على أحدث كثيرة مرت به على مستوى العالم وتركت أثراً كبيراً، فأحداث تفجير مسجد بيشاور في الباكستان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تلا ذلك زلزالين عنيفين بقوة 7.8 درجات ضربا تركيا وشمال سوريا وتسببا في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 24 ألفاً آخرين، إضافة إلى تشريد مئات الآلاف، واندلعت اشتباكات في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عم الاقتتال أنحاء مختلفة من البلاد نجم عنها حتى الآن مقتل نحو 12 ألف، إضافة إلى انفجار الغواصة السياحية (تيتان)، وتمرد قوات فاغنر ضد السلطات الروسية ومقتل يفغيني بريقوجين قائد قوات فاغنر بتحطم طائرته الخاصة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبرغ ، وضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب مما أدى لوفاة أكثر من 3 آلاف شخص، أما الشمال الليبي فقد كان للعاصفة دانيال الأثر الكبير في غرق مدينة درنة ومقتل المئات وتدمير آلاف المساكن، وفي العراق بمحافظة نينوى حدثت فاجعة الحمدانية حريق بقاعة زفاف حيث قتل 120 شخص، وفي السابع من أكتوبر شنت المقاومة الفلسطينية هجومها على المستوطنات الإسرائيلية تحت شعار طوفان الأقصى مما أدى إلى مقتل 1140 إسرائيلي فضلاً عن أسر واقتياد 250 شخصاً إلى غزة ، لترد إسرائيل بقصف عنيف على القطاع لم ينته إلى يومنا هذا ووصل عدد الشهداء جراء القصف والعمليات البرية إلى أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني ودمر القصف الإسرائيلي نحو 70% من مباني قطاع غزة، وكان للأردن نصيب في حرب إستنزافية على الحدود الشمالية مستهدفة أمن الأردن من خلال نشر آفة المخدرات وتوزيعها في الوطن العربي إلا إن الأحداث تجاوزت ذلك من خلال أشخاص من جنسيات مختلفة يرتدون البدلة العسكرية السورية لهم من الأهداف ما لهم وكانت ولا زالت القوات المسلحة متصدية لهم، وعلى المستوى الاقتصادي هناك الخط القادم من الهند والمتجه نحو البحر المتوسط، وكذلك الإكتشافات المذهلة للغاز في مناطق البحر المحيط في غزة، بالإضافة إلى النقاط الملتهبة ما بين اليمن والسعودية وفي العراق وسوريا وعدم وضوح الرؤيا في لبنان، كل هذه الأحداث تشير إلى توتر الأمور وكذلك الدور المتنامي للصين والسيطرة الروسية بلا منازع على أوكرانيا وما يلاحظ من توزيع الدور ما بين روسيا والولايات المتحدة وإيران في المنطقة السورية وتركيا الباحثة عن فرصة في منطقة الشرق الأوسط والنمو الإيراني المتصاعد، لعل هذه الأحداث وغيرها توحي بأن العالم يتجه لتشكيل الخارطة السياسية بشكل مختلف. لن يستطيع الإنسان أن يعيش دون أمل، نستشعر الورد وكأنه الأمل الذي ننتظره للتخلص من هذا الحزن العميق وكثيراً ما نتسائل هل يحمل الورد عطراً؟ أم أنه فاقد...
د.سامي علي العموش يسدل العام الحالي الستار على أحدث كثيرة مرت به على مستوى العالم وتركت أثراً كبيراً، فأحداث تفجير مسجد بيشاور في الباكستان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تلا ذلك زلزالين عنيفين بقوة 7.8 درجات ضربا تركيا وشمال سوريا وتسببا في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 24 ألفاً آخرين، إضافة إلى تشريد مئات الآلاف، واندلعت اشتباكات في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عم الاقتتال أنحاء مختلفة من البلاد نجم عنها حتى الآن مقتل نحو 12 ألف، إضافة إلى انفجار الغواصة السياحية (تيتان)، وتمرد قوات فاغنر ضد السلطات الروسية ومقتل يفغيني بريقوجين قائد قوات فاغنر بتحطم طائرته الخاصة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبرغ ، وضرب زلزال بقوة 6.8 درجات المغرب مما أدى لوفاة أكثر من 3 آلاف شخص، أما الشمال الليبي فقد كان للعاصفة دانيال الأثر الكبير في غرق مدينة درنة ومقتل المئات وتدمير آلاف المساكن، وفي العراق بمحافظة نينوى حدثت فاجعة الحمدانية حريق بقاعة زفاف حيث قتل 120 شخص، وفي السابع من أكتوبر شنت المقاومة الفلسطينية هجومها على المستوطنات الإسرائيلية تحت شعار طوفان الأقصى مما أدى إلى مقتل 1140 إسرائيلي فضلاً عن أسر واقتياد 250 شخصاً إلى غزة ، لترد إسرائيل بقصف عنيف على القطاع لم ينته إلى يومنا هذا ووصل عدد الشهداء جراء القصف والعمليات البرية إلى أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني ودمر القصف الإسرائيلي نحو 70% من مباني قطاع غزة، وكان للأردن نصيب في حرب إستنزافية على الحدود الشمالية مستهدفة أمن الأردن من خلال نشر آفة المخدرات وتوزيعها في الوطن العربي إلا إن الأحداث تجاوزت ذلك من خلال أشخاص من جنسيات مختلفة يرتدون البدلة العسكرية السورية لهم من الأهداف ما لهم وكانت ولا زالت القوات المسلحة متصدية لهم، وعلى المستوى الاقتصادي هناك الخط القادم من الهند والمتجه نحو البحر المتوسط، وكذلك الإكتشافات المذهلة للغاز في مناطق البحر المحيط في غزة، بالإضافة إلى النقاط الملتهبة ما بين اليمن والسعودية وفي العراق وسوريا وعدم وضوح الرؤيا في لبنان، كل هذه الأحداث تشير إلى توتر الأمور وكذلك الدور المتنامي للصين والسيطرة الروسية بلا منازع على أوكرانيا وما يلاحظ من توزيع الدور ما بين روسيا والولايات المتحدة وإيران في المنطقة السورية وتركيا الباحثة عن فرصة في منطقة الشرق الأوسط والنمو الإيراني المتصاعد، لعل هذه الأحداث وغيرها توحي بأن العالم يتجه لتشكيل الخارطة السياسية بشكل مختلف. لن يستطيع الإنسان أن يعيش دون أمل، نستشعر الورد وكأنه الأمل الذي ننتظره للتخلص من هذا الحزن العميق وكثيراً ما نتسائل هل يحمل الورد عطراً؟ أم أنه فاقد...
التعليقات