صالح الراشد
فقد كله وقبلها فقد جزء كبير من كله، لكنه واقف يحارب بصلابة بطريقته ويذود عن غزة بكل جبروت وقوة، فهو من طينها وترابها وجُبل بمائها ليخرج كجبل من جبالها الأبطال، ففي غزة الغزة والكرامة لا توجد جبال طبيعية لتكون جبالها من بشر من لحم ودم، لكنهم بصلابتهم يتفوقون على الجبال الراسخات ليتمنى الذاهب صوب الجحيم شارون أن يبتلعها البحر، لكنها كانت عصية عليه ليكتفي بمداعبة شواطئها.
الجبل الجديد في تاريخ فلسطين اسمه وائل الدحدوح، وهو صحفي يمتشق ميكرفون قناة الجزيرة ولا يحمل مدفعاً ولا صاروخا، فبكلماته وبما يملك من قدرات ساهم في صناعة رأي عالمي لدعم غزة وإظهار حقيقة الصهاينة الإجرامية، محققاً ما فشل عن تحقيقه أعتى السياسيين وأكثرهم حنكة، فسلاح الدحدوح كلمة يقولها في وقتها ووصف لجرائم لا يمكن لشعب في العالم تحملها، ليبحث الصهاينة عن استهدافه حتى يصمت، فقتلوا عائلته فاستشهد غالبيتها ثم قصفوه ونجا وفي النهاية قتلوا ابنه البكر الذي يسير على درب والده وهو ممتشقاً ميكرفون ذات القناة.
ورغم ذلك أحتمل الدحدوح جراحه التي لا تحتملها الجبال، لكنها فلسطين مهجة القلب تستحق هذا العناء والجهد والألم، ليقدم لصحفي وائل الدحدوح درساً للعالم على قدرة تحمل المصائب ليصبح أيقونة عالمية في الصبر والتحدي والصلابة، مثبتاً أن الفلسطيين يختلفون عن بقية شعوب العالم، وأنهم جنس مختلف لا يمكن لأحد أن يوازيهم في قدرتهم على التحمل وثقتهم بالنصر القادم.
يا أيها الجنرال وائل الدحدوح ان الجبال تنوء بحملها ولا تشتكي الرجال، وتمطر الغيوم في شتى المواسم ولا تبكى عيون الرجال، وتحطم العواصف الغابات وتتحطم أمام الرجال الرجال، وترتج القلوب من هول المصائب ويصمد ولا يهتز أبناء غزة وسفير وجعهم وألمهم للعالم الصحفي وائل الدحدوح.
نعم فاستشهاد مهجة قلبه وكله لم يمنع وائل الدحدوح من الوقوف أمام الكامرات ونقل الحقيقة للعالم ، ورغم ارتقاء إبنه الصحفي في ذات القناة حمزة للسماء العلى، بقى وائل متمسكاً بالعهد الذي قطعه بفعله وصلابته للشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى.
لقد أثبت الدحدوح بصموده وجلده وصبره أن قلبه الكبير يعادل حجم الوطن فلسطين وأملها وألمها وحلمها، ففلسطين تستحق لكن هل يبقى القلب قادر على الاحتمال ومواجهة الأهوال، ورداً على هذا لا زال أيقونة فلسطين يمتشق المايكرفون ويصدح بنقل الحقيقة للعالم دون خوف، ويتحدى العنت والإجرام الصهيوني ليكون سفيراً فوق العادة لمهنة المتاعب وسفير الإعلام للنجوم بأننا نتألم ونتوجع لكن لا نسقط إلا كبارا .
رحم الله جميع شهداء فلسطين وأدخلهم الجنان ، وإنه جهاد نصر أو استشهاد والله غالب على أمره.
صالح الراشد
فقد كله وقبلها فقد جزء كبير من كله، لكنه واقف يحارب بصلابة بطريقته ويذود عن غزة بكل جبروت وقوة، فهو من طينها وترابها وجُبل بمائها ليخرج كجبل من جبالها الأبطال، ففي غزة الغزة والكرامة لا توجد جبال طبيعية لتكون جبالها من بشر من لحم ودم، لكنهم بصلابتهم يتفوقون على الجبال الراسخات ليتمنى الذاهب صوب الجحيم شارون أن يبتلعها البحر، لكنها كانت عصية عليه ليكتفي بمداعبة شواطئها.
الجبل الجديد في تاريخ فلسطين اسمه وائل الدحدوح، وهو صحفي يمتشق ميكرفون قناة الجزيرة ولا يحمل مدفعاً ولا صاروخا، فبكلماته وبما يملك من قدرات ساهم في صناعة رأي عالمي لدعم غزة وإظهار حقيقة الصهاينة الإجرامية، محققاً ما فشل عن تحقيقه أعتى السياسيين وأكثرهم حنكة، فسلاح الدحدوح كلمة يقولها في وقتها ووصف لجرائم لا يمكن لشعب في العالم تحملها، ليبحث الصهاينة عن استهدافه حتى يصمت، فقتلوا عائلته فاستشهد غالبيتها ثم قصفوه ونجا وفي النهاية قتلوا ابنه البكر الذي يسير على درب والده وهو ممتشقاً ميكرفون ذات القناة.
ورغم ذلك أحتمل الدحدوح جراحه التي لا تحتملها الجبال، لكنها فلسطين مهجة القلب تستحق هذا العناء والجهد والألم، ليقدم لصحفي وائل الدحدوح درساً للعالم على قدرة تحمل المصائب ليصبح أيقونة عالمية في الصبر والتحدي والصلابة، مثبتاً أن الفلسطيين يختلفون عن بقية شعوب العالم، وأنهم جنس مختلف لا يمكن لأحد أن يوازيهم في قدرتهم على التحمل وثقتهم بالنصر القادم.
يا أيها الجنرال وائل الدحدوح ان الجبال تنوء بحملها ولا تشتكي الرجال، وتمطر الغيوم في شتى المواسم ولا تبكى عيون الرجال، وتحطم العواصف الغابات وتتحطم أمام الرجال الرجال، وترتج القلوب من هول المصائب ويصمد ولا يهتز أبناء غزة وسفير وجعهم وألمهم للعالم الصحفي وائل الدحدوح.
نعم فاستشهاد مهجة قلبه وكله لم يمنع وائل الدحدوح من الوقوف أمام الكامرات ونقل الحقيقة للعالم ، ورغم ارتقاء إبنه الصحفي في ذات القناة حمزة للسماء العلى، بقى وائل متمسكاً بالعهد الذي قطعه بفعله وصلابته للشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى.
لقد أثبت الدحدوح بصموده وجلده وصبره أن قلبه الكبير يعادل حجم الوطن فلسطين وأملها وألمها وحلمها، ففلسطين تستحق لكن هل يبقى القلب قادر على الاحتمال ومواجهة الأهوال، ورداً على هذا لا زال أيقونة فلسطين يمتشق المايكرفون ويصدح بنقل الحقيقة للعالم دون خوف، ويتحدى العنت والإجرام الصهيوني ليكون سفيراً فوق العادة لمهنة المتاعب وسفير الإعلام للنجوم بأننا نتألم ونتوجع لكن لا نسقط إلا كبارا .
رحم الله جميع شهداء فلسطين وأدخلهم الجنان ، وإنه جهاد نصر أو استشهاد والله غالب على أمره.
صالح الراشد
فقد كله وقبلها فقد جزء كبير من كله، لكنه واقف يحارب بصلابة بطريقته ويذود عن غزة بكل جبروت وقوة، فهو من طينها وترابها وجُبل بمائها ليخرج كجبل من جبالها الأبطال، ففي غزة الغزة والكرامة لا توجد جبال طبيعية لتكون جبالها من بشر من لحم ودم، لكنهم بصلابتهم يتفوقون على الجبال الراسخات ليتمنى الذاهب صوب الجحيم شارون أن يبتلعها البحر، لكنها كانت عصية عليه ليكتفي بمداعبة شواطئها.
الجبل الجديد في تاريخ فلسطين اسمه وائل الدحدوح، وهو صحفي يمتشق ميكرفون قناة الجزيرة ولا يحمل مدفعاً ولا صاروخا، فبكلماته وبما يملك من قدرات ساهم في صناعة رأي عالمي لدعم غزة وإظهار حقيقة الصهاينة الإجرامية، محققاً ما فشل عن تحقيقه أعتى السياسيين وأكثرهم حنكة، فسلاح الدحدوح كلمة يقولها في وقتها ووصف لجرائم لا يمكن لشعب في العالم تحملها، ليبحث الصهاينة عن استهدافه حتى يصمت، فقتلوا عائلته فاستشهد غالبيتها ثم قصفوه ونجا وفي النهاية قتلوا ابنه البكر الذي يسير على درب والده وهو ممتشقاً ميكرفون ذات القناة.
ورغم ذلك أحتمل الدحدوح جراحه التي لا تحتملها الجبال، لكنها فلسطين مهجة القلب تستحق هذا العناء والجهد والألم، ليقدم لصحفي وائل الدحدوح درساً للعالم على قدرة تحمل المصائب ليصبح أيقونة عالمية في الصبر والتحدي والصلابة، مثبتاً أن الفلسطيين يختلفون عن بقية شعوب العالم، وأنهم جنس مختلف لا يمكن لأحد أن يوازيهم في قدرتهم على التحمل وثقتهم بالنصر القادم.
يا أيها الجنرال وائل الدحدوح ان الجبال تنوء بحملها ولا تشتكي الرجال، وتمطر الغيوم في شتى المواسم ولا تبكى عيون الرجال، وتحطم العواصف الغابات وتتحطم أمام الرجال الرجال، وترتج القلوب من هول المصائب ويصمد ولا يهتز أبناء غزة وسفير وجعهم وألمهم للعالم الصحفي وائل الدحدوح.
نعم فاستشهاد مهجة قلبه وكله لم يمنع وائل الدحدوح من الوقوف أمام الكامرات ونقل الحقيقة للعالم ، ورغم ارتقاء إبنه الصحفي في ذات القناة حمزة للسماء العلى، بقى وائل متمسكاً بالعهد الذي قطعه بفعله وصلابته للشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى.
لقد أثبت الدحدوح بصموده وجلده وصبره أن قلبه الكبير يعادل حجم الوطن فلسطين وأملها وألمها وحلمها، ففلسطين تستحق لكن هل يبقى القلب قادر على الاحتمال ومواجهة الأهوال، ورداً على هذا لا زال أيقونة فلسطين يمتشق المايكرفون ويصدح بنقل الحقيقة للعالم دون خوف، ويتحدى العنت والإجرام الصهيوني ليكون سفيراً فوق العادة لمهنة المتاعب وسفير الإعلام للنجوم بأننا نتألم ونتوجع لكن لا نسقط إلا كبارا .
رحم الله جميع شهداء فلسطين وأدخلهم الجنان ، وإنه جهاد نصر أو استشهاد والله غالب على أمره.
التعليقات