بقلم : كريستين حنا نصر
تمثل ذكرى عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله مناسبة وطنية غالية على جميع ابناء اردننا العزيز، هذا القائد الهاشمي الاصيل الذي سار على نهج الاباء والأجداد في المضي قدماً في مسيرة الاصلاح والتنمية، كما جاءت التوجيهات والرؤية الملكية لجلالته لتعالج مختلف القضايا الوطنية، إلى جانب اهتمام جلالته وحرصه على الصعيد الدولي التنبية بمراعاة العالم لموضوعات تتصل بالسلام والتسامح التي اشارت لها رسالة عمّان، إضافة الى قضايا الامن والمناخ واللاجئين وغيرها.
وقد شكلت الأوراق النقاشية التي أطلقها جلالته ما بين عامي 2012م -2017م، وثيقة وطنية وبرنامج متكامل كفيل بتنمية مسيرتنا الديمقراطية والسياسية والتنموية الشاملة، فقد اعتنت مضامينها بكافة الاليات القادرة على تحفيز الانتاج والعطاء الوطني، واللافت أن هذه الأوراق لم تقتصر على الطلب من المؤسسات الرسمية تنفيذ عملية الاصلاح والتطور، بل شملت الموطنين أيضاً فكل مواطن يمكن ان يكون قصة نجاح، باعتبارهم مكون أساسي في المجتمع يُناط بهم مهمة التشاركية وقيادة زمام المبادرة لتحقيق ما يطمح له ويريده جلالته من وطن متقدم في كافة المناحي، وهذا الطموح والسعي الدؤوب الهاشمي، سيحقق أردن قوي قادر على القيام بواجباته تجاه الأمة والانسانية.
والمتتبع للبرامج الوطنية التي أمر جلالة الملك الحكومات بتنفيذها وكانت واضحة المعالم في كتب التكليف السامية، كما أننا نقرأ ملامحها في خطابات العرش السامي، نجدها تشمل كافة القطاعات بما فيها الاستثمار والثقافة والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها، ولأن المبادرة فكرة وخطة عمل تُطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشاريع تنموية قصيرة المدى وبعيدة المدى، انبثق عن الاوراق النقاشية والتوجيهات الملكية الكثير من المبادرات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز انتاجية ودخل المجتمع المحلي، ومن هذه المبادرات؛ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والمركز الأردني للتصميم والتطوير ومركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، وغيرها من المبادرات المتواصلة التي تُعنى بالتعليم والتطوير والتنمية والتمكين والاسكان والسياحة والثقافة.
ان احتفالنا بهذه المناسبة السعيدة يتزامن مع حرصنا جميعاً الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة، وقيامنا بواجبنا الوطني بكل بذل واخلاص، خاصة في ظل ما يعصف بمنطقتنا والعالم من تحديات، تتطلب منا التكاتف والعمل بغية تعزيز اقتصادنا وقوة جبهتنا الداخلية وحماية شبابنا ومقدرات بلدنا، فكل عام وقائد مسيرة الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بالف خير، وكل عام واردننا العزيز بكافة مدنه وقراه وباديته ودرع الوطن اجهزتنا الامنية وجيشنا الباسل بالف خير.
بقلم : كريستين حنا نصر
تمثل ذكرى عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله مناسبة وطنية غالية على جميع ابناء اردننا العزيز، هذا القائد الهاشمي الاصيل الذي سار على نهج الاباء والأجداد في المضي قدماً في مسيرة الاصلاح والتنمية، كما جاءت التوجيهات والرؤية الملكية لجلالته لتعالج مختلف القضايا الوطنية، إلى جانب اهتمام جلالته وحرصه على الصعيد الدولي التنبية بمراعاة العالم لموضوعات تتصل بالسلام والتسامح التي اشارت لها رسالة عمّان، إضافة الى قضايا الامن والمناخ واللاجئين وغيرها.
وقد شكلت الأوراق النقاشية التي أطلقها جلالته ما بين عامي 2012م -2017م، وثيقة وطنية وبرنامج متكامل كفيل بتنمية مسيرتنا الديمقراطية والسياسية والتنموية الشاملة، فقد اعتنت مضامينها بكافة الاليات القادرة على تحفيز الانتاج والعطاء الوطني، واللافت أن هذه الأوراق لم تقتصر على الطلب من المؤسسات الرسمية تنفيذ عملية الاصلاح والتطور، بل شملت الموطنين أيضاً فكل مواطن يمكن ان يكون قصة نجاح، باعتبارهم مكون أساسي في المجتمع يُناط بهم مهمة التشاركية وقيادة زمام المبادرة لتحقيق ما يطمح له ويريده جلالته من وطن متقدم في كافة المناحي، وهذا الطموح والسعي الدؤوب الهاشمي، سيحقق أردن قوي قادر على القيام بواجباته تجاه الأمة والانسانية.
والمتتبع للبرامج الوطنية التي أمر جلالة الملك الحكومات بتنفيذها وكانت واضحة المعالم في كتب التكليف السامية، كما أننا نقرأ ملامحها في خطابات العرش السامي، نجدها تشمل كافة القطاعات بما فيها الاستثمار والثقافة والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها، ولأن المبادرة فكرة وخطة عمل تُطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشاريع تنموية قصيرة المدى وبعيدة المدى، انبثق عن الاوراق النقاشية والتوجيهات الملكية الكثير من المبادرات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز انتاجية ودخل المجتمع المحلي، ومن هذه المبادرات؛ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والمركز الأردني للتصميم والتطوير ومركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، وغيرها من المبادرات المتواصلة التي تُعنى بالتعليم والتطوير والتنمية والتمكين والاسكان والسياحة والثقافة.
ان احتفالنا بهذه المناسبة السعيدة يتزامن مع حرصنا جميعاً الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة، وقيامنا بواجبنا الوطني بكل بذل واخلاص، خاصة في ظل ما يعصف بمنطقتنا والعالم من تحديات، تتطلب منا التكاتف والعمل بغية تعزيز اقتصادنا وقوة جبهتنا الداخلية وحماية شبابنا ومقدرات بلدنا، فكل عام وقائد مسيرة الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بالف خير، وكل عام واردننا العزيز بكافة مدنه وقراه وباديته ودرع الوطن اجهزتنا الامنية وجيشنا الباسل بالف خير.
بقلم : كريستين حنا نصر
تمثل ذكرى عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله مناسبة وطنية غالية على جميع ابناء اردننا العزيز، هذا القائد الهاشمي الاصيل الذي سار على نهج الاباء والأجداد في المضي قدماً في مسيرة الاصلاح والتنمية، كما جاءت التوجيهات والرؤية الملكية لجلالته لتعالج مختلف القضايا الوطنية، إلى جانب اهتمام جلالته وحرصه على الصعيد الدولي التنبية بمراعاة العالم لموضوعات تتصل بالسلام والتسامح التي اشارت لها رسالة عمّان، إضافة الى قضايا الامن والمناخ واللاجئين وغيرها.
وقد شكلت الأوراق النقاشية التي أطلقها جلالته ما بين عامي 2012م -2017م، وثيقة وطنية وبرنامج متكامل كفيل بتنمية مسيرتنا الديمقراطية والسياسية والتنموية الشاملة، فقد اعتنت مضامينها بكافة الاليات القادرة على تحفيز الانتاج والعطاء الوطني، واللافت أن هذه الأوراق لم تقتصر على الطلب من المؤسسات الرسمية تنفيذ عملية الاصلاح والتطور، بل شملت الموطنين أيضاً فكل مواطن يمكن ان يكون قصة نجاح، باعتبارهم مكون أساسي في المجتمع يُناط بهم مهمة التشاركية وقيادة زمام المبادرة لتحقيق ما يطمح له ويريده جلالته من وطن متقدم في كافة المناحي، وهذا الطموح والسعي الدؤوب الهاشمي، سيحقق أردن قوي قادر على القيام بواجباته تجاه الأمة والانسانية.
والمتتبع للبرامج الوطنية التي أمر جلالة الملك الحكومات بتنفيذها وكانت واضحة المعالم في كتب التكليف السامية، كما أننا نقرأ ملامحها في خطابات العرش السامي، نجدها تشمل كافة القطاعات بما فيها الاستثمار والثقافة والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها، ولأن المبادرة فكرة وخطة عمل تُطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشاريع تنموية قصيرة المدى وبعيدة المدى، انبثق عن الاوراق النقاشية والتوجيهات الملكية الكثير من المبادرات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز انتاجية ودخل المجتمع المحلي، ومن هذه المبادرات؛ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والمركز الأردني للتصميم والتطوير ومركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، وغيرها من المبادرات المتواصلة التي تُعنى بالتعليم والتطوير والتنمية والتمكين والاسكان والسياحة والثقافة.
ان احتفالنا بهذه المناسبة السعيدة يتزامن مع حرصنا جميعاً الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة، وقيامنا بواجبنا الوطني بكل بذل واخلاص، خاصة في ظل ما يعصف بمنطقتنا والعالم من تحديات، تتطلب منا التكاتف والعمل بغية تعزيز اقتصادنا وقوة جبهتنا الداخلية وحماية شبابنا ومقدرات بلدنا، فكل عام وقائد مسيرة الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بالف خير، وكل عام واردننا العزيز بكافة مدنه وقراه وباديته ودرع الوطن اجهزتنا الامنية وجيشنا الباسل بالف خير.
التعليقات