هذا اسم رواية لكاتب عالمي، اقتبس العنوان لأني لم أجد عنواناً أكثر دقة منه ينطبق على ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة بحق الفلسطينيين، فكما هو معلوم ردت دولة الاحتلال على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر بعدوان شامل على المواطنين في غزةً، استخدمت فيه كل ما تمتلك من وسائل حربية متطورة وفتاكة طبعاً ترافق ذلك بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية اللامحدود، والتي قدمت العون المالي والعسكري والغطاء السياسي والأممي بدون أي تردد، إلى هنا تبدو الأمور عادية ولا جديد فيها، لكن ما هو جديد أن دولة كاد التمييز العنصري والاضطهاد أن يقضيا على أي أمل لها بالمستقبل قبل أن تتحرر منه، أعني دولة جنوب أفريقيا الحرة والمحترمة والملهمة أخلاقيا، قررت أن ما يحدث في غزة تجاوز حدود الرد بكثير وتعداه إلى مستوى يرقى إلى حد الإبادة الجماعية، فتحركت بثقلها الأخلاقي قبل وثائقها لمواجهة ذلك العدوان. قبلت محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا وكان ذلك بمثابة اعتراف ضمني بفحوى التهمة، وقررت أن على إسرائيل أن تتوقف عن الأعمال التي قد تؤدي لجريمة الإبادة الجماعية، وأن الأفعال الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر قد تندرج في هذا الإطار وهي بصدد تأكيد أو نفي هذه التهمة خلال الأيام والسنوات القادمة، طبعاً يفترض أن يكون الرد الطبيعي للدول الداعمة لإسرائيل هو الحذر والتوقف عن دعمها خشية التورط في الشراكة في التهمة في حال أثبتت التحقيقات ذلك، لكن ما حصل ويحصل هو عكس ذلك، لقد استمرّت المساعدات والدعم لإسرائيل بدون أدنى اعتبار للقرار، فقد زودتها الولايات المتحد خلال اتخاذ القرار وقبله بصفقة هائلة من الأسلحة تضمنت مقاتلات وصواريخ وقذائف وغير ذلك من وسائل قتل الفلسطينيين، ولم يقف الأمر عند الولايات المتحدة بل ذهبت ألمانيا إلى مثل ذلك وقامت بتزويد إسرائيل بكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد تكفي لاستكمال مهمة إبادة الفلسطينيين وتدمير حلمهم في البقاء على أرضهم ومثل ذلك فعلت دول أوروبية كثيرة.
لم تفكر أي من هذه الدول التي تعتبر نفسها موئلاً للحرية وحقوق الإنسان أن تؤنّب إسرائيل على أفعالها وجرائمها التي شاهدها الملايين على الهواء مباشرة إلا في هذه الدول فقد كانت الرواية الوحيدة المسموح بثها هي الرواية الإسرائيلية في تواطؤ مقزز مع الكذب والتزييف، حتى أن المراسلين الصحفيين من الصحف الغربية الكبرى لم يدخلوا إلى القطاع ونقل ما يحدث لمشاهديهم، فقد منعتهم دولة الاحتلال من ذلك ، والأرجح أنهم لم يصروا على الدخول بسبب وجود تعليمات من دولهم بعدم الدخول، فرواية دولة الاحتلال تكفى هنا، بل أن أي من الدول الغربية لم تفكر في تقديم التعاطف الإنساني الصادق ل26 ألف شهيد وأضعافهم من الجرحى والمصابين والمحرومين من أبسط وسائل الرعاية الصحية بعد أن دمرتها إسرائيل عن بكرة أبيها وأمام أعينهم بل برأت إسرائيل واعتبرت أن حماس هي الفاعل، وهي تعلم ولديها القناعة الراسخة بأن حرب إسرائيل تتركز على المدنيين بالذات قبل أي أحد آخر، لكن المقرف، أن قرار محكمة العدل الدولية سقط تحت الأقدام ضحية حقد وتعنت هؤلاء وشهوتهم للانتقام، هذا الحقد هو ذاته الذي قادهم لتصديق الكذبة الإسرائيلية بحق الأونروا في لحظة بأنها تواطأت مع حماس في السابع من أكتوبر، وفي لمح البصر تبنت الولايات المتحدة وبناتها هذا الاتهام وأصدرت بموجبه قراراً فورياً يقطع التمويل عن هذه المنظمة في خطوة عقابية لها وللفلسطينيين في نفس الوقت، وليكونوا شركاء في الإبادة الجماعية المرتكبة بحق هذا الشعب الأعزل.
لقد كان الغرب سبباً بوجود دولة احتلت شعباً لعقود طويلة ومن ثم تبني روايتها المصطنعة وكذب معها كل أكاذيبها، ودعمها بالمال والسلاح والسياسة وفوق ذلك مارس الفرجة المجانية على أشلاء الشعب الفلسطيني وهي تتناثر في الفضاء بدون أدنى رحمة، وتنكر معها لكل القرارات الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية مما جعلها تتمرد على كل ما هو قانون دولي وبسبب ذلك باتت تقتل وتدمر وتشرد، شعب بأكمله صار في العراء، بينما تداس كل القوانين والقيم التي يدعي الغرب أنه أساسها، أليس هذا هو العار بعينه أم أن هناك كلمة أو جملة أخرى تليق يمكن أن تقال بحق الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين أكثر من ذلك؟ أسعفوني بها، فربما يكون عار الأمم الحرة هنا أكبر بكثير من العار الموصوف في روايته.
هذا اسم رواية لكاتب عالمي، اقتبس العنوان لأني لم أجد عنواناً أكثر دقة منه ينطبق على ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة بحق الفلسطينيين، فكما هو معلوم ردت دولة الاحتلال على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر بعدوان شامل على المواطنين في غزةً، استخدمت فيه كل ما تمتلك من وسائل حربية متطورة وفتاكة طبعاً ترافق ذلك بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية اللامحدود، والتي قدمت العون المالي والعسكري والغطاء السياسي والأممي بدون أي تردد، إلى هنا تبدو الأمور عادية ولا جديد فيها، لكن ما هو جديد أن دولة كاد التمييز العنصري والاضطهاد أن يقضيا على أي أمل لها بالمستقبل قبل أن تتحرر منه، أعني دولة جنوب أفريقيا الحرة والمحترمة والملهمة أخلاقيا، قررت أن ما يحدث في غزة تجاوز حدود الرد بكثير وتعداه إلى مستوى يرقى إلى حد الإبادة الجماعية، فتحركت بثقلها الأخلاقي قبل وثائقها لمواجهة ذلك العدوان. قبلت محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا وكان ذلك بمثابة اعتراف ضمني بفحوى التهمة، وقررت أن على إسرائيل أن تتوقف عن الأعمال التي قد تؤدي لجريمة الإبادة الجماعية، وأن الأفعال الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر قد تندرج في هذا الإطار وهي بصدد تأكيد أو نفي هذه التهمة خلال الأيام والسنوات القادمة، طبعاً يفترض أن يكون الرد الطبيعي للدول الداعمة لإسرائيل هو الحذر والتوقف عن دعمها خشية التورط في الشراكة في التهمة في حال أثبتت التحقيقات ذلك، لكن ما حصل ويحصل هو عكس ذلك، لقد استمرّت المساعدات والدعم لإسرائيل بدون أدنى اعتبار للقرار، فقد زودتها الولايات المتحد خلال اتخاذ القرار وقبله بصفقة هائلة من الأسلحة تضمنت مقاتلات وصواريخ وقذائف وغير ذلك من وسائل قتل الفلسطينيين، ولم يقف الأمر عند الولايات المتحدة بل ذهبت ألمانيا إلى مثل ذلك وقامت بتزويد إسرائيل بكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد تكفي لاستكمال مهمة إبادة الفلسطينيين وتدمير حلمهم في البقاء على أرضهم ومثل ذلك فعلت دول أوروبية كثيرة.
لم تفكر أي من هذه الدول التي تعتبر نفسها موئلاً للحرية وحقوق الإنسان أن تؤنّب إسرائيل على أفعالها وجرائمها التي شاهدها الملايين على الهواء مباشرة إلا في هذه الدول فقد كانت الرواية الوحيدة المسموح بثها هي الرواية الإسرائيلية في تواطؤ مقزز مع الكذب والتزييف، حتى أن المراسلين الصحفيين من الصحف الغربية الكبرى لم يدخلوا إلى القطاع ونقل ما يحدث لمشاهديهم، فقد منعتهم دولة الاحتلال من ذلك ، والأرجح أنهم لم يصروا على الدخول بسبب وجود تعليمات من دولهم بعدم الدخول، فرواية دولة الاحتلال تكفى هنا، بل أن أي من الدول الغربية لم تفكر في تقديم التعاطف الإنساني الصادق ل26 ألف شهيد وأضعافهم من الجرحى والمصابين والمحرومين من أبسط وسائل الرعاية الصحية بعد أن دمرتها إسرائيل عن بكرة أبيها وأمام أعينهم بل برأت إسرائيل واعتبرت أن حماس هي الفاعل، وهي تعلم ولديها القناعة الراسخة بأن حرب إسرائيل تتركز على المدنيين بالذات قبل أي أحد آخر، لكن المقرف، أن قرار محكمة العدل الدولية سقط تحت الأقدام ضحية حقد وتعنت هؤلاء وشهوتهم للانتقام، هذا الحقد هو ذاته الذي قادهم لتصديق الكذبة الإسرائيلية بحق الأونروا في لحظة بأنها تواطأت مع حماس في السابع من أكتوبر، وفي لمح البصر تبنت الولايات المتحدة وبناتها هذا الاتهام وأصدرت بموجبه قراراً فورياً يقطع التمويل عن هذه المنظمة في خطوة عقابية لها وللفلسطينيين في نفس الوقت، وليكونوا شركاء في الإبادة الجماعية المرتكبة بحق هذا الشعب الأعزل.
لقد كان الغرب سبباً بوجود دولة احتلت شعباً لعقود طويلة ومن ثم تبني روايتها المصطنعة وكذب معها كل أكاذيبها، ودعمها بالمال والسلاح والسياسة وفوق ذلك مارس الفرجة المجانية على أشلاء الشعب الفلسطيني وهي تتناثر في الفضاء بدون أدنى رحمة، وتنكر معها لكل القرارات الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية مما جعلها تتمرد على كل ما هو قانون دولي وبسبب ذلك باتت تقتل وتدمر وتشرد، شعب بأكمله صار في العراء، بينما تداس كل القوانين والقيم التي يدعي الغرب أنه أساسها، أليس هذا هو العار بعينه أم أن هناك كلمة أو جملة أخرى تليق يمكن أن تقال بحق الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين أكثر من ذلك؟ أسعفوني بها، فربما يكون عار الأمم الحرة هنا أكبر بكثير من العار الموصوف في روايته.
هذا اسم رواية لكاتب عالمي، اقتبس العنوان لأني لم أجد عنواناً أكثر دقة منه ينطبق على ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة بحق الفلسطينيين، فكما هو معلوم ردت دولة الاحتلال على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر بعدوان شامل على المواطنين في غزةً، استخدمت فيه كل ما تمتلك من وسائل حربية متطورة وفتاكة طبعاً ترافق ذلك بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية اللامحدود، والتي قدمت العون المالي والعسكري والغطاء السياسي والأممي بدون أي تردد، إلى هنا تبدو الأمور عادية ولا جديد فيها، لكن ما هو جديد أن دولة كاد التمييز العنصري والاضطهاد أن يقضيا على أي أمل لها بالمستقبل قبل أن تتحرر منه، أعني دولة جنوب أفريقيا الحرة والمحترمة والملهمة أخلاقيا، قررت أن ما يحدث في غزة تجاوز حدود الرد بكثير وتعداه إلى مستوى يرقى إلى حد الإبادة الجماعية، فتحركت بثقلها الأخلاقي قبل وثائقها لمواجهة ذلك العدوان. قبلت محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا وكان ذلك بمثابة اعتراف ضمني بفحوى التهمة، وقررت أن على إسرائيل أن تتوقف عن الأعمال التي قد تؤدي لجريمة الإبادة الجماعية، وأن الأفعال الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر قد تندرج في هذا الإطار وهي بصدد تأكيد أو نفي هذه التهمة خلال الأيام والسنوات القادمة، طبعاً يفترض أن يكون الرد الطبيعي للدول الداعمة لإسرائيل هو الحذر والتوقف عن دعمها خشية التورط في الشراكة في التهمة في حال أثبتت التحقيقات ذلك، لكن ما حصل ويحصل هو عكس ذلك، لقد استمرّت المساعدات والدعم لإسرائيل بدون أدنى اعتبار للقرار، فقد زودتها الولايات المتحد خلال اتخاذ القرار وقبله بصفقة هائلة من الأسلحة تضمنت مقاتلات وصواريخ وقذائف وغير ذلك من وسائل قتل الفلسطينيين، ولم يقف الأمر عند الولايات المتحدة بل ذهبت ألمانيا إلى مثل ذلك وقامت بتزويد إسرائيل بكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد تكفي لاستكمال مهمة إبادة الفلسطينيين وتدمير حلمهم في البقاء على أرضهم ومثل ذلك فعلت دول أوروبية كثيرة.
لم تفكر أي من هذه الدول التي تعتبر نفسها موئلاً للحرية وحقوق الإنسان أن تؤنّب إسرائيل على أفعالها وجرائمها التي شاهدها الملايين على الهواء مباشرة إلا في هذه الدول فقد كانت الرواية الوحيدة المسموح بثها هي الرواية الإسرائيلية في تواطؤ مقزز مع الكذب والتزييف، حتى أن المراسلين الصحفيين من الصحف الغربية الكبرى لم يدخلوا إلى القطاع ونقل ما يحدث لمشاهديهم، فقد منعتهم دولة الاحتلال من ذلك ، والأرجح أنهم لم يصروا على الدخول بسبب وجود تعليمات من دولهم بعدم الدخول، فرواية دولة الاحتلال تكفى هنا، بل أن أي من الدول الغربية لم تفكر في تقديم التعاطف الإنساني الصادق ل26 ألف شهيد وأضعافهم من الجرحى والمصابين والمحرومين من أبسط وسائل الرعاية الصحية بعد أن دمرتها إسرائيل عن بكرة أبيها وأمام أعينهم بل برأت إسرائيل واعتبرت أن حماس هي الفاعل، وهي تعلم ولديها القناعة الراسخة بأن حرب إسرائيل تتركز على المدنيين بالذات قبل أي أحد آخر، لكن المقرف، أن قرار محكمة العدل الدولية سقط تحت الأقدام ضحية حقد وتعنت هؤلاء وشهوتهم للانتقام، هذا الحقد هو ذاته الذي قادهم لتصديق الكذبة الإسرائيلية بحق الأونروا في لحظة بأنها تواطأت مع حماس في السابع من أكتوبر، وفي لمح البصر تبنت الولايات المتحدة وبناتها هذا الاتهام وأصدرت بموجبه قراراً فورياً يقطع التمويل عن هذه المنظمة في خطوة عقابية لها وللفلسطينيين في نفس الوقت، وليكونوا شركاء في الإبادة الجماعية المرتكبة بحق هذا الشعب الأعزل.
لقد كان الغرب سبباً بوجود دولة احتلت شعباً لعقود طويلة ومن ثم تبني روايتها المصطنعة وكذب معها كل أكاذيبها، ودعمها بالمال والسلاح والسياسة وفوق ذلك مارس الفرجة المجانية على أشلاء الشعب الفلسطيني وهي تتناثر في الفضاء بدون أدنى رحمة، وتنكر معها لكل القرارات الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية مما جعلها تتمرد على كل ما هو قانون دولي وبسبب ذلك باتت تقتل وتدمر وتشرد، شعب بأكمله صار في العراء، بينما تداس كل القوانين والقيم التي يدعي الغرب أنه أساسها، أليس هذا هو العار بعينه أم أن هناك كلمة أو جملة أخرى تليق يمكن أن تقال بحق الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين أكثر من ذلك؟ أسعفوني بها، فربما يكون عار الأمم الحرة هنا أكبر بكثير من العار الموصوف في روايته.
التعليقات