ألمانيا فرنسا رومانيا بلجيكا إيطاليا وإسبانيا والحبل على الجرار يواصل المزارعون الأوروبيون محاصرة عواصمهم مطالبين بحقوقهم ورافضين لسياسات دولهم الاقتصادية ومطالبين دولهم الخروج من الاتحاد الأوروبي بسبب السياسات الزراعية المشتركة والتي تضرر من جرائها المزارعين في تلك الدول وخاصة مع تدفق المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية والتغيرات المناخية وارتفاع أسعار الوقود مما زاد من كلف الإنتاج وكذلك القيود الأوروبية والالتزامات البيئية التي تطالبهم باتخاذ تدابير للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الحرب الروسية الأوكرانية كانت القشة التي قسمت ظهر الأوروبيين الذين دفعوا ثمناً باهظا جراء هذا الصراع من حيث غلاء أسعار الغذاء والطاقة وتقطع سلاسل التوريد والإمداد وإستمرار الحكومات الأوروبية دعم أوكرانيا بالمال والسلاح مما تسبب بمزيد من الأعباء على تلك الحكومات وخاصة في ظل استمرار تلك الحرب ودخولها عامها الثالث وعلى ما يبدوا ان روسيا ستخرج منتصرة من تلك الحرب مما يعني تهديداً حقيقياً لمستقبل أوروبا ووحدتها .
الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي بدأت تظهر بشكل واضح في العديد من الدول الأوروبية ستغير من رأي الناخب الأوروبي وسيدفعه نحو انتخاب أحزاب قد تكون موالية لروسيا لتجنب المزيد من الازمات الاقتصادية والسياسية وستكون موسكو حريصة على دعم الحراك الشعبي الأوروبي المعارض للحكومات التي تتبع واشنطن وتدعم أوكرانيا .
التوترات في البحر الأحمر زادت ايضاً من ازمة أوروبا الاقتصادية والتي تسببت برفع أسعار الشحن البحري إليها والذي انعكس على زيادة أسعار امدادات الطاقة القادمة من الخليج العربي وكذلك زيادة أسعار السلع القادمة من اسيا وتأخر وصول سلاسل التوريد مما فاقم من مشكلات الصناعة الأوروبية وزاد الضغط على الحياة المعيشية للمواطن الأوروبي.
الثورة الزراعية التي تشهدها أوروبا سيكون لها تداعيات على مستقبل القارة العجوز وعلى استمرار الاتحاد الأوروبي وقد يدفع بعض الدول للخروج مثلما فعلت بريطانيا وهذا سيزيد من نفوذ روسيا والصين في القارة الأوروبية وسيغير من الواقع السياسي والاقتصادي هناك .
منير دية
خبير أقتصادي
ألمانيا فرنسا رومانيا بلجيكا إيطاليا وإسبانيا والحبل على الجرار يواصل المزارعون الأوروبيون محاصرة عواصمهم مطالبين بحقوقهم ورافضين لسياسات دولهم الاقتصادية ومطالبين دولهم الخروج من الاتحاد الأوروبي بسبب السياسات الزراعية المشتركة والتي تضرر من جرائها المزارعين في تلك الدول وخاصة مع تدفق المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية والتغيرات المناخية وارتفاع أسعار الوقود مما زاد من كلف الإنتاج وكذلك القيود الأوروبية والالتزامات البيئية التي تطالبهم باتخاذ تدابير للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الحرب الروسية الأوكرانية كانت القشة التي قسمت ظهر الأوروبيين الذين دفعوا ثمناً باهظا جراء هذا الصراع من حيث غلاء أسعار الغذاء والطاقة وتقطع سلاسل التوريد والإمداد وإستمرار الحكومات الأوروبية دعم أوكرانيا بالمال والسلاح مما تسبب بمزيد من الأعباء على تلك الحكومات وخاصة في ظل استمرار تلك الحرب ودخولها عامها الثالث وعلى ما يبدوا ان روسيا ستخرج منتصرة من تلك الحرب مما يعني تهديداً حقيقياً لمستقبل أوروبا ووحدتها .
الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي بدأت تظهر بشكل واضح في العديد من الدول الأوروبية ستغير من رأي الناخب الأوروبي وسيدفعه نحو انتخاب أحزاب قد تكون موالية لروسيا لتجنب المزيد من الازمات الاقتصادية والسياسية وستكون موسكو حريصة على دعم الحراك الشعبي الأوروبي المعارض للحكومات التي تتبع واشنطن وتدعم أوكرانيا .
التوترات في البحر الأحمر زادت ايضاً من ازمة أوروبا الاقتصادية والتي تسببت برفع أسعار الشحن البحري إليها والذي انعكس على زيادة أسعار امدادات الطاقة القادمة من الخليج العربي وكذلك زيادة أسعار السلع القادمة من اسيا وتأخر وصول سلاسل التوريد مما فاقم من مشكلات الصناعة الأوروبية وزاد الضغط على الحياة المعيشية للمواطن الأوروبي.
الثورة الزراعية التي تشهدها أوروبا سيكون لها تداعيات على مستقبل القارة العجوز وعلى استمرار الاتحاد الأوروبي وقد يدفع بعض الدول للخروج مثلما فعلت بريطانيا وهذا سيزيد من نفوذ روسيا والصين في القارة الأوروبية وسيغير من الواقع السياسي والاقتصادي هناك .
منير دية
خبير أقتصادي
ألمانيا فرنسا رومانيا بلجيكا إيطاليا وإسبانيا والحبل على الجرار يواصل المزارعون الأوروبيون محاصرة عواصمهم مطالبين بحقوقهم ورافضين لسياسات دولهم الاقتصادية ومطالبين دولهم الخروج من الاتحاد الأوروبي بسبب السياسات الزراعية المشتركة والتي تضرر من جرائها المزارعين في تلك الدول وخاصة مع تدفق المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية والتغيرات المناخية وارتفاع أسعار الوقود مما زاد من كلف الإنتاج وكذلك القيود الأوروبية والالتزامات البيئية التي تطالبهم باتخاذ تدابير للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الحرب الروسية الأوكرانية كانت القشة التي قسمت ظهر الأوروبيين الذين دفعوا ثمناً باهظا جراء هذا الصراع من حيث غلاء أسعار الغذاء والطاقة وتقطع سلاسل التوريد والإمداد وإستمرار الحكومات الأوروبية دعم أوكرانيا بالمال والسلاح مما تسبب بمزيد من الأعباء على تلك الحكومات وخاصة في ظل استمرار تلك الحرب ودخولها عامها الثالث وعلى ما يبدوا ان روسيا ستخرج منتصرة من تلك الحرب مما يعني تهديداً حقيقياً لمستقبل أوروبا ووحدتها .
الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي بدأت تظهر بشكل واضح في العديد من الدول الأوروبية ستغير من رأي الناخب الأوروبي وسيدفعه نحو انتخاب أحزاب قد تكون موالية لروسيا لتجنب المزيد من الازمات الاقتصادية والسياسية وستكون موسكو حريصة على دعم الحراك الشعبي الأوروبي المعارض للحكومات التي تتبع واشنطن وتدعم أوكرانيا .
التوترات في البحر الأحمر زادت ايضاً من ازمة أوروبا الاقتصادية والتي تسببت برفع أسعار الشحن البحري إليها والذي انعكس على زيادة أسعار امدادات الطاقة القادمة من الخليج العربي وكذلك زيادة أسعار السلع القادمة من اسيا وتأخر وصول سلاسل التوريد مما فاقم من مشكلات الصناعة الأوروبية وزاد الضغط على الحياة المعيشية للمواطن الأوروبي.
الثورة الزراعية التي تشهدها أوروبا سيكون لها تداعيات على مستقبل القارة العجوز وعلى استمرار الاتحاد الأوروبي وقد يدفع بعض الدول للخروج مثلما فعلت بريطانيا وهذا سيزيد من نفوذ روسيا والصين في القارة الأوروبية وسيغير من الواقع السياسي والاقتصادي هناك .
منير دية
خبير أقتصادي
التعليقات