بسقوط الكيان الاسرائيلي المثخن بالانكسارات عسكريا واقتصاديا واخلاقيا واعلاميا على خلفية ضربة طوفان الاقصى الموجعة ، سقطت معه مجموعة من دول المنظومة الغربية الداعمة له حد الشراكة في الابادة الجماعية التي ارتكبها وما يزال في غزة . وأكثر ما كان يميز هذه السقوط هو اللامبالاة التي رافقته اسرائيليا وغربيا ، وربما الدافع وراء ذلك هو الاستخفاف في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية ، واعتبار هزيمتها مسألة وقت ، بعدها تطوى صفحات هذا السقوط طالما ان القوة هي من تفرض عناوين الاخبار والاحداث التي على العالم تداولها . الا ان المفاجأة كانت بعكس ما كان يصوره او يتخيله صاحب سيناريو القوة ، وهو يشاهد هذا التطور النوعي في اساليب المقاومة الهجومية والدفاعية ، بطريقة اذلت الكيان الاسرائيلي واهانته واربكت حساباته ، واثارت العديد من الاسئلة حول حقيقة قوته العسكرية ، وما اذا كان يستطيع الدفاع عن نفسه امام هذا التطور النوعي الذي احدثته المقاومة الفلسطينية في اساليبها العسكرية ، مكبدة هذا الكيان الكثير من الخسائر المادية والبشرية ومن موقع الند للند ، حتى بات سماع الاخبار التي تتحدث عن قتل اعداد كبيرة من ضباط وجيوش العدو الاسرائيلي وتدمير العديد من الياته ودباباته ومعداته ايضا من الامور العادية والمألوفة ، بعد ان كانت من المحرمات والمستحيلات ومن الصعب تصور وقوعها وحدوثها .. فكيف وقد باتت اخبارا يومية روتينية تتداولها وسائل الاعلام العالمية المختلفة ، وذلك بالرغم من الدعم المالي والعسكري الاميركي والغربي اللامحدود له . وربما هذا ما فاجأ العدو الاسرائيلي ( والغرب ) وصدمه ، وجعله يتخبط ويفقد صوابه وهو يمارس ابشع المجازر والجرائم والابادة الجماعية بحق المدنيين والمرافق المدنية في غزة كما تعكس ذلك الارقام الكبيرة جدا بعدد الشهداء والمصابين والمفقودين ، وحجم الدمار الهائل الذي شهدته البيوت السكنية والمرافق والبنية التحتية في غزة . الامر الذي احدث غضبا عالميا ترجم الى تظاهرات عالمية شملت جميع دول العالم ، وتحديدا في الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية التي بات عليها ان ترد على شعوبها عن سبب دعمها لهذه الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي .. لا بل ومشاركته في ارتكابها ، وهي الشعوب التي يفترض انها متحضرة وتنتمي لمنظومة قيمة واخلاقية جعلت من الدفاع عن كرامة الانسان وقيمته وحريته هدفها وشعارها . فاذا بها تصعق وهي ترى حكوماتها تنقلب على المبادئ والقيم والمعايير الانسانية التي تبنتها على خلفية موقفها الداعم حد الشراكة للابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي. مما اشعر هذه الحكومات بالحرج امام شعوبها على وقع حالة التناقض التي وسمت موقفها من احداث غزة . صاحب ذلك قناعتها بعدم امكانية هزيمة المقاومة الفلسطينية التي فرضت وقائع جديدة في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، دفعت الغرب الى التفكير بتغيير مواقفه وبإعادة حساباته وترتيباته في التعاطي مع ملف القضية الفلسطينية بحسابات سياسية اساسها ايجاد افق سياسي يضمن حل هذا الصراع ، حيث بدأنا نسمع مؤخرا عن استعداد الولايات المتحدة وبريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، التي اكد الاتحاد الاوروبي وكل من فرنسا والمانيا ايضا على ضرورة اقامتها وفقا لحل الدولتين . بما يمكن اعتباره من اهم التطورات التي انطوى عليها طوفان الاقصى بعد ان تأكد الغرب واقتنع بان اسرائيل كيان هش وضعيف ، ولا يمكنه العيش بامن واستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين .
د هايل ودعان الدعجة
بسقوط الكيان الاسرائيلي المثخن بالانكسارات عسكريا واقتصاديا واخلاقيا واعلاميا على خلفية ضربة طوفان الاقصى الموجعة ، سقطت معه مجموعة من دول المنظومة الغربية الداعمة له حد الشراكة في الابادة الجماعية التي ارتكبها وما يزال في غزة . وأكثر ما كان يميز هذه السقوط هو اللامبالاة التي رافقته اسرائيليا وغربيا ، وربما الدافع وراء ذلك هو الاستخفاف في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية ، واعتبار هزيمتها مسألة وقت ، بعدها تطوى صفحات هذا السقوط طالما ان القوة هي من تفرض عناوين الاخبار والاحداث التي على العالم تداولها . الا ان المفاجأة كانت بعكس ما كان يصوره او يتخيله صاحب سيناريو القوة ، وهو يشاهد هذا التطور النوعي في اساليب المقاومة الهجومية والدفاعية ، بطريقة اذلت الكيان الاسرائيلي واهانته واربكت حساباته ، واثارت العديد من الاسئلة حول حقيقة قوته العسكرية ، وما اذا كان يستطيع الدفاع عن نفسه امام هذا التطور النوعي الذي احدثته المقاومة الفلسطينية في اساليبها العسكرية ، مكبدة هذا الكيان الكثير من الخسائر المادية والبشرية ومن موقع الند للند ، حتى بات سماع الاخبار التي تتحدث عن قتل اعداد كبيرة من ضباط وجيوش العدو الاسرائيلي وتدمير العديد من الياته ودباباته ومعداته ايضا من الامور العادية والمألوفة ، بعد ان كانت من المحرمات والمستحيلات ومن الصعب تصور وقوعها وحدوثها .. فكيف وقد باتت اخبارا يومية روتينية تتداولها وسائل الاعلام العالمية المختلفة ، وذلك بالرغم من الدعم المالي والعسكري الاميركي والغربي اللامحدود له . وربما هذا ما فاجأ العدو الاسرائيلي ( والغرب ) وصدمه ، وجعله يتخبط ويفقد صوابه وهو يمارس ابشع المجازر والجرائم والابادة الجماعية بحق المدنيين والمرافق المدنية في غزة كما تعكس ذلك الارقام الكبيرة جدا بعدد الشهداء والمصابين والمفقودين ، وحجم الدمار الهائل الذي شهدته البيوت السكنية والمرافق والبنية التحتية في غزة . الامر الذي احدث غضبا عالميا ترجم الى تظاهرات عالمية شملت جميع دول العالم ، وتحديدا في الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية التي بات عليها ان ترد على شعوبها عن سبب دعمها لهذه الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي .. لا بل ومشاركته في ارتكابها ، وهي الشعوب التي يفترض انها متحضرة وتنتمي لمنظومة قيمة واخلاقية جعلت من الدفاع عن كرامة الانسان وقيمته وحريته هدفها وشعارها . فاذا بها تصعق وهي ترى حكوماتها تنقلب على المبادئ والقيم والمعايير الانسانية التي تبنتها على خلفية موقفها الداعم حد الشراكة للابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي. مما اشعر هذه الحكومات بالحرج امام شعوبها على وقع حالة التناقض التي وسمت موقفها من احداث غزة . صاحب ذلك قناعتها بعدم امكانية هزيمة المقاومة الفلسطينية التي فرضت وقائع جديدة في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، دفعت الغرب الى التفكير بتغيير مواقفه وبإعادة حساباته وترتيباته في التعاطي مع ملف القضية الفلسطينية بحسابات سياسية اساسها ايجاد افق سياسي يضمن حل هذا الصراع ، حيث بدأنا نسمع مؤخرا عن استعداد الولايات المتحدة وبريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، التي اكد الاتحاد الاوروبي وكل من فرنسا والمانيا ايضا على ضرورة اقامتها وفقا لحل الدولتين . بما يمكن اعتباره من اهم التطورات التي انطوى عليها طوفان الاقصى بعد ان تأكد الغرب واقتنع بان اسرائيل كيان هش وضعيف ، ولا يمكنه العيش بامن واستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين .
د هايل ودعان الدعجة
بسقوط الكيان الاسرائيلي المثخن بالانكسارات عسكريا واقتصاديا واخلاقيا واعلاميا على خلفية ضربة طوفان الاقصى الموجعة ، سقطت معه مجموعة من دول المنظومة الغربية الداعمة له حد الشراكة في الابادة الجماعية التي ارتكبها وما يزال في غزة . وأكثر ما كان يميز هذه السقوط هو اللامبالاة التي رافقته اسرائيليا وغربيا ، وربما الدافع وراء ذلك هو الاستخفاف في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية ، واعتبار هزيمتها مسألة وقت ، بعدها تطوى صفحات هذا السقوط طالما ان القوة هي من تفرض عناوين الاخبار والاحداث التي على العالم تداولها . الا ان المفاجأة كانت بعكس ما كان يصوره او يتخيله صاحب سيناريو القوة ، وهو يشاهد هذا التطور النوعي في اساليب المقاومة الهجومية والدفاعية ، بطريقة اذلت الكيان الاسرائيلي واهانته واربكت حساباته ، واثارت العديد من الاسئلة حول حقيقة قوته العسكرية ، وما اذا كان يستطيع الدفاع عن نفسه امام هذا التطور النوعي الذي احدثته المقاومة الفلسطينية في اساليبها العسكرية ، مكبدة هذا الكيان الكثير من الخسائر المادية والبشرية ومن موقع الند للند ، حتى بات سماع الاخبار التي تتحدث عن قتل اعداد كبيرة من ضباط وجيوش العدو الاسرائيلي وتدمير العديد من الياته ودباباته ومعداته ايضا من الامور العادية والمألوفة ، بعد ان كانت من المحرمات والمستحيلات ومن الصعب تصور وقوعها وحدوثها .. فكيف وقد باتت اخبارا يومية روتينية تتداولها وسائل الاعلام العالمية المختلفة ، وذلك بالرغم من الدعم المالي والعسكري الاميركي والغربي اللامحدود له . وربما هذا ما فاجأ العدو الاسرائيلي ( والغرب ) وصدمه ، وجعله يتخبط ويفقد صوابه وهو يمارس ابشع المجازر والجرائم والابادة الجماعية بحق المدنيين والمرافق المدنية في غزة كما تعكس ذلك الارقام الكبيرة جدا بعدد الشهداء والمصابين والمفقودين ، وحجم الدمار الهائل الذي شهدته البيوت السكنية والمرافق والبنية التحتية في غزة . الامر الذي احدث غضبا عالميا ترجم الى تظاهرات عالمية شملت جميع دول العالم ، وتحديدا في الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية التي بات عليها ان ترد على شعوبها عن سبب دعمها لهذه الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي .. لا بل ومشاركته في ارتكابها ، وهي الشعوب التي يفترض انها متحضرة وتنتمي لمنظومة قيمة واخلاقية جعلت من الدفاع عن كرامة الانسان وقيمته وحريته هدفها وشعارها . فاذا بها تصعق وهي ترى حكوماتها تنقلب على المبادئ والقيم والمعايير الانسانية التي تبنتها على خلفية موقفها الداعم حد الشراكة للابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي. مما اشعر هذه الحكومات بالحرج امام شعوبها على وقع حالة التناقض التي وسمت موقفها من احداث غزة . صاحب ذلك قناعتها بعدم امكانية هزيمة المقاومة الفلسطينية التي فرضت وقائع جديدة في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، دفعت الغرب الى التفكير بتغيير مواقفه وبإعادة حساباته وترتيباته في التعاطي مع ملف القضية الفلسطينية بحسابات سياسية اساسها ايجاد افق سياسي يضمن حل هذا الصراع ، حيث بدأنا نسمع مؤخرا عن استعداد الولايات المتحدة وبريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، التي اكد الاتحاد الاوروبي وكل من فرنسا والمانيا ايضا على ضرورة اقامتها وفقا لحل الدولتين . بما يمكن اعتباره من اهم التطورات التي انطوى عليها طوفان الاقصى بعد ان تأكد الغرب واقتنع بان اسرائيل كيان هش وضعيف ، ولا يمكنه العيش بامن واستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين .
التعليقات
المقاومة الفلسطينية تجبر اميركا والغرب على تغيير مواقفهما
التعليقات