يقف المرء شامخاً عندما يطالع انجازات أبناء وطنه في مختلف الميادين، ويتولد لديه الشعور المحفز لنا بضرورة العطاء والبذل بشكل أكثر، وتزداد أهمية هذه المنجزات عندما تُصبح مدرسة نستلهم منها النماذج العملية لمفهوم المواطنة الصالحة والانتماء والولاء للوطن أرضاً وقيادة وشعباً، ولعل كرة القدم الاردنية وتحديداً الانجاز التاريخي للنشامى في بطولة كأس آسيا وبلوغهم المبارة النهائية، شكلت في مضامينها الكثير من المعاني الوطنية والدروس التي سيكون لها تأثيرها الايجابي . تأسس الاتحاد الاردني لكرة القدم عام 1949م، وأصبح عضوا في الاتحاد الاسيوي عام 1975م، وحظي منذ البداية وحتى يومنا برعاية ملكية هاشمية واهتمام حكومي، ساهمت الى جانب روح الفريق الواحد التي يعمل بها الجميع، في تحقيق العديد من الانجازات، والتي كان من محطاتها فوز منتخبنا الوطني وبلوغه بجدارة واستحقاق المبارة النهائية في بطولة كأس آسيا لعام 2024م، ولعل مشاهد الفرح والاحتفال التي انتشرت في ربوع وطننا من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ليلة أمس، تجعلنا نقف عند العديد من الامور ومنها أن الانجازات الوطنية والنجاحات تصنعها الارادة والروح النضالية التي تؤمن بأن الوطن قبلتنا ومركز اهتمامنا الأوحد، فريق منتخبنا شكل نموذجاً اردنياً لمن يريد أن يعمل وينتج، فلم تعد مفردات مثل: الامكانيات والموارد المتواضعة موجودة في قاموس العطاء الوطني، فهذا النجاح الكروي جمع حوله القلوب والهمم العالية ووحد الصف الاردني الراسخ، ورصد سريع لمواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها واشكالها نرى أن اجمعت على مصطلحات ومفردات عميقة الدلالة الوطنية والثقافية مثل : النشامى والمنسف وغيرها، لقد رافق نجاح منتخبنا انتشار للثقافة الاردنية وما تحتويه من مضامين الإقدام والكرم والعطاء والأخلاق الأصيلة وروح الفريق، بل نستشعر من قراءة الكثير من التعليقات طلب الجماهير العربية من فرقها الاقتداء بالفريق الأردني، خاصة أن هذه الجماهير كانت وما تزال تتابع وتشجع فريقنا وترى فيه منتخبا يمثل الجميع. ان مباركة وتشجيع جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله للمنتخب منذ المبارة الاولى، وحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله واصحاب السمو الملكي الامراء لمباريات فريقنا، وحتى مشاركتهم مواكب ومسيرات الاحتفال بالفوز، تؤكد على أهمية النجاح الوطني الذي يجمعنا قيادة وشعب وتدفع أجيال الشباب نحو العمل الدؤوب في كافة الميادين، وهذه المناسبة تزيد من القناعة لدى الجميع بضرورة زيادة دعم ميزانية فريق كرة القدم إلى جانب كافة فرق الرياضة الاردنية من قبل المؤسسات الرسمية والاهلية الاردنية، لقد نجح النشامى في إضفاء سعادة أخرى، الى جانب سعادتنا واحتفالنا بمناسبة وطنية غالية علينا جميعاً وهي اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية، وامنياتنا جميعا لفريقنا مدرسة المواطنة والانتماء بالفوز والحصول على لقب بطل آسيا لكرة القدم.
كريستين حنا نصر
يقف المرء شامخاً عندما يطالع انجازات أبناء وطنه في مختلف الميادين، ويتولد لديه الشعور المحفز لنا بضرورة العطاء والبذل بشكل أكثر، وتزداد أهمية هذه المنجزات عندما تُصبح مدرسة نستلهم منها النماذج العملية لمفهوم المواطنة الصالحة والانتماء والولاء للوطن أرضاً وقيادة وشعباً، ولعل كرة القدم الاردنية وتحديداً الانجاز التاريخي للنشامى في بطولة كأس آسيا وبلوغهم المبارة النهائية، شكلت في مضامينها الكثير من المعاني الوطنية والدروس التي سيكون لها تأثيرها الايجابي . تأسس الاتحاد الاردني لكرة القدم عام 1949م، وأصبح عضوا في الاتحاد الاسيوي عام 1975م، وحظي منذ البداية وحتى يومنا برعاية ملكية هاشمية واهتمام حكومي، ساهمت الى جانب روح الفريق الواحد التي يعمل بها الجميع، في تحقيق العديد من الانجازات، والتي كان من محطاتها فوز منتخبنا الوطني وبلوغه بجدارة واستحقاق المبارة النهائية في بطولة كأس آسيا لعام 2024م، ولعل مشاهد الفرح والاحتفال التي انتشرت في ربوع وطننا من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ليلة أمس، تجعلنا نقف عند العديد من الامور ومنها أن الانجازات الوطنية والنجاحات تصنعها الارادة والروح النضالية التي تؤمن بأن الوطن قبلتنا ومركز اهتمامنا الأوحد، فريق منتخبنا شكل نموذجاً اردنياً لمن يريد أن يعمل وينتج، فلم تعد مفردات مثل: الامكانيات والموارد المتواضعة موجودة في قاموس العطاء الوطني، فهذا النجاح الكروي جمع حوله القلوب والهمم العالية ووحد الصف الاردني الراسخ، ورصد سريع لمواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها واشكالها نرى أن اجمعت على مصطلحات ومفردات عميقة الدلالة الوطنية والثقافية مثل : النشامى والمنسف وغيرها، لقد رافق نجاح منتخبنا انتشار للثقافة الاردنية وما تحتويه من مضامين الإقدام والكرم والعطاء والأخلاق الأصيلة وروح الفريق، بل نستشعر من قراءة الكثير من التعليقات طلب الجماهير العربية من فرقها الاقتداء بالفريق الأردني، خاصة أن هذه الجماهير كانت وما تزال تتابع وتشجع فريقنا وترى فيه منتخبا يمثل الجميع. ان مباركة وتشجيع جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله للمنتخب منذ المبارة الاولى، وحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله واصحاب السمو الملكي الامراء لمباريات فريقنا، وحتى مشاركتهم مواكب ومسيرات الاحتفال بالفوز، تؤكد على أهمية النجاح الوطني الذي يجمعنا قيادة وشعب وتدفع أجيال الشباب نحو العمل الدؤوب في كافة الميادين، وهذه المناسبة تزيد من القناعة لدى الجميع بضرورة زيادة دعم ميزانية فريق كرة القدم إلى جانب كافة فرق الرياضة الاردنية من قبل المؤسسات الرسمية والاهلية الاردنية، لقد نجح النشامى في إضفاء سعادة أخرى، الى جانب سعادتنا واحتفالنا بمناسبة وطنية غالية علينا جميعاً وهي اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية، وامنياتنا جميعا لفريقنا مدرسة المواطنة والانتماء بالفوز والحصول على لقب بطل آسيا لكرة القدم.
كريستين حنا نصر
يقف المرء شامخاً عندما يطالع انجازات أبناء وطنه في مختلف الميادين، ويتولد لديه الشعور المحفز لنا بضرورة العطاء والبذل بشكل أكثر، وتزداد أهمية هذه المنجزات عندما تُصبح مدرسة نستلهم منها النماذج العملية لمفهوم المواطنة الصالحة والانتماء والولاء للوطن أرضاً وقيادة وشعباً، ولعل كرة القدم الاردنية وتحديداً الانجاز التاريخي للنشامى في بطولة كأس آسيا وبلوغهم المبارة النهائية، شكلت في مضامينها الكثير من المعاني الوطنية والدروس التي سيكون لها تأثيرها الايجابي . تأسس الاتحاد الاردني لكرة القدم عام 1949م، وأصبح عضوا في الاتحاد الاسيوي عام 1975م، وحظي منذ البداية وحتى يومنا برعاية ملكية هاشمية واهتمام حكومي، ساهمت الى جانب روح الفريق الواحد التي يعمل بها الجميع، في تحقيق العديد من الانجازات، والتي كان من محطاتها فوز منتخبنا الوطني وبلوغه بجدارة واستحقاق المبارة النهائية في بطولة كأس آسيا لعام 2024م، ولعل مشاهد الفرح والاحتفال التي انتشرت في ربوع وطننا من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ليلة أمس، تجعلنا نقف عند العديد من الامور ومنها أن الانجازات الوطنية والنجاحات تصنعها الارادة والروح النضالية التي تؤمن بأن الوطن قبلتنا ومركز اهتمامنا الأوحد، فريق منتخبنا شكل نموذجاً اردنياً لمن يريد أن يعمل وينتج، فلم تعد مفردات مثل: الامكانيات والموارد المتواضعة موجودة في قاموس العطاء الوطني، فهذا النجاح الكروي جمع حوله القلوب والهمم العالية ووحد الصف الاردني الراسخ، ورصد سريع لمواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها واشكالها نرى أن اجمعت على مصطلحات ومفردات عميقة الدلالة الوطنية والثقافية مثل : النشامى والمنسف وغيرها، لقد رافق نجاح منتخبنا انتشار للثقافة الاردنية وما تحتويه من مضامين الإقدام والكرم والعطاء والأخلاق الأصيلة وروح الفريق، بل نستشعر من قراءة الكثير من التعليقات طلب الجماهير العربية من فرقها الاقتداء بالفريق الأردني، خاصة أن هذه الجماهير كانت وما تزال تتابع وتشجع فريقنا وترى فيه منتخبا يمثل الجميع. ان مباركة وتشجيع جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله للمنتخب منذ المبارة الاولى، وحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله واصحاب السمو الملكي الامراء لمباريات فريقنا، وحتى مشاركتهم مواكب ومسيرات الاحتفال بالفوز، تؤكد على أهمية النجاح الوطني الذي يجمعنا قيادة وشعب وتدفع أجيال الشباب نحو العمل الدؤوب في كافة الميادين، وهذه المناسبة تزيد من القناعة لدى الجميع بضرورة زيادة دعم ميزانية فريق كرة القدم إلى جانب كافة فرق الرياضة الاردنية من قبل المؤسسات الرسمية والاهلية الاردنية، لقد نجح النشامى في إضفاء سعادة أخرى، الى جانب سعادتنا واحتفالنا بمناسبة وطنية غالية علينا جميعاً وهي اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية، وامنياتنا جميعا لفريقنا مدرسة المواطنة والانتماء بالفوز والحصول على لقب بطل آسيا لكرة القدم.
التعليقات
عندما تكون كرة القدم مدرسة للمواطنة والانتماء تصنع الأمجاد
التعليقات