يقول الخبراء: أنت ما تأكله، ويشمل ذلك الأطعمة التي ستساعد جسمك على مقاومة الأمراض المعدية خلال فصل الشتاء، فهل فعلاً هناك أكلات تقوي المناعة؟
الطبيب سيمين ميداني، كبير العلماء وقائد فريق علم المناعة الغذائية في جامعة تافتس جان ماير بوزارة الزراعة الأمريكية قال: 'إن ما نأكله مهم للغاية من حيث كيفية استجابة جهاز المناعة لدينا لمسببات الأمراض ومدى قدرته على الدفاع عن نفسه ضد مسببات الأمراض'.
وأضاف، وفقاً لما نقلته شبكة سي ان ان الأمريكية: 'تساعد المغذيات الدقيقة مثل فيتامين C وفيتامين D وفيتامين B المركب والزنك والسيلينيوم على 'ضخ' جزأين أساسيين من دفاعات الجسم'.
وتابع: 'ينطلق الجهاز المناعي الفطري إلى العمل باعتباره خط الدفاع الأول، يليه الجهاز المناعي التكيفي، الذي يرسل الخلايا التائية القاتلة والأجسام المضادة والجنود الآخرين إلى القتال'.
هل يوجد نظام غذائي لتقوية المناعة؟ الإجابة هي نعم – ولكن لن ترى الفائدة التي ترغب في رؤيتها من خلال تناول كمية كبيرة من عنصر غذائي واحد أو مكون غذائي واحد.
وذلك لأن الاستجابة المناعية الخلوية للجسم تعتمد على التفاعلات المتناغمة بين المغذيات الدقيقة المختلفة الموجودة في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأطعمة الكاملة.
لذلك، فإن أفضل طريق لنظام مناعة صحي هو تناول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة والملونة باللون الأحمر والأصفر والبرتقالي والأزرق والأخضر يومياً، بالإضافة إلى بعض الحبوب الكاملة عالية الجودة وقليل من البروتين الخالي من الدهون.
يمكن أن تساعد الأطعمة التالية المعززة للمناعة التي سنذكرها أدناه في تقوية نظام الدفاع الطبيعي لجسمك:
عندما يتعلق الأمر بعلاج نزلات البرد، يعد الزنجبيل أحد أفضل الأطعمة لتخفيف نزلات البرد.
في مراجعة نشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي، لخص الباحثون أن خصائص الزنجبيل القوية المضادة للالتهابات كانت أساسية في قدرة الجذور على مكافحة نزلات البرد أو الإنفلونزا.
نظراً لأن الالتهاب يمكن أن يؤثر على الاستجابة المناعية لجسمك، يمكن أن يلعب الزنجبيل المضاد للالتهابات دوراً رئيسياً في تعزيز مناعتك لا سيما خلال فصل الشتاء.
أكلات تقوي المناعة
البرتقال مليء بفيتامين C، وهو عنصر غذائي أساسي عندما تشعر بالطقس.
وفقاً لمراجعة أجراها المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان، في الجامعة الوطنية الأسترالية، فإن فيتامين C مفيد في الوقاية من نزلات البرد للأشخاص الذين يتعرضون لبيئات مسببة للمرض، مثل الطقس البارد، ويمكن أن يساعد في تقليل المدة، وشدة نزلة البرد.
عندما تشعر بالمرض، يمكن أن يكون الماء أو كما يُطلق عليه مشروب H2O واحداً من أكثر المشروبات المفيدة التي يمكنك تناولها.
البقاء رطباً يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط المحصور. حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء الموصى بها يومياً للحفاظ على رطوبة جسمك بالكامل؛ لأننا نميل إلى فقدان المزيد من السوائل عندما نمرض.
ومن قائمة أكلات تقوي المناعة يوجد الزبادي اليوناني، كونه مليئاً بالبروبيوتيك المقاوم للأمراض ومليئاً بالبروتين أكثر من الزبادي العادي.
وجد التحليل التلوي المنشور في المجلة الكورية لطب الأسرة أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد وعلاجها.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون البروبيوتيك يومياً لديهم خطر أقل للإصابة بالبرد من أولئك الذين لم يتناولوا أي طعام غني بالبروبيوتيك.
التوت الأزرق في أكلة أخرى في قائمة أكلات تقوي المناعة، كونه مليئاً بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في علاج ومنع السعال ونزلات البرد.
ووفقاً لبحث أجرته جامعة أوكلاند، فإن تناول مركبات الفلافونويد – وهي فئة من مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق – جعل البالغين أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 33% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الأطعمة أو المكمّلات الغذائية الغنية بالفلافونويد يومياً.
التوت الأزرق في أكلة أخرى في قائمة أكلات تقوي المناعة
يحظى شاي الجينسنغ بشعبية لأسباب أكثر من مذاقه اللذيذ، على وجه التحديد، تم استخدام الشاي كعلاج لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي (المعروف أيضاً باسم نزلات البرد).
أشارت مراجعة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية إلى أن الجينسنغ قد ثبت أنه يقلل بشكل كبير من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لدعم ادعاءات تعزيز المناعة في الجينسنغ بشكل كامل.
يحظى شاي الجينسنغ بشعبية لأسباب منها حماية الجسم من الأمراض خلال فصل الشتاء
تعد الطماطم أيضاً من ضمن قائمة أكلات تقوية المناعة، لا سيما عندما تكون مريضاً بسبب تركيزها العالي من فيتامين سي.
تحتوي حبة طماطم متوسطة الحجم على ما يزيد قليلاً عن 16 مليغراماً من فيتامين سي، وهو وقود مثبت لجهاز المناعة في الجسم.
في دراسة ألمانية تبين أن فيتامين C جزء حيوي من قوة الخلايا البلعمية والخلايا التائية في الجسم، وهما مكونان رئيسيان في جهاز المناعة.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن نقص هذه المغذيات يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وانخفاض المقاومة لبعض مسببات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى المرض.
حبة طماطم متوسطة الحجم فيها ما يزيد قليلاً عن 16 مليغراماً من فيتامين سي، المثبت للمناعة بالجسم
صدق أو لا تصدق، الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تكون مفيدة للغاية في مكافحة نزلات البرد.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز كبير من الثيوبرومين، وهو مضاد للأكسدة ثبت أنه يخفف السعال.
وجدت دراسة أن الثيوبرومين مفيد في قمع أعراض السعال لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية، ولكنها تشير إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها بشكل كامل.
تحوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز كبير من الثيوبرومين مضاد للأكسدة ثبت تخفيفه السعال
أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس أن البروكلي يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي إذا كنت تحاول الوقاية من نزلات البرد.
وأظهرت الدراسة أن البروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى تساعد في تعزيز المناعة. يدعي الباحثون أن مادة السلفورافان، وهي مادة كيميائية موجودة في الخضراوات، تعمل على تشغيل الجينات والإنزيمات المضادة للأكسدة في خلايا مناعية معينة، والتي تقاوم الجذور الحرة في جسمك وتمنعك من الإصابة بالمرض.
بروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى تساعد في تعزيز المناعة
وقد ثبت أن هذا الزيت يساعد أيضاً في إعادة بناء وتعزيز مناعة الجسم في فصل الشتاء، لذلك تم وضعه في قائمة أكلات تقوي المناعة.
وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن المحتوى العالي لزيت الزيتون من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة يعمل كعامل مضاد للالتهابات في الجسم، مما ساعد أيضاً في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى.
يقول الخبراء: أنت ما تأكله، ويشمل ذلك الأطعمة التي ستساعد جسمك على مقاومة الأمراض المعدية خلال فصل الشتاء، فهل فعلاً هناك أكلات تقوي المناعة؟
الطبيب سيمين ميداني، كبير العلماء وقائد فريق علم المناعة الغذائية في جامعة تافتس جان ماير بوزارة الزراعة الأمريكية قال: 'إن ما نأكله مهم للغاية من حيث كيفية استجابة جهاز المناعة لدينا لمسببات الأمراض ومدى قدرته على الدفاع عن نفسه ضد مسببات الأمراض'.
وأضاف، وفقاً لما نقلته شبكة سي ان ان الأمريكية: 'تساعد المغذيات الدقيقة مثل فيتامين C وفيتامين D وفيتامين B المركب والزنك والسيلينيوم على 'ضخ' جزأين أساسيين من دفاعات الجسم'.
وتابع: 'ينطلق الجهاز المناعي الفطري إلى العمل باعتباره خط الدفاع الأول، يليه الجهاز المناعي التكيفي، الذي يرسل الخلايا التائية القاتلة والأجسام المضادة والجنود الآخرين إلى القتال'.
هل يوجد نظام غذائي لتقوية المناعة؟ الإجابة هي نعم – ولكن لن ترى الفائدة التي ترغب في رؤيتها من خلال تناول كمية كبيرة من عنصر غذائي واحد أو مكون غذائي واحد.
وذلك لأن الاستجابة المناعية الخلوية للجسم تعتمد على التفاعلات المتناغمة بين المغذيات الدقيقة المختلفة الموجودة في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأطعمة الكاملة.
لذلك، فإن أفضل طريق لنظام مناعة صحي هو تناول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة والملونة باللون الأحمر والأصفر والبرتقالي والأزرق والأخضر يومياً، بالإضافة إلى بعض الحبوب الكاملة عالية الجودة وقليل من البروتين الخالي من الدهون.
يمكن أن تساعد الأطعمة التالية المعززة للمناعة التي سنذكرها أدناه في تقوية نظام الدفاع الطبيعي لجسمك:
عندما يتعلق الأمر بعلاج نزلات البرد، يعد الزنجبيل أحد أفضل الأطعمة لتخفيف نزلات البرد.
في مراجعة نشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي، لخص الباحثون أن خصائص الزنجبيل القوية المضادة للالتهابات كانت أساسية في قدرة الجذور على مكافحة نزلات البرد أو الإنفلونزا.
نظراً لأن الالتهاب يمكن أن يؤثر على الاستجابة المناعية لجسمك، يمكن أن يلعب الزنجبيل المضاد للالتهابات دوراً رئيسياً في تعزيز مناعتك لا سيما خلال فصل الشتاء.
أكلات تقوي المناعة
البرتقال مليء بفيتامين C، وهو عنصر غذائي أساسي عندما تشعر بالطقس.
وفقاً لمراجعة أجراها المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان، في الجامعة الوطنية الأسترالية، فإن فيتامين C مفيد في الوقاية من نزلات البرد للأشخاص الذين يتعرضون لبيئات مسببة للمرض، مثل الطقس البارد، ويمكن أن يساعد في تقليل المدة، وشدة نزلة البرد.
عندما تشعر بالمرض، يمكن أن يكون الماء أو كما يُطلق عليه مشروب H2O واحداً من أكثر المشروبات المفيدة التي يمكنك تناولها.
البقاء رطباً يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط المحصور. حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء الموصى بها يومياً للحفاظ على رطوبة جسمك بالكامل؛ لأننا نميل إلى فقدان المزيد من السوائل عندما نمرض.
ومن قائمة أكلات تقوي المناعة يوجد الزبادي اليوناني، كونه مليئاً بالبروبيوتيك المقاوم للأمراض ومليئاً بالبروتين أكثر من الزبادي العادي.
وجد التحليل التلوي المنشور في المجلة الكورية لطب الأسرة أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد وعلاجها.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون البروبيوتيك يومياً لديهم خطر أقل للإصابة بالبرد من أولئك الذين لم يتناولوا أي طعام غني بالبروبيوتيك.
التوت الأزرق في أكلة أخرى في قائمة أكلات تقوي المناعة، كونه مليئاً بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في علاج ومنع السعال ونزلات البرد.
ووفقاً لبحث أجرته جامعة أوكلاند، فإن تناول مركبات الفلافونويد – وهي فئة من مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق – جعل البالغين أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 33% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الأطعمة أو المكمّلات الغذائية الغنية بالفلافونويد يومياً.
التوت الأزرق في أكلة أخرى في قائمة أكلات تقوي المناعة
يحظى شاي الجينسنغ بشعبية لأسباب أكثر من مذاقه اللذيذ، على وجه التحديد، تم استخدام الشاي كعلاج لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي (المعروف أيضاً باسم نزلات البرد).
أشارت مراجعة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية إلى أن الجينسنغ قد ثبت أنه يقلل بشكل كبير من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لدعم ادعاءات تعزيز المناعة في الجينسنغ بشكل كامل.
يحظى شاي الجينسنغ بشعبية لأسباب منها حماية الجسم من الأمراض خلال فصل الشتاء
تعد الطماطم أيضاً من ضمن قائمة أكلات تقوية المناعة، لا سيما عندما تكون مريضاً بسبب تركيزها العالي من فيتامين سي.
تحتوي حبة طماطم متوسطة الحجم على ما يزيد قليلاً عن 16 مليغراماً من فيتامين سي، وهو وقود مثبت لجهاز المناعة في الجسم.
في دراسة ألمانية تبين أن فيتامين C جزء حيوي من قوة الخلايا البلعمية والخلايا التائية في الجسم، وهما مكونان رئيسيان في جهاز المناعة.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن نقص هذه المغذيات يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وانخفاض المقاومة لبعض مسببات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى المرض.
حبة طماطم متوسطة الحجم فيها ما يزيد قليلاً عن 16 مليغراماً من فيتامين سي، المثبت للمناعة بالجسم
صدق أو لا تصدق، الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تكون مفيدة للغاية في مكافحة نزلات البرد.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز كبير من الثيوبرومين، وهو مضاد للأكسدة ثبت أنه يخفف السعال.
وجدت دراسة أن الثيوبرومين مفيد في قمع أعراض السعال لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية، ولكنها تشير إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها بشكل كامل.
تحوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز كبير من الثيوبرومين مضاد للأكسدة ثبت تخفيفه السعال
أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس أن البروكلي يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي إذا كنت تحاول الوقاية من نزلات البرد.
وأظهرت الدراسة أن البروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى تساعد في تعزيز المناعة. يدعي الباحثون أن مادة السلفورافان، وهي مادة كيميائية موجودة في الخضراوات، تعمل على تشغيل الجينات والإنزيمات المضادة للأكسدة في خلايا مناعية معينة، والتي تقاوم الجذور الحرة في جسمك وتمنعك من الإصابة بالمرض.
بروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى تساعد في تعزيز المناعة
وقد ثبت أن هذا الزيت يساعد أيضاً في إعادة بناء وتعزيز مناعة الجسم في فصل الشتاء، لذلك تم وضعه في قائمة أكلات تقوي المناعة.
وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن المحتوى العالي لزيت الزيتون من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة يعمل كعامل مضاد للالتهابات في الجسم، مما ساعد أيضاً في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى.
يقول الخبراء: أنت ما تأكله، ويشمل ذلك الأطعمة التي ستساعد جسمك على مقاومة الأمراض المعدية خلال فصل الشتاء، فهل فعلاً هناك أكلات تقوي المناعة؟
الطبيب سيمين ميداني، كبير العلماء وقائد فريق علم المناعة الغذائية في جامعة تافتس جان ماير بوزارة الزراعة الأمريكية قال: 'إن ما نأكله مهم للغاية من حيث كيفية استجابة جهاز المناعة لدينا لمسببات الأمراض ومدى قدرته على الدفاع عن نفسه ضد مسببات الأمراض'.
وأضاف، وفقاً لما نقلته شبكة سي ان ان الأمريكية: 'تساعد المغذيات الدقيقة مثل فيتامين C وفيتامين D وفيتامين B المركب والزنك والسيلينيوم على 'ضخ' جزأين أساسيين من دفاعات الجسم'.
وتابع: 'ينطلق الجهاز المناعي الفطري إلى العمل باعتباره خط الدفاع الأول، يليه الجهاز المناعي التكيفي، الذي يرسل الخلايا التائية القاتلة والأجسام المضادة والجنود الآخرين إلى القتال'.
هل يوجد نظام غذائي لتقوية المناعة؟ الإجابة هي نعم – ولكن لن ترى الفائدة التي ترغب في رؤيتها من خلال تناول كمية كبيرة من عنصر غذائي واحد أو مكون غذائي واحد.
وذلك لأن الاستجابة المناعية الخلوية للجسم تعتمد على التفاعلات المتناغمة بين المغذيات الدقيقة المختلفة الموجودة في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأطعمة الكاملة.
لذلك، فإن أفضل طريق لنظام مناعة صحي هو تناول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة والملونة باللون الأحمر والأصفر والبرتقالي والأزرق والأخضر يومياً، بالإضافة إلى بعض الحبوب الكاملة عالية الجودة وقليل من البروتين الخالي من الدهون.
يمكن أن تساعد الأطعمة التالية المعززة للمناعة التي سنذكرها أدناه في تقوية نظام الدفاع الطبيعي لجسمك:
عندما يتعلق الأمر بعلاج نزلات البرد، يعد الزنجبيل أحد أفضل الأطعمة لتخفيف نزلات البرد.
في مراجعة نشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي، لخص الباحثون أن خصائص الزنجبيل القوية المضادة للالتهابات كانت أساسية في قدرة الجذور على مكافحة نزلات البرد أو الإنفلونزا.
نظراً لأن الالتهاب يمكن أن يؤثر على الاستجابة المناعية لجسمك، يمكن أن يلعب الزنجبيل المضاد للالتهابات دوراً رئيسياً في تعزيز مناعتك لا سيما خلال فصل الشتاء.
أكلات تقوي المناعة
البرتقال مليء بفيتامين C، وهو عنصر غذائي أساسي عندما تشعر بالطقس.
وفقاً لمراجعة أجراها المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان، في الجامعة الوطنية الأسترالية، فإن فيتامين C مفيد في الوقاية من نزلات البرد للأشخاص الذين يتعرضون لبيئات مسببة للمرض، مثل الطقس البارد، ويمكن أن يساعد في تقليل المدة، وشدة نزلة البرد.
عندما تشعر بالمرض، يمكن أن يكون الماء أو كما يُطلق عليه مشروب H2O واحداً من أكثر المشروبات المفيدة التي يمكنك تناولها.
البقاء رطباً يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط المحصور. حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء الموصى بها يومياً للحفاظ على رطوبة جسمك بالكامل؛ لأننا نميل إلى فقدان المزيد من السوائل عندما نمرض.
ومن قائمة أكلات تقوي المناعة يوجد الزبادي اليوناني، كونه مليئاً بالبروبيوتيك المقاوم للأمراض ومليئاً بالبروتين أكثر من الزبادي العادي.
وجد التحليل التلوي المنشور في المجلة الكورية لطب الأسرة أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد وعلاجها.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون البروبيوتيك يومياً لديهم خطر أقل للإصابة بالبرد من أولئك الذين لم يتناولوا أي طعام غني بالبروبيوتيك.
التوت الأزرق في أكلة أخرى في قائمة أكلات تقوي المناعة، كونه مليئاً بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في علاج ومنع السعال ونزلات البرد.
ووفقاً لبحث أجرته جامعة أوكلاند، فإن تناول مركبات الفلافونويد – وهي فئة من مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق – جعل البالغين أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 33% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الأطعمة أو المكمّلات الغذائية الغنية بالفلافونويد يومياً.
التوت الأزرق في أكلة أخرى في قائمة أكلات تقوي المناعة
يحظى شاي الجينسنغ بشعبية لأسباب أكثر من مذاقه اللذيذ، على وجه التحديد، تم استخدام الشاي كعلاج لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي (المعروف أيضاً باسم نزلات البرد).
أشارت مراجعة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية إلى أن الجينسنغ قد ثبت أنه يقلل بشكل كبير من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لدعم ادعاءات تعزيز المناعة في الجينسنغ بشكل كامل.
يحظى شاي الجينسنغ بشعبية لأسباب منها حماية الجسم من الأمراض خلال فصل الشتاء
تعد الطماطم أيضاً من ضمن قائمة أكلات تقوية المناعة، لا سيما عندما تكون مريضاً بسبب تركيزها العالي من فيتامين سي.
تحتوي حبة طماطم متوسطة الحجم على ما يزيد قليلاً عن 16 مليغراماً من فيتامين سي، وهو وقود مثبت لجهاز المناعة في الجسم.
في دراسة ألمانية تبين أن فيتامين C جزء حيوي من قوة الخلايا البلعمية والخلايا التائية في الجسم، وهما مكونان رئيسيان في جهاز المناعة.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن نقص هذه المغذيات يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وانخفاض المقاومة لبعض مسببات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى المرض.
حبة طماطم متوسطة الحجم فيها ما يزيد قليلاً عن 16 مليغراماً من فيتامين سي، المثبت للمناعة بالجسم
صدق أو لا تصدق، الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تكون مفيدة للغاية في مكافحة نزلات البرد.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز كبير من الثيوبرومين، وهو مضاد للأكسدة ثبت أنه يخفف السعال.
وجدت دراسة أن الثيوبرومين مفيد في قمع أعراض السعال لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية، ولكنها تشير إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها بشكل كامل.
تحوي الشوكولاتة الداكنة على تركيز كبير من الثيوبرومين مضاد للأكسدة ثبت تخفيفه السعال
أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس أن البروكلي يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظامك الغذائي إذا كنت تحاول الوقاية من نزلات البرد.
وأظهرت الدراسة أن البروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى تساعد في تعزيز المناعة. يدعي الباحثون أن مادة السلفورافان، وهي مادة كيميائية موجودة في الخضراوات، تعمل على تشغيل الجينات والإنزيمات المضادة للأكسدة في خلايا مناعية معينة، والتي تقاوم الجذور الحرة في جسمك وتمنعك من الإصابة بالمرض.
بروكلي والخضراوات الصليبية الأخرى تساعد في تعزيز المناعة
وقد ثبت أن هذا الزيت يساعد أيضاً في إعادة بناء وتعزيز مناعة الجسم في فصل الشتاء، لذلك تم وضعه في قائمة أكلات تقوي المناعة.
وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن المحتوى العالي لزيت الزيتون من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة يعمل كعامل مضاد للالتهابات في الجسم، مما ساعد أيضاً في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى.
التعليقات