* عون الخصاونة آثر على أن يستجيب لنداء الملك  بتعينة رئيساً للوزراء بالرغم من ترشحه لمحكمة العدل الدولية

*  رسالة من وصفي التل سبب رجوعي للأردن


* الملك حسين قال لفايز الطراونة :' خلي الدكتور منذر يهدى لحتى اطلع من واشنطن'

'رابين قال للملك حسين ' الدكتور منذر كل ما نتفق على شي يخربه'

*' الروابدة أعطانا الله من ذكائك الكثير وهداك الله يا 'حريري' ووفقك الله يا 'خصاونة' و'الصفدي' أبدع و'حجازي' لا مثيل له 

عبد العزيز الخالدي 

فيديو: علاء البطاط 

حل  وزير المياه الأسبق الدكتور منذر حدادين ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه في لقاء على درجة عالية من الصراحة وكشف خلاله اسرار في فترة تسلمه مواقع قيادية ..

واستهل حدادين مقابلته مع 'رم' بالحديث عن اصعب المحطات وقال أن سنة ١٩٤٧ هي الأصعب لأنها سنة المحل القاطع وكان الناس يبحثون عن الشعير تاكل خبزة ما تلاقيه وتابع أزمات توافد اللاجئين حينها زادت من الصعوبات وكانت حصة الفرد آنذاك رغيف خبز فقط..

وسلط حدادين الضوء على مفاوضات السلام ولقب 'بالمفاوض العنيد ' وقال حدادين أن الثلاث سنوات لم تكن سهله أبدا وكنت أرفض الدخول بهذه المفاوضات ولكن قام باقناعي الأمير حسن عندما جلسنا في الساحة الأمامية لمنزله وكانت مدة هذه الجلسة أربعين دقيقه وقال لي حينها :' البلد بلدك بدك مين ينخاك وقبلت حينها بخوض تلك المفاوضات.

وتابع : لم تكن هناك جولة من المفاوضات الا واشتبكت مع الوفد الإسرائيلي وقاموا بالشكوى علي وازاد :'كان جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه يناضل لكي يستعيد المكانة السياسية للأردن بعد غزو الكويت لأن الأردن كان محاصر وكان جلالته في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية وكان الاميركان يقومون بضغط عليه. ويشكون علي من شكوى الكيان الصهيوني فقام جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بالأتصال برئيس الوفد فايز الطراونة رحمة الله وقال له : 'قول للدكتور منذر خليه يهدى شوي لحتى اطلع من واشنطن'  واضاف:

'دولة عون الخصاونة من العارفين وكان يبطح الوفد الإسرائيلي وانا مش زي عون الخصاونة ..عون مؤدب و'أنا الي يدعس على رجلي اضربه كف' وتابع من المفاوضين في الوفد الأردني أنا وعون الخصاونة ،واكمل :

جلسنا وكنت عن الملك الحسين بن طلال بثلاثة مقاعد وعندما بدأ رابين حديثه هاجم عون الخصاونة 'فانبسطت لانه في واحد غيري وأنه الغلط مش مني ' وبعدها قال رابين للملك حسين ' هذا الدكتور حدادين كل ما نتفق على شيء يخربه لدرجة أنه نحنا متأكدين أنه ما بده سلام بين البلدين ' وأكمل بعدها وضعت رأسي بين الملك الحسين بن طلال والأمير حسن فقال لي جلالة الملك حينها ' شو هذا الي عم اسمعه أنا فكرتك مبسوط فأجبته نعم سيدي أنا مبسوط بس رابين الي مش مبسوط فهز رأسه بمعنى نعم'

وكشف حدادين أن رسالة وصلته مفادها come home immediately هي التي كانت سبب رجوعه إلى الأردن من أميركا وهذه الرسالة كانت من دولة وصفي التل وقال له دولة وصفي التل عند لقائه ' في باميركا مليون واحد زيك بس هون مافي ولا حدا بدك ترجع يعني بدك ترجع فقلت له دولتك تأمن حدا واخوه خاين فقال لي فرح حدادين اخوك اجبته نعم فنادى سعد الدين وطلب منه شطب اخي فرح من القائمة فقلت له أنا جايك '

وتحدث حدادين عن زوجته مدام لكسي وعبر عن حبه لها وقال لم اذكر طوال السنوات التي جمعتني بها أنني خرجت يوماً من المنزل 'زعلان'

وختم حدادين مقابلته مع رم بالحديث عن الراحل وصفي التل وقال كثر الله من امثالك وعن دولة عبدالرؤوف الروابدة أعطانا الله من ذكائك الكثير وازاد البلد بحاجة عون الخصاونة وهوا الي ضحى لأجل تلبية نداء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه..

* عون الخصاونة آثر على أن يستجيب لنداء الملك  بتعينة رئيساً للوزراء بالرغم من ترشحه لمحكمة العدل الدولية

*  رسالة من وصفي التل سبب رجوعي للأردن


* الملك حسين قال لفايز الطراونة :' خلي الدكتور منذر يهدى لحتى اطلع من واشنطن'

'رابين قال للملك حسين ' الدكتور منذر كل ما نتفق على شي يخربه'

*' الروابدة أعطانا الله من ذكائك الكثير وهداك الله يا 'حريري' ووفقك الله يا 'خصاونة' و'الصفدي' أبدع و'حجازي' لا مثيل له 

عبد العزيز الخالدي 

فيديو: علاء البطاط 

حل  وزير المياه الأسبق الدكتور منذر حدادين ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه في لقاء على درجة عالية من الصراحة وكشف خلاله اسرار في فترة تسلمه مواقع قيادية ..

واستهل حدادين مقابلته مع 'رم' بالحديث عن اصعب المحطات وقال أن سنة ١٩٤٧ هي الأصعب لأنها سنة المحل القاطع وكان الناس يبحثون عن الشعير تاكل خبزة ما تلاقيه وتابع أزمات توافد اللاجئين حينها زادت من الصعوبات وكانت حصة الفرد آنذاك رغيف خبز فقط..

وسلط حدادين الضوء على مفاوضات السلام ولقب 'بالمفاوض العنيد ' وقال حدادين أن الثلاث سنوات لم تكن سهله أبدا وكنت أرفض الدخول بهذه المفاوضات ولكن قام باقناعي الأمير حسن عندما جلسنا في الساحة الأمامية لمنزله وكانت مدة هذه الجلسة أربعين دقيقه وقال لي حينها :' البلد بلدك بدك مين ينخاك وقبلت حينها بخوض تلك المفاوضات.

وتابع : لم تكن هناك جولة من المفاوضات الا واشتبكت مع الوفد الإسرائيلي وقاموا بالشكوى علي وازاد :'كان جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه يناضل لكي يستعيد المكانة السياسية للأردن بعد غزو الكويت لأن الأردن كان محاصر وكان جلالته في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية وكان الاميركان يقومون بضغط عليه. ويشكون علي من شكوى الكيان الصهيوني فقام جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بالأتصال برئيس الوفد فايز الطراونة رحمة الله وقال له : 'قول للدكتور منذر خليه يهدى شوي لحتى اطلع من واشنطن'  واضاف:

'دولة عون الخصاونة من العارفين وكان يبطح الوفد الإسرائيلي وانا مش زي عون الخصاونة ..عون مؤدب و'أنا الي يدعس على رجلي اضربه كف' وتابع من المفاوضين في الوفد الأردني أنا وعون الخصاونة ،واكمل :

جلسنا وكنت عن الملك الحسين بن طلال بثلاثة مقاعد وعندما بدأ رابين حديثه هاجم عون الخصاونة 'فانبسطت لانه في واحد غيري وأنه الغلط مش مني ' وبعدها قال رابين للملك حسين ' هذا الدكتور حدادين كل ما نتفق على شيء يخربه لدرجة أنه نحنا متأكدين أنه ما بده سلام بين البلدين ' وأكمل بعدها وضعت رأسي بين الملك الحسين بن طلال والأمير حسن فقال لي جلالة الملك حينها ' شو هذا الي عم اسمعه أنا فكرتك مبسوط فأجبته نعم سيدي أنا مبسوط بس رابين الي مش مبسوط فهز رأسه بمعنى نعم'

وكشف حدادين أن رسالة وصلته مفادها come home immediately هي التي كانت سبب رجوعه إلى الأردن من أميركا وهذه الرسالة كانت من دولة وصفي التل وقال له دولة وصفي التل عند لقائه ' في باميركا مليون واحد زيك بس هون مافي ولا حدا بدك ترجع يعني بدك ترجع فقلت له دولتك تأمن حدا واخوه خاين فقال لي فرح حدادين اخوك اجبته نعم فنادى سعد الدين وطلب منه شطب اخي فرح من القائمة فقلت له أنا جايك '

وتحدث حدادين عن زوجته مدام لكسي وعبر عن حبه لها وقال لم اذكر طوال السنوات التي جمعتني بها أنني خرجت يوماً من المنزل 'زعلان'

وختم حدادين مقابلته مع رم بالحديث عن الراحل وصفي التل وقال كثر الله من امثالك وعن دولة عبدالرؤوف الروابدة أعطانا الله من ذكائك الكثير وازاد البلد بحاجة عون الخصاونة وهوا الي ضحى لأجل تلبية نداء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه..