من أهم نتائج العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، هو الفوز الواضح في المواقف والأفعال، ليس فقط سقوط الأقنعة بل حتى المواقف المتوارية خلف الحرية وحقوق الإنسان قد سقطت بل وحتى ادعياء الإخوة قد اهتزت كراسيهم.
مواقف الأردن ليست جديدة لنتحدث عنها أو نروح لها او نشرحها فهي قد ولدت مع القضية الفلسطينية، ومن غير تبجح ولا منة مواقف الاردن وافعاله المعلنة او تلك التي تدور في الغرف المغلقة إن شئتم واحدة.
في الوقت الذي نسي العالم بمن فيهم العرب أو كادوا كان الملك صوت القضية الفلسطينية، لم يسكت ولم يهادن وظل صوته عاليا وكان الوحيد، يحرض على الحل ويحذر من التداعيات وينبه الى المعاناة، وما زلنا نذكر بفخر لاءاته الثلاثة، «كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر».
من يحب الاردن سيبقى على حبه ومن يكرهه او يغيظه سيبقى على حاله، ويكفينا المحبين ولسنا معنيين بالكارهين.
والشيء بالشيء يذكر، نشير الى مرافعة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال ورشة مرور عامين على خطة التحديث الاقتصادي وهو القانوني، وكفى بها رسالة ليس الكارهين انما لمن كان في قلوبهم شك.
لا تحتاج اسرائيل في حملاتها التشكيكية وهي قد اصابها الحنق فالاردن هو اول من اخترق الحصار وطائرات سلاح الجو كانت اول من حلق بالمساعدات قبل ان تنضم دول عديدة الى هذا الجهد، وهو ما زاد من غيظ اسرائيل وتصريحات مسؤوليها المتوالية تعبر عن ذلك بل ان ربطها وهي التي تمنع الماء والغذاء والهواء عن غزة، ربطها لتحديد اتفاقية المياه بتخفيف الضغوط التي يمارسها الاردن دليل على مدى غيظها.
القضية يا سادة ليست بالقاء المساعدات جوا على أهميتها. بل برمزية كسر الحصار وبفتح أعين العالم على حجم المأساة.
رئيس الوزراء كان واضحا فهو لم يقصد الذين يكرهون الأردن بل الذين ينقلون الروايات الإسرائيلية نيابة عنها والأغرب في القصة هو أن إسرائيل لا تحتاج لان تروج رواياتها فهناك منا من يتولى هذه المهمة.
نعم.. هناك توريات وقصص من وحي الخيال تحدثت عن جسر بري إلى إسرائيل، وبامكان اي كان أن يدخل بكل بساطة الى المعلومات وهي متاخرة فترتيبات النقل من وإلى الأردن وعبره لم تتغير منذ 25 عاما.
اذا كان هناك ممن يرغبون بالكسب من التجار واراد ان يستمر في علاقاته التجارية مع اسرائيل بموجب عقود سابقة فهذا شانه، والدولة التي لا تضرب على يد احد كي يتعامل مع اسرائيل لا تضرب على يد من يريد ان يتعامل فهذه مواقف وطنية يتحمل من يتخذها المسؤولية في تاريخه وسلوكه.
برغم كل شيء الأردن مستمر في ايصال المساعدات جوا، وسيكون اول من يوصلها برا، هل يتحكم الاردن بالمعابر؟.
إذا كانت أكبر الدول واكثرها سطوة ونفوذا وتاثيرا لم تستطع فتح ثغرة في المعابر الى غزة، فهل المطلوب من الاردن ان يفعل؟.
لكن الاردن فعل وكان اول من كسر الحصار جوا، ومن أراد أن يتخذ من الأردن قدوة، ويمتلك القدرة، فليفعل بتنسيق او بفرض الامر الواقع.
نعم مواقف الأردن مثل النهار لا يحتاج إلى دليل.
عصام قضماني
من أهم نتائج العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، هو الفوز الواضح في المواقف والأفعال، ليس فقط سقوط الأقنعة بل حتى المواقف المتوارية خلف الحرية وحقوق الإنسان قد سقطت بل وحتى ادعياء الإخوة قد اهتزت كراسيهم.
مواقف الأردن ليست جديدة لنتحدث عنها أو نروح لها او نشرحها فهي قد ولدت مع القضية الفلسطينية، ومن غير تبجح ولا منة مواقف الاردن وافعاله المعلنة او تلك التي تدور في الغرف المغلقة إن شئتم واحدة.
في الوقت الذي نسي العالم بمن فيهم العرب أو كادوا كان الملك صوت القضية الفلسطينية، لم يسكت ولم يهادن وظل صوته عاليا وكان الوحيد، يحرض على الحل ويحذر من التداعيات وينبه الى المعاناة، وما زلنا نذكر بفخر لاءاته الثلاثة، «كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر».
من يحب الاردن سيبقى على حبه ومن يكرهه او يغيظه سيبقى على حاله، ويكفينا المحبين ولسنا معنيين بالكارهين.
والشيء بالشيء يذكر، نشير الى مرافعة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال ورشة مرور عامين على خطة التحديث الاقتصادي وهو القانوني، وكفى بها رسالة ليس الكارهين انما لمن كان في قلوبهم شك.
لا تحتاج اسرائيل في حملاتها التشكيكية وهي قد اصابها الحنق فالاردن هو اول من اخترق الحصار وطائرات سلاح الجو كانت اول من حلق بالمساعدات قبل ان تنضم دول عديدة الى هذا الجهد، وهو ما زاد من غيظ اسرائيل وتصريحات مسؤوليها المتوالية تعبر عن ذلك بل ان ربطها وهي التي تمنع الماء والغذاء والهواء عن غزة، ربطها لتحديد اتفاقية المياه بتخفيف الضغوط التي يمارسها الاردن دليل على مدى غيظها.
القضية يا سادة ليست بالقاء المساعدات جوا على أهميتها. بل برمزية كسر الحصار وبفتح أعين العالم على حجم المأساة.
رئيس الوزراء كان واضحا فهو لم يقصد الذين يكرهون الأردن بل الذين ينقلون الروايات الإسرائيلية نيابة عنها والأغرب في القصة هو أن إسرائيل لا تحتاج لان تروج رواياتها فهناك منا من يتولى هذه المهمة.
نعم.. هناك توريات وقصص من وحي الخيال تحدثت عن جسر بري إلى إسرائيل، وبامكان اي كان أن يدخل بكل بساطة الى المعلومات وهي متاخرة فترتيبات النقل من وإلى الأردن وعبره لم تتغير منذ 25 عاما.
اذا كان هناك ممن يرغبون بالكسب من التجار واراد ان يستمر في علاقاته التجارية مع اسرائيل بموجب عقود سابقة فهذا شانه، والدولة التي لا تضرب على يد احد كي يتعامل مع اسرائيل لا تضرب على يد من يريد ان يتعامل فهذه مواقف وطنية يتحمل من يتخذها المسؤولية في تاريخه وسلوكه.
برغم كل شيء الأردن مستمر في ايصال المساعدات جوا، وسيكون اول من يوصلها برا، هل يتحكم الاردن بالمعابر؟.
إذا كانت أكبر الدول واكثرها سطوة ونفوذا وتاثيرا لم تستطع فتح ثغرة في المعابر الى غزة، فهل المطلوب من الاردن ان يفعل؟.
لكن الاردن فعل وكان اول من كسر الحصار جوا، ومن أراد أن يتخذ من الأردن قدوة، ويمتلك القدرة، فليفعل بتنسيق او بفرض الامر الواقع.
نعم مواقف الأردن مثل النهار لا يحتاج إلى دليل.
عصام قضماني
من أهم نتائج العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، هو الفوز الواضح في المواقف والأفعال، ليس فقط سقوط الأقنعة بل حتى المواقف المتوارية خلف الحرية وحقوق الإنسان قد سقطت بل وحتى ادعياء الإخوة قد اهتزت كراسيهم.
مواقف الأردن ليست جديدة لنتحدث عنها أو نروح لها او نشرحها فهي قد ولدت مع القضية الفلسطينية، ومن غير تبجح ولا منة مواقف الاردن وافعاله المعلنة او تلك التي تدور في الغرف المغلقة إن شئتم واحدة.
في الوقت الذي نسي العالم بمن فيهم العرب أو كادوا كان الملك صوت القضية الفلسطينية، لم يسكت ولم يهادن وظل صوته عاليا وكان الوحيد، يحرض على الحل ويحذر من التداعيات وينبه الى المعاناة، وما زلنا نذكر بفخر لاءاته الثلاثة، «كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر».
من يحب الاردن سيبقى على حبه ومن يكرهه او يغيظه سيبقى على حاله، ويكفينا المحبين ولسنا معنيين بالكارهين.
والشيء بالشيء يذكر، نشير الى مرافعة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال ورشة مرور عامين على خطة التحديث الاقتصادي وهو القانوني، وكفى بها رسالة ليس الكارهين انما لمن كان في قلوبهم شك.
لا تحتاج اسرائيل في حملاتها التشكيكية وهي قد اصابها الحنق فالاردن هو اول من اخترق الحصار وطائرات سلاح الجو كانت اول من حلق بالمساعدات قبل ان تنضم دول عديدة الى هذا الجهد، وهو ما زاد من غيظ اسرائيل وتصريحات مسؤوليها المتوالية تعبر عن ذلك بل ان ربطها وهي التي تمنع الماء والغذاء والهواء عن غزة، ربطها لتحديد اتفاقية المياه بتخفيف الضغوط التي يمارسها الاردن دليل على مدى غيظها.
القضية يا سادة ليست بالقاء المساعدات جوا على أهميتها. بل برمزية كسر الحصار وبفتح أعين العالم على حجم المأساة.
رئيس الوزراء كان واضحا فهو لم يقصد الذين يكرهون الأردن بل الذين ينقلون الروايات الإسرائيلية نيابة عنها والأغرب في القصة هو أن إسرائيل لا تحتاج لان تروج رواياتها فهناك منا من يتولى هذه المهمة.
نعم.. هناك توريات وقصص من وحي الخيال تحدثت عن جسر بري إلى إسرائيل، وبامكان اي كان أن يدخل بكل بساطة الى المعلومات وهي متاخرة فترتيبات النقل من وإلى الأردن وعبره لم تتغير منذ 25 عاما.
اذا كان هناك ممن يرغبون بالكسب من التجار واراد ان يستمر في علاقاته التجارية مع اسرائيل بموجب عقود سابقة فهذا شانه، والدولة التي لا تضرب على يد احد كي يتعامل مع اسرائيل لا تضرب على يد من يريد ان يتعامل فهذه مواقف وطنية يتحمل من يتخذها المسؤولية في تاريخه وسلوكه.
برغم كل شيء الأردن مستمر في ايصال المساعدات جوا، وسيكون اول من يوصلها برا، هل يتحكم الاردن بالمعابر؟.
إذا كانت أكبر الدول واكثرها سطوة ونفوذا وتاثيرا لم تستطع فتح ثغرة في المعابر الى غزة، فهل المطلوب من الاردن ان يفعل؟.
لكن الاردن فعل وكان اول من كسر الحصار جوا، ومن أراد أن يتخذ من الأردن قدوة، ويمتلك القدرة، فليفعل بتنسيق او بفرض الامر الواقع.
التعليقات