بالتأكيد سيكون بعد أيّام صيام رمضان مليئًا بالدموع.. فهو تحت أزيز الطائرات وأشلاء الشهداء و دماء الجرحى .. سيكون هناك ألف فقيد في كل قلب ومليون حسرة في عيون أطفال غزّة التي تشي بكل مشاعر الضياع وسط الركام واللاجدوى من الشوارع بما فيها الشوارع العربية..! أمّا نحن فسنفتح على الأخبار دقيقتين لا أكثر في أوقات الدعايات بين مسلسلات رمضان التي تتسابق على كبسات الريموت.. وعلى ذكر الدعايات الرمضانية؛ تعلمون أن جلّها عن الطعام والشراب؛ وسأشعر بالخزي إن كانت هذا الرمضان كذلك، لأن جوع غزّة كفيل بإلغاء كل تنافسات البهرجة الدعائية لأي منتج طعامي أو شرابي.. بل الشعور بالجوعى هناك مع قليل من التضامن سيجعل إنسانيتنا تحافظ على بعض جلالها..! لا ثقة لي في كل ما يجري.. الحرب طالت وستطول.. لا ثقة لي إلّا بالمقاومة وصمودها وحقّها في أن تفعل ما تشاء.. رمضان لن يكون إلّا كباقي الأيّام هناك.. فالأخبار والصور الواردة تشي بكل شيء.. وكل شيء يقول: صفحة الدماء لن تنطوي..! لك الله يا غزّة.. وأقدم اعتذاري لكل طفل هناك ولكن إيّاك أن تقبل هذا الاعتذار.
كامل النصيرات
بالتأكيد سيكون بعد أيّام صيام رمضان مليئًا بالدموع.. فهو تحت أزيز الطائرات وأشلاء الشهداء و دماء الجرحى .. سيكون هناك ألف فقيد في كل قلب ومليون حسرة في عيون أطفال غزّة التي تشي بكل مشاعر الضياع وسط الركام واللاجدوى من الشوارع بما فيها الشوارع العربية..! أمّا نحن فسنفتح على الأخبار دقيقتين لا أكثر في أوقات الدعايات بين مسلسلات رمضان التي تتسابق على كبسات الريموت.. وعلى ذكر الدعايات الرمضانية؛ تعلمون أن جلّها عن الطعام والشراب؛ وسأشعر بالخزي إن كانت هذا الرمضان كذلك، لأن جوع غزّة كفيل بإلغاء كل تنافسات البهرجة الدعائية لأي منتج طعامي أو شرابي.. بل الشعور بالجوعى هناك مع قليل من التضامن سيجعل إنسانيتنا تحافظ على بعض جلالها..! لا ثقة لي في كل ما يجري.. الحرب طالت وستطول.. لا ثقة لي إلّا بالمقاومة وصمودها وحقّها في أن تفعل ما تشاء.. رمضان لن يكون إلّا كباقي الأيّام هناك.. فالأخبار والصور الواردة تشي بكل شيء.. وكل شيء يقول: صفحة الدماء لن تنطوي..! لك الله يا غزّة.. وأقدم اعتذاري لكل طفل هناك ولكن إيّاك أن تقبل هذا الاعتذار.
كامل النصيرات
بالتأكيد سيكون بعد أيّام صيام رمضان مليئًا بالدموع.. فهو تحت أزيز الطائرات وأشلاء الشهداء و دماء الجرحى .. سيكون هناك ألف فقيد في كل قلب ومليون حسرة في عيون أطفال غزّة التي تشي بكل مشاعر الضياع وسط الركام واللاجدوى من الشوارع بما فيها الشوارع العربية..! أمّا نحن فسنفتح على الأخبار دقيقتين لا أكثر في أوقات الدعايات بين مسلسلات رمضان التي تتسابق على كبسات الريموت.. وعلى ذكر الدعايات الرمضانية؛ تعلمون أن جلّها عن الطعام والشراب؛ وسأشعر بالخزي إن كانت هذا الرمضان كذلك، لأن جوع غزّة كفيل بإلغاء كل تنافسات البهرجة الدعائية لأي منتج طعامي أو شرابي.. بل الشعور بالجوعى هناك مع قليل من التضامن سيجعل إنسانيتنا تحافظ على بعض جلالها..! لا ثقة لي في كل ما يجري.. الحرب طالت وستطول.. لا ثقة لي إلّا بالمقاومة وصمودها وحقّها في أن تفعل ما تشاء.. رمضان لن يكون إلّا كباقي الأيّام هناك.. فالأخبار والصور الواردة تشي بكل شيء.. وكل شيء يقول: صفحة الدماء لن تنطوي..! لك الله يا غزّة.. وأقدم اعتذاري لكل طفل هناك ولكن إيّاك أن تقبل هذا الاعتذار.
التعليقات