الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
ها هو الهلال يقترب منا إيذانا بحلول شهر الهدى والمغفرة، وشهر الخير والبركات، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر التقرب لله سبحانه وتعالى بالطاعات، شهر الزكاة والصدقة، شهر كله عباده: نهاره صيام وليله قيام، فيه غض للبصر وقراءة للقرآن وتأمل لمعانيه، شهر الانتصارات والغزوات، شهر الفقراء والأيتام، شهر العتق من النيران والسعي نحو الجنان.
في هذا الشهر يختلف نظام حياتنا عن كل أشهر العام: ففيه تقل ساعات العمل الرسمي، فنبدأ العمل بعد ساعة من موعده الأصلي ونغادر العمل قبل ساعة أيضا، حتى يتسنى لنا الصوم بكل أريحية ودون جهد وتعب وهو جهد اضافي تتحمله الدولة الأردنية لتسهيل الصيام للمسلمين، شهر تختلف فيه الاهتمامات، وتكثر فيه الدعوات وتقوى فيه صلة الأرحام، يلتقي به الأهل والأحبة على مائدة واحدة، يختلف فيه الطبق اليومي، وتعود حلوى رمضان للظهور والانتشار ويزداد الاقبال عليها، تتزين البيوت بالزينة الخارجية وتعمر قلوب ساكنيها بذكر الرحمن، تزدان المساجد بضيوف الرحمن وتصطف الصفوف لصلاة الفرض والنافلة.
في هذا الشهر المبارك نتذكر الفقراء والمساكين وتكثر حملات الخير وافطارات الفقراء والأيتام، وتوزيع الطرود والبر والاحسان لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وعلى النقيض مما سبق ومن الصورة الايجابية التي تم رسمها، هنالك صورة مغايرة: تزداد العصبية في هذا الشهر لدى البعض، وتفتعل الأزمات في الشوارع والأسواق وخصوصا قبل الإفطار بفترة وجيزة وفي العشر الأواخر من هذا الشهر، وتكثر حوادث السير في فترات ما قبل الأذان لتسرع السائقين وعدم تحكيمهم للعقل والمنطق، ولعدم التأني ولضعف ديني عقائدي، يكون فيه الصوم لديهم مجرد عادة وليس عبادة، يصبح الليل نهارا والنهار ليلا، فيعاني من نظام حياته اليومي لم يتغير بسبب العمل من الازعاج والسهرات الخارجية والصوت المرتفع، وهذه ليست من أخلاقنا ولا قيمنا.
يتزامن هذا الشهر في هذا العام مع ما يعانيه الشعب المسلم في غزة من ظلم وتدمير وتنكيل، ومحاولة لتغيير الواقع على الأرض وفرض واقع جديد، يضمن للمحتل الأمن ويطيل في عمره مع صمت عالمي وغياب للضمير والاحساس الانساني.
كل عام والأمة الاسلامية والعربية إلى الرحمن وإلى المنهج الرباني أقرب.
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
ها هو الهلال يقترب منا إيذانا بحلول شهر الهدى والمغفرة، وشهر الخير والبركات، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر التقرب لله سبحانه وتعالى بالطاعات، شهر الزكاة والصدقة، شهر كله عباده: نهاره صيام وليله قيام، فيه غض للبصر وقراءة للقرآن وتأمل لمعانيه، شهر الانتصارات والغزوات، شهر الفقراء والأيتام، شهر العتق من النيران والسعي نحو الجنان.
في هذا الشهر يختلف نظام حياتنا عن كل أشهر العام: ففيه تقل ساعات العمل الرسمي، فنبدأ العمل بعد ساعة من موعده الأصلي ونغادر العمل قبل ساعة أيضا، حتى يتسنى لنا الصوم بكل أريحية ودون جهد وتعب وهو جهد اضافي تتحمله الدولة الأردنية لتسهيل الصيام للمسلمين، شهر تختلف فيه الاهتمامات، وتكثر فيه الدعوات وتقوى فيه صلة الأرحام، يلتقي به الأهل والأحبة على مائدة واحدة، يختلف فيه الطبق اليومي، وتعود حلوى رمضان للظهور والانتشار ويزداد الاقبال عليها، تتزين البيوت بالزينة الخارجية وتعمر قلوب ساكنيها بذكر الرحمن، تزدان المساجد بضيوف الرحمن وتصطف الصفوف لصلاة الفرض والنافلة.
في هذا الشهر المبارك نتذكر الفقراء والمساكين وتكثر حملات الخير وافطارات الفقراء والأيتام، وتوزيع الطرود والبر والاحسان لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وعلى النقيض مما سبق ومن الصورة الايجابية التي تم رسمها، هنالك صورة مغايرة: تزداد العصبية في هذا الشهر لدى البعض، وتفتعل الأزمات في الشوارع والأسواق وخصوصا قبل الإفطار بفترة وجيزة وفي العشر الأواخر من هذا الشهر، وتكثر حوادث السير في فترات ما قبل الأذان لتسرع السائقين وعدم تحكيمهم للعقل والمنطق، ولعدم التأني ولضعف ديني عقائدي، يكون فيه الصوم لديهم مجرد عادة وليس عبادة، يصبح الليل نهارا والنهار ليلا، فيعاني من نظام حياته اليومي لم يتغير بسبب العمل من الازعاج والسهرات الخارجية والصوت المرتفع، وهذه ليست من أخلاقنا ولا قيمنا.
يتزامن هذا الشهر في هذا العام مع ما يعانيه الشعب المسلم في غزة من ظلم وتدمير وتنكيل، ومحاولة لتغيير الواقع على الأرض وفرض واقع جديد، يضمن للمحتل الأمن ويطيل في عمره مع صمت عالمي وغياب للضمير والاحساس الانساني.
كل عام والأمة الاسلامية والعربية إلى الرحمن وإلى المنهج الرباني أقرب.
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
ها هو الهلال يقترب منا إيذانا بحلول شهر الهدى والمغفرة، وشهر الخير والبركات، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر التقرب لله سبحانه وتعالى بالطاعات، شهر الزكاة والصدقة، شهر كله عباده: نهاره صيام وليله قيام، فيه غض للبصر وقراءة للقرآن وتأمل لمعانيه، شهر الانتصارات والغزوات، شهر الفقراء والأيتام، شهر العتق من النيران والسعي نحو الجنان.
في هذا الشهر يختلف نظام حياتنا عن كل أشهر العام: ففيه تقل ساعات العمل الرسمي، فنبدأ العمل بعد ساعة من موعده الأصلي ونغادر العمل قبل ساعة أيضا، حتى يتسنى لنا الصوم بكل أريحية ودون جهد وتعب وهو جهد اضافي تتحمله الدولة الأردنية لتسهيل الصيام للمسلمين، شهر تختلف فيه الاهتمامات، وتكثر فيه الدعوات وتقوى فيه صلة الأرحام، يلتقي به الأهل والأحبة على مائدة واحدة، يختلف فيه الطبق اليومي، وتعود حلوى رمضان للظهور والانتشار ويزداد الاقبال عليها، تتزين البيوت بالزينة الخارجية وتعمر قلوب ساكنيها بذكر الرحمن، تزدان المساجد بضيوف الرحمن وتصطف الصفوف لصلاة الفرض والنافلة.
في هذا الشهر المبارك نتذكر الفقراء والمساكين وتكثر حملات الخير وافطارات الفقراء والأيتام، وتوزيع الطرود والبر والاحسان لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وعلى النقيض مما سبق ومن الصورة الايجابية التي تم رسمها، هنالك صورة مغايرة: تزداد العصبية في هذا الشهر لدى البعض، وتفتعل الأزمات في الشوارع والأسواق وخصوصا قبل الإفطار بفترة وجيزة وفي العشر الأواخر من هذا الشهر، وتكثر حوادث السير في فترات ما قبل الأذان لتسرع السائقين وعدم تحكيمهم للعقل والمنطق، ولعدم التأني ولضعف ديني عقائدي، يكون فيه الصوم لديهم مجرد عادة وليس عبادة، يصبح الليل نهارا والنهار ليلا، فيعاني من نظام حياته اليومي لم يتغير بسبب العمل من الازعاج والسهرات الخارجية والصوت المرتفع، وهذه ليست من أخلاقنا ولا قيمنا.
يتزامن هذا الشهر في هذا العام مع ما يعانيه الشعب المسلم في غزة من ظلم وتدمير وتنكيل، ومحاولة لتغيير الواقع على الأرض وفرض واقع جديد، يضمن للمحتل الأمن ويطيل في عمره مع صمت عالمي وغياب للضمير والاحساس الانساني.
كل عام والأمة الاسلامية والعربية إلى الرحمن وإلى المنهج الرباني أقرب.
التعليقات