حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام من ان هناك عمليات تجميل تجرى حاليا سيما للمراهقات هي غير ضرورية وفي كثير من الأحيان تؤدي لكثير من المخاطر قد تصل للوفاة.
وأضافت في تصريح إلى الرأي ان عمليات التجميل أصبحت مطلبا وهاجسا لدى الفتيات المراهقات قبل النساء الكبيرات في السن في عصرنا، وللأسف أنها باتت من الضروريات الحياتية لبعض الأشخاص، حيث ساعد على انتشارها لجوء المشهورات على مواقع التواصل وغيرهن، لتصبح صرعة أو صيحة في عالم الموضة، لتتبعهن هؤلاء المراهقات دون وعي و دون إدراك لمدى خطورتها.
واعتبرت عبد السلام انه نتيجة للحالات النفسية الكثيرة التي أصابت (الرجال والنساء) في زمننا هذا، فقد كثرت عمليات الشفط والشد وعمليات الأنف دون ان تكون الحالة فعليا بحاجة لها، كذلك أصبحنا لا نفرق بين كثير من الفتيات من فرط التشابه بينهن، وذلك في نمط العمليات التجميلة للشفاه والوجنتين والفك والأنف، من خلال اتباع موضة شكل الشفاه والجسد النحيف أو الممتلئ أو شكل العين وغيرها.
وأشارت إلى ان عالم التجميل هو عالم واسع و مهم جداً، حيث هناك حالات يساعد بها بشكل كبير ويكون ضرورياً، مثل من يعانون من الحروق بشكل كبير، أو العيوب الخلقية وغيرها من الحالات التي تستوجب الرجوع لأخصائي تجميل و جراحة معتمد، وليس لأي شخص لا يملك مؤهلات علمية تؤهله لذلك كما يحدث مع البعض أحياناً للأسف الشديد.
ونوهت الى ان عمليات التجميل تنقسم لنوعين، جراحي أو باستخدام الإبر والأجهزة، كما انه لا يوجد عمر محدد لها، فقد يولد أطفال بهم تشوه معين ويحتاجون إلى التعديل حتى يعود شكلهم للوضع الطبيعي، وأيضا الكبار في السن من الممكن ان يحدث لهم تقرحات في الجلد من النوم، وهذا يحتاج إلى عملية تجميلية لإزالتها وعلاجها.
وعن أكثر العمليات المنتشرة حاليا والتي تلقى رواجا كبيرا، أوضحت عبد السلام بأنها ما لها علاقة بقص المعدة وشفط الدهون خاصة للنساء اللاتي تحدث لهن تغيرات طبيعية في أجسامهن، مثل ترهلات الجلد أو تراخيه، فتطلب عمل شد أو شفط للمناطق المترهلة، بالإضافة للأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة المفرطة وقاموا بإنزال كبير لأوزانهم، فيلجؤون إلى مثل هذه العمليات لإزالة الترهلات.
وتابعت بأن هناك موضة عمليات «النحت»، وهي عبارة عن نحت الدهون من مناطق معينة مثل الخصر وغيره، فيلجأ الشخص إلى هذه العملية لنحت الدهون، وهي عملية ليحدث تساوي وتناسق فالجسم، مبينة انها انتشرت في الاونة الأخيرة لكن الأغلب يجريها كتقليد للمشاهير، والهوس للوصول الى الكمال ودون حاجة ضرورية لها.
ودعت جميع الأطباء المختصين الى ضرورة نصح مراجعينهم بالعيادات بما هو مناسب لهم، مع تنبيههم بأن كل شخص يمتلك ملامح وسمات لا تصلح لغيره، دون تقديم الجانب التجاري على ذلك، وتجنبا لحدوث أي تشوهات قد تحدث تبعدهم عن الجمال الطبيعي.
وأكدت عبد السلام أن الحفاظ على الجمال والشباب هو مطلب مشروع، لكن بشروط ومعايير لا تخرج عن المألوف، أي من الممكن استخدام بعض الاجراءات لإعادة النضارة للبشرة وإخفاء بعض علامات التقدم في العمر، مع الحفاظ على نفس الشكل والملامح، أو إجراء تعديل بسيط لإخفاء بعض العيوب، موضحة أن الأشخاص الذين يأتون للجمال فقط ولا يعانون من أي مشاكل خلقية، تتراوح أعمارهم ما بين (25-45) عاما من كلا الجنسين.
ولفتت الى أن المرأة كانت أسبق في الإهتمام بالجمال والجسم، أما الان فقد أصبح الرجال لديهم اهتمام بعمليات التجميل أيضا، فلا يقتصر الموضوع على النساء فقط. الراي
حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام من ان هناك عمليات تجميل تجرى حاليا سيما للمراهقات هي غير ضرورية وفي كثير من الأحيان تؤدي لكثير من المخاطر قد تصل للوفاة.
وأضافت في تصريح إلى الرأي ان عمليات التجميل أصبحت مطلبا وهاجسا لدى الفتيات المراهقات قبل النساء الكبيرات في السن في عصرنا، وللأسف أنها باتت من الضروريات الحياتية لبعض الأشخاص، حيث ساعد على انتشارها لجوء المشهورات على مواقع التواصل وغيرهن، لتصبح صرعة أو صيحة في عالم الموضة، لتتبعهن هؤلاء المراهقات دون وعي و دون إدراك لمدى خطورتها.
واعتبرت عبد السلام انه نتيجة للحالات النفسية الكثيرة التي أصابت (الرجال والنساء) في زمننا هذا، فقد كثرت عمليات الشفط والشد وعمليات الأنف دون ان تكون الحالة فعليا بحاجة لها، كذلك أصبحنا لا نفرق بين كثير من الفتيات من فرط التشابه بينهن، وذلك في نمط العمليات التجميلة للشفاه والوجنتين والفك والأنف، من خلال اتباع موضة شكل الشفاه والجسد النحيف أو الممتلئ أو شكل العين وغيرها.
وأشارت إلى ان عالم التجميل هو عالم واسع و مهم جداً، حيث هناك حالات يساعد بها بشكل كبير ويكون ضرورياً، مثل من يعانون من الحروق بشكل كبير، أو العيوب الخلقية وغيرها من الحالات التي تستوجب الرجوع لأخصائي تجميل و جراحة معتمد، وليس لأي شخص لا يملك مؤهلات علمية تؤهله لذلك كما يحدث مع البعض أحياناً للأسف الشديد.
ونوهت الى ان عمليات التجميل تنقسم لنوعين، جراحي أو باستخدام الإبر والأجهزة، كما انه لا يوجد عمر محدد لها، فقد يولد أطفال بهم تشوه معين ويحتاجون إلى التعديل حتى يعود شكلهم للوضع الطبيعي، وأيضا الكبار في السن من الممكن ان يحدث لهم تقرحات في الجلد من النوم، وهذا يحتاج إلى عملية تجميلية لإزالتها وعلاجها.
وعن أكثر العمليات المنتشرة حاليا والتي تلقى رواجا كبيرا، أوضحت عبد السلام بأنها ما لها علاقة بقص المعدة وشفط الدهون خاصة للنساء اللاتي تحدث لهن تغيرات طبيعية في أجسامهن، مثل ترهلات الجلد أو تراخيه، فتطلب عمل شد أو شفط للمناطق المترهلة، بالإضافة للأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة المفرطة وقاموا بإنزال كبير لأوزانهم، فيلجؤون إلى مثل هذه العمليات لإزالة الترهلات.
وتابعت بأن هناك موضة عمليات «النحت»، وهي عبارة عن نحت الدهون من مناطق معينة مثل الخصر وغيره، فيلجأ الشخص إلى هذه العملية لنحت الدهون، وهي عملية ليحدث تساوي وتناسق فالجسم، مبينة انها انتشرت في الاونة الأخيرة لكن الأغلب يجريها كتقليد للمشاهير، والهوس للوصول الى الكمال ودون حاجة ضرورية لها.
ودعت جميع الأطباء المختصين الى ضرورة نصح مراجعينهم بالعيادات بما هو مناسب لهم، مع تنبيههم بأن كل شخص يمتلك ملامح وسمات لا تصلح لغيره، دون تقديم الجانب التجاري على ذلك، وتجنبا لحدوث أي تشوهات قد تحدث تبعدهم عن الجمال الطبيعي.
وأكدت عبد السلام أن الحفاظ على الجمال والشباب هو مطلب مشروع، لكن بشروط ومعايير لا تخرج عن المألوف، أي من الممكن استخدام بعض الاجراءات لإعادة النضارة للبشرة وإخفاء بعض علامات التقدم في العمر، مع الحفاظ على نفس الشكل والملامح، أو إجراء تعديل بسيط لإخفاء بعض العيوب، موضحة أن الأشخاص الذين يأتون للجمال فقط ولا يعانون من أي مشاكل خلقية، تتراوح أعمارهم ما بين (25-45) عاما من كلا الجنسين.
ولفتت الى أن المرأة كانت أسبق في الإهتمام بالجمال والجسم، أما الان فقد أصبح الرجال لديهم اهتمام بعمليات التجميل أيضا، فلا يقتصر الموضوع على النساء فقط. الراي
حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام من ان هناك عمليات تجميل تجرى حاليا سيما للمراهقات هي غير ضرورية وفي كثير من الأحيان تؤدي لكثير من المخاطر قد تصل للوفاة.
وأضافت في تصريح إلى الرأي ان عمليات التجميل أصبحت مطلبا وهاجسا لدى الفتيات المراهقات قبل النساء الكبيرات في السن في عصرنا، وللأسف أنها باتت من الضروريات الحياتية لبعض الأشخاص، حيث ساعد على انتشارها لجوء المشهورات على مواقع التواصل وغيرهن، لتصبح صرعة أو صيحة في عالم الموضة، لتتبعهن هؤلاء المراهقات دون وعي و دون إدراك لمدى خطورتها.
واعتبرت عبد السلام انه نتيجة للحالات النفسية الكثيرة التي أصابت (الرجال والنساء) في زمننا هذا، فقد كثرت عمليات الشفط والشد وعمليات الأنف دون ان تكون الحالة فعليا بحاجة لها، كذلك أصبحنا لا نفرق بين كثير من الفتيات من فرط التشابه بينهن، وذلك في نمط العمليات التجميلة للشفاه والوجنتين والفك والأنف، من خلال اتباع موضة شكل الشفاه والجسد النحيف أو الممتلئ أو شكل العين وغيرها.
وأشارت إلى ان عالم التجميل هو عالم واسع و مهم جداً، حيث هناك حالات يساعد بها بشكل كبير ويكون ضرورياً، مثل من يعانون من الحروق بشكل كبير، أو العيوب الخلقية وغيرها من الحالات التي تستوجب الرجوع لأخصائي تجميل و جراحة معتمد، وليس لأي شخص لا يملك مؤهلات علمية تؤهله لذلك كما يحدث مع البعض أحياناً للأسف الشديد.
ونوهت الى ان عمليات التجميل تنقسم لنوعين، جراحي أو باستخدام الإبر والأجهزة، كما انه لا يوجد عمر محدد لها، فقد يولد أطفال بهم تشوه معين ويحتاجون إلى التعديل حتى يعود شكلهم للوضع الطبيعي، وأيضا الكبار في السن من الممكن ان يحدث لهم تقرحات في الجلد من النوم، وهذا يحتاج إلى عملية تجميلية لإزالتها وعلاجها.
وعن أكثر العمليات المنتشرة حاليا والتي تلقى رواجا كبيرا، أوضحت عبد السلام بأنها ما لها علاقة بقص المعدة وشفط الدهون خاصة للنساء اللاتي تحدث لهن تغيرات طبيعية في أجسامهن، مثل ترهلات الجلد أو تراخيه، فتطلب عمل شد أو شفط للمناطق المترهلة، بالإضافة للأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة المفرطة وقاموا بإنزال كبير لأوزانهم، فيلجؤون إلى مثل هذه العمليات لإزالة الترهلات.
وتابعت بأن هناك موضة عمليات «النحت»، وهي عبارة عن نحت الدهون من مناطق معينة مثل الخصر وغيره، فيلجأ الشخص إلى هذه العملية لنحت الدهون، وهي عملية ليحدث تساوي وتناسق فالجسم، مبينة انها انتشرت في الاونة الأخيرة لكن الأغلب يجريها كتقليد للمشاهير، والهوس للوصول الى الكمال ودون حاجة ضرورية لها.
ودعت جميع الأطباء المختصين الى ضرورة نصح مراجعينهم بالعيادات بما هو مناسب لهم، مع تنبيههم بأن كل شخص يمتلك ملامح وسمات لا تصلح لغيره، دون تقديم الجانب التجاري على ذلك، وتجنبا لحدوث أي تشوهات قد تحدث تبعدهم عن الجمال الطبيعي.
وأكدت عبد السلام أن الحفاظ على الجمال والشباب هو مطلب مشروع، لكن بشروط ومعايير لا تخرج عن المألوف، أي من الممكن استخدام بعض الاجراءات لإعادة النضارة للبشرة وإخفاء بعض علامات التقدم في العمر، مع الحفاظ على نفس الشكل والملامح، أو إجراء تعديل بسيط لإخفاء بعض العيوب، موضحة أن الأشخاص الذين يأتون للجمال فقط ولا يعانون من أي مشاكل خلقية، تتراوح أعمارهم ما بين (25-45) عاما من كلا الجنسين.
ولفتت الى أن المرأة كانت أسبق في الإهتمام بالجمال والجسم، أما الان فقد أصبح الرجال لديهم اهتمام بعمليات التجميل أيضا، فلا يقتصر الموضوع على النساء فقط. الراي
التعليقات
عبد السلام: عمليات تجميل «غير ضرورية» تجرى دون إدراك لخطورتها
التعليقات