همنا ومتابعتنا لأحوال أهلنا في غزة هذه الأيام هو أن تصل إليهم احتياجاتهم الأساسية, فغزة تعيش أوضاعا إنسانية كارثية، خطر لا مثيل له من الجوع، وحاجة الناس لأبسط متطلبات الأكل فقط لسد ما يسندهم وتستمر معه حياتهم.
يشاهد العالم بأكمله هذا الوضع الكارثي، شبح المجاعة يتهدد الناس، يفتك بالأطفال، مشاهد مرعبة مبكية حد الرثاء على عالم أنهارت فيه قيم الإنسانية والعادلة، الكل منا يشاهد
أولئك الذين نجوا من جنون آلة الحرب الإسرائيلية وصاروا يصراعون البقاء في شمال القطاع، مجاعة حقيقية ستفتك بهم، والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية عاجزة أمام الفظائع الإسرائيلية.
هنا في الأردن، في مملكة الرسالة، نتابع بفرح، بفخر، سرعة وتيرة وصول المساعدات الضرورية لأهلنا في قطاع غزة، رغم الحزن الذي يخيم على أرواحنا، إلا أننا نشعر بالعزة والفخر ونحن نمد شمال القطاع بالمساعدات الإغاثية، نفتخر لأننا أصحاب الريادة في كسر المسلمات التي تعاملت معها الدول في مساعدة أهل غزة وتوفير المساعدات الضرورية, واستمرارنا في اتباع نمط جديد في إرسال المساعدات عن طريق التعامل مع الممكن من أساليب حديثة لتقديم الجهد الأردني لأهل غزة من خلال الإنزلات الجوية للتعامل مع الظرف الحرج وحاجة أبناء غزة.
لن نبالغ إن قلنا إننا أعطينا دول العالم درسا في التعامل مع حاجة أهل غزة, مما أهلنا لأن نكون قدوة العالم بهذا المجال، واستطعنا أن نضع هذه الخبرة الأردنية أمام كثير من دول العالم التي رغبت في إرسال مساعدات لأهل غزة.
زادنا يقينا أننا نسير في هذا الوطن وفق معايير واضحة لأجل أهل غزة, أننا شاهدنا وصول مساعدتنا تصل إلى شمال القطاع, كم كنا في سعادة لا توصف ونحن نشاهد شاحنات الخير الأردنية تجوب شوارع شمال غزة وتقدم لهم ما يحتاجونه من أساسيات ضرورية, هذا الشمال الذي وصل إلى مستوى موت محقق من الجوع نتيجة عدم قدرة جميع الجهات الدولية والعربية دخوله وتقديم ما يمكن تقديمه.
الأردن لن يتوانى عن استمرار سعيه في الوصول إلى جميع مناطق غزة لإيصال المساعدات لها, وهو واجب علينا أن نقف مع أطفال ونساء وشيوخ غزة ونقدم لهم ما نستطيع.
للهيئة الخيرية الهاشمية هذه المؤسسة الوطنية التي أثبتت لنا أن هذا الوطن سيبقى يقدم لأمته ما يستطيع, مؤسسة نشاهد كل يوم مهنيتها وقدرتها الفائقة في التعامل مع الظروف القاهرة والصعبة, نقدم شكرنا وتقدير وحبنا لهذه المؤسسة, لكل عامل وموظف ومتطوع وسائق ولأمينها العام الدكتور حسين الشبلي, كنتم كما هو الأردن دائما على مستوى طموحنا أن نكون لجانب أهلنا في غزة, بوركت العزيمة الأردنية وندعو الله أن يبقى هذا العزم في خدمة أبناء أمتنا العربية
ناجح الصوالحه
همنا ومتابعتنا لأحوال أهلنا في غزة هذه الأيام هو أن تصل إليهم احتياجاتهم الأساسية, فغزة تعيش أوضاعا إنسانية كارثية، خطر لا مثيل له من الجوع، وحاجة الناس لأبسط متطلبات الأكل فقط لسد ما يسندهم وتستمر معه حياتهم.
يشاهد العالم بأكمله هذا الوضع الكارثي، شبح المجاعة يتهدد الناس، يفتك بالأطفال، مشاهد مرعبة مبكية حد الرثاء على عالم أنهارت فيه قيم الإنسانية والعادلة، الكل منا يشاهد
أولئك الذين نجوا من جنون آلة الحرب الإسرائيلية وصاروا يصراعون البقاء في شمال القطاع، مجاعة حقيقية ستفتك بهم، والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية عاجزة أمام الفظائع الإسرائيلية.
هنا في الأردن، في مملكة الرسالة، نتابع بفرح، بفخر، سرعة وتيرة وصول المساعدات الضرورية لأهلنا في قطاع غزة، رغم الحزن الذي يخيم على أرواحنا، إلا أننا نشعر بالعزة والفخر ونحن نمد شمال القطاع بالمساعدات الإغاثية، نفتخر لأننا أصحاب الريادة في كسر المسلمات التي تعاملت معها الدول في مساعدة أهل غزة وتوفير المساعدات الضرورية, واستمرارنا في اتباع نمط جديد في إرسال المساعدات عن طريق التعامل مع الممكن من أساليب حديثة لتقديم الجهد الأردني لأهل غزة من خلال الإنزلات الجوية للتعامل مع الظرف الحرج وحاجة أبناء غزة.
لن نبالغ إن قلنا إننا أعطينا دول العالم درسا في التعامل مع حاجة أهل غزة, مما أهلنا لأن نكون قدوة العالم بهذا المجال، واستطعنا أن نضع هذه الخبرة الأردنية أمام كثير من دول العالم التي رغبت في إرسال مساعدات لأهل غزة.
زادنا يقينا أننا نسير في هذا الوطن وفق معايير واضحة لأجل أهل غزة, أننا شاهدنا وصول مساعدتنا تصل إلى شمال القطاع, كم كنا في سعادة لا توصف ونحن نشاهد شاحنات الخير الأردنية تجوب شوارع شمال غزة وتقدم لهم ما يحتاجونه من أساسيات ضرورية, هذا الشمال الذي وصل إلى مستوى موت محقق من الجوع نتيجة عدم قدرة جميع الجهات الدولية والعربية دخوله وتقديم ما يمكن تقديمه.
الأردن لن يتوانى عن استمرار سعيه في الوصول إلى جميع مناطق غزة لإيصال المساعدات لها, وهو واجب علينا أن نقف مع أطفال ونساء وشيوخ غزة ونقدم لهم ما نستطيع.
للهيئة الخيرية الهاشمية هذه المؤسسة الوطنية التي أثبتت لنا أن هذا الوطن سيبقى يقدم لأمته ما يستطيع, مؤسسة نشاهد كل يوم مهنيتها وقدرتها الفائقة في التعامل مع الظروف القاهرة والصعبة, نقدم شكرنا وتقدير وحبنا لهذه المؤسسة, لكل عامل وموظف ومتطوع وسائق ولأمينها العام الدكتور حسين الشبلي, كنتم كما هو الأردن دائما على مستوى طموحنا أن نكون لجانب أهلنا في غزة, بوركت العزيمة الأردنية وندعو الله أن يبقى هذا العزم في خدمة أبناء أمتنا العربية
ناجح الصوالحه
همنا ومتابعتنا لأحوال أهلنا في غزة هذه الأيام هو أن تصل إليهم احتياجاتهم الأساسية, فغزة تعيش أوضاعا إنسانية كارثية، خطر لا مثيل له من الجوع، وحاجة الناس لأبسط متطلبات الأكل فقط لسد ما يسندهم وتستمر معه حياتهم.
يشاهد العالم بأكمله هذا الوضع الكارثي، شبح المجاعة يتهدد الناس، يفتك بالأطفال، مشاهد مرعبة مبكية حد الرثاء على عالم أنهارت فيه قيم الإنسانية والعادلة، الكل منا يشاهد
أولئك الذين نجوا من جنون آلة الحرب الإسرائيلية وصاروا يصراعون البقاء في شمال القطاع، مجاعة حقيقية ستفتك بهم، والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية عاجزة أمام الفظائع الإسرائيلية.
هنا في الأردن، في مملكة الرسالة، نتابع بفرح، بفخر، سرعة وتيرة وصول المساعدات الضرورية لأهلنا في قطاع غزة، رغم الحزن الذي يخيم على أرواحنا، إلا أننا نشعر بالعزة والفخر ونحن نمد شمال القطاع بالمساعدات الإغاثية، نفتخر لأننا أصحاب الريادة في كسر المسلمات التي تعاملت معها الدول في مساعدة أهل غزة وتوفير المساعدات الضرورية, واستمرارنا في اتباع نمط جديد في إرسال المساعدات عن طريق التعامل مع الممكن من أساليب حديثة لتقديم الجهد الأردني لأهل غزة من خلال الإنزلات الجوية للتعامل مع الظرف الحرج وحاجة أبناء غزة.
لن نبالغ إن قلنا إننا أعطينا دول العالم درسا في التعامل مع حاجة أهل غزة, مما أهلنا لأن نكون قدوة العالم بهذا المجال، واستطعنا أن نضع هذه الخبرة الأردنية أمام كثير من دول العالم التي رغبت في إرسال مساعدات لأهل غزة.
زادنا يقينا أننا نسير في هذا الوطن وفق معايير واضحة لأجل أهل غزة, أننا شاهدنا وصول مساعدتنا تصل إلى شمال القطاع, كم كنا في سعادة لا توصف ونحن نشاهد شاحنات الخير الأردنية تجوب شوارع شمال غزة وتقدم لهم ما يحتاجونه من أساسيات ضرورية, هذا الشمال الذي وصل إلى مستوى موت محقق من الجوع نتيجة عدم قدرة جميع الجهات الدولية والعربية دخوله وتقديم ما يمكن تقديمه.
الأردن لن يتوانى عن استمرار سعيه في الوصول إلى جميع مناطق غزة لإيصال المساعدات لها, وهو واجب علينا أن نقف مع أطفال ونساء وشيوخ غزة ونقدم لهم ما نستطيع.
للهيئة الخيرية الهاشمية هذه المؤسسة الوطنية التي أثبتت لنا أن هذا الوطن سيبقى يقدم لأمته ما يستطيع, مؤسسة نشاهد كل يوم مهنيتها وقدرتها الفائقة في التعامل مع الظروف القاهرة والصعبة, نقدم شكرنا وتقدير وحبنا لهذه المؤسسة, لكل عامل وموظف ومتطوع وسائق ولأمينها العام الدكتور حسين الشبلي, كنتم كما هو الأردن دائما على مستوى طموحنا أن نكون لجانب أهلنا في غزة, بوركت العزيمة الأردنية وندعو الله أن يبقى هذا العزم في خدمة أبناء أمتنا العربية
التعليقات