الدكتور. محمد حسن سعيد الطراونة استشاري الأمراض الصدريّة والحساسية عضو جمعية أطباء الحساسية و المناعة الأردنية
تعرف الحساسية على انها مرض يخص الجهاز المناعي ويتمثل بالافراط في ردود الافعال المناعية تجاه مواد موجودة في الطبيعة كما هي لقاحات النباتات والحساسية من اكثر الأمراض شيوعا في هذا العصر وهي تصيب الأنف والعين والقصبات الهوائية كما تصيب الجلد وفي احيان قليلة الدم لها مسببات غذائية وكيمياءية وهناك عوامل نفسية فصل الربيع يرتبط عادة بالمرضى الذين يعانون من حساسية الربيع او حساسية لقاح النباتات حيث ان الاشجار في فصل الربيع تطلق مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء واي شخص لديه حساسية ويتنفس هذه الحبيبات يبدأ بالمعاناة من اعراض سيلان الانف دمع العيون العطس المتواصل والكحة والمريض الذي يعاني من ربو قصبي تحسسي يبدأ يعاني من صعوبة في التنفس ونوبات من السعال المتواصل وقد تصل الامور الى حدوث هجمة ربوية حادة تستدعي دخول المريض للمستشفى لا بد من الاشارة الى ان الموسم المطري الجيد الذي شهده الاردن هذا العام ادى الى موسم زراعي يتسم بالخصوبة والى زيادة في طول الموسم الربيعي وبالتالي الى زيادة معاناة مرضى حساسية الربيع يجب الاشارة الى ان الحساسية تصيب كافة الاعمار وافضل وسيلة لتخفيف الاعراض هي الوقاية من المسببات كلقاحات النباتات فينصح عند الخروج من المنزل في هذا الموسم تغطية الرأس وارتداء نظارات واقية واغلاق نوافذ السيارة بشكل جيد وتشغيل المكيف كما ينصح بتغيير فلتر المكيف كل عام في المنزل يجب التخلص احيانا من الحيوانات الأليفة والسجاد ويجب استخدام المكنسة الكهربائية في التنظيف ومكافحة عث الغبار المنزلي وعدم الخروج من المنزل عند وجود عواصف رملية كل ذلك بالاضافة للعلاجات الدوائية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج خصوصا مرضى الربو وضرورة تقيدهم باستخدام البخاخات الوقائية الان ونحن في شهر رمضان المبارك تثور الكثير من الأسئلة بخصوص الصيام والتاثيرات المحتملة على الحساسية ويجب القول ان الصوم يعتبر من العوامل التي تدفع باتجاه الاستقرار النفسي والصحي مما ينعكس ايجابا على الصائم ويخفف من اعراض التحسس وبخصوص مرضى الربو القصبي بشكل عام فانه يجب عليهم التقيد ببعض التعليمات حتى يبقى المرض تحت السيطرة ومنع حدوث اي زيادة في الاعراض فيجب عليهم عدم تناول الوجبات الدسمة خلال الافطار او السحور وبدل ذلك تناول وجبات صغيرة ومتكررة وذلك لتجنب حدوث عسر هضم وانتفاخ في البطن مما يؤدي الى صعوبة في التنفس كما بجب الاكثار من شرب السوائل عند الافطار وعند السحور وما بينهما وذلك لتقليل لزوجة البلغم وبالتالي سرعة التخلص منه الابتعاد عن المواد الحارة والبهارات وينصح بدلا من ذلك إضافة الكركم والبصل والثوم حيث أنها تحتوي على مضادات للأكسدة تجنب الأطعمة آلتي تحتوي على مواد حافظة والإكثار من الأطعمة آلتي تحتوي على فيتامين سي وعلى مريض،الربو ان يتقيد باستخدام بخاخه الواقي وأن شعر بصعوبة في التنفس أثناء الصيام فلا حرج من استخدام بخاخ موسع سريع الشعب الهوائية وهذا لا يفسد الصوم.
الدكتور. محمد حسن سعيد الطراونة استشاري الأمراض الصدريّة والحساسية عضو جمعية أطباء الحساسية و المناعة الأردنية
تعرف الحساسية على انها مرض يخص الجهاز المناعي ويتمثل بالافراط في ردود الافعال المناعية تجاه مواد موجودة في الطبيعة كما هي لقاحات النباتات والحساسية من اكثر الأمراض شيوعا في هذا العصر وهي تصيب الأنف والعين والقصبات الهوائية كما تصيب الجلد وفي احيان قليلة الدم لها مسببات غذائية وكيمياءية وهناك عوامل نفسية فصل الربيع يرتبط عادة بالمرضى الذين يعانون من حساسية الربيع او حساسية لقاح النباتات حيث ان الاشجار في فصل الربيع تطلق مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء واي شخص لديه حساسية ويتنفس هذه الحبيبات يبدأ بالمعاناة من اعراض سيلان الانف دمع العيون العطس المتواصل والكحة والمريض الذي يعاني من ربو قصبي تحسسي يبدأ يعاني من صعوبة في التنفس ونوبات من السعال المتواصل وقد تصل الامور الى حدوث هجمة ربوية حادة تستدعي دخول المريض للمستشفى لا بد من الاشارة الى ان الموسم المطري الجيد الذي شهده الاردن هذا العام ادى الى موسم زراعي يتسم بالخصوبة والى زيادة في طول الموسم الربيعي وبالتالي الى زيادة معاناة مرضى حساسية الربيع يجب الاشارة الى ان الحساسية تصيب كافة الاعمار وافضل وسيلة لتخفيف الاعراض هي الوقاية من المسببات كلقاحات النباتات فينصح عند الخروج من المنزل في هذا الموسم تغطية الرأس وارتداء نظارات واقية واغلاق نوافذ السيارة بشكل جيد وتشغيل المكيف كما ينصح بتغيير فلتر المكيف كل عام في المنزل يجب التخلص احيانا من الحيوانات الأليفة والسجاد ويجب استخدام المكنسة الكهربائية في التنظيف ومكافحة عث الغبار المنزلي وعدم الخروج من المنزل عند وجود عواصف رملية كل ذلك بالاضافة للعلاجات الدوائية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج خصوصا مرضى الربو وضرورة تقيدهم باستخدام البخاخات الوقائية الان ونحن في شهر رمضان المبارك تثور الكثير من الأسئلة بخصوص الصيام والتاثيرات المحتملة على الحساسية ويجب القول ان الصوم يعتبر من العوامل التي تدفع باتجاه الاستقرار النفسي والصحي مما ينعكس ايجابا على الصائم ويخفف من اعراض التحسس وبخصوص مرضى الربو القصبي بشكل عام فانه يجب عليهم التقيد ببعض التعليمات حتى يبقى المرض تحت السيطرة ومنع حدوث اي زيادة في الاعراض فيجب عليهم عدم تناول الوجبات الدسمة خلال الافطار او السحور وبدل ذلك تناول وجبات صغيرة ومتكررة وذلك لتجنب حدوث عسر هضم وانتفاخ في البطن مما يؤدي الى صعوبة في التنفس كما بجب الاكثار من شرب السوائل عند الافطار وعند السحور وما بينهما وذلك لتقليل لزوجة البلغم وبالتالي سرعة التخلص منه الابتعاد عن المواد الحارة والبهارات وينصح بدلا من ذلك إضافة الكركم والبصل والثوم حيث أنها تحتوي على مضادات للأكسدة تجنب الأطعمة آلتي تحتوي على مواد حافظة والإكثار من الأطعمة آلتي تحتوي على فيتامين سي وعلى مريض،الربو ان يتقيد باستخدام بخاخه الواقي وأن شعر بصعوبة في التنفس أثناء الصيام فلا حرج من استخدام بخاخ موسع سريع الشعب الهوائية وهذا لا يفسد الصوم.
الدكتور. محمد حسن سعيد الطراونة استشاري الأمراض الصدريّة والحساسية عضو جمعية أطباء الحساسية و المناعة الأردنية
تعرف الحساسية على انها مرض يخص الجهاز المناعي ويتمثل بالافراط في ردود الافعال المناعية تجاه مواد موجودة في الطبيعة كما هي لقاحات النباتات والحساسية من اكثر الأمراض شيوعا في هذا العصر وهي تصيب الأنف والعين والقصبات الهوائية كما تصيب الجلد وفي احيان قليلة الدم لها مسببات غذائية وكيمياءية وهناك عوامل نفسية فصل الربيع يرتبط عادة بالمرضى الذين يعانون من حساسية الربيع او حساسية لقاح النباتات حيث ان الاشجار في فصل الربيع تطلق مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء واي شخص لديه حساسية ويتنفس هذه الحبيبات يبدأ بالمعاناة من اعراض سيلان الانف دمع العيون العطس المتواصل والكحة والمريض الذي يعاني من ربو قصبي تحسسي يبدأ يعاني من صعوبة في التنفس ونوبات من السعال المتواصل وقد تصل الامور الى حدوث هجمة ربوية حادة تستدعي دخول المريض للمستشفى لا بد من الاشارة الى ان الموسم المطري الجيد الذي شهده الاردن هذا العام ادى الى موسم زراعي يتسم بالخصوبة والى زيادة في طول الموسم الربيعي وبالتالي الى زيادة معاناة مرضى حساسية الربيع يجب الاشارة الى ان الحساسية تصيب كافة الاعمار وافضل وسيلة لتخفيف الاعراض هي الوقاية من المسببات كلقاحات النباتات فينصح عند الخروج من المنزل في هذا الموسم تغطية الرأس وارتداء نظارات واقية واغلاق نوافذ السيارة بشكل جيد وتشغيل المكيف كما ينصح بتغيير فلتر المكيف كل عام في المنزل يجب التخلص احيانا من الحيوانات الأليفة والسجاد ويجب استخدام المكنسة الكهربائية في التنظيف ومكافحة عث الغبار المنزلي وعدم الخروج من المنزل عند وجود عواصف رملية كل ذلك بالاضافة للعلاجات الدوائية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج خصوصا مرضى الربو وضرورة تقيدهم باستخدام البخاخات الوقائية الان ونحن في شهر رمضان المبارك تثور الكثير من الأسئلة بخصوص الصيام والتاثيرات المحتملة على الحساسية ويجب القول ان الصوم يعتبر من العوامل التي تدفع باتجاه الاستقرار النفسي والصحي مما ينعكس ايجابا على الصائم ويخفف من اعراض التحسس وبخصوص مرضى الربو القصبي بشكل عام فانه يجب عليهم التقيد ببعض التعليمات حتى يبقى المرض تحت السيطرة ومنع حدوث اي زيادة في الاعراض فيجب عليهم عدم تناول الوجبات الدسمة خلال الافطار او السحور وبدل ذلك تناول وجبات صغيرة ومتكررة وذلك لتجنب حدوث عسر هضم وانتفاخ في البطن مما يؤدي الى صعوبة في التنفس كما بجب الاكثار من شرب السوائل عند الافطار وعند السحور وما بينهما وذلك لتقليل لزوجة البلغم وبالتالي سرعة التخلص منه الابتعاد عن المواد الحارة والبهارات وينصح بدلا من ذلك إضافة الكركم والبصل والثوم حيث أنها تحتوي على مضادات للأكسدة تجنب الأطعمة آلتي تحتوي على مواد حافظة والإكثار من الأطعمة آلتي تحتوي على فيتامين سي وعلى مريض،الربو ان يتقيد باستخدام بخاخه الواقي وأن شعر بصعوبة في التنفس أثناء الصيام فلا حرج من استخدام بخاخ موسع سريع الشعب الهوائية وهذا لا يفسد الصوم.
التعليقات