يضخمون حجم الكيان الصهيوني حتى يشكل رعباً للجميع، رغم أنه كيان تافه حرفياً لا يستطيع الصمود وقابل بسرعة للكسر والهزيمة، لكنه قوي بالدعم الأمريكي الأوروبي القائم على مصلحتهم بالسيطرة على العالم، فيما الكيان مجرد واجهة عفنة يُحملونها جميع الأفعال النتنة فيما هم يُنفذون مآربهم دون أن يشاهدهم أحد، فبعد نهاية الاستعمار الأوروبي في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية أدركت دول القارة العجوز والولايات المتحدة ان أي استعمار سيكون مكلفاً جداً وسيواجه برفض الدول المحتلة، لذا لا بد من طريقة لاستيلاد وإعادة الاستعمار دون ظهور دول الغرب كدول مستعمرة.
هنا استغل الغرب صناعة بريطانيا للكيان الصهيوني ليزيد من إجرامه ليظهر بأنه فوق القوانين البشرية والإنسانية وغير قابل للإنكسار، لتتوجه الأنظار صوب هذا المخلوق الهجين، وحتى يزيد الغرب من هيبة الكيان لم يهتم بالمتاجرة بأرواح اليهود القادمين من أصقاع الأرض وأرواح الفلسطينين أصحاب الأرض الحقيقيين، فشارك في صناعة القتل كيفما اتفق، كون الغاية تتمثل بصناعة الإرهاب والرعب والخراب وهو ما مكن الغرب من الاختفاء وراء الكيان، وقدم له الدعم الكامل حتى لا يهيمن على منطقة بل حتى يبقيها في مرحلة الغليان، وهذه هي المرحلة التي تمكن الغرب وأمريكا من السيطرة على مقدرات الدول المرتعبة من أن تسقط في غلاية الغليان فتضيع الهيبة والثروة والمكانة.
وهنا عمت الفوضى المنظمة وزاد الضباب عند عميان القلوب والفكر وأصبحوا لا يشاهدون إلا ما يقال لهم، لتتسابق هذه الدول وتتفاخر بطوافها حول البيت الأبيض مئات المرات في العام طلباً لحماية البيت الأبيض من كيان شارك في صنعه ونمّاه ويرعاه، فيما صنعت المقاومة طوفانها الخاص ليهتز الكرسي الغربي المزروع على الدماء العربية، ليظهر جلياً ان هناك دول ترتعب من مطر السماء وأنها تبحث عن الحماية من عدوها حتى أصبحت تطلب الأمان من حِراب الكيان، وفي هذه اللحظة شعر الغرب بأن خططه تسير على الطريق الصحيح وأن العالم وصل مرحلة الضياع ليأتي وقت قطف الثمار.
ووسط غليان المنطقة وتحقيق غاية الغرب تحولت المواقف وأصبح الغليان في الغرب حتى أرعبها ما جرى في السابع منّ أكتوبر، حين اخترقت المقاومة الفلسطينية جدران الظلم والقهر وهزمت الصهاينة، واحتلت المقاومة في ساعات ما عجزت عنه أمة عربية متهالكة في عقود، ليثبت للجميع ان الحماية الصهيوأمريكية مجرد زيف وخداع، وأنّ الكيانين لا يجيدان إلا لغة القتل والتدمير وهي لغة قابلة للكسر في ظل ظهور دول كُبرى في العالم ترفض الجبروت الأمريصهيوني، مما يبشر بعالم جديد قادر على استيعاب الآخر كما سيشهد تراجع مكانة الدول المرتعبة وتوقف الغليان وظهور قوى حقيقية قادرة على صناعة العدل وهو الأمر الذي تجهله واشنطن.
آخر الكلام:
ظهر للجميع ان الولايات المتحدة دولة محكومة من قبل رجال المال فيما يقود الكيان الصهيوني المافيا الإجرامية لرجال المال، وهاتان الدولتان لن تحميان إلا مصالحهما ومن يتدثر بهما سيموت من البرد.
صالح الراشد
يضخمون حجم الكيان الصهيوني حتى يشكل رعباً للجميع، رغم أنه كيان تافه حرفياً لا يستطيع الصمود وقابل بسرعة للكسر والهزيمة، لكنه قوي بالدعم الأمريكي الأوروبي القائم على مصلحتهم بالسيطرة على العالم، فيما الكيان مجرد واجهة عفنة يُحملونها جميع الأفعال النتنة فيما هم يُنفذون مآربهم دون أن يشاهدهم أحد، فبعد نهاية الاستعمار الأوروبي في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية أدركت دول القارة العجوز والولايات المتحدة ان أي استعمار سيكون مكلفاً جداً وسيواجه برفض الدول المحتلة، لذا لا بد من طريقة لاستيلاد وإعادة الاستعمار دون ظهور دول الغرب كدول مستعمرة.
هنا استغل الغرب صناعة بريطانيا للكيان الصهيوني ليزيد من إجرامه ليظهر بأنه فوق القوانين البشرية والإنسانية وغير قابل للإنكسار، لتتوجه الأنظار صوب هذا المخلوق الهجين، وحتى يزيد الغرب من هيبة الكيان لم يهتم بالمتاجرة بأرواح اليهود القادمين من أصقاع الأرض وأرواح الفلسطينين أصحاب الأرض الحقيقيين، فشارك في صناعة القتل كيفما اتفق، كون الغاية تتمثل بصناعة الإرهاب والرعب والخراب وهو ما مكن الغرب من الاختفاء وراء الكيان، وقدم له الدعم الكامل حتى لا يهيمن على منطقة بل حتى يبقيها في مرحلة الغليان، وهذه هي المرحلة التي تمكن الغرب وأمريكا من السيطرة على مقدرات الدول المرتعبة من أن تسقط في غلاية الغليان فتضيع الهيبة والثروة والمكانة.
وهنا عمت الفوضى المنظمة وزاد الضباب عند عميان القلوب والفكر وأصبحوا لا يشاهدون إلا ما يقال لهم، لتتسابق هذه الدول وتتفاخر بطوافها حول البيت الأبيض مئات المرات في العام طلباً لحماية البيت الأبيض من كيان شارك في صنعه ونمّاه ويرعاه، فيما صنعت المقاومة طوفانها الخاص ليهتز الكرسي الغربي المزروع على الدماء العربية، ليظهر جلياً ان هناك دول ترتعب من مطر السماء وأنها تبحث عن الحماية من عدوها حتى أصبحت تطلب الأمان من حِراب الكيان، وفي هذه اللحظة شعر الغرب بأن خططه تسير على الطريق الصحيح وأن العالم وصل مرحلة الضياع ليأتي وقت قطف الثمار.
ووسط غليان المنطقة وتحقيق غاية الغرب تحولت المواقف وأصبح الغليان في الغرب حتى أرعبها ما جرى في السابع منّ أكتوبر، حين اخترقت المقاومة الفلسطينية جدران الظلم والقهر وهزمت الصهاينة، واحتلت المقاومة في ساعات ما عجزت عنه أمة عربية متهالكة في عقود، ليثبت للجميع ان الحماية الصهيوأمريكية مجرد زيف وخداع، وأنّ الكيانين لا يجيدان إلا لغة القتل والتدمير وهي لغة قابلة للكسر في ظل ظهور دول كُبرى في العالم ترفض الجبروت الأمريصهيوني، مما يبشر بعالم جديد قادر على استيعاب الآخر كما سيشهد تراجع مكانة الدول المرتعبة وتوقف الغليان وظهور قوى حقيقية قادرة على صناعة العدل وهو الأمر الذي تجهله واشنطن.
آخر الكلام:
ظهر للجميع ان الولايات المتحدة دولة محكومة من قبل رجال المال فيما يقود الكيان الصهيوني المافيا الإجرامية لرجال المال، وهاتان الدولتان لن تحميان إلا مصالحهما ومن يتدثر بهما سيموت من البرد.
صالح الراشد
يضخمون حجم الكيان الصهيوني حتى يشكل رعباً للجميع، رغم أنه كيان تافه حرفياً لا يستطيع الصمود وقابل بسرعة للكسر والهزيمة، لكنه قوي بالدعم الأمريكي الأوروبي القائم على مصلحتهم بالسيطرة على العالم، فيما الكيان مجرد واجهة عفنة يُحملونها جميع الأفعال النتنة فيما هم يُنفذون مآربهم دون أن يشاهدهم أحد، فبعد نهاية الاستعمار الأوروبي في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية أدركت دول القارة العجوز والولايات المتحدة ان أي استعمار سيكون مكلفاً جداً وسيواجه برفض الدول المحتلة، لذا لا بد من طريقة لاستيلاد وإعادة الاستعمار دون ظهور دول الغرب كدول مستعمرة.
هنا استغل الغرب صناعة بريطانيا للكيان الصهيوني ليزيد من إجرامه ليظهر بأنه فوق القوانين البشرية والإنسانية وغير قابل للإنكسار، لتتوجه الأنظار صوب هذا المخلوق الهجين، وحتى يزيد الغرب من هيبة الكيان لم يهتم بالمتاجرة بأرواح اليهود القادمين من أصقاع الأرض وأرواح الفلسطينين أصحاب الأرض الحقيقيين، فشارك في صناعة القتل كيفما اتفق، كون الغاية تتمثل بصناعة الإرهاب والرعب والخراب وهو ما مكن الغرب من الاختفاء وراء الكيان، وقدم له الدعم الكامل حتى لا يهيمن على منطقة بل حتى يبقيها في مرحلة الغليان، وهذه هي المرحلة التي تمكن الغرب وأمريكا من السيطرة على مقدرات الدول المرتعبة من أن تسقط في غلاية الغليان فتضيع الهيبة والثروة والمكانة.
وهنا عمت الفوضى المنظمة وزاد الضباب عند عميان القلوب والفكر وأصبحوا لا يشاهدون إلا ما يقال لهم، لتتسابق هذه الدول وتتفاخر بطوافها حول البيت الأبيض مئات المرات في العام طلباً لحماية البيت الأبيض من كيان شارك في صنعه ونمّاه ويرعاه، فيما صنعت المقاومة طوفانها الخاص ليهتز الكرسي الغربي المزروع على الدماء العربية، ليظهر جلياً ان هناك دول ترتعب من مطر السماء وأنها تبحث عن الحماية من عدوها حتى أصبحت تطلب الأمان من حِراب الكيان، وفي هذه اللحظة شعر الغرب بأن خططه تسير على الطريق الصحيح وأن العالم وصل مرحلة الضياع ليأتي وقت قطف الثمار.
ووسط غليان المنطقة وتحقيق غاية الغرب تحولت المواقف وأصبح الغليان في الغرب حتى أرعبها ما جرى في السابع منّ أكتوبر، حين اخترقت المقاومة الفلسطينية جدران الظلم والقهر وهزمت الصهاينة، واحتلت المقاومة في ساعات ما عجزت عنه أمة عربية متهالكة في عقود، ليثبت للجميع ان الحماية الصهيوأمريكية مجرد زيف وخداع، وأنّ الكيانين لا يجيدان إلا لغة القتل والتدمير وهي لغة قابلة للكسر في ظل ظهور دول كُبرى في العالم ترفض الجبروت الأمريصهيوني، مما يبشر بعالم جديد قادر على استيعاب الآخر كما سيشهد تراجع مكانة الدول المرتعبة وتوقف الغليان وظهور قوى حقيقية قادرة على صناعة العدل وهو الأمر الذي تجهله واشنطن.
آخر الكلام:
ظهر للجميع ان الولايات المتحدة دولة محكومة من قبل رجال المال فيما يقود الكيان الصهيوني المافيا الإجرامية لرجال المال، وهاتان الدولتان لن تحميان إلا مصالحهما ومن يتدثر بهما سيموت من البرد.
التعليقات