أثبت الكيان الصهيوني عدم قدرته على تحمل إرتدادات عدوانه على غزة الذي يدخل شهره السادس بعد فشل خطته الإعلامية بالمساعدة على ترحيل سكان غزة صوب الشتات، وهي الخطة التي نجحت في حربي النكبة والنكسة حين فر أكثر من مليوني فلسطيني بأرواحهم صوب دول الجوار بعد مذابح دير ياسين وقبية وعديد المجازر في القدس والعباسية والخليل وطوباس وغزة، فانتشر الرعب بعد تناقل الاخبار عن الجرائم الصهيونية وقتل الرجال والنساء والأطفال بطرق وحشية لا تختلف عن تلك التي نفذها الأوروبيون في الولايات المتحدة بحق الهنود الحمر.
واستمرت المذابح الصهيونية لتتسبب في خروج المقاومة الفلسطينية وقيادتها من بيروت بعد أسبوعين من مجازر صبرا وشاتيلا التي هزت ضمير الشرفاء في العالم، وجاء الخروج على أمل وقف المذابح وتخفيف الضغط عن المخيمات الفلسطينية في لبنان، وشارك الإعلام بقوة في زيادة الضغط على المقاومة وزراعة الرعب في المخيمات خوفاً من مجازر أخرى، لتخرج المقاومة أمام العالم لتتراجع القوات الصهيونية وحلفائها في لبنان عن إرتكاب مجازر متعددة كانت متوقعة.
وفي العدوان الحالي تجدد المشهد وأراد الكيان الصهيوني أن يلعب الإعلام العربي دور كبيراً لدفع أهل غزة للرحيل والبحث عن بلد جديد هرباً بحياتهم التي من الممكن خسارتها في أي لحظة، وفي المقابل منع الكيان الصهيوني القنوات الفضائية من نقل الدمار والقتل الذي أصاب المدن المحتلة داخل الكيان الصهيوني خوفاً من هجرة اليهود صوب البلاد التي قدموا منها، وهذا أمر سيؤدي إلى تفكك الكيان وانتهاء وجودة لا سيما أن عدد اليهود الهاربين من فلسطين المحتلة يفوق تصور القيادات الصهيونية بتجاوز المليون منذ السابع من أكتوبر.
وركز الكيان الصهيوني على منح القنوات الفضائية حرية نقل جرائمه في غزة حتى يرتعب أهلها ويهربوا منها أو ينقلبوا على المقاومة، كما فعلت في إنقلاب الشعوب العربية على الحكام في الربيع 'الخريف' الدموي، وهو الخريف الذي لعبت فيه القنوات الفضائية وبالذات الجزيرة دوراً بارزاً، رغم إدراك الشعوب أنها القناة التي أدخلت الصهاينة للبيوت العربية باستضافتهم في برامجها المتعددة كما وشارك شيمون بيريز رئيس وزراء الكيان في حفل إطلاقها، لتساهم هذه القنوات في انفلات البلاد وتغيير القيادات و إثارة الشعوب، وكان المستفيد الوحيد من هذه الفوضى هو الكيان الصهيوني حيث لا زال الإقتتال والضياع يعمّان عدد من الدول العربية.
لكن الصمود الوطني الفلسطيني في غزة فاجأ الصهاينة ودمر مخططاتهم ولم يهرب الشعب، فيما تحولت المواقف العالمية بفضل ما بثته بعض القنوات وأبرزها الجزيرة ليصبح ما تنشره يشكل دعماً لغزة، ليتحول العالم الحر والشعوب إلى دعم فلسطين وغزة وبالذات بعد الجرائم الصهيونية بقتل الإعلاميين والعاملين في المنظمات الإنسانية، وهنا توقف الكيان الصهيوني عند هذه النقطة وقرر وقف الإعلام بصورة أكثر شمولية كون مخططاته فشلت بسبب طريقة بشاعة الإجرام الذي نقلته قناة الجزيرة وظهور محللين شكلوا دعماً للمقاومة ولأهل غزة وللشعوب العربية، وهذه التحليلات ركزت على وهن القوات الصهيونية وأنها ستخسر الحرب مهما بلغت ذروة القتل، وهذه أمور ساهمت من تمسك أهل غزة بأرضهم، ليكون الحل الأخير أمام النازي نتنياهو بالتهديد بسحب ترخيص قناة الجزيرة كون الفائدة منها عكسية، والإبقاء على اعتمادات القنوات التي تساهم طريقة تعاطيها مع الأخبار بنشر الرعب بين المواطنين في غزة لعل بثهم يجلب الفائدة بتهجير الفلسطينين.
آخر الكلام:
فشلت الخطة الصهيونية الإعلامية وانقلب السحر على الساحر بعدما رفض الفلسطينيون العودة لخيار اللجوء والنزوح وقرروا الثبات والتمسك بالوطن حتى النهاية، واختلف تعاطي القنوات مع العدوان لتتميز الجزيرة ببث أبشع صور القتل والإجرام لتصبح المركز الرئيسي لأخبار غزة للعالم، ليكون لها ولعدد محدود من القنوات الفضائية دور مؤثر في الهروب الصهيوني الكبير والصمود الفلسطيني الأعظم.
صالح الراشد
أثبت الكيان الصهيوني عدم قدرته على تحمل إرتدادات عدوانه على غزة الذي يدخل شهره السادس بعد فشل خطته الإعلامية بالمساعدة على ترحيل سكان غزة صوب الشتات، وهي الخطة التي نجحت في حربي النكبة والنكسة حين فر أكثر من مليوني فلسطيني بأرواحهم صوب دول الجوار بعد مذابح دير ياسين وقبية وعديد المجازر في القدس والعباسية والخليل وطوباس وغزة، فانتشر الرعب بعد تناقل الاخبار عن الجرائم الصهيونية وقتل الرجال والنساء والأطفال بطرق وحشية لا تختلف عن تلك التي نفذها الأوروبيون في الولايات المتحدة بحق الهنود الحمر.
واستمرت المذابح الصهيونية لتتسبب في خروج المقاومة الفلسطينية وقيادتها من بيروت بعد أسبوعين من مجازر صبرا وشاتيلا التي هزت ضمير الشرفاء في العالم، وجاء الخروج على أمل وقف المذابح وتخفيف الضغط عن المخيمات الفلسطينية في لبنان، وشارك الإعلام بقوة في زيادة الضغط على المقاومة وزراعة الرعب في المخيمات خوفاً من مجازر أخرى، لتخرج المقاومة أمام العالم لتتراجع القوات الصهيونية وحلفائها في لبنان عن إرتكاب مجازر متعددة كانت متوقعة.
وفي العدوان الحالي تجدد المشهد وأراد الكيان الصهيوني أن يلعب الإعلام العربي دور كبيراً لدفع أهل غزة للرحيل والبحث عن بلد جديد هرباً بحياتهم التي من الممكن خسارتها في أي لحظة، وفي المقابل منع الكيان الصهيوني القنوات الفضائية من نقل الدمار والقتل الذي أصاب المدن المحتلة داخل الكيان الصهيوني خوفاً من هجرة اليهود صوب البلاد التي قدموا منها، وهذا أمر سيؤدي إلى تفكك الكيان وانتهاء وجودة لا سيما أن عدد اليهود الهاربين من فلسطين المحتلة يفوق تصور القيادات الصهيونية بتجاوز المليون منذ السابع من أكتوبر.
وركز الكيان الصهيوني على منح القنوات الفضائية حرية نقل جرائمه في غزة حتى يرتعب أهلها ويهربوا منها أو ينقلبوا على المقاومة، كما فعلت في إنقلاب الشعوب العربية على الحكام في الربيع 'الخريف' الدموي، وهو الخريف الذي لعبت فيه القنوات الفضائية وبالذات الجزيرة دوراً بارزاً، رغم إدراك الشعوب أنها القناة التي أدخلت الصهاينة للبيوت العربية باستضافتهم في برامجها المتعددة كما وشارك شيمون بيريز رئيس وزراء الكيان في حفل إطلاقها، لتساهم هذه القنوات في انفلات البلاد وتغيير القيادات و إثارة الشعوب، وكان المستفيد الوحيد من هذه الفوضى هو الكيان الصهيوني حيث لا زال الإقتتال والضياع يعمّان عدد من الدول العربية.
لكن الصمود الوطني الفلسطيني في غزة فاجأ الصهاينة ودمر مخططاتهم ولم يهرب الشعب، فيما تحولت المواقف العالمية بفضل ما بثته بعض القنوات وأبرزها الجزيرة ليصبح ما تنشره يشكل دعماً لغزة، ليتحول العالم الحر والشعوب إلى دعم فلسطين وغزة وبالذات بعد الجرائم الصهيونية بقتل الإعلاميين والعاملين في المنظمات الإنسانية، وهنا توقف الكيان الصهيوني عند هذه النقطة وقرر وقف الإعلام بصورة أكثر شمولية كون مخططاته فشلت بسبب طريقة بشاعة الإجرام الذي نقلته قناة الجزيرة وظهور محللين شكلوا دعماً للمقاومة ولأهل غزة وللشعوب العربية، وهذه التحليلات ركزت على وهن القوات الصهيونية وأنها ستخسر الحرب مهما بلغت ذروة القتل، وهذه أمور ساهمت من تمسك أهل غزة بأرضهم، ليكون الحل الأخير أمام النازي نتنياهو بالتهديد بسحب ترخيص قناة الجزيرة كون الفائدة منها عكسية، والإبقاء على اعتمادات القنوات التي تساهم طريقة تعاطيها مع الأخبار بنشر الرعب بين المواطنين في غزة لعل بثهم يجلب الفائدة بتهجير الفلسطينين.
آخر الكلام:
فشلت الخطة الصهيونية الإعلامية وانقلب السحر على الساحر بعدما رفض الفلسطينيون العودة لخيار اللجوء والنزوح وقرروا الثبات والتمسك بالوطن حتى النهاية، واختلف تعاطي القنوات مع العدوان لتتميز الجزيرة ببث أبشع صور القتل والإجرام لتصبح المركز الرئيسي لأخبار غزة للعالم، ليكون لها ولعدد محدود من القنوات الفضائية دور مؤثر في الهروب الصهيوني الكبير والصمود الفلسطيني الأعظم.
صالح الراشد
أثبت الكيان الصهيوني عدم قدرته على تحمل إرتدادات عدوانه على غزة الذي يدخل شهره السادس بعد فشل خطته الإعلامية بالمساعدة على ترحيل سكان غزة صوب الشتات، وهي الخطة التي نجحت في حربي النكبة والنكسة حين فر أكثر من مليوني فلسطيني بأرواحهم صوب دول الجوار بعد مذابح دير ياسين وقبية وعديد المجازر في القدس والعباسية والخليل وطوباس وغزة، فانتشر الرعب بعد تناقل الاخبار عن الجرائم الصهيونية وقتل الرجال والنساء والأطفال بطرق وحشية لا تختلف عن تلك التي نفذها الأوروبيون في الولايات المتحدة بحق الهنود الحمر.
واستمرت المذابح الصهيونية لتتسبب في خروج المقاومة الفلسطينية وقيادتها من بيروت بعد أسبوعين من مجازر صبرا وشاتيلا التي هزت ضمير الشرفاء في العالم، وجاء الخروج على أمل وقف المذابح وتخفيف الضغط عن المخيمات الفلسطينية في لبنان، وشارك الإعلام بقوة في زيادة الضغط على المقاومة وزراعة الرعب في المخيمات خوفاً من مجازر أخرى، لتخرج المقاومة أمام العالم لتتراجع القوات الصهيونية وحلفائها في لبنان عن إرتكاب مجازر متعددة كانت متوقعة.
وفي العدوان الحالي تجدد المشهد وأراد الكيان الصهيوني أن يلعب الإعلام العربي دور كبيراً لدفع أهل غزة للرحيل والبحث عن بلد جديد هرباً بحياتهم التي من الممكن خسارتها في أي لحظة، وفي المقابل منع الكيان الصهيوني القنوات الفضائية من نقل الدمار والقتل الذي أصاب المدن المحتلة داخل الكيان الصهيوني خوفاً من هجرة اليهود صوب البلاد التي قدموا منها، وهذا أمر سيؤدي إلى تفكك الكيان وانتهاء وجودة لا سيما أن عدد اليهود الهاربين من فلسطين المحتلة يفوق تصور القيادات الصهيونية بتجاوز المليون منذ السابع من أكتوبر.
وركز الكيان الصهيوني على منح القنوات الفضائية حرية نقل جرائمه في غزة حتى يرتعب أهلها ويهربوا منها أو ينقلبوا على المقاومة، كما فعلت في إنقلاب الشعوب العربية على الحكام في الربيع 'الخريف' الدموي، وهو الخريف الذي لعبت فيه القنوات الفضائية وبالذات الجزيرة دوراً بارزاً، رغم إدراك الشعوب أنها القناة التي أدخلت الصهاينة للبيوت العربية باستضافتهم في برامجها المتعددة كما وشارك شيمون بيريز رئيس وزراء الكيان في حفل إطلاقها، لتساهم هذه القنوات في انفلات البلاد وتغيير القيادات و إثارة الشعوب، وكان المستفيد الوحيد من هذه الفوضى هو الكيان الصهيوني حيث لا زال الإقتتال والضياع يعمّان عدد من الدول العربية.
لكن الصمود الوطني الفلسطيني في غزة فاجأ الصهاينة ودمر مخططاتهم ولم يهرب الشعب، فيما تحولت المواقف العالمية بفضل ما بثته بعض القنوات وأبرزها الجزيرة ليصبح ما تنشره يشكل دعماً لغزة، ليتحول العالم الحر والشعوب إلى دعم فلسطين وغزة وبالذات بعد الجرائم الصهيونية بقتل الإعلاميين والعاملين في المنظمات الإنسانية، وهنا توقف الكيان الصهيوني عند هذه النقطة وقرر وقف الإعلام بصورة أكثر شمولية كون مخططاته فشلت بسبب طريقة بشاعة الإجرام الذي نقلته قناة الجزيرة وظهور محللين شكلوا دعماً للمقاومة ولأهل غزة وللشعوب العربية، وهذه التحليلات ركزت على وهن القوات الصهيونية وأنها ستخسر الحرب مهما بلغت ذروة القتل، وهذه أمور ساهمت من تمسك أهل غزة بأرضهم، ليكون الحل الأخير أمام النازي نتنياهو بالتهديد بسحب ترخيص قناة الجزيرة كون الفائدة منها عكسية، والإبقاء على اعتمادات القنوات التي تساهم طريقة تعاطيها مع الأخبار بنشر الرعب بين المواطنين في غزة لعل بثهم يجلب الفائدة بتهجير الفلسطينين.
آخر الكلام:
فشلت الخطة الصهيونية الإعلامية وانقلب السحر على الساحر بعدما رفض الفلسطينيون العودة لخيار اللجوء والنزوح وقرروا الثبات والتمسك بالوطن حتى النهاية، واختلف تعاطي القنوات مع العدوان لتتميز الجزيرة ببث أبشع صور القتل والإجرام لتصبح المركز الرئيسي لأخبار غزة للعالم، ليكون لها ولعدد محدود من القنوات الفضائية دور مؤثر في الهروب الصهيوني الكبير والصمود الفلسطيني الأعظم.
التعليقات