الدكتور محمود عواد الدباس .
بموجب قانون الانتخاب فقد خصص لدائرة البلقاء ثماني مقاعد نيابية (ستة مقاعد منها على مسار التنافس و مقعد على مسار الكوتا النسائية ومقعد على مسار الكوتا المسيحية ). لعل أبرز الإشكاليات التي تواجهها القوائم الانتخابية في البلقاء من واقع محاولات التشكيل الاولية فأنها تأتي عبر سؤالين اثنين . السؤال الأول: ماذا إذا لم يكن معنا في القائمة الانتخابية مرشحة عن الكوتا النسائية. والسؤال الثاني ماذا إذا لم يكن معنا في القائمة الانتخابية مرشح عن الكوتا المسيحية. بكل تأكيد أن هذان السؤلان ليسا من نمط الاسئلة الترفيهية بل هي أسئلة موضوعية . أما اسباب تلك الإشكاليات فهي تأتي من عدة تحديات . اولها : هو تحدي محاولة تجاوز العتبة الانتخابية والتي تقدر أنها تساوي( 9100) صوت إذا بلغ عدد المقترعين في دائرة البلقاء (130000) مقترع بحسب التوقعات . أما التحدي الثاني فهو التمكن من تشكيل قائمة انتخابية من نمط الأوزان المتوسطة شبه المتساوية بين أعضاء القائمة الانتخابية . بحيث يتمكن ثمانية مرشحين من تشكيل قائمة انتخابية بمعدل( 1250)صوت تقريبا كوزن انتخابي لكل واحد منهم لضمان تجاوز العتبة الانتخابية والفوز بمقعد تنافس واحد وربما مقعد كوتا نسائية و آخر مقعد كوتا مسيحية.
أن تحدي عدم وجود مرشحة في القائمة الانتخابية هو تحدى يعتبر أقل صعوبة من تحدي عدم وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية نظرا لكثرة عدد النساء وكثرة عدد الراغبات منهن بالترشح للبرلمان ونظرا في ذات الوقت لقلة عدد الناخبين من الديانة المسيحية وكذلك قلة المرشحون منهم . بكل تأكيد أن هنالك خسائر قد تأتي من غياب وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية من الأوزان الانتخابية المتوسطة . فقد يقلل ذلك من وزن القائمة الانتخابية المطلوب.وقد يقلل بالتالي من إمكانية تجاوزها العتبة الانتخابية المشار إليها رقميا أعلاه .كما يفضي ضمنيا ايضا إلى ضياع فرص القوائم الانتخابية ذات الأوزان المتوسطة وشبة المتساوية لأعضائها ويفتح المجال أمام القوائم الانتخابية التي تضم مرشحين من أوزان انتخابية كبيرة فمثل هؤلاء لا يضرهم عدم وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية فهم بحكم اوزانهم الكبيرة قادرون على تخطي العتبة الانتخابية المطلوبة و الجلوس على طاولة اقتسام مقاعد الدائرة الانتخابية .
ضمن النقاشات الكثيرة التي تناولت هذا الموضوع والبحث عن الحلول . كان السؤال : هل تسمح التعليمات الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب بأن يكون كافة أعضاء القائمة الانتخابية من المسلمين إذا لم يكن بالإمكان إيجاد مرشح مسيحي في القائمة . والسؤال المماثل الآخر : هل تسمح ذات التعليمات بأن يكون كافة أعضاء القائمة الانتخابية من الذكور إذا لم يكن بالإمكان إيجاد مرشحة في القائمة الانتخابية عن الكوتا النسائية ؟. والهدف هو الحفاظ على وجود ثماني مرشحين لضمان زيادة أصواتها . ربما إذا كانت التعليمات لدى الهيئة تسمح بذلك أو أنها ستصبح تسمح بذلك . فإن النتيجة هو الحفاظ على فرص القوائم الانتخابية ذات الأوزان المتوسطة وشبة المتساوية لاعضائها في زيادة أصوات تلك القوائم و بالتالي زيادة احتمالية دخولها في المنافسة على مقاعد دائرة البلقاء الانتخابية .
ختاما نحن في انتظار الإجابة عن هذه الأسئلة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب. مع الإشارة هنا إلى أننا جاهزون لتقديم تلك الأسئلة عبر كتاب رسمي موجهة للهيئة موقع من عدد من الناخبين الذين يفكرون بتشكيل قائمة انتخابية من نمط الأوزان المتوسطة شبة المتساوية في دائرة البلقاء .
الدكتور محمود عواد الدباس .
بموجب قانون الانتخاب فقد خصص لدائرة البلقاء ثماني مقاعد نيابية (ستة مقاعد منها على مسار التنافس و مقعد على مسار الكوتا النسائية ومقعد على مسار الكوتا المسيحية ). لعل أبرز الإشكاليات التي تواجهها القوائم الانتخابية في البلقاء من واقع محاولات التشكيل الاولية فأنها تأتي عبر سؤالين اثنين . السؤال الأول: ماذا إذا لم يكن معنا في القائمة الانتخابية مرشحة عن الكوتا النسائية. والسؤال الثاني ماذا إذا لم يكن معنا في القائمة الانتخابية مرشح عن الكوتا المسيحية. بكل تأكيد أن هذان السؤلان ليسا من نمط الاسئلة الترفيهية بل هي أسئلة موضوعية . أما اسباب تلك الإشكاليات فهي تأتي من عدة تحديات . اولها : هو تحدي محاولة تجاوز العتبة الانتخابية والتي تقدر أنها تساوي( 9100) صوت إذا بلغ عدد المقترعين في دائرة البلقاء (130000) مقترع بحسب التوقعات . أما التحدي الثاني فهو التمكن من تشكيل قائمة انتخابية من نمط الأوزان المتوسطة شبه المتساوية بين أعضاء القائمة الانتخابية . بحيث يتمكن ثمانية مرشحين من تشكيل قائمة انتخابية بمعدل( 1250)صوت تقريبا كوزن انتخابي لكل واحد منهم لضمان تجاوز العتبة الانتخابية والفوز بمقعد تنافس واحد وربما مقعد كوتا نسائية و آخر مقعد كوتا مسيحية.
أن تحدي عدم وجود مرشحة في القائمة الانتخابية هو تحدى يعتبر أقل صعوبة من تحدي عدم وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية نظرا لكثرة عدد النساء وكثرة عدد الراغبات منهن بالترشح للبرلمان ونظرا في ذات الوقت لقلة عدد الناخبين من الديانة المسيحية وكذلك قلة المرشحون منهم . بكل تأكيد أن هنالك خسائر قد تأتي من غياب وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية من الأوزان الانتخابية المتوسطة . فقد يقلل ذلك من وزن القائمة الانتخابية المطلوب.وقد يقلل بالتالي من إمكانية تجاوزها العتبة الانتخابية المشار إليها رقميا أعلاه .كما يفضي ضمنيا ايضا إلى ضياع فرص القوائم الانتخابية ذات الأوزان المتوسطة وشبة المتساوية لأعضائها ويفتح المجال أمام القوائم الانتخابية التي تضم مرشحين من أوزان انتخابية كبيرة فمثل هؤلاء لا يضرهم عدم وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية فهم بحكم اوزانهم الكبيرة قادرون على تخطي العتبة الانتخابية المطلوبة و الجلوس على طاولة اقتسام مقاعد الدائرة الانتخابية .
ضمن النقاشات الكثيرة التي تناولت هذا الموضوع والبحث عن الحلول . كان السؤال : هل تسمح التعليمات الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب بأن يكون كافة أعضاء القائمة الانتخابية من المسلمين إذا لم يكن بالإمكان إيجاد مرشح مسيحي في القائمة . والسؤال المماثل الآخر : هل تسمح ذات التعليمات بأن يكون كافة أعضاء القائمة الانتخابية من الذكور إذا لم يكن بالإمكان إيجاد مرشحة في القائمة الانتخابية عن الكوتا النسائية ؟. والهدف هو الحفاظ على وجود ثماني مرشحين لضمان زيادة أصواتها . ربما إذا كانت التعليمات لدى الهيئة تسمح بذلك أو أنها ستصبح تسمح بذلك . فإن النتيجة هو الحفاظ على فرص القوائم الانتخابية ذات الأوزان المتوسطة وشبة المتساوية لاعضائها في زيادة أصوات تلك القوائم و بالتالي زيادة احتمالية دخولها في المنافسة على مقاعد دائرة البلقاء الانتخابية .
ختاما نحن في انتظار الإجابة عن هذه الأسئلة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب. مع الإشارة هنا إلى أننا جاهزون لتقديم تلك الأسئلة عبر كتاب رسمي موجهة للهيئة موقع من عدد من الناخبين الذين يفكرون بتشكيل قائمة انتخابية من نمط الأوزان المتوسطة شبة المتساوية في دائرة البلقاء .
الدكتور محمود عواد الدباس .
بموجب قانون الانتخاب فقد خصص لدائرة البلقاء ثماني مقاعد نيابية (ستة مقاعد منها على مسار التنافس و مقعد على مسار الكوتا النسائية ومقعد على مسار الكوتا المسيحية ). لعل أبرز الإشكاليات التي تواجهها القوائم الانتخابية في البلقاء من واقع محاولات التشكيل الاولية فأنها تأتي عبر سؤالين اثنين . السؤال الأول: ماذا إذا لم يكن معنا في القائمة الانتخابية مرشحة عن الكوتا النسائية. والسؤال الثاني ماذا إذا لم يكن معنا في القائمة الانتخابية مرشح عن الكوتا المسيحية. بكل تأكيد أن هذان السؤلان ليسا من نمط الاسئلة الترفيهية بل هي أسئلة موضوعية . أما اسباب تلك الإشكاليات فهي تأتي من عدة تحديات . اولها : هو تحدي محاولة تجاوز العتبة الانتخابية والتي تقدر أنها تساوي( 9100) صوت إذا بلغ عدد المقترعين في دائرة البلقاء (130000) مقترع بحسب التوقعات . أما التحدي الثاني فهو التمكن من تشكيل قائمة انتخابية من نمط الأوزان المتوسطة شبه المتساوية بين أعضاء القائمة الانتخابية . بحيث يتمكن ثمانية مرشحين من تشكيل قائمة انتخابية بمعدل( 1250)صوت تقريبا كوزن انتخابي لكل واحد منهم لضمان تجاوز العتبة الانتخابية والفوز بمقعد تنافس واحد وربما مقعد كوتا نسائية و آخر مقعد كوتا مسيحية.
أن تحدي عدم وجود مرشحة في القائمة الانتخابية هو تحدى يعتبر أقل صعوبة من تحدي عدم وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية نظرا لكثرة عدد النساء وكثرة عدد الراغبات منهن بالترشح للبرلمان ونظرا في ذات الوقت لقلة عدد الناخبين من الديانة المسيحية وكذلك قلة المرشحون منهم . بكل تأكيد أن هنالك خسائر قد تأتي من غياب وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية من الأوزان الانتخابية المتوسطة . فقد يقلل ذلك من وزن القائمة الانتخابية المطلوب.وقد يقلل بالتالي من إمكانية تجاوزها العتبة الانتخابية المشار إليها رقميا أعلاه .كما يفضي ضمنيا ايضا إلى ضياع فرص القوائم الانتخابية ذات الأوزان المتوسطة وشبة المتساوية لأعضائها ويفتح المجال أمام القوائم الانتخابية التي تضم مرشحين من أوزان انتخابية كبيرة فمثل هؤلاء لا يضرهم عدم وجود مرشح مسيحي في القائمة الانتخابية فهم بحكم اوزانهم الكبيرة قادرون على تخطي العتبة الانتخابية المطلوبة و الجلوس على طاولة اقتسام مقاعد الدائرة الانتخابية .
ضمن النقاشات الكثيرة التي تناولت هذا الموضوع والبحث عن الحلول . كان السؤال : هل تسمح التعليمات الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب بأن يكون كافة أعضاء القائمة الانتخابية من المسلمين إذا لم يكن بالإمكان إيجاد مرشح مسيحي في القائمة . والسؤال المماثل الآخر : هل تسمح ذات التعليمات بأن يكون كافة أعضاء القائمة الانتخابية من الذكور إذا لم يكن بالإمكان إيجاد مرشحة في القائمة الانتخابية عن الكوتا النسائية ؟. والهدف هو الحفاظ على وجود ثماني مرشحين لضمان زيادة أصواتها . ربما إذا كانت التعليمات لدى الهيئة تسمح بذلك أو أنها ستصبح تسمح بذلك . فإن النتيجة هو الحفاظ على فرص القوائم الانتخابية ذات الأوزان المتوسطة وشبة المتساوية لاعضائها في زيادة أصوات تلك القوائم و بالتالي زيادة احتمالية دخولها في المنافسة على مقاعد دائرة البلقاء الانتخابية .
ختاما نحن في انتظار الإجابة عن هذه الأسئلة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب. مع الإشارة هنا إلى أننا جاهزون لتقديم تلك الأسئلة عبر كتاب رسمي موجهة للهيئة موقع من عدد من الناخبين الذين يفكرون بتشكيل قائمة انتخابية من نمط الأوزان المتوسطة شبة المتساوية في دائرة البلقاء .
التعليقات