مهدي مبارك عبد الله
بداية انظروا معي بتأمل وافر كم هي رائعة تلك الشخصيات الوطنية التي إذا أردت الحديث عنها فكأنما تغرف من بحر زاخر أو تنهل من معين لا ينضب حيث تنهال عليك العبارات كسلاسل ذهبية والمعاني كزنبقة وردية والأحرف كشمعة أرجوانية تنساب فيها المفردات والكلمات رقراقة عذبة لا يعتريها كدر ولا تشوبها شائبة ( فاللهم لك الحمد إن جعلت من عبادك في وطني الاردن ) مفاتيح للخير وهم يديرون دقة الخدمة العامة ويجدون سعادتهم وأنسهم وبهجتهم في خدمة وطنهم وابنائه هؤلاء هم الذين يأنس بذكرهم القلب وترتاح لهم النفس وهم اشبه بالنحلة التي لا يأتي منها إلا كل نافع وطيب ومفيد
صاحب مقالتنا اليوم فارس وطني نبيل ومسؤول صادق امين شكل بعمله ووعيه ركنا اساسيا في سلسلة نخبة المسؤولين المتميزين انه عطوفة محافظ الزرقاء ( حسن سالم الجبور ) الاسم الذي تجد صداه بأجمل ما يكون في الشارع ' الزرقاوي ' فهو الرجل المسؤول الذي اخذ على عاتقه تسيير امور دار المحافظة كمن يدير بيته الداخلي امانة وحرص وتنظيم وهو يشرف بشكل حثيث على كافة مجريات العمل الاداري وبما تميز به من خصائل وشمائل فاضلة وحميدة في مقدمتها جودة الاداء وغزارة العطاء والاستقامة والنزاهة والخلق الرفيع ليصبح بذلك علامة فارقة في معجم كبار الحكام الاداريين
المحافظ الجبور يستحق منا اليوم كلمة حق لما عرف عنه من سيرة عطرة طيبة ومسيرة نقية تقية ومناقب رفيعة سامقة كان فيها على الدوام صادق ومتخلق ومتزن ومتواضع ووقور ومتحدث بثقافة عالية ووعي لافت وهو يمارس بلباقة فريدة أدب الحوار ولغة الإصغاء ويتعامل مع الجميع بوطنية صادقة وشهامة صافية ونزاهة ناصعة وجراءة مهذبة وهو فوق كل ذلك الاداري الصارم والمسؤول الفذ الذي يمكن اعتباره مثالا حيا للصفاء والنخوة والنقاء فأينما حل سطع نجمه واضاء السبيل بهمته التي لا تفتر وعزيمته التي لا تلين وصلابته التي لا تتبدل ففي جميع المواقف والملمات لم ينحاز إلا للوطن ولم ينتصر إلا للمواطن
الحديث عن محافظ الزرقاء الجبور هو أكبر من المفردات والعبارات ومهما كتبنا وعبرنا فلن يكون ذلك إلا قبس من مشكاة جهده وقطرة من سيل أخلاقه ومواقفه الإنسانية المشهودة وما نقدمه هي محطة استذكار أمينة نتوقف فيها لنلقي الضوء على رجل استحق بكل جدارة أن يكون نبراساً للمسؤول الناجح الذي لا يبتغي من وراء عمله سوى مرضاة ربه والاقتداء بحنكة وحكمة القيادة الهاشمية والسير على هدي وخطى جلالة الملك المفدى باعتباره القدوة والمثل الأعلى في العطاء والصمود والثبات والتحدي من اجل تعزيز مسيرة الإصلاح والبناء التحديث وتكريس دولة القانون والمؤسسات وحماية حياة وممتلكات المواطنين حيث لم يتزعزع الجبور او يسقط يوما في نوازع الطائفية أو التفرقة أو التناحر او العداوات ولم تغريه أبدا صولات الثناء والمديح ولا القصائد المنمقة ولا الخطب الرنانة ولا صريخ الهتافات كما لم يخضع مطلقا لسطوة الإعلام والأضواء والتبجيل وحارب كل مسرحيات الوعود الفلكية الزائفة من اجل جمع الغوغاء واسترضاء البسطاء على حساب المصالح العامة والوطنية وقد خاض من اجل الحق والعدل والإنسانية معارك بيضاء كثيرة كان سلاحه فيها ضميره الحيً ووجدانه النقيً حتى أصبح مثالاً يحتذى به في مضمار إدارة الشأن العام بمواقفه النبيلة وجهوده الحثيثة والمخلصة
منذ توليه امانة المسؤولية محافظا للزرقاء لم يدخلها بكشرة عابسة ومعقدة وهو محشور ببدلته الرسمية وملامحه جافة ونظراته جامدة ومخيفة يستقوي بها من خلال سلطته الرسمية لدواعي إثبات الذات والهيبة الفارغة ولم يحمل في جيبه أجندة خاصة لتصفية الحسابات بالنقل والإقالات بل على العكس زرع الفرحة والابتسامة وبدد الحزن والغمامة وبث روح الأمل والحياة واعطى العمل العام وهجه المشرق ودوره الفاعل وأهدافه المنشودة بالحوافز والتطوير والمتابعة
وقد استبشر الجميع خيرا بمقدمه كعقل مستنير ومسؤول انسان خاصة بعدما جسد في تعامله وتفاعله مفهوم روح الأسرة الاردنية الواحدة المتحابة والمتوادة ليشكل نهجا ثابتا من الحزم والعدل والتسامح في شتى المواقف والميادين كما أعطى الصورة الحية للمسؤول المحب والمخلص لوطنه الساعي لخدمته ورفع رايته بكل ما يملك حيث كان دوما ودوداً وبشوشاً ومجاملاً نظيف الكف عفيف اللسان بعيدا عن التكلف والتكبر ولم يسمح لأحد بان يستدرجه إلى مزالق المهاترات وصغائر الأمور وبشخصيته العملية جذب محبة الناس واتجهت إليه الأنظار من كل حدب وصوب يستمعون اليه ويأخذون برأيه لخبرته الواسعة بالحياة والعمل وبعد نظره ورؤيته الثاقبة التي مكنته بعقل ( رجل الدولة المجرَّب ) وبحنكة المسؤول المنفتح من اصدار الإحكام والقرارات المناسبة بعد تفعيل الكثير من إدارات وأقسام وأجهزة المحافظة رغم بعض العراقيل التي واجهها والعمل في ظروف تحتاج الى جهد ووقت كبيرين وهو ما ترك أثرا طيبا في نفوس المواطنين في المدينة المليونية
المحافظ الجبور اتخذ دوما النهج الهاشمي ممارسة لطبيعة منصبه وامتثالا لتوجيهات جلالة الملك عبد الثاني للمسؤولين بان ( يترجلوا للميدان بين الناس ) ضمن الزيارات واللقاءات والمتابعات الميدانية والاشتباك المباشر والايجابي مع المواطنين وتلمس قضاياهم ومطالبهم واحتياجاتهم والتي تستدعي المتابعه الحثيثه والمثابرة الميدانية للتوصل الى قرارات سليمة تسهم في سبل الارتقاء بها ومعالجتها كما عزز الجبور وبعصرية لافتة المفاهيم الادارية التي تعتمد على اللقاءات الحوارات والمكاشفة والشفافية وطور اساليب العلاقات الحكيمة والمتزنة مع الاهالي والجمعيات والمنتديات والمؤسسات المجتمعية ضمن مسيرة منظمة لتفعيل روح عمل الفريق الواحد في سبيل الوصول الى المناخ الآمن والبهي الذي يفخر به اهالي المدينة
من اجل كل ذلك ولإيمانه الشديد بان العمل العام رسالة تكليف وليس تشريف ووجاهة واحتكار للنفوذ وهو واجب وطني وشرعي وأخلاقي انطلق الجبور في حراك ميداني نشيط ولقاءات مستمرة مع المواطنين والمجتمع المحلي للاستماع لمختلف القطاعات واتخاذ القرارات العاجلة لتطوير منهجية العمل والانجاز وتفعيل لغة الحوار وإتباع سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع المواطنين وبحث شكاويهم ومتابعة أدق التفاصيل في مكان الحدث وليس عبر التقارير المكتبية لقناعته المطلقة بأهمية العمل الميداني الذي يعتبر الأقرب إلى نبض الشارع بالإضافة الى تطبيق روح القوانين في المعاملات ( الانسانية الحرجة والطارئة ) مع تأكيده المستمر على ان تكون خدمة المواطنين في جميع اقسام المحافظة نموذجا يحتذى في سرعة الانجاز ودقة العمل واتقانه بعيدا عن عقلية البيروقراطية المقيتة والرتابة والروتين الوظيفي كما بقي صاحب ثقة عالية بالله ونفسه وذو شخصية قوية وحضور متميز وسعة صدر ورزانة وهدوء وقدرة فائقة على التحمل والعطاء وبناء العلاقات العامة مع الناس وهذا ما يدعونا بصدق وصراحة ان نقول بوركت خطى كل من وضع نصب عينيه امانة الوطن والمواطن كما يفعل محافظ الزرقاء الجبور الذي يضع يده اليمنى على القانون وروحه واليسرى على دينه وضميره
نستذكر اليوم في هذه السطور بمداد التقدير والعرفان هذا المحافظ المثالي المحبوب الميداني النشيط البعيد عن التعامل مع الروتين القاتل والتصلب والجمود لنطرز بعبارات المحبة والوفاء جهوده الخيرة المعطاءة والرائدة التي لا تعرف الكلل في العمل والخدمة حيث عرفها الناس في أكثر من مكان ومجال ولا يفوتنا هنا ان نقدر ونثمن باعتزاز كبير الجهود الصادقة والمخلصة التي يبذلها نائب محافظ الزرقاء متصرف لواء القصبة عطوفة عاصم النهار ومساعدو المحافظ وكافة رؤساء الأقسام والموظفين في المحافظة لحدمة الزرقاء وابنائها بكل امانة ومسؤولية
للحقيقة المجردة نحن معشر الكتاب والصحفيين لا نخجل أبدا أن نقف احتراما ونصفق تقديرا ونرفع القبعات تبجيلا لكل من تولى شأن عام وخاف الله فيه واعتبر ما فيه من صلاحيات وامتيازات ومكاسب أمانة في عنقه ووديعة في ذمته وإيمانه ووطنيته وإنسانيته ووجدانه وسلوكه ولم يخدم الوطن والناس بنظرية المزرعة الخاصة أو ملك العائلة أو القبيلة العضود ولهذا فأننا نعلي ونعلن اعتزازنا وفخرنا ودعمنا لكل مسؤول ثابت على مبادئ الحق والشرف والنظافة والعمل الصادق الأمين في أي موقع كان حيث نعتبره جنديا أمينا يقف على ثغر من ثغور الوطن ينبغي ألا يدخل الفساد ولا الظلم ولا المال القذر ولا الاستثمار المشبوه ولا الاستغلال الوظيفي من قبله
اعلم مسبقا ان المحافظ الجبور لا تعوزه شهادة مني أو من غيري فهو رجل وطني معروف كابر عن كابر وإنما أردت بمقالي هذا تذكير الناس بشيء من مواقفه وأدواره وسجاياه الطيبة وخصاله الكريمة وفي ذات الوقت لفت أنظار البعض بألاّ يكونوا تبعا لكل بوق ناعق يحاول النيل من أي من القامات الوطنية المخلصة التي نحن بأمس الحاجة الى ما تقدمه من أعمال وأفكار وانجازات كبيرة تخدم هذا الوطن المنهك في وقت شديد الحساسية والدقة
ما اكتبه بحق محافظ الزرقاء الجبور ليست مجرد كلمات او مفردات أنثرها اعتباطا او أوصاف ونعوت أطلقها جزافاً بل هي جزء ضئيل من حقيقة عميقة وصادقة ومعلومة لدى كل من يتابع نشاطاته وأعماله وحسن تعامله وحبه لخدمة الناس وانني آمل أن أكون قد وفقت وأوتيت من حسن التعبير والبلاغة وفصاحة البيان واللسان ما يرقى إلى قدره ومقامه لأوفيه حقه من الثناء والوفاء والتقدير وهو الأجدر والأحق به لأنه حافظ على القسم وبر به وهو يتابع الخدمات ويرسخ المحبة والألفة والتعاون بين ابناء الزرقاء بعيدا عن الأضواء او الاستعراض او الضجيج متجاوزا في كثير من الأحيان كل البروتكولات والتعقيدات والرسميات واكرر ان كل ما ذكرته واقع حقيقي مشاهد يوميا وليس كلاما الهدف منه المداهنة أو المجاملة
ختاما بقي ان نقول ( كفو والله يا ابا سند ) وانت تشكل بنبل اخلاقك ورفعة سلوكك وحسن ادائك عباءة اصيلة ومشرفة للمسؤول العام الذي نريد فنعم هو المسؤول المخلص والناجح في خدمة وطنه واهله انت والله تعالى نسأله ان يعينك على حمل الامانة والمسؤولية وبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الزرقاء الغالية واهلها الطيبون وان يصبغ عليك اثواب الصحة والعافية والتوفيق وان يديم على اردننا الغالي الأغر وقيادته الهاشمية الملهمة وشعبه الوفي الابي كل اسباب الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار
[email protected]
مهدي مبارك عبد الله
بداية انظروا معي بتأمل وافر كم هي رائعة تلك الشخصيات الوطنية التي إذا أردت الحديث عنها فكأنما تغرف من بحر زاخر أو تنهل من معين لا ينضب حيث تنهال عليك العبارات كسلاسل ذهبية والمعاني كزنبقة وردية والأحرف كشمعة أرجوانية تنساب فيها المفردات والكلمات رقراقة عذبة لا يعتريها كدر ولا تشوبها شائبة ( فاللهم لك الحمد إن جعلت من عبادك في وطني الاردن ) مفاتيح للخير وهم يديرون دقة الخدمة العامة ويجدون سعادتهم وأنسهم وبهجتهم في خدمة وطنهم وابنائه هؤلاء هم الذين يأنس بذكرهم القلب وترتاح لهم النفس وهم اشبه بالنحلة التي لا يأتي منها إلا كل نافع وطيب ومفيد
صاحب مقالتنا اليوم فارس وطني نبيل ومسؤول صادق امين شكل بعمله ووعيه ركنا اساسيا في سلسلة نخبة المسؤولين المتميزين انه عطوفة محافظ الزرقاء ( حسن سالم الجبور ) الاسم الذي تجد صداه بأجمل ما يكون في الشارع ' الزرقاوي ' فهو الرجل المسؤول الذي اخذ على عاتقه تسيير امور دار المحافظة كمن يدير بيته الداخلي امانة وحرص وتنظيم وهو يشرف بشكل حثيث على كافة مجريات العمل الاداري وبما تميز به من خصائل وشمائل فاضلة وحميدة في مقدمتها جودة الاداء وغزارة العطاء والاستقامة والنزاهة والخلق الرفيع ليصبح بذلك علامة فارقة في معجم كبار الحكام الاداريين
المحافظ الجبور يستحق منا اليوم كلمة حق لما عرف عنه من سيرة عطرة طيبة ومسيرة نقية تقية ومناقب رفيعة سامقة كان فيها على الدوام صادق ومتخلق ومتزن ومتواضع ووقور ومتحدث بثقافة عالية ووعي لافت وهو يمارس بلباقة فريدة أدب الحوار ولغة الإصغاء ويتعامل مع الجميع بوطنية صادقة وشهامة صافية ونزاهة ناصعة وجراءة مهذبة وهو فوق كل ذلك الاداري الصارم والمسؤول الفذ الذي يمكن اعتباره مثالا حيا للصفاء والنخوة والنقاء فأينما حل سطع نجمه واضاء السبيل بهمته التي لا تفتر وعزيمته التي لا تلين وصلابته التي لا تتبدل ففي جميع المواقف والملمات لم ينحاز إلا للوطن ولم ينتصر إلا للمواطن
الحديث عن محافظ الزرقاء الجبور هو أكبر من المفردات والعبارات ومهما كتبنا وعبرنا فلن يكون ذلك إلا قبس من مشكاة جهده وقطرة من سيل أخلاقه ومواقفه الإنسانية المشهودة وما نقدمه هي محطة استذكار أمينة نتوقف فيها لنلقي الضوء على رجل استحق بكل جدارة أن يكون نبراساً للمسؤول الناجح الذي لا يبتغي من وراء عمله سوى مرضاة ربه والاقتداء بحنكة وحكمة القيادة الهاشمية والسير على هدي وخطى جلالة الملك المفدى باعتباره القدوة والمثل الأعلى في العطاء والصمود والثبات والتحدي من اجل تعزيز مسيرة الإصلاح والبناء التحديث وتكريس دولة القانون والمؤسسات وحماية حياة وممتلكات المواطنين حيث لم يتزعزع الجبور او يسقط يوما في نوازع الطائفية أو التفرقة أو التناحر او العداوات ولم تغريه أبدا صولات الثناء والمديح ولا القصائد المنمقة ولا الخطب الرنانة ولا صريخ الهتافات كما لم يخضع مطلقا لسطوة الإعلام والأضواء والتبجيل وحارب كل مسرحيات الوعود الفلكية الزائفة من اجل جمع الغوغاء واسترضاء البسطاء على حساب المصالح العامة والوطنية وقد خاض من اجل الحق والعدل والإنسانية معارك بيضاء كثيرة كان سلاحه فيها ضميره الحيً ووجدانه النقيً حتى أصبح مثالاً يحتذى به في مضمار إدارة الشأن العام بمواقفه النبيلة وجهوده الحثيثة والمخلصة
منذ توليه امانة المسؤولية محافظا للزرقاء لم يدخلها بكشرة عابسة ومعقدة وهو محشور ببدلته الرسمية وملامحه جافة ونظراته جامدة ومخيفة يستقوي بها من خلال سلطته الرسمية لدواعي إثبات الذات والهيبة الفارغة ولم يحمل في جيبه أجندة خاصة لتصفية الحسابات بالنقل والإقالات بل على العكس زرع الفرحة والابتسامة وبدد الحزن والغمامة وبث روح الأمل والحياة واعطى العمل العام وهجه المشرق ودوره الفاعل وأهدافه المنشودة بالحوافز والتطوير والمتابعة
وقد استبشر الجميع خيرا بمقدمه كعقل مستنير ومسؤول انسان خاصة بعدما جسد في تعامله وتفاعله مفهوم روح الأسرة الاردنية الواحدة المتحابة والمتوادة ليشكل نهجا ثابتا من الحزم والعدل والتسامح في شتى المواقف والميادين كما أعطى الصورة الحية للمسؤول المحب والمخلص لوطنه الساعي لخدمته ورفع رايته بكل ما يملك حيث كان دوما ودوداً وبشوشاً ومجاملاً نظيف الكف عفيف اللسان بعيدا عن التكلف والتكبر ولم يسمح لأحد بان يستدرجه إلى مزالق المهاترات وصغائر الأمور وبشخصيته العملية جذب محبة الناس واتجهت إليه الأنظار من كل حدب وصوب يستمعون اليه ويأخذون برأيه لخبرته الواسعة بالحياة والعمل وبعد نظره ورؤيته الثاقبة التي مكنته بعقل ( رجل الدولة المجرَّب ) وبحنكة المسؤول المنفتح من اصدار الإحكام والقرارات المناسبة بعد تفعيل الكثير من إدارات وأقسام وأجهزة المحافظة رغم بعض العراقيل التي واجهها والعمل في ظروف تحتاج الى جهد ووقت كبيرين وهو ما ترك أثرا طيبا في نفوس المواطنين في المدينة المليونية
المحافظ الجبور اتخذ دوما النهج الهاشمي ممارسة لطبيعة منصبه وامتثالا لتوجيهات جلالة الملك عبد الثاني للمسؤولين بان ( يترجلوا للميدان بين الناس ) ضمن الزيارات واللقاءات والمتابعات الميدانية والاشتباك المباشر والايجابي مع المواطنين وتلمس قضاياهم ومطالبهم واحتياجاتهم والتي تستدعي المتابعه الحثيثه والمثابرة الميدانية للتوصل الى قرارات سليمة تسهم في سبل الارتقاء بها ومعالجتها كما عزز الجبور وبعصرية لافتة المفاهيم الادارية التي تعتمد على اللقاءات الحوارات والمكاشفة والشفافية وطور اساليب العلاقات الحكيمة والمتزنة مع الاهالي والجمعيات والمنتديات والمؤسسات المجتمعية ضمن مسيرة منظمة لتفعيل روح عمل الفريق الواحد في سبيل الوصول الى المناخ الآمن والبهي الذي يفخر به اهالي المدينة
من اجل كل ذلك ولإيمانه الشديد بان العمل العام رسالة تكليف وليس تشريف ووجاهة واحتكار للنفوذ وهو واجب وطني وشرعي وأخلاقي انطلق الجبور في حراك ميداني نشيط ولقاءات مستمرة مع المواطنين والمجتمع المحلي للاستماع لمختلف القطاعات واتخاذ القرارات العاجلة لتطوير منهجية العمل والانجاز وتفعيل لغة الحوار وإتباع سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع المواطنين وبحث شكاويهم ومتابعة أدق التفاصيل في مكان الحدث وليس عبر التقارير المكتبية لقناعته المطلقة بأهمية العمل الميداني الذي يعتبر الأقرب إلى نبض الشارع بالإضافة الى تطبيق روح القوانين في المعاملات ( الانسانية الحرجة والطارئة ) مع تأكيده المستمر على ان تكون خدمة المواطنين في جميع اقسام المحافظة نموذجا يحتذى في سرعة الانجاز ودقة العمل واتقانه بعيدا عن عقلية البيروقراطية المقيتة والرتابة والروتين الوظيفي كما بقي صاحب ثقة عالية بالله ونفسه وذو شخصية قوية وحضور متميز وسعة صدر ورزانة وهدوء وقدرة فائقة على التحمل والعطاء وبناء العلاقات العامة مع الناس وهذا ما يدعونا بصدق وصراحة ان نقول بوركت خطى كل من وضع نصب عينيه امانة الوطن والمواطن كما يفعل محافظ الزرقاء الجبور الذي يضع يده اليمنى على القانون وروحه واليسرى على دينه وضميره
نستذكر اليوم في هذه السطور بمداد التقدير والعرفان هذا المحافظ المثالي المحبوب الميداني النشيط البعيد عن التعامل مع الروتين القاتل والتصلب والجمود لنطرز بعبارات المحبة والوفاء جهوده الخيرة المعطاءة والرائدة التي لا تعرف الكلل في العمل والخدمة حيث عرفها الناس في أكثر من مكان ومجال ولا يفوتنا هنا ان نقدر ونثمن باعتزاز كبير الجهود الصادقة والمخلصة التي يبذلها نائب محافظ الزرقاء متصرف لواء القصبة عطوفة عاصم النهار ومساعدو المحافظ وكافة رؤساء الأقسام والموظفين في المحافظة لحدمة الزرقاء وابنائها بكل امانة ومسؤولية
للحقيقة المجردة نحن معشر الكتاب والصحفيين لا نخجل أبدا أن نقف احتراما ونصفق تقديرا ونرفع القبعات تبجيلا لكل من تولى شأن عام وخاف الله فيه واعتبر ما فيه من صلاحيات وامتيازات ومكاسب أمانة في عنقه ووديعة في ذمته وإيمانه ووطنيته وإنسانيته ووجدانه وسلوكه ولم يخدم الوطن والناس بنظرية المزرعة الخاصة أو ملك العائلة أو القبيلة العضود ولهذا فأننا نعلي ونعلن اعتزازنا وفخرنا ودعمنا لكل مسؤول ثابت على مبادئ الحق والشرف والنظافة والعمل الصادق الأمين في أي موقع كان حيث نعتبره جنديا أمينا يقف على ثغر من ثغور الوطن ينبغي ألا يدخل الفساد ولا الظلم ولا المال القذر ولا الاستثمار المشبوه ولا الاستغلال الوظيفي من قبله
اعلم مسبقا ان المحافظ الجبور لا تعوزه شهادة مني أو من غيري فهو رجل وطني معروف كابر عن كابر وإنما أردت بمقالي هذا تذكير الناس بشيء من مواقفه وأدواره وسجاياه الطيبة وخصاله الكريمة وفي ذات الوقت لفت أنظار البعض بألاّ يكونوا تبعا لكل بوق ناعق يحاول النيل من أي من القامات الوطنية المخلصة التي نحن بأمس الحاجة الى ما تقدمه من أعمال وأفكار وانجازات كبيرة تخدم هذا الوطن المنهك في وقت شديد الحساسية والدقة
ما اكتبه بحق محافظ الزرقاء الجبور ليست مجرد كلمات او مفردات أنثرها اعتباطا او أوصاف ونعوت أطلقها جزافاً بل هي جزء ضئيل من حقيقة عميقة وصادقة ومعلومة لدى كل من يتابع نشاطاته وأعماله وحسن تعامله وحبه لخدمة الناس وانني آمل أن أكون قد وفقت وأوتيت من حسن التعبير والبلاغة وفصاحة البيان واللسان ما يرقى إلى قدره ومقامه لأوفيه حقه من الثناء والوفاء والتقدير وهو الأجدر والأحق به لأنه حافظ على القسم وبر به وهو يتابع الخدمات ويرسخ المحبة والألفة والتعاون بين ابناء الزرقاء بعيدا عن الأضواء او الاستعراض او الضجيج متجاوزا في كثير من الأحيان كل البروتكولات والتعقيدات والرسميات واكرر ان كل ما ذكرته واقع حقيقي مشاهد يوميا وليس كلاما الهدف منه المداهنة أو المجاملة
ختاما بقي ان نقول ( كفو والله يا ابا سند ) وانت تشكل بنبل اخلاقك ورفعة سلوكك وحسن ادائك عباءة اصيلة ومشرفة للمسؤول العام الذي نريد فنعم هو المسؤول المخلص والناجح في خدمة وطنه واهله انت والله تعالى نسأله ان يعينك على حمل الامانة والمسؤولية وبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الزرقاء الغالية واهلها الطيبون وان يصبغ عليك اثواب الصحة والعافية والتوفيق وان يديم على اردننا الغالي الأغر وقيادته الهاشمية الملهمة وشعبه الوفي الابي كل اسباب الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار
[email protected]
مهدي مبارك عبد الله
بداية انظروا معي بتأمل وافر كم هي رائعة تلك الشخصيات الوطنية التي إذا أردت الحديث عنها فكأنما تغرف من بحر زاخر أو تنهل من معين لا ينضب حيث تنهال عليك العبارات كسلاسل ذهبية والمعاني كزنبقة وردية والأحرف كشمعة أرجوانية تنساب فيها المفردات والكلمات رقراقة عذبة لا يعتريها كدر ولا تشوبها شائبة ( فاللهم لك الحمد إن جعلت من عبادك في وطني الاردن ) مفاتيح للخير وهم يديرون دقة الخدمة العامة ويجدون سعادتهم وأنسهم وبهجتهم في خدمة وطنهم وابنائه هؤلاء هم الذين يأنس بذكرهم القلب وترتاح لهم النفس وهم اشبه بالنحلة التي لا يأتي منها إلا كل نافع وطيب ومفيد
صاحب مقالتنا اليوم فارس وطني نبيل ومسؤول صادق امين شكل بعمله ووعيه ركنا اساسيا في سلسلة نخبة المسؤولين المتميزين انه عطوفة محافظ الزرقاء ( حسن سالم الجبور ) الاسم الذي تجد صداه بأجمل ما يكون في الشارع ' الزرقاوي ' فهو الرجل المسؤول الذي اخذ على عاتقه تسيير امور دار المحافظة كمن يدير بيته الداخلي امانة وحرص وتنظيم وهو يشرف بشكل حثيث على كافة مجريات العمل الاداري وبما تميز به من خصائل وشمائل فاضلة وحميدة في مقدمتها جودة الاداء وغزارة العطاء والاستقامة والنزاهة والخلق الرفيع ليصبح بذلك علامة فارقة في معجم كبار الحكام الاداريين
المحافظ الجبور يستحق منا اليوم كلمة حق لما عرف عنه من سيرة عطرة طيبة ومسيرة نقية تقية ومناقب رفيعة سامقة كان فيها على الدوام صادق ومتخلق ومتزن ومتواضع ووقور ومتحدث بثقافة عالية ووعي لافت وهو يمارس بلباقة فريدة أدب الحوار ولغة الإصغاء ويتعامل مع الجميع بوطنية صادقة وشهامة صافية ونزاهة ناصعة وجراءة مهذبة وهو فوق كل ذلك الاداري الصارم والمسؤول الفذ الذي يمكن اعتباره مثالا حيا للصفاء والنخوة والنقاء فأينما حل سطع نجمه واضاء السبيل بهمته التي لا تفتر وعزيمته التي لا تلين وصلابته التي لا تتبدل ففي جميع المواقف والملمات لم ينحاز إلا للوطن ولم ينتصر إلا للمواطن
الحديث عن محافظ الزرقاء الجبور هو أكبر من المفردات والعبارات ومهما كتبنا وعبرنا فلن يكون ذلك إلا قبس من مشكاة جهده وقطرة من سيل أخلاقه ومواقفه الإنسانية المشهودة وما نقدمه هي محطة استذكار أمينة نتوقف فيها لنلقي الضوء على رجل استحق بكل جدارة أن يكون نبراساً للمسؤول الناجح الذي لا يبتغي من وراء عمله سوى مرضاة ربه والاقتداء بحنكة وحكمة القيادة الهاشمية والسير على هدي وخطى جلالة الملك المفدى باعتباره القدوة والمثل الأعلى في العطاء والصمود والثبات والتحدي من اجل تعزيز مسيرة الإصلاح والبناء التحديث وتكريس دولة القانون والمؤسسات وحماية حياة وممتلكات المواطنين حيث لم يتزعزع الجبور او يسقط يوما في نوازع الطائفية أو التفرقة أو التناحر او العداوات ولم تغريه أبدا صولات الثناء والمديح ولا القصائد المنمقة ولا الخطب الرنانة ولا صريخ الهتافات كما لم يخضع مطلقا لسطوة الإعلام والأضواء والتبجيل وحارب كل مسرحيات الوعود الفلكية الزائفة من اجل جمع الغوغاء واسترضاء البسطاء على حساب المصالح العامة والوطنية وقد خاض من اجل الحق والعدل والإنسانية معارك بيضاء كثيرة كان سلاحه فيها ضميره الحيً ووجدانه النقيً حتى أصبح مثالاً يحتذى به في مضمار إدارة الشأن العام بمواقفه النبيلة وجهوده الحثيثة والمخلصة
منذ توليه امانة المسؤولية محافظا للزرقاء لم يدخلها بكشرة عابسة ومعقدة وهو محشور ببدلته الرسمية وملامحه جافة ونظراته جامدة ومخيفة يستقوي بها من خلال سلطته الرسمية لدواعي إثبات الذات والهيبة الفارغة ولم يحمل في جيبه أجندة خاصة لتصفية الحسابات بالنقل والإقالات بل على العكس زرع الفرحة والابتسامة وبدد الحزن والغمامة وبث روح الأمل والحياة واعطى العمل العام وهجه المشرق ودوره الفاعل وأهدافه المنشودة بالحوافز والتطوير والمتابعة
وقد استبشر الجميع خيرا بمقدمه كعقل مستنير ومسؤول انسان خاصة بعدما جسد في تعامله وتفاعله مفهوم روح الأسرة الاردنية الواحدة المتحابة والمتوادة ليشكل نهجا ثابتا من الحزم والعدل والتسامح في شتى المواقف والميادين كما أعطى الصورة الحية للمسؤول المحب والمخلص لوطنه الساعي لخدمته ورفع رايته بكل ما يملك حيث كان دوما ودوداً وبشوشاً ومجاملاً نظيف الكف عفيف اللسان بعيدا عن التكلف والتكبر ولم يسمح لأحد بان يستدرجه إلى مزالق المهاترات وصغائر الأمور وبشخصيته العملية جذب محبة الناس واتجهت إليه الأنظار من كل حدب وصوب يستمعون اليه ويأخذون برأيه لخبرته الواسعة بالحياة والعمل وبعد نظره ورؤيته الثاقبة التي مكنته بعقل ( رجل الدولة المجرَّب ) وبحنكة المسؤول المنفتح من اصدار الإحكام والقرارات المناسبة بعد تفعيل الكثير من إدارات وأقسام وأجهزة المحافظة رغم بعض العراقيل التي واجهها والعمل في ظروف تحتاج الى جهد ووقت كبيرين وهو ما ترك أثرا طيبا في نفوس المواطنين في المدينة المليونية
المحافظ الجبور اتخذ دوما النهج الهاشمي ممارسة لطبيعة منصبه وامتثالا لتوجيهات جلالة الملك عبد الثاني للمسؤولين بان ( يترجلوا للميدان بين الناس ) ضمن الزيارات واللقاءات والمتابعات الميدانية والاشتباك المباشر والايجابي مع المواطنين وتلمس قضاياهم ومطالبهم واحتياجاتهم والتي تستدعي المتابعه الحثيثه والمثابرة الميدانية للتوصل الى قرارات سليمة تسهم في سبل الارتقاء بها ومعالجتها كما عزز الجبور وبعصرية لافتة المفاهيم الادارية التي تعتمد على اللقاءات الحوارات والمكاشفة والشفافية وطور اساليب العلاقات الحكيمة والمتزنة مع الاهالي والجمعيات والمنتديات والمؤسسات المجتمعية ضمن مسيرة منظمة لتفعيل روح عمل الفريق الواحد في سبيل الوصول الى المناخ الآمن والبهي الذي يفخر به اهالي المدينة
من اجل كل ذلك ولإيمانه الشديد بان العمل العام رسالة تكليف وليس تشريف ووجاهة واحتكار للنفوذ وهو واجب وطني وشرعي وأخلاقي انطلق الجبور في حراك ميداني نشيط ولقاءات مستمرة مع المواطنين والمجتمع المحلي للاستماع لمختلف القطاعات واتخاذ القرارات العاجلة لتطوير منهجية العمل والانجاز وتفعيل لغة الحوار وإتباع سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع المواطنين وبحث شكاويهم ومتابعة أدق التفاصيل في مكان الحدث وليس عبر التقارير المكتبية لقناعته المطلقة بأهمية العمل الميداني الذي يعتبر الأقرب إلى نبض الشارع بالإضافة الى تطبيق روح القوانين في المعاملات ( الانسانية الحرجة والطارئة ) مع تأكيده المستمر على ان تكون خدمة المواطنين في جميع اقسام المحافظة نموذجا يحتذى في سرعة الانجاز ودقة العمل واتقانه بعيدا عن عقلية البيروقراطية المقيتة والرتابة والروتين الوظيفي كما بقي صاحب ثقة عالية بالله ونفسه وذو شخصية قوية وحضور متميز وسعة صدر ورزانة وهدوء وقدرة فائقة على التحمل والعطاء وبناء العلاقات العامة مع الناس وهذا ما يدعونا بصدق وصراحة ان نقول بوركت خطى كل من وضع نصب عينيه امانة الوطن والمواطن كما يفعل محافظ الزرقاء الجبور الذي يضع يده اليمنى على القانون وروحه واليسرى على دينه وضميره
نستذكر اليوم في هذه السطور بمداد التقدير والعرفان هذا المحافظ المثالي المحبوب الميداني النشيط البعيد عن التعامل مع الروتين القاتل والتصلب والجمود لنطرز بعبارات المحبة والوفاء جهوده الخيرة المعطاءة والرائدة التي لا تعرف الكلل في العمل والخدمة حيث عرفها الناس في أكثر من مكان ومجال ولا يفوتنا هنا ان نقدر ونثمن باعتزاز كبير الجهود الصادقة والمخلصة التي يبذلها نائب محافظ الزرقاء متصرف لواء القصبة عطوفة عاصم النهار ومساعدو المحافظ وكافة رؤساء الأقسام والموظفين في المحافظة لحدمة الزرقاء وابنائها بكل امانة ومسؤولية
للحقيقة المجردة نحن معشر الكتاب والصحفيين لا نخجل أبدا أن نقف احتراما ونصفق تقديرا ونرفع القبعات تبجيلا لكل من تولى شأن عام وخاف الله فيه واعتبر ما فيه من صلاحيات وامتيازات ومكاسب أمانة في عنقه ووديعة في ذمته وإيمانه ووطنيته وإنسانيته ووجدانه وسلوكه ولم يخدم الوطن والناس بنظرية المزرعة الخاصة أو ملك العائلة أو القبيلة العضود ولهذا فأننا نعلي ونعلن اعتزازنا وفخرنا ودعمنا لكل مسؤول ثابت على مبادئ الحق والشرف والنظافة والعمل الصادق الأمين في أي موقع كان حيث نعتبره جنديا أمينا يقف على ثغر من ثغور الوطن ينبغي ألا يدخل الفساد ولا الظلم ولا المال القذر ولا الاستثمار المشبوه ولا الاستغلال الوظيفي من قبله
اعلم مسبقا ان المحافظ الجبور لا تعوزه شهادة مني أو من غيري فهو رجل وطني معروف كابر عن كابر وإنما أردت بمقالي هذا تذكير الناس بشيء من مواقفه وأدواره وسجاياه الطيبة وخصاله الكريمة وفي ذات الوقت لفت أنظار البعض بألاّ يكونوا تبعا لكل بوق ناعق يحاول النيل من أي من القامات الوطنية المخلصة التي نحن بأمس الحاجة الى ما تقدمه من أعمال وأفكار وانجازات كبيرة تخدم هذا الوطن المنهك في وقت شديد الحساسية والدقة
ما اكتبه بحق محافظ الزرقاء الجبور ليست مجرد كلمات او مفردات أنثرها اعتباطا او أوصاف ونعوت أطلقها جزافاً بل هي جزء ضئيل من حقيقة عميقة وصادقة ومعلومة لدى كل من يتابع نشاطاته وأعماله وحسن تعامله وحبه لخدمة الناس وانني آمل أن أكون قد وفقت وأوتيت من حسن التعبير والبلاغة وفصاحة البيان واللسان ما يرقى إلى قدره ومقامه لأوفيه حقه من الثناء والوفاء والتقدير وهو الأجدر والأحق به لأنه حافظ على القسم وبر به وهو يتابع الخدمات ويرسخ المحبة والألفة والتعاون بين ابناء الزرقاء بعيدا عن الأضواء او الاستعراض او الضجيج متجاوزا في كثير من الأحيان كل البروتكولات والتعقيدات والرسميات واكرر ان كل ما ذكرته واقع حقيقي مشاهد يوميا وليس كلاما الهدف منه المداهنة أو المجاملة
ختاما بقي ان نقول ( كفو والله يا ابا سند ) وانت تشكل بنبل اخلاقك ورفعة سلوكك وحسن ادائك عباءة اصيلة ومشرفة للمسؤول العام الذي نريد فنعم هو المسؤول المخلص والناجح في خدمة وطنه واهله انت والله تعالى نسأله ان يعينك على حمل الامانة والمسؤولية وبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة الزرقاء الغالية واهلها الطيبون وان يصبغ عليك اثواب الصحة والعافية والتوفيق وان يديم على اردننا الغالي الأغر وقيادته الهاشمية الملهمة وشعبه الوفي الابي كل اسباب الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار
[email protected]
التعليقات