الفريق الركن حسين الحواتمه
الخلافات الإيرانية مع الغرب والعرب وإسرائيل لها أسباب عديدة ولكن جميع هذه الأسباب تلتقي عند هدف واحد و هو تحقيق مصالحها العليا وبشكل يضمن بقائها قوة إقليمية فاعلة و مؤثرة , في إقليم ينفرد بمعطيات جيو سياسية و جيو استراتيجية يشوبها الكثير من التعقيدات و التي يصعب فهمها او ربطها بالمنطق في كثير من الأحيان الا من قبل القليل من السياسيين و الاستراتيجيين , و المتابع للشأن الإيراني و المتفحص له منطقيا و بعيدا عن العواطف يجد أن سعيها لامتلاك أسلحة هجومية بعيدة المدى و ذات تأثير تدميري قوي ما هو الا لتحقيق مصالحها كقوة إقليمية ولو تطلب الامر الاضرار بدول الجوار العربية او التضحية بأي منها سياسيا او عسكريا او اقتصاديا .
و ما الهجوم الذي قامت به ضد إسرائيل من خلال استخدام الطائرات المسيرة و بعض الصواريخ بعيدة المدى الا دليلا على انها تسعى لتحقيق مصالحها بطريقتها و حسب ظروفها و بغض النظر عن الاضرار بدول الجوار او اضرارها بشكل مقصود , و اذا حللنا ذلك الهجوم بشكل عسكري استراتيجي نجد ان الهدف من الضربة ليس لردع إسرائيل كما تدعي بقدر ما هو استهداف لأمن و استقرار الأردن , كون استخدام المجال الجوي الأردني هو أسوأ عمل ممكن لأحداث اضرار بالأهداف المنتخبة داخل إسرائيل بسبب بعد المسافة الامر الذي يجعل إمكانية متابعة الصواريخ و المسيرات متاحا و بالتالي يسهل اعتراضها و تدميرها قبل الوصول الى أهدافها , و كان بإمكان ايران استخدام مجالات جوية اقصر من خلال قواعدها في سوريا و لبنان ليصعب اعتراض المسيرات و الصواريخ بالشكل الذي حدث و بنسبة تكاد تصل نسبة تسعه و تسعون بالمئة , وكنا نتوقع ان يتم استخدام المجال الجوي الأردني بشكل محدود كاستراتيجية عمليات تعتمد على تشتيت الجهد و الانتباه الإسرائيلي عن الهجوم الرئيسي من خلال قواعدها القريبة من الحدود مع إسرائيل , و عودة لاختيار ايران المجال الجوي الأردني للضربة الرئيسية مع علمها و تأكدها ان معظم هذه الأسلحة سيتم اعتراضها و سقوطها في المدن الأردنية الرئيسية و الأكثر اكتظاظا سببه أن المقصود اللعب بأمن و استقرار الأردن و الذي يعتبر حجر الأساس في امن و استقرار العالم العربي و الذي لا ترتاح له ايران على مر التاريخ , ومن هنا فأنه يجب على صناع القرار وعلى المستويات الاستراتيجية و العملياتية و التعبوية التفكير بشكل جدي لوضع خطط تسليح و خطط دفاعية والتي لا يمكن ان تقوم به أي دولة بمفردها دون الدخول بتحالفات مع الاشقاء و الأصدقاء لمنع ايران و غيرها من الدول من اختراق سيادة الأردن الجوية و البرية و البحرية بالشكل الذي حدث والذي اغضب الأردنيين و الذين يرددون دوما الاغنية الأردنية المشهورة (حيطنا مش واطي احنا اردنية) , مؤكدين وقوفهم مع قيادتهم السياسية بقيادة عميد ال البيت و سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و ساعده الأيمن الأمير الحسين ولي عهده الأمين و اعتزازهم بجيشهم العربي و اجهزتهم الأمنية , وبالمناسبة فأن ما قامت به ايران من محاولة الإساءة للأردن و إدخاله في حالة صراع لا تعنيه فهمها و يفهمها الأردنيون كبارا و صغارا و ان ايران غير مهتمة بمعاناة أهلنا الأبرياء في غزة و لا غيرها من الدول العربية و التي لها ضلع في تقويض امنها و استقرارها و نهب ثرواتها , و المطلوب عربيا إعادة ترتيب البيت العربي الداخلي لوضع حد لأي دولة او جهة تعبث بأمن و استقرار المنطقة قبل فوات الأوان , و على ايران ان تعلم ان الأردن هو الطريق الابعد ليس جغرافيا فقط و لكن الابعد عن ايدي كل من يريد العبث بأمنه و استقراره .
الفريق الركن حسين الحواتمه
الخلافات الإيرانية مع الغرب والعرب وإسرائيل لها أسباب عديدة ولكن جميع هذه الأسباب تلتقي عند هدف واحد و هو تحقيق مصالحها العليا وبشكل يضمن بقائها قوة إقليمية فاعلة و مؤثرة , في إقليم ينفرد بمعطيات جيو سياسية و جيو استراتيجية يشوبها الكثير من التعقيدات و التي يصعب فهمها او ربطها بالمنطق في كثير من الأحيان الا من قبل القليل من السياسيين و الاستراتيجيين , و المتابع للشأن الإيراني و المتفحص له منطقيا و بعيدا عن العواطف يجد أن سعيها لامتلاك أسلحة هجومية بعيدة المدى و ذات تأثير تدميري قوي ما هو الا لتحقيق مصالحها كقوة إقليمية ولو تطلب الامر الاضرار بدول الجوار العربية او التضحية بأي منها سياسيا او عسكريا او اقتصاديا .
و ما الهجوم الذي قامت به ضد إسرائيل من خلال استخدام الطائرات المسيرة و بعض الصواريخ بعيدة المدى الا دليلا على انها تسعى لتحقيق مصالحها بطريقتها و حسب ظروفها و بغض النظر عن الاضرار بدول الجوار او اضرارها بشكل مقصود , و اذا حللنا ذلك الهجوم بشكل عسكري استراتيجي نجد ان الهدف من الضربة ليس لردع إسرائيل كما تدعي بقدر ما هو استهداف لأمن و استقرار الأردن , كون استخدام المجال الجوي الأردني هو أسوأ عمل ممكن لأحداث اضرار بالأهداف المنتخبة داخل إسرائيل بسبب بعد المسافة الامر الذي يجعل إمكانية متابعة الصواريخ و المسيرات متاحا و بالتالي يسهل اعتراضها و تدميرها قبل الوصول الى أهدافها , و كان بإمكان ايران استخدام مجالات جوية اقصر من خلال قواعدها في سوريا و لبنان ليصعب اعتراض المسيرات و الصواريخ بالشكل الذي حدث و بنسبة تكاد تصل نسبة تسعه و تسعون بالمئة , وكنا نتوقع ان يتم استخدام المجال الجوي الأردني بشكل محدود كاستراتيجية عمليات تعتمد على تشتيت الجهد و الانتباه الإسرائيلي عن الهجوم الرئيسي من خلال قواعدها القريبة من الحدود مع إسرائيل , و عودة لاختيار ايران المجال الجوي الأردني للضربة الرئيسية مع علمها و تأكدها ان معظم هذه الأسلحة سيتم اعتراضها و سقوطها في المدن الأردنية الرئيسية و الأكثر اكتظاظا سببه أن المقصود اللعب بأمن و استقرار الأردن و الذي يعتبر حجر الأساس في امن و استقرار العالم العربي و الذي لا ترتاح له ايران على مر التاريخ , ومن هنا فأنه يجب على صناع القرار وعلى المستويات الاستراتيجية و العملياتية و التعبوية التفكير بشكل جدي لوضع خطط تسليح و خطط دفاعية والتي لا يمكن ان تقوم به أي دولة بمفردها دون الدخول بتحالفات مع الاشقاء و الأصدقاء لمنع ايران و غيرها من الدول من اختراق سيادة الأردن الجوية و البرية و البحرية بالشكل الذي حدث والذي اغضب الأردنيين و الذين يرددون دوما الاغنية الأردنية المشهورة (حيطنا مش واطي احنا اردنية) , مؤكدين وقوفهم مع قيادتهم السياسية بقيادة عميد ال البيت و سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و ساعده الأيمن الأمير الحسين ولي عهده الأمين و اعتزازهم بجيشهم العربي و اجهزتهم الأمنية , وبالمناسبة فأن ما قامت به ايران من محاولة الإساءة للأردن و إدخاله في حالة صراع لا تعنيه فهمها و يفهمها الأردنيون كبارا و صغارا و ان ايران غير مهتمة بمعاناة أهلنا الأبرياء في غزة و لا غيرها من الدول العربية و التي لها ضلع في تقويض امنها و استقرارها و نهب ثرواتها , و المطلوب عربيا إعادة ترتيب البيت العربي الداخلي لوضع حد لأي دولة او جهة تعبث بأمن و استقرار المنطقة قبل فوات الأوان , و على ايران ان تعلم ان الأردن هو الطريق الابعد ليس جغرافيا فقط و لكن الابعد عن ايدي كل من يريد العبث بأمنه و استقراره .
الفريق الركن حسين الحواتمه
الخلافات الإيرانية مع الغرب والعرب وإسرائيل لها أسباب عديدة ولكن جميع هذه الأسباب تلتقي عند هدف واحد و هو تحقيق مصالحها العليا وبشكل يضمن بقائها قوة إقليمية فاعلة و مؤثرة , في إقليم ينفرد بمعطيات جيو سياسية و جيو استراتيجية يشوبها الكثير من التعقيدات و التي يصعب فهمها او ربطها بالمنطق في كثير من الأحيان الا من قبل القليل من السياسيين و الاستراتيجيين , و المتابع للشأن الإيراني و المتفحص له منطقيا و بعيدا عن العواطف يجد أن سعيها لامتلاك أسلحة هجومية بعيدة المدى و ذات تأثير تدميري قوي ما هو الا لتحقيق مصالحها كقوة إقليمية ولو تطلب الامر الاضرار بدول الجوار العربية او التضحية بأي منها سياسيا او عسكريا او اقتصاديا .
و ما الهجوم الذي قامت به ضد إسرائيل من خلال استخدام الطائرات المسيرة و بعض الصواريخ بعيدة المدى الا دليلا على انها تسعى لتحقيق مصالحها بطريقتها و حسب ظروفها و بغض النظر عن الاضرار بدول الجوار او اضرارها بشكل مقصود , و اذا حللنا ذلك الهجوم بشكل عسكري استراتيجي نجد ان الهدف من الضربة ليس لردع إسرائيل كما تدعي بقدر ما هو استهداف لأمن و استقرار الأردن , كون استخدام المجال الجوي الأردني هو أسوأ عمل ممكن لأحداث اضرار بالأهداف المنتخبة داخل إسرائيل بسبب بعد المسافة الامر الذي يجعل إمكانية متابعة الصواريخ و المسيرات متاحا و بالتالي يسهل اعتراضها و تدميرها قبل الوصول الى أهدافها , و كان بإمكان ايران استخدام مجالات جوية اقصر من خلال قواعدها في سوريا و لبنان ليصعب اعتراض المسيرات و الصواريخ بالشكل الذي حدث و بنسبة تكاد تصل نسبة تسعه و تسعون بالمئة , وكنا نتوقع ان يتم استخدام المجال الجوي الأردني بشكل محدود كاستراتيجية عمليات تعتمد على تشتيت الجهد و الانتباه الإسرائيلي عن الهجوم الرئيسي من خلال قواعدها القريبة من الحدود مع إسرائيل , و عودة لاختيار ايران المجال الجوي الأردني للضربة الرئيسية مع علمها و تأكدها ان معظم هذه الأسلحة سيتم اعتراضها و سقوطها في المدن الأردنية الرئيسية و الأكثر اكتظاظا سببه أن المقصود اللعب بأمن و استقرار الأردن و الذي يعتبر حجر الأساس في امن و استقرار العالم العربي و الذي لا ترتاح له ايران على مر التاريخ , ومن هنا فأنه يجب على صناع القرار وعلى المستويات الاستراتيجية و العملياتية و التعبوية التفكير بشكل جدي لوضع خطط تسليح و خطط دفاعية والتي لا يمكن ان تقوم به أي دولة بمفردها دون الدخول بتحالفات مع الاشقاء و الأصدقاء لمنع ايران و غيرها من الدول من اختراق سيادة الأردن الجوية و البرية و البحرية بالشكل الذي حدث والذي اغضب الأردنيين و الذين يرددون دوما الاغنية الأردنية المشهورة (حيطنا مش واطي احنا اردنية) , مؤكدين وقوفهم مع قيادتهم السياسية بقيادة عميد ال البيت و سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و ساعده الأيمن الأمير الحسين ولي عهده الأمين و اعتزازهم بجيشهم العربي و اجهزتهم الأمنية , وبالمناسبة فأن ما قامت به ايران من محاولة الإساءة للأردن و إدخاله في حالة صراع لا تعنيه فهمها و يفهمها الأردنيون كبارا و صغارا و ان ايران غير مهتمة بمعاناة أهلنا الأبرياء في غزة و لا غيرها من الدول العربية و التي لها ضلع في تقويض امنها و استقرارها و نهب ثرواتها , و المطلوب عربيا إعادة ترتيب البيت العربي الداخلي لوضع حد لأي دولة او جهة تعبث بأمن و استقرار المنطقة قبل فوات الأوان , و على ايران ان تعلم ان الأردن هو الطريق الابعد ليس جغرافيا فقط و لكن الابعد عن ايدي كل من يريد العبث بأمنه و استقراره .
التعليقات