البلبيسي: تراجع في معدل الإصابة بالمرض الشياب: العمل على تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر
كشف رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن عدد الحالات السنوية لسرطان عنق الرحم في الأردن تبلغ أقل من 60 حالة.
وأضاف خلال مؤتمر عقد اليوم بعنوان (متحدون ضد سرطان عنق الرحم)، نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية 'امفنت'، أنه على الرغم من أن سرطان عنق الرحم يحتل مكانة بارزة على الصعيد العالمي، إلا أن الأردن يظهر نسبة انتشار منخفضة لهذا المرض.
وبين البلبيسي أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما ملحوظا في التوعية حول سرطان عنق الرحم، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المنتظمة، فالكشف المبكر يلعب دورا حاسما في مراحل العلاج وفرص الشفاء التام.
وأوضح أن سرطان عنق الرحم هو من أكثر أنواع السرطان شيوعا على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الحالات السنوي أكثر من 600 ألف حالة، ويصل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض إلى أكثر من 300 ألف حالة، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتابع بأن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري يعد السبب الرئيسي لإصابة النساء بسرطان عنق الرحم، حيث يعتقد أنه يسبب أكثر من 95% من الحالات، لافتا إلى أن وزارة الصحة و شبكة امفنت قامتا بعدة حملات توعية للوقاية من المرض، وقد أثبتت فعاليتها في رفع مستوى الوعي بين النساء.
وشدد على أن صحة المرأة جزء أساسي من التنمية الشاملة للمجتمعات، وأن استثمار الجهود في تعزيز صحة المرأة يعود بالنفع على المستوى الفردي والجماعي، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن تحقيق التقدم في هذا المجال يتطلب تعاونا شاملا، وجهودا مستمرة من قبل المؤسسات الحكومية والمنظمات العالمية والجمعيات والمراكز المحلية.
من جهته أشار مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب إلى أنه رغم العدد المنخفض لحالات سرطان عنق الرحم في الأردن، إلا أنه يعد بين أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في العالم، إذ تواجه المملكة تحديات متزايدة في مواجهة هذا المرض الخطير، تكمن في الاكتشاف المتأخر للحالات.
ومن أبرز التحديات أيضا وفق الشياب، عدم وعي النساء بأهمية الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم، والتوعية بالأعراض وعوامل الخطورة المحتملة، رغم أن بعض الدراسات أظهرت أن ما يقارب 33% من السيدات لديهن بعض المعلومات بهذا الخصوص.
واعتبر أن النساء في الأرياف والمناطق النائية يواجهن صعوبات في الوصول إلى الفحوصات الضرورية في الوقت المناسب، مما يزيد من فرص اكتشاف المرض في مراحل متقدمة وتعقيد عملية العلاج.
وأكد الشياب على أن الحكومة تسعى جاهدة لتعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للنساء في جميع أنحاء المملكة، مبينا أنه تم توسيع نطاق البرامج الداعمية للوقاية والكشف المبكر، ومنها الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم، كذلك توفير اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالمرض.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل أيضا على تحسين البنية التحتية للخدمات الصحية، وتقديم التدريب المناسب للكوادر الطبية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية ذات الصلة، بهدف تحسين الرعاية الصحية بشكل عام، ووصول النساء المحتاجات للخدمات الطبية.
ونوه الشياب إلى أن سرطان عنق الرحم يعد تحديا صحيا هاما في الأردن، وتتطلب مكافحته جهودا مشتركة من الحكومة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص، من خلال تعزيز التوعية وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية.
وأكد أن العلاجات الجديدة تمنح المزيد من الأمل في المعركة ضد العديد من الأمراض ومنها سرطان عنق الرحم، إلا أنه نظرا لأن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن ألا يكون له أعراض، فإن الكثير من الأشخاص لا يعرفون أنهم مصابون به، لذلك يعد أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري إحدى الطرق لتجنب الإصابة بالفيروس.الراي
البلبيسي: تراجع في معدل الإصابة بالمرض الشياب: العمل على تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر
كشف رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن عدد الحالات السنوية لسرطان عنق الرحم في الأردن تبلغ أقل من 60 حالة.
وأضاف خلال مؤتمر عقد اليوم بعنوان (متحدون ضد سرطان عنق الرحم)، نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية 'امفنت'، أنه على الرغم من أن سرطان عنق الرحم يحتل مكانة بارزة على الصعيد العالمي، إلا أن الأردن يظهر نسبة انتشار منخفضة لهذا المرض.
وبين البلبيسي أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما ملحوظا في التوعية حول سرطان عنق الرحم، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المنتظمة، فالكشف المبكر يلعب دورا حاسما في مراحل العلاج وفرص الشفاء التام.
وأوضح أن سرطان عنق الرحم هو من أكثر أنواع السرطان شيوعا على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الحالات السنوي أكثر من 600 ألف حالة، ويصل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض إلى أكثر من 300 ألف حالة، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتابع بأن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري يعد السبب الرئيسي لإصابة النساء بسرطان عنق الرحم، حيث يعتقد أنه يسبب أكثر من 95% من الحالات، لافتا إلى أن وزارة الصحة و شبكة امفنت قامتا بعدة حملات توعية للوقاية من المرض، وقد أثبتت فعاليتها في رفع مستوى الوعي بين النساء.
وشدد على أن صحة المرأة جزء أساسي من التنمية الشاملة للمجتمعات، وأن استثمار الجهود في تعزيز صحة المرأة يعود بالنفع على المستوى الفردي والجماعي، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن تحقيق التقدم في هذا المجال يتطلب تعاونا شاملا، وجهودا مستمرة من قبل المؤسسات الحكومية والمنظمات العالمية والجمعيات والمراكز المحلية.
من جهته أشار مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب إلى أنه رغم العدد المنخفض لحالات سرطان عنق الرحم في الأردن، إلا أنه يعد بين أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في العالم، إذ تواجه المملكة تحديات متزايدة في مواجهة هذا المرض الخطير، تكمن في الاكتشاف المتأخر للحالات.
ومن أبرز التحديات أيضا وفق الشياب، عدم وعي النساء بأهمية الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم، والتوعية بالأعراض وعوامل الخطورة المحتملة، رغم أن بعض الدراسات أظهرت أن ما يقارب 33% من السيدات لديهن بعض المعلومات بهذا الخصوص.
واعتبر أن النساء في الأرياف والمناطق النائية يواجهن صعوبات في الوصول إلى الفحوصات الضرورية في الوقت المناسب، مما يزيد من فرص اكتشاف المرض في مراحل متقدمة وتعقيد عملية العلاج.
وأكد الشياب على أن الحكومة تسعى جاهدة لتعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للنساء في جميع أنحاء المملكة، مبينا أنه تم توسيع نطاق البرامج الداعمية للوقاية والكشف المبكر، ومنها الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم، كذلك توفير اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالمرض.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل أيضا على تحسين البنية التحتية للخدمات الصحية، وتقديم التدريب المناسب للكوادر الطبية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية ذات الصلة، بهدف تحسين الرعاية الصحية بشكل عام، ووصول النساء المحتاجات للخدمات الطبية.
ونوه الشياب إلى أن سرطان عنق الرحم يعد تحديا صحيا هاما في الأردن، وتتطلب مكافحته جهودا مشتركة من الحكومة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص، من خلال تعزيز التوعية وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية.
وأكد أن العلاجات الجديدة تمنح المزيد من الأمل في المعركة ضد العديد من الأمراض ومنها سرطان عنق الرحم، إلا أنه نظرا لأن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن ألا يكون له أعراض، فإن الكثير من الأشخاص لا يعرفون أنهم مصابون به، لذلك يعد أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري إحدى الطرق لتجنب الإصابة بالفيروس.الراي
البلبيسي: تراجع في معدل الإصابة بالمرض الشياب: العمل على تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر
كشف رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن عدد الحالات السنوية لسرطان عنق الرحم في الأردن تبلغ أقل من 60 حالة.
وأضاف خلال مؤتمر عقد اليوم بعنوان (متحدون ضد سرطان عنق الرحم)، نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية 'امفنت'، أنه على الرغم من أن سرطان عنق الرحم يحتل مكانة بارزة على الصعيد العالمي، إلا أن الأردن يظهر نسبة انتشار منخفضة لهذا المرض.
وبين البلبيسي أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما ملحوظا في التوعية حول سرطان عنق الرحم، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المنتظمة، فالكشف المبكر يلعب دورا حاسما في مراحل العلاج وفرص الشفاء التام.
وأوضح أن سرطان عنق الرحم هو من أكثر أنواع السرطان شيوعا على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد الحالات السنوي أكثر من 600 ألف حالة، ويصل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض إلى أكثر من 300 ألف حالة، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتابع بأن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري يعد السبب الرئيسي لإصابة النساء بسرطان عنق الرحم، حيث يعتقد أنه يسبب أكثر من 95% من الحالات، لافتا إلى أن وزارة الصحة و شبكة امفنت قامتا بعدة حملات توعية للوقاية من المرض، وقد أثبتت فعاليتها في رفع مستوى الوعي بين النساء.
وشدد على أن صحة المرأة جزء أساسي من التنمية الشاملة للمجتمعات، وأن استثمار الجهود في تعزيز صحة المرأة يعود بالنفع على المستوى الفردي والجماعي، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن تحقيق التقدم في هذا المجال يتطلب تعاونا شاملا، وجهودا مستمرة من قبل المؤسسات الحكومية والمنظمات العالمية والجمعيات والمراكز المحلية.
من جهته أشار مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب إلى أنه رغم العدد المنخفض لحالات سرطان عنق الرحم في الأردن، إلا أنه يعد بين أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في العالم، إذ تواجه المملكة تحديات متزايدة في مواجهة هذا المرض الخطير، تكمن في الاكتشاف المتأخر للحالات.
ومن أبرز التحديات أيضا وفق الشياب، عدم وعي النساء بأهمية الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم، والتوعية بالأعراض وعوامل الخطورة المحتملة، رغم أن بعض الدراسات أظهرت أن ما يقارب 33% من السيدات لديهن بعض المعلومات بهذا الخصوص.
واعتبر أن النساء في الأرياف والمناطق النائية يواجهن صعوبات في الوصول إلى الفحوصات الضرورية في الوقت المناسب، مما يزيد من فرص اكتشاف المرض في مراحل متقدمة وتعقيد عملية العلاج.
وأكد الشياب على أن الحكومة تسعى جاهدة لتعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للنساء في جميع أنحاء المملكة، مبينا أنه تم توسيع نطاق البرامج الداعمية للوقاية والكشف المبكر، ومنها الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم، كذلك توفير اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالمرض.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل أيضا على تحسين البنية التحتية للخدمات الصحية، وتقديم التدريب المناسب للكوادر الطبية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية ذات الصلة، بهدف تحسين الرعاية الصحية بشكل عام، ووصول النساء المحتاجات للخدمات الطبية.
ونوه الشياب إلى أن سرطان عنق الرحم يعد تحديا صحيا هاما في الأردن، وتتطلب مكافحته جهودا مشتركة من الحكومة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص، من خلال تعزيز التوعية وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية.
وأكد أن العلاجات الجديدة تمنح المزيد من الأمل في المعركة ضد العديد من الأمراض ومنها سرطان عنق الرحم، إلا أنه نظرا لأن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن ألا يكون له أعراض، فإن الكثير من الأشخاص لا يعرفون أنهم مصابون به، لذلك يعد أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري إحدى الطرق لتجنب الإصابة بالفيروس.الراي
التعليقات