الكلمات ليس مجرد حروف تخط أو أصوات أفواه تتشدق بغوغائية عشوائية بل هي ترجمة فكر و تعبير وجدان ما بين حق أو بهتان؛ هي حد السيف القاطع إن تسلط ما بين جناة إن ضلت أو منجاة إن صدقت؛ و كم من قول ظاهره حق يراد به باطل و كم منه عكس ذلك تماماً لذا تعتبر الكلمة ميزان يوزن فيها قدر المرء ليكرم بها أو يهان؛ حتى و إن مضت الأزمان تبقى بعض الكلمات خالدة يقتبس منها الوحي الراجح المنير ليتفكر فيه من يعقلون باختلاف المشاهد أو تناسخها أو باختلاف تأويلاتها لتكون مصدر وعي وإدراك متجدد لمن يتفكرون. فعلى مر التاريخ جسدت الكلمات بطولات الولاء والوفاء تارة و قصت وصمات عار المكائد المشبعة بالغدر والخيانات تارة أخرى؛ ليتجلى الفرق ما بين الأحرار وعبيد المصالح في سيناريوهات فحواها قد لا يختلف إلا بقدر نزير لكنها تثبت شهادة حق ليوم لا ينفع فيه أي طموح مناصب أو ألقاب ولا يغني فيها المال والجاه عن أي حساب.
الوطنية هي أيضاً كلمة لكن لا تترجمها شعارات و عبارات تجلجل بها المجالس و تصفق لها الحشود ليفوز من قوة إقناعها الفضلاء المتفضلين بها. كما أن الوطنية ليست جملة اعتراضات تصل لحد الافتراءات فتثير الزوابع لتلفت الأنظار بينما تحيك في الخفاء سيناريوهات الطموح المتسلق العابر للعراقيل بالتجديف عكس التيار -و إن كان قد نال بهذا الأسلوب البعض من هنا و هناك- لنرى بعدها بطولات المغاوير المناصرين للحقوق المهدورة - على حد زعمهم- يغدون يتمرغون بألفة داجنة يجاهرون من خلالها بعكس كل ما تعالت به أصواتهم يوماً ما. الوطنية هي الفعل النابع من القلب الواعي بالعقل الراجح القادر على التمييز بين جلب المنفعة و درء المضرة و إن تعارضت مع كل ما يعتبر مصالح ذاتية.
في المرحلة المقبلة سيحيا الوطن ترجمة رؤيا ملكية ثاقبة تتمثل بانتخابات نيابية برلمانية تطلق عهدًا جديدًا من التمكين السياسي الحزبي حيث يخوض هذا العرس الوطني الأحزاب السياسية الأردنية كجزء من النسيج الديموقراطي المرجو تجانسه و انسجامه ضمن المنظومة العامة و إتاحة الفرص فيه للتعددية السياسية و تمثيلها بفاعليه في السلطة التشريعية. و هنا يتجلى الاستفهام من خضم الواقع الذي نحياه ما هي الجاهزية الحقيقية لهذه الأحزاب و مدى قدرتها على تحقيق رؤية جلاله الملك و المضي قدماً في خارطة الطريق نحو الاصلاح السياسي الوطني بتطوير الأداء البرلماني كمؤسسات منهجية برامجية ذات خطط مرحلية متعاقبة متكاملة تتماشى مع التطلعات الوطنية ضمن المنظومة السياسية محققة الديمقراطية المنشودة العاكسة لنبض الشارع الأردني؛ أم هي مجرد عملية استبدال لغوي من كلمة العشائرية و فزعة القبيلة إلى الأحزاب السياسية ؟؟ وماذا عن التمكين السياسي الحقيقي للمرأة وأين برامجها السياسية التنموية الفاعلة المؤثرة على مختلف المستويات أم هي فقط مجرد برامج موسمية مرهون ظهورها في المناسبات وتحت قصف الكلمات الرنانة الصادحة والمثاليات اللامتناهية تمهيداً وطمعاً في نيلها دوراً تفرضه بنهاية المطاف (الكوتا) في هذا الاستحقاق الوطني ؟!. أما بالنسبة للشباب هل من جديد ؟؟ هل تغيرت موازيين الحضور والظهور السياسي لتشمل الشرائح الاجتماعية الأقل حظاً الغير مدعومة عائلياً عشائرياً واقتصادياً؟؟ هل تمكن الشباب ذاتياً اقتصادياً و تتلمذ سياسياً و دبلوماسياً ؟؟! فيحقق الإرادة الواعية الحرة المتمكنة ليخوض غمار الأحزاب والانتخابات البرلمانية باستقلالية فكرية و وجودية ؟؟ أم هي مجرد كلمات يعاد تدويرها وتغليفها بما يتناسب مع الوضع المستجد و في جوهرها تبقى مرارة اللا تغيير تصب في علقمها الصرف ؟؟
إن الوطنية ليست مجرد أوراق ثبوتية مرقمة كهوية ذاتية كما أنها ليست حفنة من شعارات رنانة تثير عواطف جياشة بخطابات واهية تتحرى التنظير في واقع ليس بيسير و جل أمره عسير على كافة الصعد و بكل المقاييس بالأخص بكل ما يمر به العالم حالياً و ما سينتج عن هذه الظروف من تداعيات مستقبلية لا يمكن التنبؤ بمدى و صدى عواقبها. لذا فإن الوطنية ليست طموح بل هي انتماء مجرد و ولاء مطلق لا حياد فيه أو عنه فهي المملكة وهي الأردنية وهي الهاشمية شاء من شاء وأبى من أبى فالوطنية هي عقيدة قومية نابعة من أعماق جذور هذه الأرض الطاهرة شامخة لهام السحاب في سماء المجد تصبو نحو رفعت الأردن و تحقيقاً لازدهاره بجعل مصالحه دوماً هي العليا و فوق كل اعتبار فكلا و لا لأي ولاءات أو أي انتماءات إلا لخدمة هذا الوطن و منظومته العريقة الممتدة تحت رايتنا الدائمة الله الوطن المليك تحت الراية الهاشمية. والله دوماً من وراء القصد
نادية ابراهيم القيسي
الكلمات ليس مجرد حروف تخط أو أصوات أفواه تتشدق بغوغائية عشوائية بل هي ترجمة فكر و تعبير وجدان ما بين حق أو بهتان؛ هي حد السيف القاطع إن تسلط ما بين جناة إن ضلت أو منجاة إن صدقت؛ و كم من قول ظاهره حق يراد به باطل و كم منه عكس ذلك تماماً لذا تعتبر الكلمة ميزان يوزن فيها قدر المرء ليكرم بها أو يهان؛ حتى و إن مضت الأزمان تبقى بعض الكلمات خالدة يقتبس منها الوحي الراجح المنير ليتفكر فيه من يعقلون باختلاف المشاهد أو تناسخها أو باختلاف تأويلاتها لتكون مصدر وعي وإدراك متجدد لمن يتفكرون. فعلى مر التاريخ جسدت الكلمات بطولات الولاء والوفاء تارة و قصت وصمات عار المكائد المشبعة بالغدر والخيانات تارة أخرى؛ ليتجلى الفرق ما بين الأحرار وعبيد المصالح في سيناريوهات فحواها قد لا يختلف إلا بقدر نزير لكنها تثبت شهادة حق ليوم لا ينفع فيه أي طموح مناصب أو ألقاب ولا يغني فيها المال والجاه عن أي حساب.
الوطنية هي أيضاً كلمة لكن لا تترجمها شعارات و عبارات تجلجل بها المجالس و تصفق لها الحشود ليفوز من قوة إقناعها الفضلاء المتفضلين بها. كما أن الوطنية ليست جملة اعتراضات تصل لحد الافتراءات فتثير الزوابع لتلفت الأنظار بينما تحيك في الخفاء سيناريوهات الطموح المتسلق العابر للعراقيل بالتجديف عكس التيار -و إن كان قد نال بهذا الأسلوب البعض من هنا و هناك- لنرى بعدها بطولات المغاوير المناصرين للحقوق المهدورة - على حد زعمهم- يغدون يتمرغون بألفة داجنة يجاهرون من خلالها بعكس كل ما تعالت به أصواتهم يوماً ما. الوطنية هي الفعل النابع من القلب الواعي بالعقل الراجح القادر على التمييز بين جلب المنفعة و درء المضرة و إن تعارضت مع كل ما يعتبر مصالح ذاتية.
في المرحلة المقبلة سيحيا الوطن ترجمة رؤيا ملكية ثاقبة تتمثل بانتخابات نيابية برلمانية تطلق عهدًا جديدًا من التمكين السياسي الحزبي حيث يخوض هذا العرس الوطني الأحزاب السياسية الأردنية كجزء من النسيج الديموقراطي المرجو تجانسه و انسجامه ضمن المنظومة العامة و إتاحة الفرص فيه للتعددية السياسية و تمثيلها بفاعليه في السلطة التشريعية. و هنا يتجلى الاستفهام من خضم الواقع الذي نحياه ما هي الجاهزية الحقيقية لهذه الأحزاب و مدى قدرتها على تحقيق رؤية جلاله الملك و المضي قدماً في خارطة الطريق نحو الاصلاح السياسي الوطني بتطوير الأداء البرلماني كمؤسسات منهجية برامجية ذات خطط مرحلية متعاقبة متكاملة تتماشى مع التطلعات الوطنية ضمن المنظومة السياسية محققة الديمقراطية المنشودة العاكسة لنبض الشارع الأردني؛ أم هي مجرد عملية استبدال لغوي من كلمة العشائرية و فزعة القبيلة إلى الأحزاب السياسية ؟؟ وماذا عن التمكين السياسي الحقيقي للمرأة وأين برامجها السياسية التنموية الفاعلة المؤثرة على مختلف المستويات أم هي فقط مجرد برامج موسمية مرهون ظهورها في المناسبات وتحت قصف الكلمات الرنانة الصادحة والمثاليات اللامتناهية تمهيداً وطمعاً في نيلها دوراً تفرضه بنهاية المطاف (الكوتا) في هذا الاستحقاق الوطني ؟!. أما بالنسبة للشباب هل من جديد ؟؟ هل تغيرت موازيين الحضور والظهور السياسي لتشمل الشرائح الاجتماعية الأقل حظاً الغير مدعومة عائلياً عشائرياً واقتصادياً؟؟ هل تمكن الشباب ذاتياً اقتصادياً و تتلمذ سياسياً و دبلوماسياً ؟؟! فيحقق الإرادة الواعية الحرة المتمكنة ليخوض غمار الأحزاب والانتخابات البرلمانية باستقلالية فكرية و وجودية ؟؟ أم هي مجرد كلمات يعاد تدويرها وتغليفها بما يتناسب مع الوضع المستجد و في جوهرها تبقى مرارة اللا تغيير تصب في علقمها الصرف ؟؟
إن الوطنية ليست مجرد أوراق ثبوتية مرقمة كهوية ذاتية كما أنها ليست حفنة من شعارات رنانة تثير عواطف جياشة بخطابات واهية تتحرى التنظير في واقع ليس بيسير و جل أمره عسير على كافة الصعد و بكل المقاييس بالأخص بكل ما يمر به العالم حالياً و ما سينتج عن هذه الظروف من تداعيات مستقبلية لا يمكن التنبؤ بمدى و صدى عواقبها. لذا فإن الوطنية ليست طموح بل هي انتماء مجرد و ولاء مطلق لا حياد فيه أو عنه فهي المملكة وهي الأردنية وهي الهاشمية شاء من شاء وأبى من أبى فالوطنية هي عقيدة قومية نابعة من أعماق جذور هذه الأرض الطاهرة شامخة لهام السحاب في سماء المجد تصبو نحو رفعت الأردن و تحقيقاً لازدهاره بجعل مصالحه دوماً هي العليا و فوق كل اعتبار فكلا و لا لأي ولاءات أو أي انتماءات إلا لخدمة هذا الوطن و منظومته العريقة الممتدة تحت رايتنا الدائمة الله الوطن المليك تحت الراية الهاشمية. والله دوماً من وراء القصد
نادية ابراهيم القيسي
الكلمات ليس مجرد حروف تخط أو أصوات أفواه تتشدق بغوغائية عشوائية بل هي ترجمة فكر و تعبير وجدان ما بين حق أو بهتان؛ هي حد السيف القاطع إن تسلط ما بين جناة إن ضلت أو منجاة إن صدقت؛ و كم من قول ظاهره حق يراد به باطل و كم منه عكس ذلك تماماً لذا تعتبر الكلمة ميزان يوزن فيها قدر المرء ليكرم بها أو يهان؛ حتى و إن مضت الأزمان تبقى بعض الكلمات خالدة يقتبس منها الوحي الراجح المنير ليتفكر فيه من يعقلون باختلاف المشاهد أو تناسخها أو باختلاف تأويلاتها لتكون مصدر وعي وإدراك متجدد لمن يتفكرون. فعلى مر التاريخ جسدت الكلمات بطولات الولاء والوفاء تارة و قصت وصمات عار المكائد المشبعة بالغدر والخيانات تارة أخرى؛ ليتجلى الفرق ما بين الأحرار وعبيد المصالح في سيناريوهات فحواها قد لا يختلف إلا بقدر نزير لكنها تثبت شهادة حق ليوم لا ينفع فيه أي طموح مناصب أو ألقاب ولا يغني فيها المال والجاه عن أي حساب.
الوطنية هي أيضاً كلمة لكن لا تترجمها شعارات و عبارات تجلجل بها المجالس و تصفق لها الحشود ليفوز من قوة إقناعها الفضلاء المتفضلين بها. كما أن الوطنية ليست جملة اعتراضات تصل لحد الافتراءات فتثير الزوابع لتلفت الأنظار بينما تحيك في الخفاء سيناريوهات الطموح المتسلق العابر للعراقيل بالتجديف عكس التيار -و إن كان قد نال بهذا الأسلوب البعض من هنا و هناك- لنرى بعدها بطولات المغاوير المناصرين للحقوق المهدورة - على حد زعمهم- يغدون يتمرغون بألفة داجنة يجاهرون من خلالها بعكس كل ما تعالت به أصواتهم يوماً ما. الوطنية هي الفعل النابع من القلب الواعي بالعقل الراجح القادر على التمييز بين جلب المنفعة و درء المضرة و إن تعارضت مع كل ما يعتبر مصالح ذاتية.
في المرحلة المقبلة سيحيا الوطن ترجمة رؤيا ملكية ثاقبة تتمثل بانتخابات نيابية برلمانية تطلق عهدًا جديدًا من التمكين السياسي الحزبي حيث يخوض هذا العرس الوطني الأحزاب السياسية الأردنية كجزء من النسيج الديموقراطي المرجو تجانسه و انسجامه ضمن المنظومة العامة و إتاحة الفرص فيه للتعددية السياسية و تمثيلها بفاعليه في السلطة التشريعية. و هنا يتجلى الاستفهام من خضم الواقع الذي نحياه ما هي الجاهزية الحقيقية لهذه الأحزاب و مدى قدرتها على تحقيق رؤية جلاله الملك و المضي قدماً في خارطة الطريق نحو الاصلاح السياسي الوطني بتطوير الأداء البرلماني كمؤسسات منهجية برامجية ذات خطط مرحلية متعاقبة متكاملة تتماشى مع التطلعات الوطنية ضمن المنظومة السياسية محققة الديمقراطية المنشودة العاكسة لنبض الشارع الأردني؛ أم هي مجرد عملية استبدال لغوي من كلمة العشائرية و فزعة القبيلة إلى الأحزاب السياسية ؟؟ وماذا عن التمكين السياسي الحقيقي للمرأة وأين برامجها السياسية التنموية الفاعلة المؤثرة على مختلف المستويات أم هي فقط مجرد برامج موسمية مرهون ظهورها في المناسبات وتحت قصف الكلمات الرنانة الصادحة والمثاليات اللامتناهية تمهيداً وطمعاً في نيلها دوراً تفرضه بنهاية المطاف (الكوتا) في هذا الاستحقاق الوطني ؟!. أما بالنسبة للشباب هل من جديد ؟؟ هل تغيرت موازيين الحضور والظهور السياسي لتشمل الشرائح الاجتماعية الأقل حظاً الغير مدعومة عائلياً عشائرياً واقتصادياً؟؟ هل تمكن الشباب ذاتياً اقتصادياً و تتلمذ سياسياً و دبلوماسياً ؟؟! فيحقق الإرادة الواعية الحرة المتمكنة ليخوض غمار الأحزاب والانتخابات البرلمانية باستقلالية فكرية و وجودية ؟؟ أم هي مجرد كلمات يعاد تدويرها وتغليفها بما يتناسب مع الوضع المستجد و في جوهرها تبقى مرارة اللا تغيير تصب في علقمها الصرف ؟؟
إن الوطنية ليست مجرد أوراق ثبوتية مرقمة كهوية ذاتية كما أنها ليست حفنة من شعارات رنانة تثير عواطف جياشة بخطابات واهية تتحرى التنظير في واقع ليس بيسير و جل أمره عسير على كافة الصعد و بكل المقاييس بالأخص بكل ما يمر به العالم حالياً و ما سينتج عن هذه الظروف من تداعيات مستقبلية لا يمكن التنبؤ بمدى و صدى عواقبها. لذا فإن الوطنية ليست طموح بل هي انتماء مجرد و ولاء مطلق لا حياد فيه أو عنه فهي المملكة وهي الأردنية وهي الهاشمية شاء من شاء وأبى من أبى فالوطنية هي عقيدة قومية نابعة من أعماق جذور هذه الأرض الطاهرة شامخة لهام السحاب في سماء المجد تصبو نحو رفعت الأردن و تحقيقاً لازدهاره بجعل مصالحه دوماً هي العليا و فوق كل اعتبار فكلا و لا لأي ولاءات أو أي انتماءات إلا لخدمة هذا الوطن و منظومته العريقة الممتدة تحت رايتنا الدائمة الله الوطن المليك تحت الراية الهاشمية. والله دوماً من وراء القصد
التعليقات