*مات العربي الشامي الاردني الكركي. *مات اليتيم الذي صار راعيا للأبتام والمساكين، والذي كان يعطي بيمينه مالا تعلمه يساره *مات صاحب اللسان العف العفيف الذي كان يجمع ولا يفرق.
*مات المتفوق الذي تسبب تفوقه بحصوله على منحتين دراسيتن الاولى في الجامعة الامريكية ببيروت، والثانية في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح مهندسا مدنيا متفوقا.
*مات من اضطره الباحث عن الكفاءات الوطنية الشهيد وصفي التل للعودة إلى العمل الحكومي وكيلا لوزارة النقل. ثم اضطره الباحث عن الكفاءات الإدارية المرحوم بإذن الله مضر بدران الى العودة مرة أخرى للعمل الحكومي عندما اختاره وزيرا للنقل.
*مات الركن التنموي الذي اختاره المرحوم بإذن الله الشريف عبد الحميد شرف وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء وأوكل اليه ادارة ملف التنمية الوطنية والإشراف على خطط التنمية للدولة الاردنية.
* مات الرجل الفاتح، بعد ان فتح الكثير من الطريق الأردنية من الهضبة إلى العقبة، ومثلها الطرق في المملكة العربية السعودية.
*مات الرجل المؤسس الذي شارك في تأسيس مدينة الحسين الطبية، ومطار الملكة علياء الدولي، وجامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، ومؤته.
*مات الرجل الموسع والمطور للكثير من مرافق الوطن ومنشأته وبنيته التحتيه، من مدارس و مستشفيات بالإضافة إلى ميناء العقبة. *مات رجل التعامل مع الأزمات، ومنها ازمة المهاجرين من الكويت عندما كان امينا لعمان، أثناء حرب الخليج الاولى.
بهدؤ يشبه هدؤه الظاهري وبسكينة تشبه سكينته الداخلية، انتقل إلى رحمة الله المرحوم بإذن الله المهندس علي السحيمات، والد الصديق معن.
عرفت ابا معن قبل ان اعرف معن، ولعل هذا سر لا يعرفه صديقي معن، فقد كان رحمه الله واحد من قلة قليلة من الشخصيات الاردنية ذات العمقالعربي التي التقاها امير الشهداء اول الرصاص واول الحجر (ابو جهاد) خليل الوزير بمنزلي في ثمانينات القرن الماضي لبحث خصوصية العلاقات الاردنية الفلسطينية ومستقبلها، اذكرمنهم الدكتور سعيد التل و المرحوم جمال الشاعر واخرين. ثم تكررت لقاءاتي مع ابا معن بمكتبه ثم اثناء مشاركاته لنا في أنشطة المركز الاردني للدراسات والمعلومات، فقد كان محاضر متميزا، وباحثا عميقا. ومحاورا يجيد الاستماع.
يعرف كل من عرف الراحل علي السحيمات انه انخرط بالعمل الحزبي مبكرا، اثناء دراسته في الكرك حيث أمن بفكر البعث، ثم مال وهو طالب في الجامعة الأمريكية ببيروت الى حركة القوميين العرب، ورغم انه غادر الانتماء الحزبي، فقد ظل يؤمن بالعمل الحزبي لذلك كان واحدا من مجموعة فيها مضر بدران وسعيد التل وسليمان عرار واخرين يعملون على عودة الحياة الحزبية، ويسعون الى تأسيس حزب يعبر عنهم وعن أفكارهم، ويترجم رؤاهم لوطنهم و أمتهم، وهي قضية تحتاج الى باحث في العلوم السياسية يتولى توثيقها.
رحل رجل التنمية والاستثمار وهو حزين لما وصلت إليه التنمية والاستثمار في بلدنا، بعد ان غاب التخطيط لهما، وحلت محلهما سياسات ضربية قائمة على الجباية، فصارت البيئة الاردنية طاردة حتى لراس المال الاردني،و للاستثمار الوطني، ناهيك عن جلب الاستثمار الخارجي.
رحيل رجل بمثل قيمة على السحيمات رحمه الله هي خسارة مضاعفة في زمن قل فيها أصحاب الخبرات، والانتماء الوطني ببعده العربي رحم الله.
بلال حسن التل
*مات العربي الشامي الاردني الكركي. *مات اليتيم الذي صار راعيا للأبتام والمساكين، والذي كان يعطي بيمينه مالا تعلمه يساره *مات صاحب اللسان العف العفيف الذي كان يجمع ولا يفرق.
*مات المتفوق الذي تسبب تفوقه بحصوله على منحتين دراسيتن الاولى في الجامعة الامريكية ببيروت، والثانية في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح مهندسا مدنيا متفوقا.
*مات من اضطره الباحث عن الكفاءات الوطنية الشهيد وصفي التل للعودة إلى العمل الحكومي وكيلا لوزارة النقل. ثم اضطره الباحث عن الكفاءات الإدارية المرحوم بإذن الله مضر بدران الى العودة مرة أخرى للعمل الحكومي عندما اختاره وزيرا للنقل.
*مات الركن التنموي الذي اختاره المرحوم بإذن الله الشريف عبد الحميد شرف وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء وأوكل اليه ادارة ملف التنمية الوطنية والإشراف على خطط التنمية للدولة الاردنية.
* مات الرجل الفاتح، بعد ان فتح الكثير من الطريق الأردنية من الهضبة إلى العقبة، ومثلها الطرق في المملكة العربية السعودية.
*مات الرجل المؤسس الذي شارك في تأسيس مدينة الحسين الطبية، ومطار الملكة علياء الدولي، وجامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، ومؤته.
*مات الرجل الموسع والمطور للكثير من مرافق الوطن ومنشأته وبنيته التحتيه، من مدارس و مستشفيات بالإضافة إلى ميناء العقبة. *مات رجل التعامل مع الأزمات، ومنها ازمة المهاجرين من الكويت عندما كان امينا لعمان، أثناء حرب الخليج الاولى.
بهدؤ يشبه هدؤه الظاهري وبسكينة تشبه سكينته الداخلية، انتقل إلى رحمة الله المرحوم بإذن الله المهندس علي السحيمات، والد الصديق معن.
عرفت ابا معن قبل ان اعرف معن، ولعل هذا سر لا يعرفه صديقي معن، فقد كان رحمه الله واحد من قلة قليلة من الشخصيات الاردنية ذات العمقالعربي التي التقاها امير الشهداء اول الرصاص واول الحجر (ابو جهاد) خليل الوزير بمنزلي في ثمانينات القرن الماضي لبحث خصوصية العلاقات الاردنية الفلسطينية ومستقبلها، اذكرمنهم الدكتور سعيد التل و المرحوم جمال الشاعر واخرين. ثم تكررت لقاءاتي مع ابا معن بمكتبه ثم اثناء مشاركاته لنا في أنشطة المركز الاردني للدراسات والمعلومات، فقد كان محاضر متميزا، وباحثا عميقا. ومحاورا يجيد الاستماع.
يعرف كل من عرف الراحل علي السحيمات انه انخرط بالعمل الحزبي مبكرا، اثناء دراسته في الكرك حيث أمن بفكر البعث، ثم مال وهو طالب في الجامعة الأمريكية ببيروت الى حركة القوميين العرب، ورغم انه غادر الانتماء الحزبي، فقد ظل يؤمن بالعمل الحزبي لذلك كان واحدا من مجموعة فيها مضر بدران وسعيد التل وسليمان عرار واخرين يعملون على عودة الحياة الحزبية، ويسعون الى تأسيس حزب يعبر عنهم وعن أفكارهم، ويترجم رؤاهم لوطنهم و أمتهم، وهي قضية تحتاج الى باحث في العلوم السياسية يتولى توثيقها.
رحل رجل التنمية والاستثمار وهو حزين لما وصلت إليه التنمية والاستثمار في بلدنا، بعد ان غاب التخطيط لهما، وحلت محلهما سياسات ضربية قائمة على الجباية، فصارت البيئة الاردنية طاردة حتى لراس المال الاردني،و للاستثمار الوطني، ناهيك عن جلب الاستثمار الخارجي.
رحيل رجل بمثل قيمة على السحيمات رحمه الله هي خسارة مضاعفة في زمن قل فيها أصحاب الخبرات، والانتماء الوطني ببعده العربي رحم الله.
بلال حسن التل
*مات العربي الشامي الاردني الكركي. *مات اليتيم الذي صار راعيا للأبتام والمساكين، والذي كان يعطي بيمينه مالا تعلمه يساره *مات صاحب اللسان العف العفيف الذي كان يجمع ولا يفرق.
*مات المتفوق الذي تسبب تفوقه بحصوله على منحتين دراسيتن الاولى في الجامعة الامريكية ببيروت، والثانية في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح مهندسا مدنيا متفوقا.
*مات من اضطره الباحث عن الكفاءات الوطنية الشهيد وصفي التل للعودة إلى العمل الحكومي وكيلا لوزارة النقل. ثم اضطره الباحث عن الكفاءات الإدارية المرحوم بإذن الله مضر بدران الى العودة مرة أخرى للعمل الحكومي عندما اختاره وزيرا للنقل.
*مات الركن التنموي الذي اختاره المرحوم بإذن الله الشريف عبد الحميد شرف وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء وأوكل اليه ادارة ملف التنمية الوطنية والإشراف على خطط التنمية للدولة الاردنية.
* مات الرجل الفاتح، بعد ان فتح الكثير من الطريق الأردنية من الهضبة إلى العقبة، ومثلها الطرق في المملكة العربية السعودية.
*مات الرجل المؤسس الذي شارك في تأسيس مدينة الحسين الطبية، ومطار الملكة علياء الدولي، وجامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، ومؤته.
*مات الرجل الموسع والمطور للكثير من مرافق الوطن ومنشأته وبنيته التحتيه، من مدارس و مستشفيات بالإضافة إلى ميناء العقبة. *مات رجل التعامل مع الأزمات، ومنها ازمة المهاجرين من الكويت عندما كان امينا لعمان، أثناء حرب الخليج الاولى.
بهدؤ يشبه هدؤه الظاهري وبسكينة تشبه سكينته الداخلية، انتقل إلى رحمة الله المرحوم بإذن الله المهندس علي السحيمات، والد الصديق معن.
عرفت ابا معن قبل ان اعرف معن، ولعل هذا سر لا يعرفه صديقي معن، فقد كان رحمه الله واحد من قلة قليلة من الشخصيات الاردنية ذات العمقالعربي التي التقاها امير الشهداء اول الرصاص واول الحجر (ابو جهاد) خليل الوزير بمنزلي في ثمانينات القرن الماضي لبحث خصوصية العلاقات الاردنية الفلسطينية ومستقبلها، اذكرمنهم الدكتور سعيد التل و المرحوم جمال الشاعر واخرين. ثم تكررت لقاءاتي مع ابا معن بمكتبه ثم اثناء مشاركاته لنا في أنشطة المركز الاردني للدراسات والمعلومات، فقد كان محاضر متميزا، وباحثا عميقا. ومحاورا يجيد الاستماع.
يعرف كل من عرف الراحل علي السحيمات انه انخرط بالعمل الحزبي مبكرا، اثناء دراسته في الكرك حيث أمن بفكر البعث، ثم مال وهو طالب في الجامعة الأمريكية ببيروت الى حركة القوميين العرب، ورغم انه غادر الانتماء الحزبي، فقد ظل يؤمن بالعمل الحزبي لذلك كان واحدا من مجموعة فيها مضر بدران وسعيد التل وسليمان عرار واخرين يعملون على عودة الحياة الحزبية، ويسعون الى تأسيس حزب يعبر عنهم وعن أفكارهم، ويترجم رؤاهم لوطنهم و أمتهم، وهي قضية تحتاج الى باحث في العلوم السياسية يتولى توثيقها.
رحل رجل التنمية والاستثمار وهو حزين لما وصلت إليه التنمية والاستثمار في بلدنا، بعد ان غاب التخطيط لهما، وحلت محلهما سياسات ضربية قائمة على الجباية، فصارت البيئة الاردنية طاردة حتى لراس المال الاردني،و للاستثمار الوطني، ناهيك عن جلب الاستثمار الخارجي.
رحيل رجل بمثل قيمة على السحيمات رحمه الله هي خسارة مضاعفة في زمن قل فيها أصحاب الخبرات، والانتماء الوطني ببعده العربي رحم الله.
التعليقات