عامر الفايز
- عقدان من الإنجاز بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعات مستقبلية بتحقيق الإمكانات الكاملة للعبدلي
في عالم الأدب، ينطوي السياق الاستهلالي المتميز على وظيفة درامية تؤدي لنجاح الرواية وترتقي بكامل السردية. عالم الأعمال، ليس بالبعيد عن هذا المنطق؛ إذ أن الزخم القوي والمستدام الهام الذي يشهده العبدلي، إنما يشير لافتتاحية لا تقل أهمية.
حظينا في العبدلي مؤخراً بفرصة التشرف بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وهو اللقاء الذي استحضرنا معه بداية مسيرة تطوير منطقة العبدلي، التي انطلقت عام 2004 بشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومراحل تطورها حتى يومنا الحالي.
هذه المسيرة التي يشار لها بالبنان، افتتاحيتها كانت مميزة؛ حيث ترافقت تاريخياً مع مسيرة التعزيز التي قادها جلالته، وحظيت بدعم ملكي سامٍ، فيما جاء التدشين الرسمي للعبدلي في العام 2014 بحضور كريم من جلالته. العام 2024، ليس استثناءً؛ فمع دخول العبدلي في مرحلته التطويرية الثانية فعلياً بعد مرور نحو عشرين عاماً على الانطلاقة، كان له نصيبه في إطار اللقاءات الملكية بمناسبة اليوبيل الفضي للجلوس الملكي.
لم يكن هذا اللقاء مجرد لقاء للوقوف على مسار وخطط العمل خلال المرحلة الثانية ضمن العبدلي من حيث التطوير وجذب الاستثمارات وتمكينها، بل أنه حمل رمزية تتجاوز الإشارة لرحلة ربع قرن من التطوير والتحديث، كما تتجاوز الاعتزاز بالمنجز المتحقق خلال هذه الرحلة، إلى التأكيد على أهمية التحولات العميقة التي يحملها هذا المنجز النابع من التزام راسخ ومشترك تجاه تحقيق رؤية: 'الأردن الحديث والمزدهر'، إلى جانب التحفيز على مواصلة العمل بعزيمة وإبداع، وإرسال الرسائل حول مكانة العبدلي كمنصة خصبة للفرص على أرض منيعة ومستقرة.
لقد كان لهذا اللقاء أكبر الأثر في نفسي، وفي نفس الزملاء أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، حيث زادت الدافعية لتكرار التجربة الناجحة بإحداث التحول الحضري المنشود، خلال المرحلة الثانية التي تَعِد بهذا الطموح، وذلك بالاستقاء من توجيهات جلالة الملك.
وإذ يقف العبدلي اليوم شاهداً على ما حققته القيادة الهاشمية خلال ربع القرن الماضي من نقلات نوعية في مختلف المجالات، وعلى اهتمامها ودعمها المستمر، فإن التطلعات نحو المستقبل عالية، خاصة مع الالتزام بمبادئ الابتكار والاستدامة والتميز والمواءمة الاستراتيجية، مستهدفاً دفع حدود التنمية الحضرية، وتعزيز النظم البيئية لريادة الأعمال، وتوليد المزيد من فرص العمل، كل ذلك بالاستفادة من القدرة على جذب المزيد من الاستثمارات المجدية وتمكينها من الفرص الواعدة في قطاعات غير تقليدية، وبالعمل على مزيد من الدمج لحلول المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، وتعزيز المرافق العامة والمساحات الخضراء، وتحسين الاتصال والتواصل، للوصول للبيئة الشاملة والمستدامة، التي تتوافق مع رؤى جلالته لأردن متقدم ومزدهر، والتي ترفع من جودة ونوعية الحياة للجميع، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الحيوية الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
في الختام، فإنه لن يسعني إلا أن أرفع لسيدي صاحب الجلالة أسمى آيات الشكر والتقدير على الدعم المتواصل الذي لا يقدر بثمن، والذي يزيد من التزامنا بأن نبقى على العهد، كما أتوجه لجلالته بخالص التهاني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي مقاليد الحكم الأردني، سائلين الله أن يديمه ذخراً وفخراً.
* الكاتب عامر الفايز*
رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير
عامر الفايز
- عقدان من الإنجاز بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعات مستقبلية بتحقيق الإمكانات الكاملة للعبدلي
في عالم الأدب، ينطوي السياق الاستهلالي المتميز على وظيفة درامية تؤدي لنجاح الرواية وترتقي بكامل السردية. عالم الأعمال، ليس بالبعيد عن هذا المنطق؛ إذ أن الزخم القوي والمستدام الهام الذي يشهده العبدلي، إنما يشير لافتتاحية لا تقل أهمية.
حظينا في العبدلي مؤخراً بفرصة التشرف بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وهو اللقاء الذي استحضرنا معه بداية مسيرة تطوير منطقة العبدلي، التي انطلقت عام 2004 بشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومراحل تطورها حتى يومنا الحالي.
هذه المسيرة التي يشار لها بالبنان، افتتاحيتها كانت مميزة؛ حيث ترافقت تاريخياً مع مسيرة التعزيز التي قادها جلالته، وحظيت بدعم ملكي سامٍ، فيما جاء التدشين الرسمي للعبدلي في العام 2014 بحضور كريم من جلالته. العام 2024، ليس استثناءً؛ فمع دخول العبدلي في مرحلته التطويرية الثانية فعلياً بعد مرور نحو عشرين عاماً على الانطلاقة، كان له نصيبه في إطار اللقاءات الملكية بمناسبة اليوبيل الفضي للجلوس الملكي.
لم يكن هذا اللقاء مجرد لقاء للوقوف على مسار وخطط العمل خلال المرحلة الثانية ضمن العبدلي من حيث التطوير وجذب الاستثمارات وتمكينها، بل أنه حمل رمزية تتجاوز الإشارة لرحلة ربع قرن من التطوير والتحديث، كما تتجاوز الاعتزاز بالمنجز المتحقق خلال هذه الرحلة، إلى التأكيد على أهمية التحولات العميقة التي يحملها هذا المنجز النابع من التزام راسخ ومشترك تجاه تحقيق رؤية: 'الأردن الحديث والمزدهر'، إلى جانب التحفيز على مواصلة العمل بعزيمة وإبداع، وإرسال الرسائل حول مكانة العبدلي كمنصة خصبة للفرص على أرض منيعة ومستقرة.
لقد كان لهذا اللقاء أكبر الأثر في نفسي، وفي نفس الزملاء أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، حيث زادت الدافعية لتكرار التجربة الناجحة بإحداث التحول الحضري المنشود، خلال المرحلة الثانية التي تَعِد بهذا الطموح، وذلك بالاستقاء من توجيهات جلالة الملك.
وإذ يقف العبدلي اليوم شاهداً على ما حققته القيادة الهاشمية خلال ربع القرن الماضي من نقلات نوعية في مختلف المجالات، وعلى اهتمامها ودعمها المستمر، فإن التطلعات نحو المستقبل عالية، خاصة مع الالتزام بمبادئ الابتكار والاستدامة والتميز والمواءمة الاستراتيجية، مستهدفاً دفع حدود التنمية الحضرية، وتعزيز النظم البيئية لريادة الأعمال، وتوليد المزيد من فرص العمل، كل ذلك بالاستفادة من القدرة على جذب المزيد من الاستثمارات المجدية وتمكينها من الفرص الواعدة في قطاعات غير تقليدية، وبالعمل على مزيد من الدمج لحلول المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، وتعزيز المرافق العامة والمساحات الخضراء، وتحسين الاتصال والتواصل، للوصول للبيئة الشاملة والمستدامة، التي تتوافق مع رؤى جلالته لأردن متقدم ومزدهر، والتي ترفع من جودة ونوعية الحياة للجميع، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الحيوية الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
في الختام، فإنه لن يسعني إلا أن أرفع لسيدي صاحب الجلالة أسمى آيات الشكر والتقدير على الدعم المتواصل الذي لا يقدر بثمن، والذي يزيد من التزامنا بأن نبقى على العهد، كما أتوجه لجلالته بخالص التهاني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي مقاليد الحكم الأردني، سائلين الله أن يديمه ذخراً وفخراً.
* الكاتب عامر الفايز*
رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير
عامر الفايز
- عقدان من الإنجاز بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعات مستقبلية بتحقيق الإمكانات الكاملة للعبدلي
في عالم الأدب، ينطوي السياق الاستهلالي المتميز على وظيفة درامية تؤدي لنجاح الرواية وترتقي بكامل السردية. عالم الأعمال، ليس بالبعيد عن هذا المنطق؛ إذ أن الزخم القوي والمستدام الهام الذي يشهده العبدلي، إنما يشير لافتتاحية لا تقل أهمية.
حظينا في العبدلي مؤخراً بفرصة التشرف بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وهو اللقاء الذي استحضرنا معه بداية مسيرة تطوير منطقة العبدلي، التي انطلقت عام 2004 بشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومراحل تطورها حتى يومنا الحالي.
هذه المسيرة التي يشار لها بالبنان، افتتاحيتها كانت مميزة؛ حيث ترافقت تاريخياً مع مسيرة التعزيز التي قادها جلالته، وحظيت بدعم ملكي سامٍ، فيما جاء التدشين الرسمي للعبدلي في العام 2014 بحضور كريم من جلالته. العام 2024، ليس استثناءً؛ فمع دخول العبدلي في مرحلته التطويرية الثانية فعلياً بعد مرور نحو عشرين عاماً على الانطلاقة، كان له نصيبه في إطار اللقاءات الملكية بمناسبة اليوبيل الفضي للجلوس الملكي.
لم يكن هذا اللقاء مجرد لقاء للوقوف على مسار وخطط العمل خلال المرحلة الثانية ضمن العبدلي من حيث التطوير وجذب الاستثمارات وتمكينها، بل أنه حمل رمزية تتجاوز الإشارة لرحلة ربع قرن من التطوير والتحديث، كما تتجاوز الاعتزاز بالمنجز المتحقق خلال هذه الرحلة، إلى التأكيد على أهمية التحولات العميقة التي يحملها هذا المنجز النابع من التزام راسخ ومشترك تجاه تحقيق رؤية: 'الأردن الحديث والمزدهر'، إلى جانب التحفيز على مواصلة العمل بعزيمة وإبداع، وإرسال الرسائل حول مكانة العبدلي كمنصة خصبة للفرص على أرض منيعة ومستقرة.
لقد كان لهذا اللقاء أكبر الأثر في نفسي، وفي نفس الزملاء أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، حيث زادت الدافعية لتكرار التجربة الناجحة بإحداث التحول الحضري المنشود، خلال المرحلة الثانية التي تَعِد بهذا الطموح، وذلك بالاستقاء من توجيهات جلالة الملك.
وإذ يقف العبدلي اليوم شاهداً على ما حققته القيادة الهاشمية خلال ربع القرن الماضي من نقلات نوعية في مختلف المجالات، وعلى اهتمامها ودعمها المستمر، فإن التطلعات نحو المستقبل عالية، خاصة مع الالتزام بمبادئ الابتكار والاستدامة والتميز والمواءمة الاستراتيجية، مستهدفاً دفع حدود التنمية الحضرية، وتعزيز النظم البيئية لريادة الأعمال، وتوليد المزيد من فرص العمل، كل ذلك بالاستفادة من القدرة على جذب المزيد من الاستثمارات المجدية وتمكينها من الفرص الواعدة في قطاعات غير تقليدية، وبالعمل على مزيد من الدمج لحلول المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، وتعزيز المرافق العامة والمساحات الخضراء، وتحسين الاتصال والتواصل، للوصول للبيئة الشاملة والمستدامة، التي تتوافق مع رؤى جلالته لأردن متقدم ومزدهر، والتي ترفع من جودة ونوعية الحياة للجميع، فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الحيوية الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
في الختام، فإنه لن يسعني إلا أن أرفع لسيدي صاحب الجلالة أسمى آيات الشكر والتقدير على الدعم المتواصل الذي لا يقدر بثمن، والذي يزيد من التزامنا بأن نبقى على العهد، كما أتوجه لجلالته بخالص التهاني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي مقاليد الحكم الأردني، سائلين الله أن يديمه ذخراً وفخراً.
* الكاتب عامر الفايز*
رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير
التعليقات