الضربة النوعية والصادمة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للكيان الاسرائيلي المسخ في ١٠/٧ الماضي ، واذلته واهانته واربكت حساباته ، والتي ما تزال تداعياتها العسكرية مستمرة الى اليوم ، مثلت نقطة تحول مفصلية في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال الدفع به الى الواجهة العالمية ، بسيناريو جديد وغير معهود هذه المرة ، كانت الكلمة فيه للمقاومة الفلسطينية ، التي فرضت نفسها كقوة تمتلك من الامكانات والقدرات والخطط العسكرية ما جعلها وأهلها لتكون رقما صعبا في هذه المعادلة ، ومكنها من الذهاب بعيدا في مواجهتها العسكرية مع الكيان المسخ الذي نجح في اكثر من مناسبة في تسويق نفسه كقوة لا تقهر في المنطقة ، معززة بدعم مالي وعسكري اميركي وغربي غير مسبوق وبمليارات الدولارات ، دون ان يتمكن من المقاومة او يهزها او يهزمها .. ودون ان يساعد ذلك الكيان المسخ على تحقيق اهدافه من العمليات العسكرية التي يشنها على قطاع غزة باسلحة متطورة وفتاكة . ومع استمرار صمود المقاومة الاسطوري والبطولي ، وتصديها ببسالة لهذه العمليات الوحشية والهمجية ، وما رافقها من ارتكاب مجازر وجرائم حرب وابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، ظهر هناك تطور اخر على شكل ردود افعال عالمية غاضبة ورافضة ومنددة بوحشية الكيان الاسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من الاطفال والنساء وكبار السن . اضافة الى دور المنظمات والهيئات الانسانية والحقوقية العالمية في تسليط الضوء على حجم المأساة والمعاناة التي تسبب فيها في قطاع غزة ، وترجمة ذلك الى مواقف معارضة للسياسات والاجراءات الاسرائيلية الهمجية والتعسفية ، واستهدافها لمقارها وكوادرها في غزة ، بطريقة قادتها الى اظهار صورة هذا الكيان الاجرامية الحقيقية ، ووقوفها ودعمها وتعاطفها وانصافها للجانب الفلسطيني في الامم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الامن رغم الفيتو الاميركي والمحكمة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الاغذية العالمي والاونروا ، وما تبع ذلك من تظاهرات احتجاجية مليونية عالمية ضد الابادة الجماعية ، رافقها تغير مواقف العديد من دول العالم من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لصالح الفلسطينيين ومطالبتها بحقوقهم المشروعة في تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة على اساس حل الدولتين ، ودعم عضوية فلسطين في الامم المتحدة ، واعتراف بعض الدول الاوروبية بها . كل هذا واكثر ، انما يجسد التحول الكبير الذي طرأ على نظرة العالم وموقفه من الكيان الاسرائيلي المسخ ، الذي ظهر على حقيقته ككيان موغل بالقتل والدم والاجرام وارتكاب المجازر ، لا يمت للبشرية ولا للانسانية ولا للاخلاق بصلة ، يتلذذ بقتل المدنيين الابرياء وتجويعهم وحرمانهم من الماء والطعام والدواء ، يهدم البيوت والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ويدمرها ويسويها بالارض . فاذا به الان يقف امام لحظة الحقيقة ، كما صورتها ونقلتها وسائل الاعلام والتواصل الحديثة من قلب الحدث .. اولا باول .. وعلى مرأى من العالم الذي تحول الى قرية صغيرة .. وهو يتابع افظع جرائم القتل والدمار والمشاهد الدموية ، وابشع ابادة جماعية عرفتها البشرية بحق المدنيين الابرياء .ليهدم كل ما بناه ويشوه صورته وسمعته ومكانته عالميا ، والتي اسسها وبناها بالكذب والزور والخداع على مدى السنوات الماضية من خلال ماكنته الاعلامية الصهيونية المضللة ، ليجد نفسه يعيش تحت الضغط الدولي الذي اخذ يحاصره من كل الجهات ويضيق عليه الخناق ككيان منبوذ ومعزول ، يتسبب بالحرج والاساءة لكل من يقترب منه من الدول او يدافع عنه . وقد يقول قائل ان الكيان الاسرائيلي المسخ لا يكترث ولا يبالي بمواقف المنظمات والهيئات الدولية وقراراتها ، ودائما ما يرمي بها عرض الحائط ، لنقول له ان ذلك يتماهى وحقيقته الاجرامية الاستعمارية ككيان غير شرعي ، ولد خارج اطار المنظومة الدولية ، وبصورة تتنافى مع القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة . وهو بتمرده هذا .. وعدم انصياعه واستجابته لما يصدر عن المرجعيات الدولية من قرارات وتعليمات واحكام ، انما يؤكد هذه الحقيقة .
د هايل ودعان الدعجة .
الضربة النوعية والصادمة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للكيان الاسرائيلي المسخ في ١٠/٧ الماضي ، واذلته واهانته واربكت حساباته ، والتي ما تزال تداعياتها العسكرية مستمرة الى اليوم ، مثلت نقطة تحول مفصلية في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال الدفع به الى الواجهة العالمية ، بسيناريو جديد وغير معهود هذه المرة ، كانت الكلمة فيه للمقاومة الفلسطينية ، التي فرضت نفسها كقوة تمتلك من الامكانات والقدرات والخطط العسكرية ما جعلها وأهلها لتكون رقما صعبا في هذه المعادلة ، ومكنها من الذهاب بعيدا في مواجهتها العسكرية مع الكيان المسخ الذي نجح في اكثر من مناسبة في تسويق نفسه كقوة لا تقهر في المنطقة ، معززة بدعم مالي وعسكري اميركي وغربي غير مسبوق وبمليارات الدولارات ، دون ان يتمكن من المقاومة او يهزها او يهزمها .. ودون ان يساعد ذلك الكيان المسخ على تحقيق اهدافه من العمليات العسكرية التي يشنها على قطاع غزة باسلحة متطورة وفتاكة . ومع استمرار صمود المقاومة الاسطوري والبطولي ، وتصديها ببسالة لهذه العمليات الوحشية والهمجية ، وما رافقها من ارتكاب مجازر وجرائم حرب وابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، ظهر هناك تطور اخر على شكل ردود افعال عالمية غاضبة ورافضة ومنددة بوحشية الكيان الاسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من الاطفال والنساء وكبار السن . اضافة الى دور المنظمات والهيئات الانسانية والحقوقية العالمية في تسليط الضوء على حجم المأساة والمعاناة التي تسبب فيها في قطاع غزة ، وترجمة ذلك الى مواقف معارضة للسياسات والاجراءات الاسرائيلية الهمجية والتعسفية ، واستهدافها لمقارها وكوادرها في غزة ، بطريقة قادتها الى اظهار صورة هذا الكيان الاجرامية الحقيقية ، ووقوفها ودعمها وتعاطفها وانصافها للجانب الفلسطيني في الامم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الامن رغم الفيتو الاميركي والمحكمة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الاغذية العالمي والاونروا ، وما تبع ذلك من تظاهرات احتجاجية مليونية عالمية ضد الابادة الجماعية ، رافقها تغير مواقف العديد من دول العالم من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لصالح الفلسطينيين ومطالبتها بحقوقهم المشروعة في تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة على اساس حل الدولتين ، ودعم عضوية فلسطين في الامم المتحدة ، واعتراف بعض الدول الاوروبية بها . كل هذا واكثر ، انما يجسد التحول الكبير الذي طرأ على نظرة العالم وموقفه من الكيان الاسرائيلي المسخ ، الذي ظهر على حقيقته ككيان موغل بالقتل والدم والاجرام وارتكاب المجازر ، لا يمت للبشرية ولا للانسانية ولا للاخلاق بصلة ، يتلذذ بقتل المدنيين الابرياء وتجويعهم وحرمانهم من الماء والطعام والدواء ، يهدم البيوت والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ويدمرها ويسويها بالارض . فاذا به الان يقف امام لحظة الحقيقة ، كما صورتها ونقلتها وسائل الاعلام والتواصل الحديثة من قلب الحدث .. اولا باول .. وعلى مرأى من العالم الذي تحول الى قرية صغيرة .. وهو يتابع افظع جرائم القتل والدمار والمشاهد الدموية ، وابشع ابادة جماعية عرفتها البشرية بحق المدنيين الابرياء .ليهدم كل ما بناه ويشوه صورته وسمعته ومكانته عالميا ، والتي اسسها وبناها بالكذب والزور والخداع على مدى السنوات الماضية من خلال ماكنته الاعلامية الصهيونية المضللة ، ليجد نفسه يعيش تحت الضغط الدولي الذي اخذ يحاصره من كل الجهات ويضيق عليه الخناق ككيان منبوذ ومعزول ، يتسبب بالحرج والاساءة لكل من يقترب منه من الدول او يدافع عنه . وقد يقول قائل ان الكيان الاسرائيلي المسخ لا يكترث ولا يبالي بمواقف المنظمات والهيئات الدولية وقراراتها ، ودائما ما يرمي بها عرض الحائط ، لنقول له ان ذلك يتماهى وحقيقته الاجرامية الاستعمارية ككيان غير شرعي ، ولد خارج اطار المنظومة الدولية ، وبصورة تتنافى مع القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة . وهو بتمرده هذا .. وعدم انصياعه واستجابته لما يصدر عن المرجعيات الدولية من قرارات وتعليمات واحكام ، انما يؤكد هذه الحقيقة .
د هايل ودعان الدعجة .
الضربة النوعية والصادمة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للكيان الاسرائيلي المسخ في ١٠/٧ الماضي ، واذلته واهانته واربكت حساباته ، والتي ما تزال تداعياتها العسكرية مستمرة الى اليوم ، مثلت نقطة تحول مفصلية في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال الدفع به الى الواجهة العالمية ، بسيناريو جديد وغير معهود هذه المرة ، كانت الكلمة فيه للمقاومة الفلسطينية ، التي فرضت نفسها كقوة تمتلك من الامكانات والقدرات والخطط العسكرية ما جعلها وأهلها لتكون رقما صعبا في هذه المعادلة ، ومكنها من الذهاب بعيدا في مواجهتها العسكرية مع الكيان المسخ الذي نجح في اكثر من مناسبة في تسويق نفسه كقوة لا تقهر في المنطقة ، معززة بدعم مالي وعسكري اميركي وغربي غير مسبوق وبمليارات الدولارات ، دون ان يتمكن من المقاومة او يهزها او يهزمها .. ودون ان يساعد ذلك الكيان المسخ على تحقيق اهدافه من العمليات العسكرية التي يشنها على قطاع غزة باسلحة متطورة وفتاكة . ومع استمرار صمود المقاومة الاسطوري والبطولي ، وتصديها ببسالة لهذه العمليات الوحشية والهمجية ، وما رافقها من ارتكاب مجازر وجرائم حرب وابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، ظهر هناك تطور اخر على شكل ردود افعال عالمية غاضبة ورافضة ومنددة بوحشية الكيان الاسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من الاطفال والنساء وكبار السن . اضافة الى دور المنظمات والهيئات الانسانية والحقوقية العالمية في تسليط الضوء على حجم المأساة والمعاناة التي تسبب فيها في قطاع غزة ، وترجمة ذلك الى مواقف معارضة للسياسات والاجراءات الاسرائيلية الهمجية والتعسفية ، واستهدافها لمقارها وكوادرها في غزة ، بطريقة قادتها الى اظهار صورة هذا الكيان الاجرامية الحقيقية ، ووقوفها ودعمها وتعاطفها وانصافها للجانب الفلسطيني في الامم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الامن رغم الفيتو الاميركي والمحكمة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الاغذية العالمي والاونروا ، وما تبع ذلك من تظاهرات احتجاجية مليونية عالمية ضد الابادة الجماعية ، رافقها تغير مواقف العديد من دول العالم من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لصالح الفلسطينيين ومطالبتها بحقوقهم المشروعة في تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة على اساس حل الدولتين ، ودعم عضوية فلسطين في الامم المتحدة ، واعتراف بعض الدول الاوروبية بها . كل هذا واكثر ، انما يجسد التحول الكبير الذي طرأ على نظرة العالم وموقفه من الكيان الاسرائيلي المسخ ، الذي ظهر على حقيقته ككيان موغل بالقتل والدم والاجرام وارتكاب المجازر ، لا يمت للبشرية ولا للانسانية ولا للاخلاق بصلة ، يتلذذ بقتل المدنيين الابرياء وتجويعهم وحرمانهم من الماء والطعام والدواء ، يهدم البيوت والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ويدمرها ويسويها بالارض . فاذا به الان يقف امام لحظة الحقيقة ، كما صورتها ونقلتها وسائل الاعلام والتواصل الحديثة من قلب الحدث .. اولا باول .. وعلى مرأى من العالم الذي تحول الى قرية صغيرة .. وهو يتابع افظع جرائم القتل والدمار والمشاهد الدموية ، وابشع ابادة جماعية عرفتها البشرية بحق المدنيين الابرياء .ليهدم كل ما بناه ويشوه صورته وسمعته ومكانته عالميا ، والتي اسسها وبناها بالكذب والزور والخداع على مدى السنوات الماضية من خلال ماكنته الاعلامية الصهيونية المضللة ، ليجد نفسه يعيش تحت الضغط الدولي الذي اخذ يحاصره من كل الجهات ويضيق عليه الخناق ككيان منبوذ ومعزول ، يتسبب بالحرج والاساءة لكل من يقترب منه من الدول او يدافع عنه . وقد يقول قائل ان الكيان الاسرائيلي المسخ لا يكترث ولا يبالي بمواقف المنظمات والهيئات الدولية وقراراتها ، ودائما ما يرمي بها عرض الحائط ، لنقول له ان ذلك يتماهى وحقيقته الاجرامية الاستعمارية ككيان غير شرعي ، ولد خارج اطار المنظومة الدولية ، وبصورة تتنافى مع القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة . وهو بتمرده هذا .. وعدم انصياعه واستجابته لما يصدر عن المرجعيات الدولية من قرارات وتعليمات واحكام ، انما يؤكد هذه الحقيقة .
التعليقات