على الرغم من حجم الأسى والحزن الذي يسكن قلوبنا لما يحدث لأهلنا في غزة من تدمير وقتل وتجويع، وقطع للمساعدات، واغلاق للحدود، خصوصاً في ظل حلول عيد الأضحى المبارك، إلا أن السعادة وجدت سبيلها إلى قلوبنا في هذه الأيام المباركة.
فبعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب الدائرة في قطاع غزة، ما زال إخواننا يقفون بشموخ وبطولة في وجه العالم أجمع، العالم الذي يحاربهم بكل أسلحته والتكنولوجيا التي يمتلكها، وبكل قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية، ولم ولن يستطيع بإذن الله من تحقيق الانتصار على رجال المقاومة.
بعد ثمانية أشهر من القتل والقصف العشوائي للمدنيين والمدن والقرى والمباني، وتدمير البنية التحتية والمباني في القطاع؛ استطاع الاحتلال أن يحرر أربعة من الأسرى، بعد أن أنفق مئات المليارات من الدولارات من اجل القضاء على المقاومة في غزة، ولكن بفضل الله؛ ما زال سكان تل أبيب ينامون ويستيقظون ويتكومون في الملاجئ كالفئران بكبسة زر من الأبطال، ولا يخرجون إلا بعد أن تقرر المقاومة لهم ذلك.
لقد أتقن الأبطال اللعبة بفضل الله ونصره الذي وعدهم، فباتوا يخططون للعدو على مهل، ويعدون الكمائن التي تلحق بالعدو أكبر الضرر المادي والمعنوي والنفسي، ويقتلون من جنوده المعتدين الشيء الكثير.
لقد كان 'كمين عرفة' عنواناً هز الاحتلال من أساس كيانه حتى اطرافه، انتفض فيه الشارع الصهيوني، وخرجت المظاهرات تطالب السياسيين بإيقاف الحرب، وبال الجنود على أنفسهم بعد أن عرفوا أنهم في عرين الأسد، وبقاءهم على قيد الحياة مرهون بخطط المقاومة ووقت تنفيذها، كما ضجت أمهات الجنود وهن يطالبن بسحب أبناءهن من المعركة، فيما طالب أكثر من عشرة الاف جندي صهيوني مرتزق بالعلاج العقلي والنفسي هرباً من القتال في غزة.
لقد كان لكمين الهمر الصهيونية تأثير كبير على معنوياتنا نحن، لقد ادخل الأبطال البهجة في قلوبنا، وأخرس أصواتاً باتت تنعق بإفلاس المقاومة، وانتهاء سلاحها، وعدم قدرتها على الوقوف في وجه الاحتلال، ولكن النتائج التي نسمعها هذه الأيام، هي أفضل رد على هؤلاء.
نحن لا نبالي بأعداد الشهداء، فهم يذهبون إلى رب رحيم، نسأل الله أن يدخلهم وذويهم الجنة وأن يصبر أهلهم، وأن يعوضهم خيراً وأكثر منهم كما فعل مع سيدنا أيوب عليه السلام.
هل قتل الاحتلال عشرين ألف طفل في غزة؟ نعم، وبإذن الله سيتم تعويضهم خلال عام، وسيكون الجيل الجديد أشد مقاومة، وأكثر بطولة، فهؤلاء البشر من سكان غزة يتوارثون البطولة من أهلهم كما نتوارث نحن أمراض السكر والضغط والخرس.
م. أنس معابرة
على الرغم من حجم الأسى والحزن الذي يسكن قلوبنا لما يحدث لأهلنا في غزة من تدمير وقتل وتجويع، وقطع للمساعدات، واغلاق للحدود، خصوصاً في ظل حلول عيد الأضحى المبارك، إلا أن السعادة وجدت سبيلها إلى قلوبنا في هذه الأيام المباركة.
فبعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب الدائرة في قطاع غزة، ما زال إخواننا يقفون بشموخ وبطولة في وجه العالم أجمع، العالم الذي يحاربهم بكل أسلحته والتكنولوجيا التي يمتلكها، وبكل قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية، ولم ولن يستطيع بإذن الله من تحقيق الانتصار على رجال المقاومة.
بعد ثمانية أشهر من القتل والقصف العشوائي للمدنيين والمدن والقرى والمباني، وتدمير البنية التحتية والمباني في القطاع؛ استطاع الاحتلال أن يحرر أربعة من الأسرى، بعد أن أنفق مئات المليارات من الدولارات من اجل القضاء على المقاومة في غزة، ولكن بفضل الله؛ ما زال سكان تل أبيب ينامون ويستيقظون ويتكومون في الملاجئ كالفئران بكبسة زر من الأبطال، ولا يخرجون إلا بعد أن تقرر المقاومة لهم ذلك.
لقد أتقن الأبطال اللعبة بفضل الله ونصره الذي وعدهم، فباتوا يخططون للعدو على مهل، ويعدون الكمائن التي تلحق بالعدو أكبر الضرر المادي والمعنوي والنفسي، ويقتلون من جنوده المعتدين الشيء الكثير.
لقد كان 'كمين عرفة' عنواناً هز الاحتلال من أساس كيانه حتى اطرافه، انتفض فيه الشارع الصهيوني، وخرجت المظاهرات تطالب السياسيين بإيقاف الحرب، وبال الجنود على أنفسهم بعد أن عرفوا أنهم في عرين الأسد، وبقاءهم على قيد الحياة مرهون بخطط المقاومة ووقت تنفيذها، كما ضجت أمهات الجنود وهن يطالبن بسحب أبناءهن من المعركة، فيما طالب أكثر من عشرة الاف جندي صهيوني مرتزق بالعلاج العقلي والنفسي هرباً من القتال في غزة.
لقد كان لكمين الهمر الصهيونية تأثير كبير على معنوياتنا نحن، لقد ادخل الأبطال البهجة في قلوبنا، وأخرس أصواتاً باتت تنعق بإفلاس المقاومة، وانتهاء سلاحها، وعدم قدرتها على الوقوف في وجه الاحتلال، ولكن النتائج التي نسمعها هذه الأيام، هي أفضل رد على هؤلاء.
نحن لا نبالي بأعداد الشهداء، فهم يذهبون إلى رب رحيم، نسأل الله أن يدخلهم وذويهم الجنة وأن يصبر أهلهم، وأن يعوضهم خيراً وأكثر منهم كما فعل مع سيدنا أيوب عليه السلام.
هل قتل الاحتلال عشرين ألف طفل في غزة؟ نعم، وبإذن الله سيتم تعويضهم خلال عام، وسيكون الجيل الجديد أشد مقاومة، وأكثر بطولة، فهؤلاء البشر من سكان غزة يتوارثون البطولة من أهلهم كما نتوارث نحن أمراض السكر والضغط والخرس.
م. أنس معابرة
على الرغم من حجم الأسى والحزن الذي يسكن قلوبنا لما يحدث لأهلنا في غزة من تدمير وقتل وتجويع، وقطع للمساعدات، واغلاق للحدود، خصوصاً في ظل حلول عيد الأضحى المبارك، إلا أن السعادة وجدت سبيلها إلى قلوبنا في هذه الأيام المباركة.
فبعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب الدائرة في قطاع غزة، ما زال إخواننا يقفون بشموخ وبطولة في وجه العالم أجمع، العالم الذي يحاربهم بكل أسلحته والتكنولوجيا التي يمتلكها، وبكل قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية، ولم ولن يستطيع بإذن الله من تحقيق الانتصار على رجال المقاومة.
بعد ثمانية أشهر من القتل والقصف العشوائي للمدنيين والمدن والقرى والمباني، وتدمير البنية التحتية والمباني في القطاع؛ استطاع الاحتلال أن يحرر أربعة من الأسرى، بعد أن أنفق مئات المليارات من الدولارات من اجل القضاء على المقاومة في غزة، ولكن بفضل الله؛ ما زال سكان تل أبيب ينامون ويستيقظون ويتكومون في الملاجئ كالفئران بكبسة زر من الأبطال، ولا يخرجون إلا بعد أن تقرر المقاومة لهم ذلك.
لقد أتقن الأبطال اللعبة بفضل الله ونصره الذي وعدهم، فباتوا يخططون للعدو على مهل، ويعدون الكمائن التي تلحق بالعدو أكبر الضرر المادي والمعنوي والنفسي، ويقتلون من جنوده المعتدين الشيء الكثير.
لقد كان 'كمين عرفة' عنواناً هز الاحتلال من أساس كيانه حتى اطرافه، انتفض فيه الشارع الصهيوني، وخرجت المظاهرات تطالب السياسيين بإيقاف الحرب، وبال الجنود على أنفسهم بعد أن عرفوا أنهم في عرين الأسد، وبقاءهم على قيد الحياة مرهون بخطط المقاومة ووقت تنفيذها، كما ضجت أمهات الجنود وهن يطالبن بسحب أبناءهن من المعركة، فيما طالب أكثر من عشرة الاف جندي صهيوني مرتزق بالعلاج العقلي والنفسي هرباً من القتال في غزة.
لقد كان لكمين الهمر الصهيونية تأثير كبير على معنوياتنا نحن، لقد ادخل الأبطال البهجة في قلوبنا، وأخرس أصواتاً باتت تنعق بإفلاس المقاومة، وانتهاء سلاحها، وعدم قدرتها على الوقوف في وجه الاحتلال، ولكن النتائج التي نسمعها هذه الأيام، هي أفضل رد على هؤلاء.
نحن لا نبالي بأعداد الشهداء، فهم يذهبون إلى رب رحيم، نسأل الله أن يدخلهم وذويهم الجنة وأن يصبر أهلهم، وأن يعوضهم خيراً وأكثر منهم كما فعل مع سيدنا أيوب عليه السلام.
هل قتل الاحتلال عشرين ألف طفل في غزة؟ نعم، وبإذن الله سيتم تعويضهم خلال عام، وسيكون الجيل الجديد أشد مقاومة، وأكثر بطولة، فهؤلاء البشر من سكان غزة يتوارثون البطولة من أهلهم كما نتوارث نحن أمراض السكر والضغط والخرس.
التعليقات