ذلك فارس هاشمي، تسلم لتوه 'سيف الحق' من سليل بني هاشم الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فعلى رؤوس الأشهاد، وفي مضارب أكرم العشائر، سلم عبدالله الثاني، نجله وولي عهده، ذاك السيف، ليحمّله أمام كل الأردنيين الذين تجمعوا من كل حدب وصوب ليفرحوا بأميرهم، مسؤولية أمانة 'حكم المستقبل'، وعنوانها الأصيل 'الحق والعدل'. أتم الحسين عامه الثلاثين وهو في كنف فارس هاشمي، وأمٌّ رؤوم، جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي كانت، وما زالت، نبراس أمانة حِفظ بيت الهاشميين، وكاتمة السر، ومن تحمل همّ غد البلاد وراحة قائدها. على غرار الأجداد، وعملاً بروح دستور البلاد، سمّى عبدالله، بِكره، ولياُ للعهد، ومنذ ذاك الحين وهو يرافقه في جولاته على طول الأردن وعرضه، فيلتقي الأهل، ويقترب منهم حدّ 'النبض'، فتلمّس الحسين منذ نعومة أظفاره، هموم الشعب، ولامس أحلامهم، وشاركهم مشاعر الفرح تارة، والحزن تارة أخرى، كيف لا وهم ذاك الدم الذي يسري في عروق الهاشميين حين عاهدوا الشعب بأن يكونوا لهم أقرب من نبض 'الوريد'. في إطلالته التلفزيونية عبر شاشة العربية، ألقى الأردنيون نظرة على 'مستقبلهم'، فاطمأنوا بأن الأردن، بكرم الله وفضله، باقٍ، فتلك ثقة وقوة كانت تلوح من بين كلمات الحسين ونظراته الواثقة، فحينها قدّم عبدالله للشعب أخاً، وللعالم قائداً، نهل من علم وخبرة أبيه، واشتد ساعده بين إخوانه في الجيش العربي المصطفوي، وهو بذلك يكون الامتداد الطبيعي للهاشميين، قادة ومقاتلين، وجنوداً يذودون عن الأوطان. في أعياد الميلاد يستذكر الناس الماضي، أما نحن في الأردن، ففي عيد الحسين نتطلع إلى المستقبل، آمنين مطمئنين بأن بلادنا ستبقى في الغد أقوى كما هي الآن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قوية وواثقة ومنيعة. إلى صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، نقول : هنيئاً لكما هذا الشبل الهاشمي، وشكراً أن منحتمونا إياه أخاً وسنداً للأردنيين، والوطن. كل عام والحسين العربي الهاشمي، بكل خير، وكل عام والوطن بهذه القيادة التي حبانا بها رب العزة، أقوى وأبهى.
ذلك فارس هاشمي، تسلم لتوه 'سيف الحق' من سليل بني هاشم الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فعلى رؤوس الأشهاد، وفي مضارب أكرم العشائر، سلم عبدالله الثاني، نجله وولي عهده، ذاك السيف، ليحمّله أمام كل الأردنيين الذين تجمعوا من كل حدب وصوب ليفرحوا بأميرهم، مسؤولية أمانة 'حكم المستقبل'، وعنوانها الأصيل 'الحق والعدل'. أتم الحسين عامه الثلاثين وهو في كنف فارس هاشمي، وأمٌّ رؤوم، جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي كانت، وما زالت، نبراس أمانة حِفظ بيت الهاشميين، وكاتمة السر، ومن تحمل همّ غد البلاد وراحة قائدها. على غرار الأجداد، وعملاً بروح دستور البلاد، سمّى عبدالله، بِكره، ولياُ للعهد، ومنذ ذاك الحين وهو يرافقه في جولاته على طول الأردن وعرضه، فيلتقي الأهل، ويقترب منهم حدّ 'النبض'، فتلمّس الحسين منذ نعومة أظفاره، هموم الشعب، ولامس أحلامهم، وشاركهم مشاعر الفرح تارة، والحزن تارة أخرى، كيف لا وهم ذاك الدم الذي يسري في عروق الهاشميين حين عاهدوا الشعب بأن يكونوا لهم أقرب من نبض 'الوريد'. في إطلالته التلفزيونية عبر شاشة العربية، ألقى الأردنيون نظرة على 'مستقبلهم'، فاطمأنوا بأن الأردن، بكرم الله وفضله، باقٍ، فتلك ثقة وقوة كانت تلوح من بين كلمات الحسين ونظراته الواثقة، فحينها قدّم عبدالله للشعب أخاً، وللعالم قائداً، نهل من علم وخبرة أبيه، واشتد ساعده بين إخوانه في الجيش العربي المصطفوي، وهو بذلك يكون الامتداد الطبيعي للهاشميين، قادة ومقاتلين، وجنوداً يذودون عن الأوطان. في أعياد الميلاد يستذكر الناس الماضي، أما نحن في الأردن، ففي عيد الحسين نتطلع إلى المستقبل، آمنين مطمئنين بأن بلادنا ستبقى في الغد أقوى كما هي الآن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قوية وواثقة ومنيعة. إلى صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، نقول : هنيئاً لكما هذا الشبل الهاشمي، وشكراً أن منحتمونا إياه أخاً وسنداً للأردنيين، والوطن. كل عام والحسين العربي الهاشمي، بكل خير، وكل عام والوطن بهذه القيادة التي حبانا بها رب العزة، أقوى وأبهى.
ذلك فارس هاشمي، تسلم لتوه 'سيف الحق' من سليل بني هاشم الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فعلى رؤوس الأشهاد، وفي مضارب أكرم العشائر، سلم عبدالله الثاني، نجله وولي عهده، ذاك السيف، ليحمّله أمام كل الأردنيين الذين تجمعوا من كل حدب وصوب ليفرحوا بأميرهم، مسؤولية أمانة 'حكم المستقبل'، وعنوانها الأصيل 'الحق والعدل'. أتم الحسين عامه الثلاثين وهو في كنف فارس هاشمي، وأمٌّ رؤوم، جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي كانت، وما زالت، نبراس أمانة حِفظ بيت الهاشميين، وكاتمة السر، ومن تحمل همّ غد البلاد وراحة قائدها. على غرار الأجداد، وعملاً بروح دستور البلاد، سمّى عبدالله، بِكره، ولياُ للعهد، ومنذ ذاك الحين وهو يرافقه في جولاته على طول الأردن وعرضه، فيلتقي الأهل، ويقترب منهم حدّ 'النبض'، فتلمّس الحسين منذ نعومة أظفاره، هموم الشعب، ولامس أحلامهم، وشاركهم مشاعر الفرح تارة، والحزن تارة أخرى، كيف لا وهم ذاك الدم الذي يسري في عروق الهاشميين حين عاهدوا الشعب بأن يكونوا لهم أقرب من نبض 'الوريد'. في إطلالته التلفزيونية عبر شاشة العربية، ألقى الأردنيون نظرة على 'مستقبلهم'، فاطمأنوا بأن الأردن، بكرم الله وفضله، باقٍ، فتلك ثقة وقوة كانت تلوح من بين كلمات الحسين ونظراته الواثقة، فحينها قدّم عبدالله للشعب أخاً، وللعالم قائداً، نهل من علم وخبرة أبيه، واشتد ساعده بين إخوانه في الجيش العربي المصطفوي، وهو بذلك يكون الامتداد الطبيعي للهاشميين، قادة ومقاتلين، وجنوداً يذودون عن الأوطان. في أعياد الميلاد يستذكر الناس الماضي، أما نحن في الأردن، ففي عيد الحسين نتطلع إلى المستقبل، آمنين مطمئنين بأن بلادنا ستبقى في الغد أقوى كما هي الآن في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قوية وواثقة ومنيعة. إلى صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، نقول : هنيئاً لكما هذا الشبل الهاشمي، وشكراً أن منحتمونا إياه أخاً وسنداً للأردنيين، والوطن. كل عام والحسين العربي الهاشمي، بكل خير، وكل عام والوطن بهذه القيادة التي حبانا بها رب العزة، أقوى وأبهى.
التعليقات
العين الهندي يكتب : في عيد ميلاد الحسين .. وطن أبهى ومستقبل مشرق
التعليقات