بعد 269 يوماً من الهجوم البربري على قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من عقد من الزمان، وعلى الرغم من كل الأسلحة التي يمتلكها العدو الصهيوني، والقنابل التي يلقي بها على المدنيين، ما زال في قطاع غزة من الأبطال ما تعجز الجيوش الجرارة عن الإطاحة به.
يخرج المجرم رئيس وزراء الكيان عبر إحدى القنوات اليمينية المتطرفة في النهار متبجحاً بما ناله جيشه المهزوم من قتل للمدنيين، وتهديم للبيوت، وحرق لخيام النازحين، معتبراً ذلك نصراً مبيناً، وبأنهم على وشك القضاء على المقاومة هناك غي غزة.
وفي المساء، يمتّع الأبطال أبصارنا بمقاطع الفيديو التي يتم خلالها استهداف جيش العدو بالعبوات المتفجرة في الشجاعية، وباستهداف جنودهم وآلياتهم بقذائف الهاون، وبالاشتباك المباشر مع الغزاة المعتدين، مسقطين العديد منهم بين قتيل وجريح.
هناك في الشجاعية، ميدان الشجاعة، ومهد البطولة يقول الأبطال كلمتهم العليا امام جيش الاحتلال المدعوم عالمياً بالأسلحة والذخائر، هناك في ميدان الشجاعية تسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتُلحق به الهزيمة النكراء، وهذه المرة ستكون هزيمة مصوّرة يراها العالم أجمع، ولن يتمكن الاحتلال من اخفائها، أو العابثون بالتاريخ من تزويرها.
لقد وصل قادة الاحتلال إلى خلاصة باستحالة الفوز في المعركة، فهي معركة بين الحق والباطل، والنصرة للحق ولو بعد حين، وبدأوا بتبرير الهزيمة، ومحاولة تسطير النصر على ميدان ارتوى بدماء الأبطال الذين يقفون في وجههم.
لا تغرّنك تصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال الإرهابية، فهي النزع الأخير من أرواحهم، بعد أن عجزوا عن تحقيق النصر في الميدان، فلجأوا إلى تسطيره عبر المؤتمرات الصحفية، والتصريحات الاعلانية الكاذبة، التي يحاولون بها خداع المستوطنين اليهود، وتضليل العالم بقدرتهم على إحراز النصر على أبطال المقاومة.
يوشك الأبطال في غزة على كتابة الأسطر الأخيرة من النصر المبين في طوفان الأقصى المبارك، فهم بعملياتهم البطولية في الشجاعية وجباليا ودير البلح ورفح وغيرها من الأماكن، يجهزون على الأنفاس القليلة المتبقية من عمر جيش الاحتلال، ودولته المزعومة.
لقد صدق رئيس وزراء الاحتلال الكاذب حين قال بأن حربهم هذه هي حرب بقاء، ويعلم في قرارة نفسه أن النصر مستحيل، وأن دولتهم إلى زوال قريب بإذن الله، الذي وعد عباده بالنصر بعد الصبر، وسنرى ونشهد انهيار دولة الاحتلال، وهروب المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن اذاقتهم المقاومة الويلات في هذه الحرب.
م. أنس معابرة
بعد 269 يوماً من الهجوم البربري على قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من عقد من الزمان، وعلى الرغم من كل الأسلحة التي يمتلكها العدو الصهيوني، والقنابل التي يلقي بها على المدنيين، ما زال في قطاع غزة من الأبطال ما تعجز الجيوش الجرارة عن الإطاحة به.
يخرج المجرم رئيس وزراء الكيان عبر إحدى القنوات اليمينية المتطرفة في النهار متبجحاً بما ناله جيشه المهزوم من قتل للمدنيين، وتهديم للبيوت، وحرق لخيام النازحين، معتبراً ذلك نصراً مبيناً، وبأنهم على وشك القضاء على المقاومة هناك غي غزة.
وفي المساء، يمتّع الأبطال أبصارنا بمقاطع الفيديو التي يتم خلالها استهداف جيش العدو بالعبوات المتفجرة في الشجاعية، وباستهداف جنودهم وآلياتهم بقذائف الهاون، وبالاشتباك المباشر مع الغزاة المعتدين، مسقطين العديد منهم بين قتيل وجريح.
هناك في الشجاعية، ميدان الشجاعة، ومهد البطولة يقول الأبطال كلمتهم العليا امام جيش الاحتلال المدعوم عالمياً بالأسلحة والذخائر، هناك في ميدان الشجاعية تسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتُلحق به الهزيمة النكراء، وهذه المرة ستكون هزيمة مصوّرة يراها العالم أجمع، ولن يتمكن الاحتلال من اخفائها، أو العابثون بالتاريخ من تزويرها.
لقد وصل قادة الاحتلال إلى خلاصة باستحالة الفوز في المعركة، فهي معركة بين الحق والباطل، والنصرة للحق ولو بعد حين، وبدأوا بتبرير الهزيمة، ومحاولة تسطير النصر على ميدان ارتوى بدماء الأبطال الذين يقفون في وجههم.
لا تغرّنك تصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال الإرهابية، فهي النزع الأخير من أرواحهم، بعد أن عجزوا عن تحقيق النصر في الميدان، فلجأوا إلى تسطيره عبر المؤتمرات الصحفية، والتصريحات الاعلانية الكاذبة، التي يحاولون بها خداع المستوطنين اليهود، وتضليل العالم بقدرتهم على إحراز النصر على أبطال المقاومة.
يوشك الأبطال في غزة على كتابة الأسطر الأخيرة من النصر المبين في طوفان الأقصى المبارك، فهم بعملياتهم البطولية في الشجاعية وجباليا ودير البلح ورفح وغيرها من الأماكن، يجهزون على الأنفاس القليلة المتبقية من عمر جيش الاحتلال، ودولته المزعومة.
لقد صدق رئيس وزراء الاحتلال الكاذب حين قال بأن حربهم هذه هي حرب بقاء، ويعلم في قرارة نفسه أن النصر مستحيل، وأن دولتهم إلى زوال قريب بإذن الله، الذي وعد عباده بالنصر بعد الصبر، وسنرى ونشهد انهيار دولة الاحتلال، وهروب المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن اذاقتهم المقاومة الويلات في هذه الحرب.
م. أنس معابرة
بعد 269 يوماً من الهجوم البربري على قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من عقد من الزمان، وعلى الرغم من كل الأسلحة التي يمتلكها العدو الصهيوني، والقنابل التي يلقي بها على المدنيين، ما زال في قطاع غزة من الأبطال ما تعجز الجيوش الجرارة عن الإطاحة به.
يخرج المجرم رئيس وزراء الكيان عبر إحدى القنوات اليمينية المتطرفة في النهار متبجحاً بما ناله جيشه المهزوم من قتل للمدنيين، وتهديم للبيوت، وحرق لخيام النازحين، معتبراً ذلك نصراً مبيناً، وبأنهم على وشك القضاء على المقاومة هناك غي غزة.
وفي المساء، يمتّع الأبطال أبصارنا بمقاطع الفيديو التي يتم خلالها استهداف جيش العدو بالعبوات المتفجرة في الشجاعية، وباستهداف جنودهم وآلياتهم بقذائف الهاون، وبالاشتباك المباشر مع الغزاة المعتدين، مسقطين العديد منهم بين قتيل وجريح.
هناك في الشجاعية، ميدان الشجاعة، ومهد البطولة يقول الأبطال كلمتهم العليا امام جيش الاحتلال المدعوم عالمياً بالأسلحة والذخائر، هناك في ميدان الشجاعية تسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتُلحق به الهزيمة النكراء، وهذه المرة ستكون هزيمة مصوّرة يراها العالم أجمع، ولن يتمكن الاحتلال من اخفائها، أو العابثون بالتاريخ من تزويرها.
لقد وصل قادة الاحتلال إلى خلاصة باستحالة الفوز في المعركة، فهي معركة بين الحق والباطل، والنصرة للحق ولو بعد حين، وبدأوا بتبرير الهزيمة، ومحاولة تسطير النصر على ميدان ارتوى بدماء الأبطال الذين يقفون في وجههم.
لا تغرّنك تصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال الإرهابية، فهي النزع الأخير من أرواحهم، بعد أن عجزوا عن تحقيق النصر في الميدان، فلجأوا إلى تسطيره عبر المؤتمرات الصحفية، والتصريحات الاعلانية الكاذبة، التي يحاولون بها خداع المستوطنين اليهود، وتضليل العالم بقدرتهم على إحراز النصر على أبطال المقاومة.
يوشك الأبطال في غزة على كتابة الأسطر الأخيرة من النصر المبين في طوفان الأقصى المبارك، فهم بعملياتهم البطولية في الشجاعية وجباليا ودير البلح ورفح وغيرها من الأماكن، يجهزون على الأنفاس القليلة المتبقية من عمر جيش الاحتلال، ودولته المزعومة.
لقد صدق رئيس وزراء الاحتلال الكاذب حين قال بأن حربهم هذه هي حرب بقاء، ويعلم في قرارة نفسه أن النصر مستحيل، وأن دولتهم إلى زوال قريب بإذن الله، الذي وعد عباده بالنصر بعد الصبر، وسنرى ونشهد انهيار دولة الاحتلال، وهروب المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن اذاقتهم المقاومة الويلات في هذه الحرب.
التعليقات