كشف أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري الدكتور ضرار بلعاوي أن الأردن يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك الفيتامينات المتعددة والمعادن حيث أن ٦٦٪ من الأردنيين يستهلكون هذه المكملات الغذائية بشكل منتظم.
وأشار في تصريح لـ«الرأي» إلى أن التوقعات مع نهاية ٢٠٢٤ تظهر أن حجم مبيعات هذه المكملات سيصل إلى ٧,١٥٨,٦٢٤ وحدة داخل المملكة، مبيناً أنه مع الأخذ في الاعتبار أن عدد سكان الأردن يبلغ حوالي ١١ مليون نسمة، فإن هذه الأرقام تعني أن ما يقرب من ثلثي الأردنيين قد يستهلكون هذه المكملات بشكل منتظم.
واعتبر بلعاوي أنه رغم أن هذا الاتجاه قد يبدو إيجابيًا ويعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الصحة، إلا أن دراسة حديثة نُشرت في صحيفة الغارديان البريطانية، أثارت تساؤلات مقلقة حول العواقب طويلة المدى لهذا الاستخدام الواسع النطاق للمكملات الغذائية، وأظهرت أن الاستهلاك المنتظم للفيتامينات المتعددة يوميًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
ووفق بلعاوي فإن مقارنة أنماط الاستهلاك في الأردن بالاتجاهات العالمية تكشف عن صورة تدعو للقلق، فعلى الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة لإجراء مقارنة عالمية شاملة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن استخدام المكملات الغذائية ينتشر بشكل كبير في الدول المتقدمة، مع تقديرات تشير إلى أن ٣٠-٥٠٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستهلكونها بانتظام، حيث يؤكد هذا الانتشار الواسع إلى جانب نتائج الدراسة الأخيرة، على الحاجة الماسة إلى إعادة تقييم نهجنا بالمملكة تجاه الفيتامينات والمعادن.
وتُشكك هذه النتائج كما ذكر، في الاعتقاد السائد بأن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن يعني صحة أفضل، ففي الواقع تتمتع أجسامنا بأنظمة معقدة وحساسة لامتصاص واستخدام هذه العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى عواقب غير مرغوب فيها وربما تكون ضارة.
ونوه إلى أنه بلا شك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المعقدة بين استهلاك الفيتامينات المتعددة والنتائج الصحية على المدى الطويل بشكل كامل، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الاعتدال هو الحل الأمثل، كما ينبغي أن يكون النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة هو المصدر الرئيس للعناصر الغذائية الأساسية.
وأكد بلعاوي أنه على الرغم من أهمية الفيتامينات والمعادن لوظائف الجسم الصحية، فإنها ليست حلاً سحريًا للتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فالإفراط في تناولها وخاصة من خلال المكملات الغذائية، يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الدقيق داخل أنظمة أجسامنا. كما أنها تؤدي على المدى الطويل إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك مشاكل في الكلى، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وحتى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وتابع بأن هذه الظاهرة قلق خاص نظرًا لمخاطر طويلة الأمد التي قد تنجم عن الإفراط في تناول أنواع محددة من الفيتامينات والمعادن، حتى تلك التي تُعتبر مفيدة بشكل عام.
وفيما يتعلق ببعض الفيتامينات والمعادن، لفت بلعاوي إلى أن (فيتامين د)، من المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ١,٧٦٢,٨٨٨ وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، مما يدل على شعبيته، وعلى الرغم من أهميته لصحة العظام ووظيفة المناعة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى فرط كالسيوم الدم، وهي حالة تتميز بارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، ويمكن أن يسبب ذلك مجموعة من الأعراض بدءًا من الغثيان والتعب ووصولاً إلى مضاعفات خطيرة مثل حصوات الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
أما مجموعة (فيتامين ب)، نبه إلى أنه من المتوقع أن تصل مبيعاتها إلى ١,١٤٩,٦٨٦ وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، وهي من المكملات الغذائية المفضلة، وعلى الرغم من أهميتها لإنتاج الطاقة ووظيفة الخلايا، إلا أن الإفراط في تناولها، وخاصة فيتامين ب٦، قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وآفات جلدية، وحتى مشاكل في القلب على المدى الطويل.
وبخصوص (المغنيسيوم)، فمن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ٤٠٠ ألف وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤ حسب بلعاوي، حيث تزداد شعبيته لفوائده المزعومة على النوم وتخفيف التوتر، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤثر على صحة العظام، كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي حالات نادرة، اضطرابات في نظم القلب.
وبالنسبة (للزنك)، فمن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ٢٠٠ ألف وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، مما يعكس الاهتمام المتزايد به لخصائصه المعززة للمناعة، ومع ذلك بين بلعاوي أن الإفراط في تناوله يمكن أن يثبط امتصاص النحاس، مما قد يؤدي إلى نقص يسبب التعب، فقر الدم، ومشاكل عصبية، كما تم ربط الإفراط في استخدامه على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في بعض الدراسات.
ودعا بلعاوي المواطنين إلى استشارة متخصص رعاية صحية لتقييم الاحتياجات الفردية والمخاطر المحتملة، قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية، مشددا على أن رحلة التمتع بصحة جيدة في اتباع نهج شامل يعطي الأولوية للنظام الغذائي المتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على صحة جيدة بشكل عام، بدلاً من الاعتماد كليًا على الحلول السحرية المتمثلة في المكملات الغذائية. الراي
كشف أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري الدكتور ضرار بلعاوي أن الأردن يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك الفيتامينات المتعددة والمعادن حيث أن ٦٦٪ من الأردنيين يستهلكون هذه المكملات الغذائية بشكل منتظم.
وأشار في تصريح لـ«الرأي» إلى أن التوقعات مع نهاية ٢٠٢٤ تظهر أن حجم مبيعات هذه المكملات سيصل إلى ٧,١٥٨,٦٢٤ وحدة داخل المملكة، مبيناً أنه مع الأخذ في الاعتبار أن عدد سكان الأردن يبلغ حوالي ١١ مليون نسمة، فإن هذه الأرقام تعني أن ما يقرب من ثلثي الأردنيين قد يستهلكون هذه المكملات بشكل منتظم.
واعتبر بلعاوي أنه رغم أن هذا الاتجاه قد يبدو إيجابيًا ويعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الصحة، إلا أن دراسة حديثة نُشرت في صحيفة الغارديان البريطانية، أثارت تساؤلات مقلقة حول العواقب طويلة المدى لهذا الاستخدام الواسع النطاق للمكملات الغذائية، وأظهرت أن الاستهلاك المنتظم للفيتامينات المتعددة يوميًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
ووفق بلعاوي فإن مقارنة أنماط الاستهلاك في الأردن بالاتجاهات العالمية تكشف عن صورة تدعو للقلق، فعلى الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة لإجراء مقارنة عالمية شاملة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن استخدام المكملات الغذائية ينتشر بشكل كبير في الدول المتقدمة، مع تقديرات تشير إلى أن ٣٠-٥٠٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستهلكونها بانتظام، حيث يؤكد هذا الانتشار الواسع إلى جانب نتائج الدراسة الأخيرة، على الحاجة الماسة إلى إعادة تقييم نهجنا بالمملكة تجاه الفيتامينات والمعادن.
وتُشكك هذه النتائج كما ذكر، في الاعتقاد السائد بأن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن يعني صحة أفضل، ففي الواقع تتمتع أجسامنا بأنظمة معقدة وحساسة لامتصاص واستخدام هذه العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى عواقب غير مرغوب فيها وربما تكون ضارة.
ونوه إلى أنه بلا شك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المعقدة بين استهلاك الفيتامينات المتعددة والنتائج الصحية على المدى الطويل بشكل كامل، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الاعتدال هو الحل الأمثل، كما ينبغي أن يكون النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة هو المصدر الرئيس للعناصر الغذائية الأساسية.
وأكد بلعاوي أنه على الرغم من أهمية الفيتامينات والمعادن لوظائف الجسم الصحية، فإنها ليست حلاً سحريًا للتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فالإفراط في تناولها وخاصة من خلال المكملات الغذائية، يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الدقيق داخل أنظمة أجسامنا. كما أنها تؤدي على المدى الطويل إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك مشاكل في الكلى، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وحتى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وتابع بأن هذه الظاهرة قلق خاص نظرًا لمخاطر طويلة الأمد التي قد تنجم عن الإفراط في تناول أنواع محددة من الفيتامينات والمعادن، حتى تلك التي تُعتبر مفيدة بشكل عام.
وفيما يتعلق ببعض الفيتامينات والمعادن، لفت بلعاوي إلى أن (فيتامين د)، من المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ١,٧٦٢,٨٨٨ وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، مما يدل على شعبيته، وعلى الرغم من أهميته لصحة العظام ووظيفة المناعة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى فرط كالسيوم الدم، وهي حالة تتميز بارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، ويمكن أن يسبب ذلك مجموعة من الأعراض بدءًا من الغثيان والتعب ووصولاً إلى مضاعفات خطيرة مثل حصوات الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
أما مجموعة (فيتامين ب)، نبه إلى أنه من المتوقع أن تصل مبيعاتها إلى ١,١٤٩,٦٨٦ وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، وهي من المكملات الغذائية المفضلة، وعلى الرغم من أهميتها لإنتاج الطاقة ووظيفة الخلايا، إلا أن الإفراط في تناولها، وخاصة فيتامين ب٦، قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وآفات جلدية، وحتى مشاكل في القلب على المدى الطويل.
وبخصوص (المغنيسيوم)، فمن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ٤٠٠ ألف وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤ حسب بلعاوي، حيث تزداد شعبيته لفوائده المزعومة على النوم وتخفيف التوتر، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤثر على صحة العظام، كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي حالات نادرة، اضطرابات في نظم القلب.
وبالنسبة (للزنك)، فمن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ٢٠٠ ألف وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، مما يعكس الاهتمام المتزايد به لخصائصه المعززة للمناعة، ومع ذلك بين بلعاوي أن الإفراط في تناوله يمكن أن يثبط امتصاص النحاس، مما قد يؤدي إلى نقص يسبب التعب، فقر الدم، ومشاكل عصبية، كما تم ربط الإفراط في استخدامه على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في بعض الدراسات.
ودعا بلعاوي المواطنين إلى استشارة متخصص رعاية صحية لتقييم الاحتياجات الفردية والمخاطر المحتملة، قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية، مشددا على أن رحلة التمتع بصحة جيدة في اتباع نهج شامل يعطي الأولوية للنظام الغذائي المتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على صحة جيدة بشكل عام، بدلاً من الاعتماد كليًا على الحلول السحرية المتمثلة في المكملات الغذائية. الراي
كشف أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري الدكتور ضرار بلعاوي أن الأردن يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك الفيتامينات المتعددة والمعادن حيث أن ٦٦٪ من الأردنيين يستهلكون هذه المكملات الغذائية بشكل منتظم.
وأشار في تصريح لـ«الرأي» إلى أن التوقعات مع نهاية ٢٠٢٤ تظهر أن حجم مبيعات هذه المكملات سيصل إلى ٧,١٥٨,٦٢٤ وحدة داخل المملكة، مبيناً أنه مع الأخذ في الاعتبار أن عدد سكان الأردن يبلغ حوالي ١١ مليون نسمة، فإن هذه الأرقام تعني أن ما يقرب من ثلثي الأردنيين قد يستهلكون هذه المكملات بشكل منتظم.
واعتبر بلعاوي أنه رغم أن هذا الاتجاه قد يبدو إيجابيًا ويعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الصحة، إلا أن دراسة حديثة نُشرت في صحيفة الغارديان البريطانية، أثارت تساؤلات مقلقة حول العواقب طويلة المدى لهذا الاستخدام الواسع النطاق للمكملات الغذائية، وأظهرت أن الاستهلاك المنتظم للفيتامينات المتعددة يوميًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
ووفق بلعاوي فإن مقارنة أنماط الاستهلاك في الأردن بالاتجاهات العالمية تكشف عن صورة تدعو للقلق، فعلى الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة لإجراء مقارنة عالمية شاملة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن استخدام المكملات الغذائية ينتشر بشكل كبير في الدول المتقدمة، مع تقديرات تشير إلى أن ٣٠-٥٠٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستهلكونها بانتظام، حيث يؤكد هذا الانتشار الواسع إلى جانب نتائج الدراسة الأخيرة، على الحاجة الماسة إلى إعادة تقييم نهجنا بالمملكة تجاه الفيتامينات والمعادن.
وتُشكك هذه النتائج كما ذكر، في الاعتقاد السائد بأن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن يعني صحة أفضل، ففي الواقع تتمتع أجسامنا بأنظمة معقدة وحساسة لامتصاص واستخدام هذه العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى عواقب غير مرغوب فيها وربما تكون ضارة.
ونوه إلى أنه بلا شك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المعقدة بين استهلاك الفيتامينات المتعددة والنتائج الصحية على المدى الطويل بشكل كامل، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الاعتدال هو الحل الأمثل، كما ينبغي أن يكون النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة هو المصدر الرئيس للعناصر الغذائية الأساسية.
وأكد بلعاوي أنه على الرغم من أهمية الفيتامينات والمعادن لوظائف الجسم الصحية، فإنها ليست حلاً سحريًا للتمتع بصحة جيدة بشكل عام، فالإفراط في تناولها وخاصة من خلال المكملات الغذائية، يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الدقيق داخل أنظمة أجسامنا. كما أنها تؤدي على المدى الطويل إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك مشاكل في الكلى، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وحتى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وتابع بأن هذه الظاهرة قلق خاص نظرًا لمخاطر طويلة الأمد التي قد تنجم عن الإفراط في تناول أنواع محددة من الفيتامينات والمعادن، حتى تلك التي تُعتبر مفيدة بشكل عام.
وفيما يتعلق ببعض الفيتامينات والمعادن، لفت بلعاوي إلى أن (فيتامين د)، من المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ١,٧٦٢,٨٨٨ وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، مما يدل على شعبيته، وعلى الرغم من أهميته لصحة العظام ووظيفة المناعة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى فرط كالسيوم الدم، وهي حالة تتميز بارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، ويمكن أن يسبب ذلك مجموعة من الأعراض بدءًا من الغثيان والتعب ووصولاً إلى مضاعفات خطيرة مثل حصوات الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
أما مجموعة (فيتامين ب)، نبه إلى أنه من المتوقع أن تصل مبيعاتها إلى ١,١٤٩,٦٨٦ وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، وهي من المكملات الغذائية المفضلة، وعلى الرغم من أهميتها لإنتاج الطاقة ووظيفة الخلايا، إلا أن الإفراط في تناولها، وخاصة فيتامين ب٦، قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وآفات جلدية، وحتى مشاكل في القلب على المدى الطويل.
وبخصوص (المغنيسيوم)، فمن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ٤٠٠ ألف وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤ حسب بلعاوي، حيث تزداد شعبيته لفوائده المزعومة على النوم وتخفيف التوتر، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤثر على صحة العظام، كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي حالات نادرة، اضطرابات في نظم القلب.
وبالنسبة (للزنك)، فمن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى ٢٠٠ ألف وحدة في نهاية عام ٢٠٢٤، مما يعكس الاهتمام المتزايد به لخصائصه المعززة للمناعة، ومع ذلك بين بلعاوي أن الإفراط في تناوله يمكن أن يثبط امتصاص النحاس، مما قد يؤدي إلى نقص يسبب التعب، فقر الدم، ومشاكل عصبية، كما تم ربط الإفراط في استخدامه على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في بعض الدراسات.
ودعا بلعاوي المواطنين إلى استشارة متخصص رعاية صحية لتقييم الاحتياجات الفردية والمخاطر المحتملة، قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية، مشددا على أن رحلة التمتع بصحة جيدة في اتباع نهج شامل يعطي الأولوية للنظام الغذائي المتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على صحة جيدة بشكل عام، بدلاً من الاعتماد كليًا على الحلول السحرية المتمثلة في المكملات الغذائية. الراي
التعليقات
٦٦٪ من الأردنيين يتناولون المكملات الغذائية بانتظام
التعليقات