عندما أقر قانون الانتخاب لعام 2016 ( القائمه النسبية المفتوحة) تم تشكيل القوائم وبمشاركة أحزاب وأشخاص لهم باع طويل في السياسة وتصدروا رأس القائمه وبقية القائمه تم تشكيلها بمشاركة أشخاص أخرين أما لديهم ثقل عشائري او أشخاص عاديين رغبوا بالمشاركة وهولاء تم إطلاق مصطلح ( حشوات) أو (حصالة أصوات) ولم يحصل أي منهم على مقعد تحت القبه اما المقعد فكان من نصيب من حصل على أعلى الاصوات الذي كان ترتيبه قبل الترشح الأول.
وفي كل دورة برلمانيه يتم تعديل القانون يظهر مصطلحات جديده مثل فلان لديه (ضوء أخضر) ويقصد به ضمان للنجاح من قبل جهات معينه ويظهر مصطلح أخر وهو (مرشح إجماع) ويتم إطلاقه على المرشح الذي ينال رضا عشيرته وربما يتم الاتفاق على ترشحه بناء على توافق بين العشيره وجهات أخرى وبناء على تأكيد بانه مرشح( ناجح) حتما.
أما في هذه الدوره الانتخابية فقد ظهرت مصطلحات اخرى جديده بناء على طبيعة القانون الذي ستجرى بموجبه الإنتخابات، فقد ظهرت مصطلحات ( التحالفات الحزبية ) والتي اعتقد يجب ان تكون بين الاحزاب المتشابهه نوعا ما في الايدلوجيا أو تتشابه في البرنامج الانتخابي وهذا هو الأصل لبناء التحالفات على اساس وجود توافق فكري بين المرشحين من كل حزب وتوافق على البرامج الإنتخابي الذي يطرح للناخبين. ولكن ماحدث هو العكس تماما فاصبحت تحالفات الاحزاب تبنى على أساس وجود (رأس المال) أو مايسمى تمويل الحملة الانتخابية للقائمه وظهر مصطلح أخر غير معلن وهو ( المزاد ) لمن يدفع أكثر، واصبح بيع الرقم داخل القائمه كبيع رقم مميز لسياره وعذرا للتشبيه فلا أعمم مايحدث، فبعض المرشحين وخاصة النساء قد طلب منهن مبالغ هائله لضمان الحصول على الرقم 3 مع أنه ضروري أن تكون المرأه بهذا الترتيب بناء على القانون وبدلا من أن يتم دعم المرأه ضمن القائمه الحزبية وتكون تكاليف حملتها الانتخابية ضمن الحزب وتمويله. ولكن مايحدث العكس واصبحت المرأه تحتار بين الترشح ضمن القائمه العامه أو المحليه أو على نظام الكوتا الذي اصبح صعبا بسبب إتساع الدوائر الانتخابية.
واما ما اثار قلمي اليوم لاكتب عن المصطلحات الانتخابيه هو ماسمعته عن مصطلح جديد يسمى ( التصييت) ومعناه يعتمد على مشاركة مرشحين أو مرشحات ضمن القوائم والهدف منه هو ( التصييت) أي الشهرة فقط) واما الاستفادة فهي حصول القائمه على عدد من الاصوات تابعه لهذا المشارك/ ه من عشيرته ومعارفه وأصدقائه ويمنح هذا الصييت مقابل منحه مبلغا من المال ويكتفي هذا المرشح بلقب (مرشح راسب) كما كان مصطلح توجيهي راسب .
المهم في الموضوع بالنسبه لي هو إخضاع بعض النساء لهذا المصطلح الذي أعتبره إستغلال لهن ولمشاركتهن التي فرضها القانون، والذي اعتبره كناشطه نسوية وسياسية( عنف سياسي) ويجب محاربته وتوعية النساء لخطورة هذه المصطلحات وإنتقاص من مواطنتها وحقوقها في المشاركة السياسية بشكل عادل وحقيقي وليست فقط ضمن مصطلح سابق وهو ( ديكور).
الحذر كل الحذر من هذه المصطلحات التي تعيق مسيرة الإصلاح السياسي في وطننا الغالي
بقلم الناشطة السياسية باسمة راجي غرايبة
عندما أقر قانون الانتخاب لعام 2016 ( القائمه النسبية المفتوحة) تم تشكيل القوائم وبمشاركة أحزاب وأشخاص لهم باع طويل في السياسة وتصدروا رأس القائمه وبقية القائمه تم تشكيلها بمشاركة أشخاص أخرين أما لديهم ثقل عشائري او أشخاص عاديين رغبوا بالمشاركة وهولاء تم إطلاق مصطلح ( حشوات) أو (حصالة أصوات) ولم يحصل أي منهم على مقعد تحت القبه اما المقعد فكان من نصيب من حصل على أعلى الاصوات الذي كان ترتيبه قبل الترشح الأول.
وفي كل دورة برلمانيه يتم تعديل القانون يظهر مصطلحات جديده مثل فلان لديه (ضوء أخضر) ويقصد به ضمان للنجاح من قبل جهات معينه ويظهر مصطلح أخر وهو (مرشح إجماع) ويتم إطلاقه على المرشح الذي ينال رضا عشيرته وربما يتم الاتفاق على ترشحه بناء على توافق بين العشيره وجهات أخرى وبناء على تأكيد بانه مرشح( ناجح) حتما.
أما في هذه الدوره الانتخابية فقد ظهرت مصطلحات اخرى جديده بناء على طبيعة القانون الذي ستجرى بموجبه الإنتخابات، فقد ظهرت مصطلحات ( التحالفات الحزبية ) والتي اعتقد يجب ان تكون بين الاحزاب المتشابهه نوعا ما في الايدلوجيا أو تتشابه في البرنامج الانتخابي وهذا هو الأصل لبناء التحالفات على اساس وجود توافق فكري بين المرشحين من كل حزب وتوافق على البرامج الإنتخابي الذي يطرح للناخبين. ولكن ماحدث هو العكس تماما فاصبحت تحالفات الاحزاب تبنى على أساس وجود (رأس المال) أو مايسمى تمويل الحملة الانتخابية للقائمه وظهر مصطلح أخر غير معلن وهو ( المزاد ) لمن يدفع أكثر، واصبح بيع الرقم داخل القائمه كبيع رقم مميز لسياره وعذرا للتشبيه فلا أعمم مايحدث، فبعض المرشحين وخاصة النساء قد طلب منهن مبالغ هائله لضمان الحصول على الرقم 3 مع أنه ضروري أن تكون المرأه بهذا الترتيب بناء على القانون وبدلا من أن يتم دعم المرأه ضمن القائمه الحزبية وتكون تكاليف حملتها الانتخابية ضمن الحزب وتمويله. ولكن مايحدث العكس واصبحت المرأه تحتار بين الترشح ضمن القائمه العامه أو المحليه أو على نظام الكوتا الذي اصبح صعبا بسبب إتساع الدوائر الانتخابية.
واما ما اثار قلمي اليوم لاكتب عن المصطلحات الانتخابيه هو ماسمعته عن مصطلح جديد يسمى ( التصييت) ومعناه يعتمد على مشاركة مرشحين أو مرشحات ضمن القوائم والهدف منه هو ( التصييت) أي الشهرة فقط) واما الاستفادة فهي حصول القائمه على عدد من الاصوات تابعه لهذا المشارك/ ه من عشيرته ومعارفه وأصدقائه ويمنح هذا الصييت مقابل منحه مبلغا من المال ويكتفي هذا المرشح بلقب (مرشح راسب) كما كان مصطلح توجيهي راسب .
المهم في الموضوع بالنسبه لي هو إخضاع بعض النساء لهذا المصطلح الذي أعتبره إستغلال لهن ولمشاركتهن التي فرضها القانون، والذي اعتبره كناشطه نسوية وسياسية( عنف سياسي) ويجب محاربته وتوعية النساء لخطورة هذه المصطلحات وإنتقاص من مواطنتها وحقوقها في المشاركة السياسية بشكل عادل وحقيقي وليست فقط ضمن مصطلح سابق وهو ( ديكور).
الحذر كل الحذر من هذه المصطلحات التي تعيق مسيرة الإصلاح السياسي في وطننا الغالي
بقلم الناشطة السياسية باسمة راجي غرايبة
عندما أقر قانون الانتخاب لعام 2016 ( القائمه النسبية المفتوحة) تم تشكيل القوائم وبمشاركة أحزاب وأشخاص لهم باع طويل في السياسة وتصدروا رأس القائمه وبقية القائمه تم تشكيلها بمشاركة أشخاص أخرين أما لديهم ثقل عشائري او أشخاص عاديين رغبوا بالمشاركة وهولاء تم إطلاق مصطلح ( حشوات) أو (حصالة أصوات) ولم يحصل أي منهم على مقعد تحت القبه اما المقعد فكان من نصيب من حصل على أعلى الاصوات الذي كان ترتيبه قبل الترشح الأول.
وفي كل دورة برلمانيه يتم تعديل القانون يظهر مصطلحات جديده مثل فلان لديه (ضوء أخضر) ويقصد به ضمان للنجاح من قبل جهات معينه ويظهر مصطلح أخر وهو (مرشح إجماع) ويتم إطلاقه على المرشح الذي ينال رضا عشيرته وربما يتم الاتفاق على ترشحه بناء على توافق بين العشيره وجهات أخرى وبناء على تأكيد بانه مرشح( ناجح) حتما.
أما في هذه الدوره الانتخابية فقد ظهرت مصطلحات اخرى جديده بناء على طبيعة القانون الذي ستجرى بموجبه الإنتخابات، فقد ظهرت مصطلحات ( التحالفات الحزبية ) والتي اعتقد يجب ان تكون بين الاحزاب المتشابهه نوعا ما في الايدلوجيا أو تتشابه في البرنامج الانتخابي وهذا هو الأصل لبناء التحالفات على اساس وجود توافق فكري بين المرشحين من كل حزب وتوافق على البرامج الإنتخابي الذي يطرح للناخبين. ولكن ماحدث هو العكس تماما فاصبحت تحالفات الاحزاب تبنى على أساس وجود (رأس المال) أو مايسمى تمويل الحملة الانتخابية للقائمه وظهر مصطلح أخر غير معلن وهو ( المزاد ) لمن يدفع أكثر، واصبح بيع الرقم داخل القائمه كبيع رقم مميز لسياره وعذرا للتشبيه فلا أعمم مايحدث، فبعض المرشحين وخاصة النساء قد طلب منهن مبالغ هائله لضمان الحصول على الرقم 3 مع أنه ضروري أن تكون المرأه بهذا الترتيب بناء على القانون وبدلا من أن يتم دعم المرأه ضمن القائمه الحزبية وتكون تكاليف حملتها الانتخابية ضمن الحزب وتمويله. ولكن مايحدث العكس واصبحت المرأه تحتار بين الترشح ضمن القائمه العامه أو المحليه أو على نظام الكوتا الذي اصبح صعبا بسبب إتساع الدوائر الانتخابية.
واما ما اثار قلمي اليوم لاكتب عن المصطلحات الانتخابيه هو ماسمعته عن مصطلح جديد يسمى ( التصييت) ومعناه يعتمد على مشاركة مرشحين أو مرشحات ضمن القوائم والهدف منه هو ( التصييت) أي الشهرة فقط) واما الاستفادة فهي حصول القائمه على عدد من الاصوات تابعه لهذا المشارك/ ه من عشيرته ومعارفه وأصدقائه ويمنح هذا الصييت مقابل منحه مبلغا من المال ويكتفي هذا المرشح بلقب (مرشح راسب) كما كان مصطلح توجيهي راسب .
المهم في الموضوع بالنسبه لي هو إخضاع بعض النساء لهذا المصطلح الذي أعتبره إستغلال لهن ولمشاركتهن التي فرضها القانون، والذي اعتبره كناشطه نسوية وسياسية( عنف سياسي) ويجب محاربته وتوعية النساء لخطورة هذه المصطلحات وإنتقاص من مواطنتها وحقوقها في المشاركة السياسية بشكل عادل وحقيقي وليست فقط ضمن مصطلح سابق وهو ( ديكور).
الحذر كل الحذر من هذه المصطلحات التي تعيق مسيرة الإصلاح السياسي في وطننا الغالي
التعليقات