يمكن أن يؤدي الفشل في إدارة غضبكِ إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، مثل: قول أشياء قد تندمين عليها لاحقاً، أو الإساءة إلى الأشخاص المقربين منكِ، أو تهديد زملائكِ في العمل، أو إرسال رسائل بريد إلكتروني متهورة.
لكن ليست كل قضايا الغضب بهذه الخطورة، حيث ينطوي غضبكِ على إضاعة الوقت في التفكير بأحداث مزعجة، أو الشعور بالإحباط بسبب أمر تافه.
وإدارة الغضب لا تعني عدم الغضب أبداً، بل هي كيفية التعامل معه، والتعبير عنه بطرق صحية ومثمرة، وهي مهارة يمكن للجميع تعلمها.
لذا، إذا كنتِ تتساءلين حول الكيفية، التي يمكنكِ من خلالها تقليل غضبكِ، فإننا هنا جمعنا لكِ بعض الاستراتيجيات، التي يمكنكِ استخدامها؛ للتعامل مع غضبكِ.
استراتيجيات للتعامل مع غضبك حددي الأسباب: إذا كنتِ دائماً تفقدين أعصابكِ، فقومي بتقييم الأشياء التي تثير غضبكِ: هل هي الطوابير الطويلة، أم الاختناقات المرورية، أم التعليقات اللاذعة، أم التعب المفرط؟
ورغم أنه لا ينبغي عليك إلقاء اللوم على الأشخاص، أو الظروف الخارجية؛ لعدم قدرتكِ على الحفاظ على هدوئكِ، فإن فهم الأشياء التي تثير غضبكِ يساعدكِ على إدارته، فقد تقررين تنظيم يومكِ بشكل مختلف؛ لتقليل الغضب، أو ممارسة بعض أساليب إدارة الغضب، قبل أن تواجهي ظروفاً، عادةً تجدينها مزعجة.
فكري في فائدة غضبكِ من عدمها: قبل أن تبدئي في تهدئة نفسكِ، اسأليها: هل كان غضبكِ مفيداً أم لا؟.. على سبيل المثال، إذا كنتِ تشهدين انتهاك حقوق شخص ما، أو كنتِ في وضع غير صحي، فقد يكون غضبكِ مفيداً.
وفي هذه الحالة، يمكنكِ المتابعة عن طريق تغيير الوضع، بدلاً من تغيير حالتك العاطفية. كما أنه في بعض الأحيان، يكون غضبكِ علامة تحذير على أن هناك شيئاً آخر بحاجة إلى التغيير، مثل: علاقة مسيئة عاطفياً، أو صداقة سامة.
أما إذا كان غضبكِ يسبب لكِ الضيق أو يضر بعلاقاتكِ، فقد يكون غضبكِ غير مفيد، وتشمل العلامات الأخرى لهذا النوع من الغضب الشعور بأنكِ خارج نطاق السيطرة، والندم على كلماتكِ، أو أفعالكِ لاحقاً.
اعرفي العلامات التحذيرية الخاصة بك: هناك علامات تحذيرية محتملة؛ عندما يكون غضبكِ في ازدياد، ومعرفتها مبكراً تساعدكِ على اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لمنع غضبكِ من الوصول إلى نقطة الغليان.
فكري في علامات الغضب الجسدية، التي تشعرين بها، ومنها: أن ينبض قلبكِ بشكل أسرع، أو أن وجهكِ يشعر بالحرارة، وقد تلاحظين أيضاً بعض التغيرات المعرفية.
ومن خلال معرفة العلامات التحذيرية لديكِ، ستمتلكين الفرصة لاتخاذ إجراءات فورية، ومنع نفسكِ من فعل أو قول أشياء تؤدي إلى مشاكل أكبر.
ابتعدي عن الموقف المثير: إن محاولة الفوز في جدال، أو التمسك به في موقف غير صحي، لن يؤديا إلا إلى تأجيج غضبكِ، إذ إن أحد أفضل تمارين إدارة الغضب، هو إخراج نفسكِ من الموقف؛ إذا استطعت.
وإذا كان هناك شخص تدخلين معه في خلافات ساخنة بشكل روتيني، مثل: صديق، أو أحد أفراد العائلة، فتحدثي معه عن أهمية أخذ قسط من الراحة، واستئناف النقاش عندما يشعر كل منكما بالهدوء.
وفي بعض الأحيان، يكون من المفيد تحديد وقت ومكان محددين، حيث يمكنكِ مناقشة المشكلة مرة أخرى.
تحدثي من خلال مشاعركِ: إذا كان هناك شخص له تأثير مهدئ عليك، فقد يكون من المفيد التحدث عن مشكلة ما، أو التعبير عن مشاعرك مع ذلك الشخص. لكن من المهم أن نلاحظ، أيضاً، أن التنفيس يأتي بنتائج عكسية، حيث من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه عليكِ التنفيس عن غضبكِ؛ حتى تشعري بالتحسن.
وقد أظهرت الدراسات أنكِ لستِ بحاجة إلى «التخلص من غضبك». فعلى سبيل المثال، تحطيم الأشياء عندما تكونين منزعجة، قد يجعلكِ أكثر غضباً.
وبالمثل، إذا كنتِ تتحدثين مع صديق، فتأكدي من أنكِ تعملين على تطوير حل، أو تقليل غضبكِ، وليس مجرد التنفيس.
'زهرة الخليج'
يمكن أن يؤدي الفشل في إدارة غضبكِ إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، مثل: قول أشياء قد تندمين عليها لاحقاً، أو الإساءة إلى الأشخاص المقربين منكِ، أو تهديد زملائكِ في العمل، أو إرسال رسائل بريد إلكتروني متهورة.
لكن ليست كل قضايا الغضب بهذه الخطورة، حيث ينطوي غضبكِ على إضاعة الوقت في التفكير بأحداث مزعجة، أو الشعور بالإحباط بسبب أمر تافه.
وإدارة الغضب لا تعني عدم الغضب أبداً، بل هي كيفية التعامل معه، والتعبير عنه بطرق صحية ومثمرة، وهي مهارة يمكن للجميع تعلمها.
لذا، إذا كنتِ تتساءلين حول الكيفية، التي يمكنكِ من خلالها تقليل غضبكِ، فإننا هنا جمعنا لكِ بعض الاستراتيجيات، التي يمكنكِ استخدامها؛ للتعامل مع غضبكِ.
استراتيجيات للتعامل مع غضبك حددي الأسباب: إذا كنتِ دائماً تفقدين أعصابكِ، فقومي بتقييم الأشياء التي تثير غضبكِ: هل هي الطوابير الطويلة، أم الاختناقات المرورية، أم التعليقات اللاذعة، أم التعب المفرط؟
ورغم أنه لا ينبغي عليك إلقاء اللوم على الأشخاص، أو الظروف الخارجية؛ لعدم قدرتكِ على الحفاظ على هدوئكِ، فإن فهم الأشياء التي تثير غضبكِ يساعدكِ على إدارته، فقد تقررين تنظيم يومكِ بشكل مختلف؛ لتقليل الغضب، أو ممارسة بعض أساليب إدارة الغضب، قبل أن تواجهي ظروفاً، عادةً تجدينها مزعجة.
فكري في فائدة غضبكِ من عدمها: قبل أن تبدئي في تهدئة نفسكِ، اسأليها: هل كان غضبكِ مفيداً أم لا؟.. على سبيل المثال، إذا كنتِ تشهدين انتهاك حقوق شخص ما، أو كنتِ في وضع غير صحي، فقد يكون غضبكِ مفيداً.
وفي هذه الحالة، يمكنكِ المتابعة عن طريق تغيير الوضع، بدلاً من تغيير حالتك العاطفية. كما أنه في بعض الأحيان، يكون غضبكِ علامة تحذير على أن هناك شيئاً آخر بحاجة إلى التغيير، مثل: علاقة مسيئة عاطفياً، أو صداقة سامة.
أما إذا كان غضبكِ يسبب لكِ الضيق أو يضر بعلاقاتكِ، فقد يكون غضبكِ غير مفيد، وتشمل العلامات الأخرى لهذا النوع من الغضب الشعور بأنكِ خارج نطاق السيطرة، والندم على كلماتكِ، أو أفعالكِ لاحقاً.
اعرفي العلامات التحذيرية الخاصة بك: هناك علامات تحذيرية محتملة؛ عندما يكون غضبكِ في ازدياد، ومعرفتها مبكراً تساعدكِ على اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لمنع غضبكِ من الوصول إلى نقطة الغليان.
فكري في علامات الغضب الجسدية، التي تشعرين بها، ومنها: أن ينبض قلبكِ بشكل أسرع، أو أن وجهكِ يشعر بالحرارة، وقد تلاحظين أيضاً بعض التغيرات المعرفية.
ومن خلال معرفة العلامات التحذيرية لديكِ، ستمتلكين الفرصة لاتخاذ إجراءات فورية، ومنع نفسكِ من فعل أو قول أشياء تؤدي إلى مشاكل أكبر.
ابتعدي عن الموقف المثير: إن محاولة الفوز في جدال، أو التمسك به في موقف غير صحي، لن يؤديا إلا إلى تأجيج غضبكِ، إذ إن أحد أفضل تمارين إدارة الغضب، هو إخراج نفسكِ من الموقف؛ إذا استطعت.
وإذا كان هناك شخص تدخلين معه في خلافات ساخنة بشكل روتيني، مثل: صديق، أو أحد أفراد العائلة، فتحدثي معه عن أهمية أخذ قسط من الراحة، واستئناف النقاش عندما يشعر كل منكما بالهدوء.
وفي بعض الأحيان، يكون من المفيد تحديد وقت ومكان محددين، حيث يمكنكِ مناقشة المشكلة مرة أخرى.
تحدثي من خلال مشاعركِ: إذا كان هناك شخص له تأثير مهدئ عليك، فقد يكون من المفيد التحدث عن مشكلة ما، أو التعبير عن مشاعرك مع ذلك الشخص. لكن من المهم أن نلاحظ، أيضاً، أن التنفيس يأتي بنتائج عكسية، حيث من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه عليكِ التنفيس عن غضبكِ؛ حتى تشعري بالتحسن.
وقد أظهرت الدراسات أنكِ لستِ بحاجة إلى «التخلص من غضبك». فعلى سبيل المثال، تحطيم الأشياء عندما تكونين منزعجة، قد يجعلكِ أكثر غضباً.
وبالمثل، إذا كنتِ تتحدثين مع صديق، فتأكدي من أنكِ تعملين على تطوير حل، أو تقليل غضبكِ، وليس مجرد التنفيس.
'زهرة الخليج'
يمكن أن يؤدي الفشل في إدارة غضبكِ إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، مثل: قول أشياء قد تندمين عليها لاحقاً، أو الإساءة إلى الأشخاص المقربين منكِ، أو تهديد زملائكِ في العمل، أو إرسال رسائل بريد إلكتروني متهورة.
لكن ليست كل قضايا الغضب بهذه الخطورة، حيث ينطوي غضبكِ على إضاعة الوقت في التفكير بأحداث مزعجة، أو الشعور بالإحباط بسبب أمر تافه.
وإدارة الغضب لا تعني عدم الغضب أبداً، بل هي كيفية التعامل معه، والتعبير عنه بطرق صحية ومثمرة، وهي مهارة يمكن للجميع تعلمها.
لذا، إذا كنتِ تتساءلين حول الكيفية، التي يمكنكِ من خلالها تقليل غضبكِ، فإننا هنا جمعنا لكِ بعض الاستراتيجيات، التي يمكنكِ استخدامها؛ للتعامل مع غضبكِ.
استراتيجيات للتعامل مع غضبك حددي الأسباب: إذا كنتِ دائماً تفقدين أعصابكِ، فقومي بتقييم الأشياء التي تثير غضبكِ: هل هي الطوابير الطويلة، أم الاختناقات المرورية، أم التعليقات اللاذعة، أم التعب المفرط؟
ورغم أنه لا ينبغي عليك إلقاء اللوم على الأشخاص، أو الظروف الخارجية؛ لعدم قدرتكِ على الحفاظ على هدوئكِ، فإن فهم الأشياء التي تثير غضبكِ يساعدكِ على إدارته، فقد تقررين تنظيم يومكِ بشكل مختلف؛ لتقليل الغضب، أو ممارسة بعض أساليب إدارة الغضب، قبل أن تواجهي ظروفاً، عادةً تجدينها مزعجة.
فكري في فائدة غضبكِ من عدمها: قبل أن تبدئي في تهدئة نفسكِ، اسأليها: هل كان غضبكِ مفيداً أم لا؟.. على سبيل المثال، إذا كنتِ تشهدين انتهاك حقوق شخص ما، أو كنتِ في وضع غير صحي، فقد يكون غضبكِ مفيداً.
وفي هذه الحالة، يمكنكِ المتابعة عن طريق تغيير الوضع، بدلاً من تغيير حالتك العاطفية. كما أنه في بعض الأحيان، يكون غضبكِ علامة تحذير على أن هناك شيئاً آخر بحاجة إلى التغيير، مثل: علاقة مسيئة عاطفياً، أو صداقة سامة.
أما إذا كان غضبكِ يسبب لكِ الضيق أو يضر بعلاقاتكِ، فقد يكون غضبكِ غير مفيد، وتشمل العلامات الأخرى لهذا النوع من الغضب الشعور بأنكِ خارج نطاق السيطرة، والندم على كلماتكِ، أو أفعالكِ لاحقاً.
اعرفي العلامات التحذيرية الخاصة بك: هناك علامات تحذيرية محتملة؛ عندما يكون غضبكِ في ازدياد، ومعرفتها مبكراً تساعدكِ على اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لمنع غضبكِ من الوصول إلى نقطة الغليان.
فكري في علامات الغضب الجسدية، التي تشعرين بها، ومنها: أن ينبض قلبكِ بشكل أسرع، أو أن وجهكِ يشعر بالحرارة، وقد تلاحظين أيضاً بعض التغيرات المعرفية.
ومن خلال معرفة العلامات التحذيرية لديكِ، ستمتلكين الفرصة لاتخاذ إجراءات فورية، ومنع نفسكِ من فعل أو قول أشياء تؤدي إلى مشاكل أكبر.
ابتعدي عن الموقف المثير: إن محاولة الفوز في جدال، أو التمسك به في موقف غير صحي، لن يؤديا إلا إلى تأجيج غضبكِ، إذ إن أحد أفضل تمارين إدارة الغضب، هو إخراج نفسكِ من الموقف؛ إذا استطعت.
وإذا كان هناك شخص تدخلين معه في خلافات ساخنة بشكل روتيني، مثل: صديق، أو أحد أفراد العائلة، فتحدثي معه عن أهمية أخذ قسط من الراحة، واستئناف النقاش عندما يشعر كل منكما بالهدوء.
وفي بعض الأحيان، يكون من المفيد تحديد وقت ومكان محددين، حيث يمكنكِ مناقشة المشكلة مرة أخرى.
تحدثي من خلال مشاعركِ: إذا كان هناك شخص له تأثير مهدئ عليك، فقد يكون من المفيد التحدث عن مشكلة ما، أو التعبير عن مشاعرك مع ذلك الشخص. لكن من المهم أن نلاحظ، أيضاً، أن التنفيس يأتي بنتائج عكسية، حيث من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه عليكِ التنفيس عن غضبكِ؛ حتى تشعري بالتحسن.
وقد أظهرت الدراسات أنكِ لستِ بحاجة إلى «التخلص من غضبك». فعلى سبيل المثال، تحطيم الأشياء عندما تكونين منزعجة، قد يجعلكِ أكثر غضباً.
وبالمثل، إذا كنتِ تتحدثين مع صديق، فتأكدي من أنكِ تعملين على تطوير حل، أو تقليل غضبكِ، وليس مجرد التنفيس.
التعليقات