تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن التهاب الجلد التماسي التحسسي، وهو حالة جلدية تتطور كرد فعل لتعرض الجلد لمادة كيميائية أو مادة أخرى، وعادةً ما تكون هذه الحالة غير خطيرة لكنها قد تكون غير مريحة.
وتوضح نشرة المعهد السمات والأعراض السريرية لالتهاب الجلد الاتصالي التحسسي، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، إضافة إلى كيفية تشخيصها، والخطوات الواجب اتباعها لتقليل خطر المواد المسببة لها.
يعتمد علاج التهاب الجلد التماسي التحسسي عادةً على السبب. معظم تفاعلات التهاب الجلد التماسي ليست شديدة، لكنها قد تكون غير مريحة حتى تختفي الحكة. وهي العرض الكلاسيكي لاستجابة فرط الحساسية من النوع المتأخر التي تتم بوساطة الخلايا التائية تجاه العوامل الخارجية. غالباً ما تستخدم كلمتا 'التهاب الجلد' و'الأكزيما' بالتبادل لوصف نمط من التهاب الجلد يتميز بالاحمرار، وتشكيل الفقاعات، والحكة بعد فترة قصيرة من التعرض للمادة المسببة. يؤدي التعرض المزمن عادةً إلى تقليل الاحمرار مع زيادة سماكة الجلد وتصلبه واستمرار الحكة. قد تختلف الأعراض السريرية بناءً على العامل المسبب وتفاعل الفرد، ولكن في معظم الحالات تكون الآفات محصورة في موقع التلامس.
ما هي السمات والأعراض السريرية لالتهاب الجلد التحسسي؟ ينشأ التهاب الجلد الاتصالي التحسسي بعد ساعات من ملامسة مادة معينة سببت الحساسية، ويختفي عادة خلال عدة أيام إذا لم يعد الجلد في اتصال مع المسبب. عادةً ما يقتصر التهاب الجلد الاتصالي التحسسي على منطقة الاتصال مع المسبب، لكنه في بعض الحالات قد يمتد خارج منطقة الاتصال أو يصبح شاملًا. يمكن أن ينتقل الإلتهاب من مكان التلامس إلى أماكن أخرى مثلا من الأصابع إلى الجفون والأعضاء التناسلية. قد يكون الجلد المتأثر أحمراً شديد الحكة، متورماً، أو جافاً ومتقرحاً. بعض الأمثلة النموذجية لالتهاب الجلد الاتصالي التحسسي تشمل: - الإكزيما في الجلد المتلامس مع الحلي. - تورم وتكوين فقاعات على الوجه والرقبة كرد فعل على صبغة الشعر، بسبب الحساسية للبارافينيلين ديامين. - التهاب اليد الناتج عن المواد المستخدمة في صناعة قفازات المطاط. - التهاب أطراف الأصابع بسبب المواد المستخدمة في مستحضرات التجميل للأظافر.
الملامح السريرية: تشمل أعراض التهاب الجلد التماسي طفحًا جلديًا على بشرتك يكون: - أحمر إلى أرجواني أو أغمق من لون بشرتك الطبيعي - منتفخًا، مثل الشرى أو مرتفعًا عن الجلد المحيط به - مليئًا بنتوءات صغيرة أو بثور. - يخرج منه سائل أو صديد. - مؤلمًا مع شعور بالحرقة أو الوخز - متقشرًا أو يابسًا. - مثيرًا للحكة.
قد يؤدي خدش الطفح الجلدي إلى تمزق جلدك وتسبب جرحاُ. إذا أصيب هذا الجرح بالعدوى، فسوف يبدو أحمراً وقشريًا وقد يكون مؤلمًا أو يسرب صديدًا. يؤدي التعرض المتكرر أو المستمر لمسببات الحساسية إلى أن يصبح الجلد جافًا، حرشفيًا، وأكثر سماكة نتيجة لازدياد الأكانثوز، وفرط التقرن، والوذمة. التهاب الجلد الاتصالي عادةً ما يكون محليًا في مناطق الجلد التي تتلامس مع المسبب. ومع ذلك، قد تحدث توزيعات متفاوتة أو متشتتة، تبعًا لطبيعة المسبب أو نقل المسبب الثانوي من الموقع الأولي للاتصال إلى مناطق الجلد البعيدة: - أكثر الأماكن التي تتعرض لإلتهاب الجلد الاتصالي تشمل اليدين والوجه، أو الجفون، التي عادةً ما تتلامس مع المواد المسببة للحساسية - المسببات الموضوعة على فروة الرأس، مثل صبغات الشعر والشامبوهات، قد تؤدي إلى التهابات في الجلد المجاور. - قد تكون الآفات على الوجه ناتجة عن الاتصال المباشر مع منتجات وأدوات التجميل ، أو من نقل غير مباشر للمسببات من اليدين إلى الوجه (على سبيل المثال، التهاب الجفن الناتج عن طلاء الأظافر بسبب ملامسة الجفون).
عوامل الخطر لالتهاب الجلد التماسي التحسسي تشمل: - المهنة: العمال المعرضون لخطر عالٍ مثل المهنيين الصحيين، عمال الصناعة الكيميائية، خبيرات التجميل والحلاقين، الميكانيكيين، وعمال البناء. - العمر: كان يُعتقد سابقًا أن الأطفال غير معرضين لهذا الاضطراب بسبب قلة التعرض للمسببات المحتملة ووجود جهاز مناعي غير ناضج، لكن تبين لاحقاً أن التحسس التماسي يبدأ في الطفولة المبكرة من خلال التعرضات مثل التطعيمات، الثقب للأذن، الأدوية الموضعية، ومستحضرات التجميل. يزداد معدل تكرار الإصابة مع تقدم العمر بسبب التعرض المتكرر والمطول للمحفزات المحتملة.
كيف يتم تشخيص التهاب الجلد التماسي؟ اتصل بطبيب إذا كانت أعراضك شديدة أو لم تتحسن مع مرور الوقت. سيأخذ الطبيب تاريخًا طبيًا شاملاً ويفحص بشرتك. الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب تشمل: - متى لاحظت أعراضك لأول مرة؟ - ما الذي يجعل أعراضك أفضل أو أسوأ؟ - ما هي المنتجات التي تستخدمها على بشرتك يوميًا؟ - ما هي المواد الكيميائية التي تتعامل معها يوميًا؟
ما هي وظيفتك؟ قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي حساسية أو طبيب جلدية لتحديد سبب التهاب الجلد التماسي. يمكن لهذا الأخصائي إجراء اختبار حساسية يسمى اختبار الرقعة. يتضمن تعريض رقعة صغيرة من جلدك لمجموعة من المواد المسببة للحساسية. إذا تفاعل جلدك، يمكن لأخصائي الحساسية تحديد السبب المحتمل لالتهاب الجلد التماسي لديك.
الوقاية من التهاب الجلد التماسي: أفضل طريقة للوقاية من التهاب الجلد التماسي هي تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية أو المهيجات التي تسبب الأعراض لديك. إذا لم تستطع تجنب الملامسة، يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل خطر تسبب المواد المسببة للحساسية أو المهيجات في ظهور الأعراض، بما في ذلك: - تنظيف بشرتك – إذا تلامست مع مادة مسببة للحساسية أو مهيجة، قم بشطف الجلد المصاب بالماء الدافئ ومرطب البشرة في أسرع وقت ممكن - استخدام القفازات لحماية يديك – لكن اخلعها بين الحين والآخر، لأن التعرق قد يزيد من سوء الأعراض؛ قد تجد أنه من المفيد ارتداء قفازات قطنية تحت القفازات المطاطية إذا كانت المطاطية تهيجك أيضًا. - تغيير المنتجات التي تهيج بشرتك – تحقق من مكونات المكياج أو الصابون للتأكد من أنه لا يحتوي على أي مهيجات أو مواد مسببة للحساسية، في بعض الحالات، قد تحتاج إلى الاتصال بالشركة المصنعة أو التحقق عبر الإنترنت للحصول على هذه المعلومات. - استخدام المرطبات بشكل متكرر وبكميات كبيرة – هذه المرطبات تحافظ على بشرتك رطبة وتساعد في حمايتها من المواد المسببة للحساسية والمهيجات، يمكنك أيضًا استخدام بدائل الصابون المرطبة بدلاً من الصابون العادي السائل أو الصلب الذي يمكن أن يجفف بشرتك.
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن التهاب الجلد التماسي التحسسي، وهو حالة جلدية تتطور كرد فعل لتعرض الجلد لمادة كيميائية أو مادة أخرى، وعادةً ما تكون هذه الحالة غير خطيرة لكنها قد تكون غير مريحة.
وتوضح نشرة المعهد السمات والأعراض السريرية لالتهاب الجلد الاتصالي التحسسي، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، إضافة إلى كيفية تشخيصها، والخطوات الواجب اتباعها لتقليل خطر المواد المسببة لها.
يعتمد علاج التهاب الجلد التماسي التحسسي عادةً على السبب. معظم تفاعلات التهاب الجلد التماسي ليست شديدة، لكنها قد تكون غير مريحة حتى تختفي الحكة. وهي العرض الكلاسيكي لاستجابة فرط الحساسية من النوع المتأخر التي تتم بوساطة الخلايا التائية تجاه العوامل الخارجية. غالباً ما تستخدم كلمتا 'التهاب الجلد' و'الأكزيما' بالتبادل لوصف نمط من التهاب الجلد يتميز بالاحمرار، وتشكيل الفقاعات، والحكة بعد فترة قصيرة من التعرض للمادة المسببة. يؤدي التعرض المزمن عادةً إلى تقليل الاحمرار مع زيادة سماكة الجلد وتصلبه واستمرار الحكة. قد تختلف الأعراض السريرية بناءً على العامل المسبب وتفاعل الفرد، ولكن في معظم الحالات تكون الآفات محصورة في موقع التلامس.
ما هي السمات والأعراض السريرية لالتهاب الجلد التحسسي؟ ينشأ التهاب الجلد الاتصالي التحسسي بعد ساعات من ملامسة مادة معينة سببت الحساسية، ويختفي عادة خلال عدة أيام إذا لم يعد الجلد في اتصال مع المسبب. عادةً ما يقتصر التهاب الجلد الاتصالي التحسسي على منطقة الاتصال مع المسبب، لكنه في بعض الحالات قد يمتد خارج منطقة الاتصال أو يصبح شاملًا. يمكن أن ينتقل الإلتهاب من مكان التلامس إلى أماكن أخرى مثلا من الأصابع إلى الجفون والأعضاء التناسلية. قد يكون الجلد المتأثر أحمراً شديد الحكة، متورماً، أو جافاً ومتقرحاً. بعض الأمثلة النموذجية لالتهاب الجلد الاتصالي التحسسي تشمل: - الإكزيما في الجلد المتلامس مع الحلي. - تورم وتكوين فقاعات على الوجه والرقبة كرد فعل على صبغة الشعر، بسبب الحساسية للبارافينيلين ديامين. - التهاب اليد الناتج عن المواد المستخدمة في صناعة قفازات المطاط. - التهاب أطراف الأصابع بسبب المواد المستخدمة في مستحضرات التجميل للأظافر.
الملامح السريرية: تشمل أعراض التهاب الجلد التماسي طفحًا جلديًا على بشرتك يكون: - أحمر إلى أرجواني أو أغمق من لون بشرتك الطبيعي - منتفخًا، مثل الشرى أو مرتفعًا عن الجلد المحيط به - مليئًا بنتوءات صغيرة أو بثور. - يخرج منه سائل أو صديد. - مؤلمًا مع شعور بالحرقة أو الوخز - متقشرًا أو يابسًا. - مثيرًا للحكة.
قد يؤدي خدش الطفح الجلدي إلى تمزق جلدك وتسبب جرحاُ. إذا أصيب هذا الجرح بالعدوى، فسوف يبدو أحمراً وقشريًا وقد يكون مؤلمًا أو يسرب صديدًا. يؤدي التعرض المتكرر أو المستمر لمسببات الحساسية إلى أن يصبح الجلد جافًا، حرشفيًا، وأكثر سماكة نتيجة لازدياد الأكانثوز، وفرط التقرن، والوذمة. التهاب الجلد الاتصالي عادةً ما يكون محليًا في مناطق الجلد التي تتلامس مع المسبب. ومع ذلك، قد تحدث توزيعات متفاوتة أو متشتتة، تبعًا لطبيعة المسبب أو نقل المسبب الثانوي من الموقع الأولي للاتصال إلى مناطق الجلد البعيدة: - أكثر الأماكن التي تتعرض لإلتهاب الجلد الاتصالي تشمل اليدين والوجه، أو الجفون، التي عادةً ما تتلامس مع المواد المسببة للحساسية - المسببات الموضوعة على فروة الرأس، مثل صبغات الشعر والشامبوهات، قد تؤدي إلى التهابات في الجلد المجاور. - قد تكون الآفات على الوجه ناتجة عن الاتصال المباشر مع منتجات وأدوات التجميل ، أو من نقل غير مباشر للمسببات من اليدين إلى الوجه (على سبيل المثال، التهاب الجفن الناتج عن طلاء الأظافر بسبب ملامسة الجفون).
عوامل الخطر لالتهاب الجلد التماسي التحسسي تشمل: - المهنة: العمال المعرضون لخطر عالٍ مثل المهنيين الصحيين، عمال الصناعة الكيميائية، خبيرات التجميل والحلاقين، الميكانيكيين، وعمال البناء. - العمر: كان يُعتقد سابقًا أن الأطفال غير معرضين لهذا الاضطراب بسبب قلة التعرض للمسببات المحتملة ووجود جهاز مناعي غير ناضج، لكن تبين لاحقاً أن التحسس التماسي يبدأ في الطفولة المبكرة من خلال التعرضات مثل التطعيمات، الثقب للأذن، الأدوية الموضعية، ومستحضرات التجميل. يزداد معدل تكرار الإصابة مع تقدم العمر بسبب التعرض المتكرر والمطول للمحفزات المحتملة.
كيف يتم تشخيص التهاب الجلد التماسي؟ اتصل بطبيب إذا كانت أعراضك شديدة أو لم تتحسن مع مرور الوقت. سيأخذ الطبيب تاريخًا طبيًا شاملاً ويفحص بشرتك. الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب تشمل: - متى لاحظت أعراضك لأول مرة؟ - ما الذي يجعل أعراضك أفضل أو أسوأ؟ - ما هي المنتجات التي تستخدمها على بشرتك يوميًا؟ - ما هي المواد الكيميائية التي تتعامل معها يوميًا؟
ما هي وظيفتك؟ قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي حساسية أو طبيب جلدية لتحديد سبب التهاب الجلد التماسي. يمكن لهذا الأخصائي إجراء اختبار حساسية يسمى اختبار الرقعة. يتضمن تعريض رقعة صغيرة من جلدك لمجموعة من المواد المسببة للحساسية. إذا تفاعل جلدك، يمكن لأخصائي الحساسية تحديد السبب المحتمل لالتهاب الجلد التماسي لديك.
الوقاية من التهاب الجلد التماسي: أفضل طريقة للوقاية من التهاب الجلد التماسي هي تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية أو المهيجات التي تسبب الأعراض لديك. إذا لم تستطع تجنب الملامسة، يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل خطر تسبب المواد المسببة للحساسية أو المهيجات في ظهور الأعراض، بما في ذلك: - تنظيف بشرتك – إذا تلامست مع مادة مسببة للحساسية أو مهيجة، قم بشطف الجلد المصاب بالماء الدافئ ومرطب البشرة في أسرع وقت ممكن - استخدام القفازات لحماية يديك – لكن اخلعها بين الحين والآخر، لأن التعرق قد يزيد من سوء الأعراض؛ قد تجد أنه من المفيد ارتداء قفازات قطنية تحت القفازات المطاطية إذا كانت المطاطية تهيجك أيضًا. - تغيير المنتجات التي تهيج بشرتك – تحقق من مكونات المكياج أو الصابون للتأكد من أنه لا يحتوي على أي مهيجات أو مواد مسببة للحساسية، في بعض الحالات، قد تحتاج إلى الاتصال بالشركة المصنعة أو التحقق عبر الإنترنت للحصول على هذه المعلومات. - استخدام المرطبات بشكل متكرر وبكميات كبيرة – هذه المرطبات تحافظ على بشرتك رطبة وتساعد في حمايتها من المواد المسببة للحساسية والمهيجات، يمكنك أيضًا استخدام بدائل الصابون المرطبة بدلاً من الصابون العادي السائل أو الصلب الذي يمكن أن يجفف بشرتك.
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن التهاب الجلد التماسي التحسسي، وهو حالة جلدية تتطور كرد فعل لتعرض الجلد لمادة كيميائية أو مادة أخرى، وعادةً ما تكون هذه الحالة غير خطيرة لكنها قد تكون غير مريحة.
وتوضح نشرة المعهد السمات والأعراض السريرية لالتهاب الجلد الاتصالي التحسسي، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، إضافة إلى كيفية تشخيصها، والخطوات الواجب اتباعها لتقليل خطر المواد المسببة لها.
يعتمد علاج التهاب الجلد التماسي التحسسي عادةً على السبب. معظم تفاعلات التهاب الجلد التماسي ليست شديدة، لكنها قد تكون غير مريحة حتى تختفي الحكة. وهي العرض الكلاسيكي لاستجابة فرط الحساسية من النوع المتأخر التي تتم بوساطة الخلايا التائية تجاه العوامل الخارجية. غالباً ما تستخدم كلمتا 'التهاب الجلد' و'الأكزيما' بالتبادل لوصف نمط من التهاب الجلد يتميز بالاحمرار، وتشكيل الفقاعات، والحكة بعد فترة قصيرة من التعرض للمادة المسببة. يؤدي التعرض المزمن عادةً إلى تقليل الاحمرار مع زيادة سماكة الجلد وتصلبه واستمرار الحكة. قد تختلف الأعراض السريرية بناءً على العامل المسبب وتفاعل الفرد، ولكن في معظم الحالات تكون الآفات محصورة في موقع التلامس.
ما هي السمات والأعراض السريرية لالتهاب الجلد التحسسي؟ ينشأ التهاب الجلد الاتصالي التحسسي بعد ساعات من ملامسة مادة معينة سببت الحساسية، ويختفي عادة خلال عدة أيام إذا لم يعد الجلد في اتصال مع المسبب. عادةً ما يقتصر التهاب الجلد الاتصالي التحسسي على منطقة الاتصال مع المسبب، لكنه في بعض الحالات قد يمتد خارج منطقة الاتصال أو يصبح شاملًا. يمكن أن ينتقل الإلتهاب من مكان التلامس إلى أماكن أخرى مثلا من الأصابع إلى الجفون والأعضاء التناسلية. قد يكون الجلد المتأثر أحمراً شديد الحكة، متورماً، أو جافاً ومتقرحاً. بعض الأمثلة النموذجية لالتهاب الجلد الاتصالي التحسسي تشمل: - الإكزيما في الجلد المتلامس مع الحلي. - تورم وتكوين فقاعات على الوجه والرقبة كرد فعل على صبغة الشعر، بسبب الحساسية للبارافينيلين ديامين. - التهاب اليد الناتج عن المواد المستخدمة في صناعة قفازات المطاط. - التهاب أطراف الأصابع بسبب المواد المستخدمة في مستحضرات التجميل للأظافر.
الملامح السريرية: تشمل أعراض التهاب الجلد التماسي طفحًا جلديًا على بشرتك يكون: - أحمر إلى أرجواني أو أغمق من لون بشرتك الطبيعي - منتفخًا، مثل الشرى أو مرتفعًا عن الجلد المحيط به - مليئًا بنتوءات صغيرة أو بثور. - يخرج منه سائل أو صديد. - مؤلمًا مع شعور بالحرقة أو الوخز - متقشرًا أو يابسًا. - مثيرًا للحكة.
قد يؤدي خدش الطفح الجلدي إلى تمزق جلدك وتسبب جرحاُ. إذا أصيب هذا الجرح بالعدوى، فسوف يبدو أحمراً وقشريًا وقد يكون مؤلمًا أو يسرب صديدًا. يؤدي التعرض المتكرر أو المستمر لمسببات الحساسية إلى أن يصبح الجلد جافًا، حرشفيًا، وأكثر سماكة نتيجة لازدياد الأكانثوز، وفرط التقرن، والوذمة. التهاب الجلد الاتصالي عادةً ما يكون محليًا في مناطق الجلد التي تتلامس مع المسبب. ومع ذلك، قد تحدث توزيعات متفاوتة أو متشتتة، تبعًا لطبيعة المسبب أو نقل المسبب الثانوي من الموقع الأولي للاتصال إلى مناطق الجلد البعيدة: - أكثر الأماكن التي تتعرض لإلتهاب الجلد الاتصالي تشمل اليدين والوجه، أو الجفون، التي عادةً ما تتلامس مع المواد المسببة للحساسية - المسببات الموضوعة على فروة الرأس، مثل صبغات الشعر والشامبوهات، قد تؤدي إلى التهابات في الجلد المجاور. - قد تكون الآفات على الوجه ناتجة عن الاتصال المباشر مع منتجات وأدوات التجميل ، أو من نقل غير مباشر للمسببات من اليدين إلى الوجه (على سبيل المثال، التهاب الجفن الناتج عن طلاء الأظافر بسبب ملامسة الجفون).
عوامل الخطر لالتهاب الجلد التماسي التحسسي تشمل: - المهنة: العمال المعرضون لخطر عالٍ مثل المهنيين الصحيين، عمال الصناعة الكيميائية، خبيرات التجميل والحلاقين، الميكانيكيين، وعمال البناء. - العمر: كان يُعتقد سابقًا أن الأطفال غير معرضين لهذا الاضطراب بسبب قلة التعرض للمسببات المحتملة ووجود جهاز مناعي غير ناضج، لكن تبين لاحقاً أن التحسس التماسي يبدأ في الطفولة المبكرة من خلال التعرضات مثل التطعيمات، الثقب للأذن، الأدوية الموضعية، ومستحضرات التجميل. يزداد معدل تكرار الإصابة مع تقدم العمر بسبب التعرض المتكرر والمطول للمحفزات المحتملة.
كيف يتم تشخيص التهاب الجلد التماسي؟ اتصل بطبيب إذا كانت أعراضك شديدة أو لم تتحسن مع مرور الوقت. سيأخذ الطبيب تاريخًا طبيًا شاملاً ويفحص بشرتك. الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب تشمل: - متى لاحظت أعراضك لأول مرة؟ - ما الذي يجعل أعراضك أفضل أو أسوأ؟ - ما هي المنتجات التي تستخدمها على بشرتك يوميًا؟ - ما هي المواد الكيميائية التي تتعامل معها يوميًا؟
ما هي وظيفتك؟ قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي حساسية أو طبيب جلدية لتحديد سبب التهاب الجلد التماسي. يمكن لهذا الأخصائي إجراء اختبار حساسية يسمى اختبار الرقعة. يتضمن تعريض رقعة صغيرة من جلدك لمجموعة من المواد المسببة للحساسية. إذا تفاعل جلدك، يمكن لأخصائي الحساسية تحديد السبب المحتمل لالتهاب الجلد التماسي لديك.
الوقاية من التهاب الجلد التماسي: أفضل طريقة للوقاية من التهاب الجلد التماسي هي تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية أو المهيجات التي تسبب الأعراض لديك. إذا لم تستطع تجنب الملامسة، يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل خطر تسبب المواد المسببة للحساسية أو المهيجات في ظهور الأعراض، بما في ذلك: - تنظيف بشرتك – إذا تلامست مع مادة مسببة للحساسية أو مهيجة، قم بشطف الجلد المصاب بالماء الدافئ ومرطب البشرة في أسرع وقت ممكن - استخدام القفازات لحماية يديك – لكن اخلعها بين الحين والآخر، لأن التعرق قد يزيد من سوء الأعراض؛ قد تجد أنه من المفيد ارتداء قفازات قطنية تحت القفازات المطاطية إذا كانت المطاطية تهيجك أيضًا. - تغيير المنتجات التي تهيج بشرتك – تحقق من مكونات المكياج أو الصابون للتأكد من أنه لا يحتوي على أي مهيجات أو مواد مسببة للحساسية، في بعض الحالات، قد تحتاج إلى الاتصال بالشركة المصنعة أو التحقق عبر الإنترنت للحصول على هذه المعلومات. - استخدام المرطبات بشكل متكرر وبكميات كبيرة – هذه المرطبات تحافظ على بشرتك رطبة وتساعد في حمايتها من المواد المسببة للحساسية والمهيجات، يمكنك أيضًا استخدام بدائل الصابون المرطبة بدلاً من الصابون العادي السائل أو الصلب الذي يمكن أن يجفف بشرتك.
التعليقات