بلال حسن التل في الأخبار أن نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، زار يوم أمس الأول (الثلاثاء)، قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية، إحدى وحدات لواء حرس حدود الأول التابع للمنطقة العسكرية الشرقية.
واستمع سموه، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد المنطقة، إلى إيجاز قدمه قائد الكتيبة عن المهام والواجبات التي تقوم بها ضمن منطقة مسؤوليتها، وصولا لأعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
واطلع سموه على منظومة أمن الحدود والأسلحة والمعدات الإلكترونية المستخدمة من قبل حرس الحدود.
وتابع سمو ولي العهد، خلال الزيارة، التمرين الأمني «صقور الصحراء» الذي نفذته الكتيبة، واستمع سموه إلى إيجاز قدمه قائد لواء حرس الحدود الأول حول مجريات التمرين الذي يحاكي التهديدات المختلفة التي تواجهها وحدات حرس الحدود في التعامل مع جماعات تهريب الأسلحة والمخدرات والتنظيمات الإرهابية من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
واشتمل التمرين على رمايات حية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وبإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي من نوع كوبرا، واستخدام الطائرات المسيرة، إضافة الى مشاركة فريق من سلاح الهندسة الملكي لمعالجة المتفجرات.
قد يبدو هذا الخبر لأول وهلة انه خبرا عاديا، يعكس مدى اهتمام مؤسسة العرش بقواتنا المسلحة، محل ثقة الاردنيين جميعا، لكننا اذا وضعنا الخبر في السياق العام للمرحلة التي نعيشها، فان ذلك يعطي للزيارة اهمية كبرى، خاصة في هذه المرحلة التي فيها ملامح الاستهداف للاردن بصوره الخشنة منها والناعمة، وهي التهديدات التي نعتقد ان الكثير منها خاصة على الحدود الشمالية و الشرقيه يستهدف اشغال قواتنا المسلحة وانهاكها تدريجيا، واضعاف الالتفاف الشعبي حولها، يجري ذلك من خلال الاصرار على تكرار محاولات تهريب المخدرات والاسلحة الى بل?نا او عبره، ومن خلال الإشتباكات المتوالية بين عصابات التهريب و قواتنا المسلحة، في نفس الوقت الذي تجري فيه حشودات لمليشيات مسلحة على حدودنا الشمالية والشرقية، تزامنا مع خطر التهجير من الضفة الغربية، وصولا الى تشكيل الخلايا النائمة في بلدنا، مصحوبة بتخزين أسلحة و متفجرات بصورة غير شرعية في اماكن مختلفة من الاردن، وكل ذلك مصحوبا بحملة من الهمز واللمز بالاردن وبجيشه، عبر وسائل تواصل اجتماعي تبث من الداخل والخارج، كل ذلك يدل عن ان هناك جهات تحاول اولا تشتيت تركيز قواتنا المسلحة، ثم انهاكها، والعمل على طعنها من ?هرها او من حيث لا تحتسب، ومع ثقتنا بجهوزية قواتنا المسلحة، فان هذا يجب ان لا يشغلها عن حاجتها لمن يحمي ظهرها خاصة من الحرب الإلكترونية،في اطار خطة وطنية لحماية ظهر قواتنا المسلحة.خطة تعيد بناء جبهتنا الداخلية لتكون عونا لجيشنا لا عبئا عليه.
الرأي
بلال حسن التل في الأخبار أن نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، زار يوم أمس الأول (الثلاثاء)، قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية، إحدى وحدات لواء حرس حدود الأول التابع للمنطقة العسكرية الشرقية.
واستمع سموه، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد المنطقة، إلى إيجاز قدمه قائد الكتيبة عن المهام والواجبات التي تقوم بها ضمن منطقة مسؤوليتها، وصولا لأعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
واطلع سموه على منظومة أمن الحدود والأسلحة والمعدات الإلكترونية المستخدمة من قبل حرس الحدود.
وتابع سمو ولي العهد، خلال الزيارة، التمرين الأمني «صقور الصحراء» الذي نفذته الكتيبة، واستمع سموه إلى إيجاز قدمه قائد لواء حرس الحدود الأول حول مجريات التمرين الذي يحاكي التهديدات المختلفة التي تواجهها وحدات حرس الحدود في التعامل مع جماعات تهريب الأسلحة والمخدرات والتنظيمات الإرهابية من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
واشتمل التمرين على رمايات حية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وبإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي من نوع كوبرا، واستخدام الطائرات المسيرة، إضافة الى مشاركة فريق من سلاح الهندسة الملكي لمعالجة المتفجرات.
قد يبدو هذا الخبر لأول وهلة انه خبرا عاديا، يعكس مدى اهتمام مؤسسة العرش بقواتنا المسلحة، محل ثقة الاردنيين جميعا، لكننا اذا وضعنا الخبر في السياق العام للمرحلة التي نعيشها، فان ذلك يعطي للزيارة اهمية كبرى، خاصة في هذه المرحلة التي فيها ملامح الاستهداف للاردن بصوره الخشنة منها والناعمة، وهي التهديدات التي نعتقد ان الكثير منها خاصة على الحدود الشمالية و الشرقيه يستهدف اشغال قواتنا المسلحة وانهاكها تدريجيا، واضعاف الالتفاف الشعبي حولها، يجري ذلك من خلال الاصرار على تكرار محاولات تهريب المخدرات والاسلحة الى بل?نا او عبره، ومن خلال الإشتباكات المتوالية بين عصابات التهريب و قواتنا المسلحة، في نفس الوقت الذي تجري فيه حشودات لمليشيات مسلحة على حدودنا الشمالية والشرقية، تزامنا مع خطر التهجير من الضفة الغربية، وصولا الى تشكيل الخلايا النائمة في بلدنا، مصحوبة بتخزين أسلحة و متفجرات بصورة غير شرعية في اماكن مختلفة من الاردن، وكل ذلك مصحوبا بحملة من الهمز واللمز بالاردن وبجيشه، عبر وسائل تواصل اجتماعي تبث من الداخل والخارج، كل ذلك يدل عن ان هناك جهات تحاول اولا تشتيت تركيز قواتنا المسلحة، ثم انهاكها، والعمل على طعنها من ?هرها او من حيث لا تحتسب، ومع ثقتنا بجهوزية قواتنا المسلحة، فان هذا يجب ان لا يشغلها عن حاجتها لمن يحمي ظهرها خاصة من الحرب الإلكترونية،في اطار خطة وطنية لحماية ظهر قواتنا المسلحة.خطة تعيد بناء جبهتنا الداخلية لتكون عونا لجيشنا لا عبئا عليه.
الرأي
بلال حسن التل في الأخبار أن نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، زار يوم أمس الأول (الثلاثاء)، قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية، إحدى وحدات لواء حرس حدود الأول التابع للمنطقة العسكرية الشرقية.
واستمع سموه، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد المنطقة، إلى إيجاز قدمه قائد الكتيبة عن المهام والواجبات التي تقوم بها ضمن منطقة مسؤوليتها، وصولا لأعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
واطلع سموه على منظومة أمن الحدود والأسلحة والمعدات الإلكترونية المستخدمة من قبل حرس الحدود.
وتابع سمو ولي العهد، خلال الزيارة، التمرين الأمني «صقور الصحراء» الذي نفذته الكتيبة، واستمع سموه إلى إيجاز قدمه قائد لواء حرس الحدود الأول حول مجريات التمرين الذي يحاكي التهديدات المختلفة التي تواجهها وحدات حرس الحدود في التعامل مع جماعات تهريب الأسلحة والمخدرات والتنظيمات الإرهابية من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
واشتمل التمرين على رمايات حية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وبإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي من نوع كوبرا، واستخدام الطائرات المسيرة، إضافة الى مشاركة فريق من سلاح الهندسة الملكي لمعالجة المتفجرات.
قد يبدو هذا الخبر لأول وهلة انه خبرا عاديا، يعكس مدى اهتمام مؤسسة العرش بقواتنا المسلحة، محل ثقة الاردنيين جميعا، لكننا اذا وضعنا الخبر في السياق العام للمرحلة التي نعيشها، فان ذلك يعطي للزيارة اهمية كبرى، خاصة في هذه المرحلة التي فيها ملامح الاستهداف للاردن بصوره الخشنة منها والناعمة، وهي التهديدات التي نعتقد ان الكثير منها خاصة على الحدود الشمالية و الشرقيه يستهدف اشغال قواتنا المسلحة وانهاكها تدريجيا، واضعاف الالتفاف الشعبي حولها، يجري ذلك من خلال الاصرار على تكرار محاولات تهريب المخدرات والاسلحة الى بل?نا او عبره، ومن خلال الإشتباكات المتوالية بين عصابات التهريب و قواتنا المسلحة، في نفس الوقت الذي تجري فيه حشودات لمليشيات مسلحة على حدودنا الشمالية والشرقية، تزامنا مع خطر التهجير من الضفة الغربية، وصولا الى تشكيل الخلايا النائمة في بلدنا، مصحوبة بتخزين أسلحة و متفجرات بصورة غير شرعية في اماكن مختلفة من الاردن، وكل ذلك مصحوبا بحملة من الهمز واللمز بالاردن وبجيشه، عبر وسائل تواصل اجتماعي تبث من الداخل والخارج، كل ذلك يدل عن ان هناك جهات تحاول اولا تشتيت تركيز قواتنا المسلحة، ثم انهاكها، والعمل على طعنها من ?هرها او من حيث لا تحتسب، ومع ثقتنا بجهوزية قواتنا المسلحة، فان هذا يجب ان لا يشغلها عن حاجتها لمن يحمي ظهرها خاصة من الحرب الإلكترونية،في اطار خطة وطنية لحماية ظهر قواتنا المسلحة.خطة تعيد بناء جبهتنا الداخلية لتكون عونا لجيشنا لا عبئا عليه.
التعليقات