أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام أن علاج الحزام الناري المبكر هو المفتاح لتقليل شدة تفشي المرض والعدوى المحتملة وحدوث المضاعفات.
وبينت عبد السلام، في تصريح إلى الرأي، أن الهربس النطاقي أو ما يطلق عليه الحزام الناري هو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب طفحا جلديا مؤلما للشخص المصاب، ويصيب أي مكان من الجسم، ويظهر عادة على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
واعتبرت عبد السلام أنه في حال عدم معالجة بثور الحزام الناري بشكل جيد، فإنها قد تتحول إلى عدوى جلد بكتيرية، ويمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد جدري الماء، وذلك يحدث عادة من خلال لمس التقرحات المفتوحة الناتجة عن الطفح الجلدي للهربس النطاقي دون عازل.
وأشارت إلى أن نقص المناعة ضد العدوى مع التقدم في السن قد يسبب المرض، حيث تكثر الإصابة بين البالغين الأكبر سنا والمصابين بضعف جهاز المناعة، مبينة أنه ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه قد يسبب الاما شديدة للمصابين به، إذ يبدأ الألم قبل 2-4 أيام من ظهور الطفح الجلدي، ويستمر لمدة 3-5 أسابيع بعد شفاء الطفح.
ولفتت عبد السلام إلى أن بعض المصابين بالحزام الناري يشعرون بالألم دون أن يظهر عليهم أي طفح جلدي، وفي أغلب الحالات يظهر الطفح الجلدي الخاص به على هيئة شريط من البثور الملتفة حول يسار جذع الجسم أو يمينه، وقد يظهر الطفح الجلدي أحيانا حول إحدى العينين أو على أحد جانبي الرقبة أو الوجه، حيث تكون هذه البثور مملوءة بالسوائل.
وعن الأعراض الشائعة للمرض، أوضحت أنها شعور بالألم أو الحرقة أو الوخز، والحساسية تجاه اللمس، وطفح جلدي احمر يظهر بعد بضعة ايام من بدء الالم، وبثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة، والحكة، و من الممكن أيضا أن يشعر بعض الأشخاص بالحمى و الصداع والحساسية تجاه الضوء، بالإضافة للإرهاق.
أما المضاغفات فتشتمل، وفق عبد السلام، الألم العصبي لدى بعض الاشخاص، حيث يسمى هذا المرض بالألم العصبي التالي للهربس، وهو يحدث عند ارسال الالياف العصبية التالفة رسائل ألم مضطربة ومبالِغة من الجلد الى المخ، بالإضافة إلى فقدان الرؤية، ومن الممكن ان يسبب التهاب الدماغ او شلل الوجه او مشكلات في التوازن او السمع، ناهيك عن عدوى الجلد. ولتقليل فرصة نشر الحزام الناري إلى الآخرين، نصحت المصابين بتغطية الطفح الجلدي، وتجنب الاتصال المباشر مع النساء الحوامل اللاتي لم يصبن بجدري الماء أو لم يحصلن على اللقاح، وكذلك الرضع الذين لم يحصلوا عليه، وأي شخص يعاني من ضعف المناعة.
ونوهت إلى انه يمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري، كما تعد الأدوية المضادة للفيروسات هي أسرع طريقة لعلاج المرض نظراً لأن مسبب المرض هو فيروس النطاقي الحماقي. ونبهت عبد السلام إلى أنه وفقا للأبحاث، فإن خطر الإصابة بالحزام الناري ينخفض بين الأطفال الذين تلقوا لقاح جدري الماء بنسبة 78%، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يتلقون لقاح الجدري سيصابون بالحزام الناري لاحقا، إلا أن احتمالية الإصابة به تكون أقل مقارنة باحتمالية الإصابة بعدوى جدري الماء.
وأضافت أنه رغم أهمية تناول الأدوية الموصوفة أوغير الموصوفة المستخدمة في علاج الحزام الناري، إلا أنه توجد بعض الإرشادات التي يمكن تطبيقها منزليا لتخفيف الألم، كارتداء ملابس مريحة، والاعتناء بالبشرة عبر وضع كمادات باردة للمساعدة في تخفيف الألم، والمداومة على إبقاء المنطقة جافة حتى تجف القروح والبثور، وتناول الطعام الصحي، وأخذ قسط كاف من الراحة.
أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام أن علاج الحزام الناري المبكر هو المفتاح لتقليل شدة تفشي المرض والعدوى المحتملة وحدوث المضاعفات.
وبينت عبد السلام، في تصريح إلى الرأي، أن الهربس النطاقي أو ما يطلق عليه الحزام الناري هو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب طفحا جلديا مؤلما للشخص المصاب، ويصيب أي مكان من الجسم، ويظهر عادة على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
واعتبرت عبد السلام أنه في حال عدم معالجة بثور الحزام الناري بشكل جيد، فإنها قد تتحول إلى عدوى جلد بكتيرية، ويمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد جدري الماء، وذلك يحدث عادة من خلال لمس التقرحات المفتوحة الناتجة عن الطفح الجلدي للهربس النطاقي دون عازل.
وأشارت إلى أن نقص المناعة ضد العدوى مع التقدم في السن قد يسبب المرض، حيث تكثر الإصابة بين البالغين الأكبر سنا والمصابين بضعف جهاز المناعة، مبينة أنه ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه قد يسبب الاما شديدة للمصابين به، إذ يبدأ الألم قبل 2-4 أيام من ظهور الطفح الجلدي، ويستمر لمدة 3-5 أسابيع بعد شفاء الطفح.
ولفتت عبد السلام إلى أن بعض المصابين بالحزام الناري يشعرون بالألم دون أن يظهر عليهم أي طفح جلدي، وفي أغلب الحالات يظهر الطفح الجلدي الخاص به على هيئة شريط من البثور الملتفة حول يسار جذع الجسم أو يمينه، وقد يظهر الطفح الجلدي أحيانا حول إحدى العينين أو على أحد جانبي الرقبة أو الوجه، حيث تكون هذه البثور مملوءة بالسوائل.
وعن الأعراض الشائعة للمرض، أوضحت أنها شعور بالألم أو الحرقة أو الوخز، والحساسية تجاه اللمس، وطفح جلدي احمر يظهر بعد بضعة ايام من بدء الالم، وبثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة، والحكة، و من الممكن أيضا أن يشعر بعض الأشخاص بالحمى و الصداع والحساسية تجاه الضوء، بالإضافة للإرهاق.
أما المضاغفات فتشتمل، وفق عبد السلام، الألم العصبي لدى بعض الاشخاص، حيث يسمى هذا المرض بالألم العصبي التالي للهربس، وهو يحدث عند ارسال الالياف العصبية التالفة رسائل ألم مضطربة ومبالِغة من الجلد الى المخ، بالإضافة إلى فقدان الرؤية، ومن الممكن ان يسبب التهاب الدماغ او شلل الوجه او مشكلات في التوازن او السمع، ناهيك عن عدوى الجلد. ولتقليل فرصة نشر الحزام الناري إلى الآخرين، نصحت المصابين بتغطية الطفح الجلدي، وتجنب الاتصال المباشر مع النساء الحوامل اللاتي لم يصبن بجدري الماء أو لم يحصلن على اللقاح، وكذلك الرضع الذين لم يحصلوا عليه، وأي شخص يعاني من ضعف المناعة.
ونوهت إلى انه يمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري، كما تعد الأدوية المضادة للفيروسات هي أسرع طريقة لعلاج المرض نظراً لأن مسبب المرض هو فيروس النطاقي الحماقي. ونبهت عبد السلام إلى أنه وفقا للأبحاث، فإن خطر الإصابة بالحزام الناري ينخفض بين الأطفال الذين تلقوا لقاح جدري الماء بنسبة 78%، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يتلقون لقاح الجدري سيصابون بالحزام الناري لاحقا، إلا أن احتمالية الإصابة به تكون أقل مقارنة باحتمالية الإصابة بعدوى جدري الماء.
وأضافت أنه رغم أهمية تناول الأدوية الموصوفة أوغير الموصوفة المستخدمة في علاج الحزام الناري، إلا أنه توجد بعض الإرشادات التي يمكن تطبيقها منزليا لتخفيف الألم، كارتداء ملابس مريحة، والاعتناء بالبشرة عبر وضع كمادات باردة للمساعدة في تخفيف الألم، والمداومة على إبقاء المنطقة جافة حتى تجف القروح والبثور، وتناول الطعام الصحي، وأخذ قسط كاف من الراحة.
أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام أن علاج الحزام الناري المبكر هو المفتاح لتقليل شدة تفشي المرض والعدوى المحتملة وحدوث المضاعفات.
وبينت عبد السلام، في تصريح إلى الرأي، أن الهربس النطاقي أو ما يطلق عليه الحزام الناري هو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب طفحا جلديا مؤلما للشخص المصاب، ويصيب أي مكان من الجسم، ويظهر عادة على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
واعتبرت عبد السلام أنه في حال عدم معالجة بثور الحزام الناري بشكل جيد، فإنها قد تتحول إلى عدوى جلد بكتيرية، ويمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد جدري الماء، وذلك يحدث عادة من خلال لمس التقرحات المفتوحة الناتجة عن الطفح الجلدي للهربس النطاقي دون عازل.
وأشارت إلى أن نقص المناعة ضد العدوى مع التقدم في السن قد يسبب المرض، حيث تكثر الإصابة بين البالغين الأكبر سنا والمصابين بضعف جهاز المناعة، مبينة أنه ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه قد يسبب الاما شديدة للمصابين به، إذ يبدأ الألم قبل 2-4 أيام من ظهور الطفح الجلدي، ويستمر لمدة 3-5 أسابيع بعد شفاء الطفح.
ولفتت عبد السلام إلى أن بعض المصابين بالحزام الناري يشعرون بالألم دون أن يظهر عليهم أي طفح جلدي، وفي أغلب الحالات يظهر الطفح الجلدي الخاص به على هيئة شريط من البثور الملتفة حول يسار جذع الجسم أو يمينه، وقد يظهر الطفح الجلدي أحيانا حول إحدى العينين أو على أحد جانبي الرقبة أو الوجه، حيث تكون هذه البثور مملوءة بالسوائل.
وعن الأعراض الشائعة للمرض، أوضحت أنها شعور بالألم أو الحرقة أو الوخز، والحساسية تجاه اللمس، وطفح جلدي احمر يظهر بعد بضعة ايام من بدء الالم، وبثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة، والحكة، و من الممكن أيضا أن يشعر بعض الأشخاص بالحمى و الصداع والحساسية تجاه الضوء، بالإضافة للإرهاق.
أما المضاغفات فتشتمل، وفق عبد السلام، الألم العصبي لدى بعض الاشخاص، حيث يسمى هذا المرض بالألم العصبي التالي للهربس، وهو يحدث عند ارسال الالياف العصبية التالفة رسائل ألم مضطربة ومبالِغة من الجلد الى المخ، بالإضافة إلى فقدان الرؤية، ومن الممكن ان يسبب التهاب الدماغ او شلل الوجه او مشكلات في التوازن او السمع، ناهيك عن عدوى الجلد. ولتقليل فرصة نشر الحزام الناري إلى الآخرين، نصحت المصابين بتغطية الطفح الجلدي، وتجنب الاتصال المباشر مع النساء الحوامل اللاتي لم يصبن بجدري الماء أو لم يحصلن على اللقاح، وكذلك الرضع الذين لم يحصلوا عليه، وأي شخص يعاني من ضعف المناعة.
ونوهت إلى انه يمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري، كما تعد الأدوية المضادة للفيروسات هي أسرع طريقة لعلاج المرض نظراً لأن مسبب المرض هو فيروس النطاقي الحماقي. ونبهت عبد السلام إلى أنه وفقا للأبحاث، فإن خطر الإصابة بالحزام الناري ينخفض بين الأطفال الذين تلقوا لقاح جدري الماء بنسبة 78%، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يتلقون لقاح الجدري سيصابون بالحزام الناري لاحقا، إلا أن احتمالية الإصابة به تكون أقل مقارنة باحتمالية الإصابة بعدوى جدري الماء.
وأضافت أنه رغم أهمية تناول الأدوية الموصوفة أوغير الموصوفة المستخدمة في علاج الحزام الناري، إلا أنه توجد بعض الإرشادات التي يمكن تطبيقها منزليا لتخفيف الألم، كارتداء ملابس مريحة، والاعتناء بالبشرة عبر وضع كمادات باردة للمساعدة في تخفيف الألم، والمداومة على إبقاء المنطقة جافة حتى تجف القروح والبثور، وتناول الطعام الصحي، وأخذ قسط كاف من الراحة.
التعليقات