تبحث الجهات التشريعيه والتنفيذيه ونقابل الصحفيين ودور الصجف ومواقع التواصل عن مخرج يريح الاعلامي والقاريء والمتابع في شتى الوسائل الاعلاميه ... ويستريح تبحث عن قانون او نظام يهذب مهنه الاعلام ويقلص من سلبياته وحمايته من الدخلاء والكلمه المارقه والتشوهات التي حدثت مؤخرا حد تعبيرهم والتي اتخذت سلاحا موجها لصدر الاعلامي تتناولها المحاكم والجهات الرقابيه ويكتوي بنارها صاحب القلم بقصد او غير قصد فوحده الله الاعلم بالنوايا ....وكان الاجدر بنقابه الصحفييين وبابناء المهنه وبالمؤسسات الاعلاميه على اختلافها وتكويناتها اني يقوموا بهذا الدور فهذه بمجملها الحاضنه والقلعه الامنه ان اردت ان ترقى بالمهنه وممتهنيها وتحميهم من المثالبوالاخطاء فالإعلام مهنة ذات رسالة، يمنح ممتهنها هذا الوعي رؤية واضحة، وقدرة دائمة على تطوير ذاته وتنمية إمكاناته. نعم إن إحساس هذا الإعلامي المهني برسالته ووعيه بها، هو ما يدفعه طواعية لامتلاك كل ما من شأنه الارتقاء بمهنيّته، وبالتالي قدرته على أداء رسالته،
فهودائما كما اعتقد ان جاز لي القول ان ان الاعلامي يظل مشغولا بتثقيف نفسه، مهموم بواقع أمته، متألم لقضاياها الناجزة، وهذا هو جقا الإعلامي الذي نريد ونحتاج.
ولنطرح بعض الاسئله على انفسنا من خلال جلسه نقد ذاتي نتعرف فيها الى اين وصلنا
هل نحن من امتهن مهنه الاعلام بشتى وسائله المقرؤ والمسموع والمرئي… ورقيه كانت او اليكترونيه نمار س دورنا حقيقة بامانه ونسهم في التنميه الشامله ؟؟ هل نحن لنا وجها واحدا نوراني القسمات تتعلق عليه الامال ؟؟ هل نحن نوفي مهنتنا حقها ونؤمن ان للمهنه شرف يحترم ومهنه مقدسة لها قدسيتها … .وان الكلمه الصادقه هي المطلوب منا لنكون على قدر الثقه وتحترم كلمتنا مثلما يحترم شخصنا …. ونخدم الوطن وقضاياه بامانه وحتى يؤمن القارئ والمتابع اننا اهلا للمصداقيه والثقه فيتبعوننا ويعلقون امالهم علينا ان نكون الكاشف للمستور والحامل لهمهم وقضاياهم
وهل مجتمعنا يريدنا حقا ان نكون فعلا صادقين مع انفسنا ومن بعد معهم.... وتكون جسور الثقه بيننا متينه بالقدر الذي تحمي علاقتنا والبلد واهله من الخداع والتزلف والمحاباه والمجاراه …..ام انه يريدنا بوقا …و حرباء تتلون مع كل موقع نحل به ويظل البعض في سوق النخاسه ينتظر الشاري
بكل اسف اقولها ان البعض من المسؤولين حتى الكبار الذين يحبذون فئه خاصة من الاعلام لاتعرف الا حاضر…. سيدي …. ويخصصون موازنه لهذا النوع من الفن…. فن الخداع والزيف والتلميع و حتى اتقان الطخ على فلان وفلان حسب الطلب ويشجعون عليه ويقدمون جوائز الترضية والاستدامه ولايدرون انهم يخدعون انفسهم ويخونون الامانه …. ويقلبون الابيض اسود والاسود ابيض….. ومادروا …انها لو دامت لغيرك ماوصلت اليك
في هذا البلد ينظرون للاعلامي اين كانت جهته انه … واله …. يطلب منها فتنفذ رغباتهم واحتياجاتهم او تلميعهم بصوره او بمانشيت عريض يحتل زاويه واسعه من صفحات الجرائد او المواقع ويسجل مايقولونه حرفيا وكانه( اله تسجيل) ليس له راي او كلمه او بصمه ….او قرارا مستثمرين جوعا لبعض وحاجته وقله هم من يبحثون عن المال بمهنه الاعلام كل هذا لاضافته للمكاسب الاخرى دون النظر لكرامه او شرف مهنه . قلّة من الإعلاميين هم الذين لايقبلونَ على أنفسهم أن يكونواكتاب تدخل سريع او اقلام ماجوره او ادوات لنيل رضى فلان وفلانه والحصول على مكاسب شخصية ماهي حقيقة الا ثمن الامانه وشرف المهنه والمواقف المتخاذله … . حتى ان البعض من المسؤولين اصبحوا خبراء بتلك الاصناف و باجور هؤلاء ومايتناسب معهم من منافع تحوّل الصحفي إلى مأمور مأجور وتحرفه عن قيم وأخلاق المهنة, وتبعدهُ عن الدور المنوط به, والمسؤولية الملقاة على عاتقه... وعلى قول جدتي الله يرحمها اللي بتعرف مداه اقتله
……………انها الامانه التي خسرها البعض او ضيعها والتي اوصلتنا لما نحن عليه وقد قال الرسول الكريم اذا ضيعت الامانه فانتظروا الساعه
فعلىنقابتنا و رؤساء تحرير الصحف و المجلات ومديري البرامج والقنوات الفضائية ا القيام بمراجعة شاملة للعاملين في الوسط الإعلامي وأن يستعينوا بالمتخصصين في المجالات التي يعتمدونها الطب والقانون والتعليم والإعلام والاقتصاد …لاصحفي شامل ليكونوا قادرين على نشر التوعية والمعلومة الصحيحة للعامة، والنقد الهادف للبرامج والأداء العام وليس تصيد الأخطاء والبحث عن العناوين المثيرة بلا مضمون أو هدف.
,…..وياللعجب ان نرى البعض يقلد الببغاء في ترديد اقوالهم ووصف افعالهم وياويله لو خرج على النص…. ومع هذا مع انه سبتت ارادته وضاعت الامانه عنده وخسر ثقه الاخرين ومصداقيته …ومع هذا نراه يتقن فن مشي الزرافه… والاختيال كالطاووس بريشه … ظانا انه نجح في الوصول الى رضا فلان….. ولكن مادرى انه خسر من حوله الكثير الكثير بل كل رصيده من القراء والمشاهدين والمتابعين . وعمل على حجب الحقيقة عن الناس وقدّم المعلومة التي يريدها صاحب الأمر حتى ولو لم يكن هو نفسه مقتنعاً بها
. الأمر الذي يلغي احترام البعض ودوره الإعلامي وحضوره الفاعل والمؤثر في تلك المناسبه او تلك وبدلاً من أن ينقل الواقع والحقيقة التي ترضي ضميره والتي يريدها الناس و مايسمعه, ومايراهُ من تقصير هنا أو هناك, ومايلمسه من فساد في هذه الدائرة أو تلك وبدلا من ان يحاور أصحاب القرار ضمن رؤية واضحة تسهم في سد الثغرات والقضاء على السلبيات وإيجاد الحلول السريعة لقضايا ومتطلبات المواطنين, والتركيز على الأفعال لا الأقوال على الانجازات والمشاريع لا الخطب والوعود المعسولة. في قالب الصالح العام … نراه يجهدُ نفسه في تلقّف مايقع من فتات من فم هذا المسؤول او ذاك ويتلقى أخبار المسؤول وإبرازها كحدث هام ومفصلي تعتليها صور منتقاه بعنايه ليصبح اله تسجيل وكاميرا ليس ا وبهذا يكون هذا الاعلام هو نوع جديد وغريب على حقل الاعلام فهو اعلام المسؤول…. والقريب الى قلبه وهو يعلم تماما انه الزيف والخداع الذي يجره الى مستنقع لارجعه منه … الى الخراب الى التسويف الى الالتفاف على الواقع وطمس الحقيقة…. وهم الذين لايحترمون تلك الفئه بل يستثمرونها
علينا أن نبتعد عن العصبية والعنصرية والفردية في الطرح ونتوجه نحو الوطنية والموضوعية والصالح العام في كل صور الإعلام وفق الدستور والقانون وما رساله جلالته الا...... دعوةكانت بكل مناسبه وحديث وجلسه للقيادات الإعلامية بمختلف وسائلها الا لمعرفه حقيقه الدور الاعلامي التي تخدم الصالح العام تنقد للتصويب لا للتجريح والتهويش ولا المحاباه والتزلف بل لخدمه الصالح العام وكنا نامل اخذ هذا التوجيه نبراسا للعمل الإعلامي في القادم من الأيام لحماية الوطن وتحصينه ودعم جهود تطويره وإقصاء كل مخالف لهذا التوجيه خارج العمل الإعلامي.
ومع هذا نرى الكثير من مسؤولينا لايحبذون دعوه صحفي قدير واقعي يحترم مهنته كما يحترم ذاته علما انهم يحترمونهذا النوع اكثر ممن حولهم ويهابونه ويفرشون له الارض ورودا في مقابلته ويكتفي بعض المسؤولين اليوم بقراءه ماكتبه مطبلوه ومزمريه ولايكلف خاطره حتى او مايدخل اليه ولايحب
رؤيه مايكتبه الغير في حقه او حق دائرته او محيطه كما لايفضل دعوه الصحفيين الذين يثيرون الغبار حوله فهو يرى حاجته بفرد سماه اعلاميه او مجموعه تلبي رغبته وتحقق حاجته فرض كفايه واذا لم يلبي رغبته نحاه دون النظر لظروفه وامكانياته وصدقه وكم راس اطيح بهلانه لم يرضي الاخر
وكان الاجدر باي مسؤول مخلص لوطنه وقسمه ان يلتقي بكل وسائل الاعلام يستمع اليهم ويسمعهم ...يحاورهم ويتعرف من خلالهم على حقيقة الوضع و الموقف.... واين وان يقرب اليه الصحفي الصادق الامين الواقعي والذي يبدا بنفسه التوجه الى الخبر الذي يحمل النقد والصدق والامانه لا الى التزلف والتبرج وتزيين الكذب بثوب مستعار ليخرج للناس بثوب مثله... حتى يرضى الاخر اليوم نحن بحاجة للاستماع للاعلاميين الصادقين بمحبتهم وولائهم وانتمائهم للبلد الذين ينظرون للمؤسسات لاللاشخاص الذي هم مسافرين ياتون ويغادرون والبحث معهم في معطيات المرحلة, ووضع استراتيجية عمل يستطيع بموجبها الإعلام أن يكون عين الدولة والمجتمع وأذنهما ولسانهما الناطق بالحقيقة. والفكر الخلاق الفاعل والمنفعل في أية عملية إصلاحية أو بناء من شأنه أن يترك آثاراً إيجابية على المواطن ويسهم في رفد مسيرة التطور بعوامل النجاح والانتقال من النظرية إلى التطبيق.وعليه الاستماع إلى آرائهم, شركاء بالمسؤوليه وصنع القرار وتنفيذه حتى…. اعلام لايغلق بوجهه باب ولا جواب ولاتردعه جمله مشغول او اجتماع او لايريد رؤيه احد ااعلام تدخل الورقة السلبيه المحموله قبل الايجابيه مخير باسلوبه وطريقته لا مسير ومسير اعلام المسؤول الصادق مع ضميره المتحمس برغبه الى سماع الحقيقة ورؤيه الواقع الذي يرى من الباب لامن خلال مايمرر اليه من الطاقه ...اعلاما ناصحا يبني ولايهدم لاجدارا دفاعي وباختصار شديد.... عندما نريدُ للإعلام التطور والشفافية ومواكبة الحدث والدخول إلى فكر وقلب المواطن ....علينا أن ننظم العلاقة بين المسؤول والإعلامي ونبنيها من جديد على قاعدة المصلحة العامة أولاً,.... واحترام القيم والمبادئ التي يقوم عليها الإعلام ودعم مسيرته قولاً وفعلاً والتزاما بما يضمن استقلاليته وحريته وارتقاءه إلى المستوى المأمول
الكاتب الصحفي زياد البطاينة
تبحث الجهات التشريعيه والتنفيذيه ونقابل الصحفيين ودور الصجف ومواقع التواصل عن مخرج يريح الاعلامي والقاريء والمتابع في شتى الوسائل الاعلاميه ... ويستريح تبحث عن قانون او نظام يهذب مهنه الاعلام ويقلص من سلبياته وحمايته من الدخلاء والكلمه المارقه والتشوهات التي حدثت مؤخرا حد تعبيرهم والتي اتخذت سلاحا موجها لصدر الاعلامي تتناولها المحاكم والجهات الرقابيه ويكتوي بنارها صاحب القلم بقصد او غير قصد فوحده الله الاعلم بالنوايا ....وكان الاجدر بنقابه الصحفييين وبابناء المهنه وبالمؤسسات الاعلاميه على اختلافها وتكويناتها اني يقوموا بهذا الدور فهذه بمجملها الحاضنه والقلعه الامنه ان اردت ان ترقى بالمهنه وممتهنيها وتحميهم من المثالبوالاخطاء فالإعلام مهنة ذات رسالة، يمنح ممتهنها هذا الوعي رؤية واضحة، وقدرة دائمة على تطوير ذاته وتنمية إمكاناته. نعم إن إحساس هذا الإعلامي المهني برسالته ووعيه بها، هو ما يدفعه طواعية لامتلاك كل ما من شأنه الارتقاء بمهنيّته، وبالتالي قدرته على أداء رسالته،
فهودائما كما اعتقد ان جاز لي القول ان ان الاعلامي يظل مشغولا بتثقيف نفسه، مهموم بواقع أمته، متألم لقضاياها الناجزة، وهذا هو جقا الإعلامي الذي نريد ونحتاج.
ولنطرح بعض الاسئله على انفسنا من خلال جلسه نقد ذاتي نتعرف فيها الى اين وصلنا
هل نحن من امتهن مهنه الاعلام بشتى وسائله المقرؤ والمسموع والمرئي… ورقيه كانت او اليكترونيه نمار س دورنا حقيقة بامانه ونسهم في التنميه الشامله ؟؟ هل نحن لنا وجها واحدا نوراني القسمات تتعلق عليه الامال ؟؟ هل نحن نوفي مهنتنا حقها ونؤمن ان للمهنه شرف يحترم ومهنه مقدسة لها قدسيتها … .وان الكلمه الصادقه هي المطلوب منا لنكون على قدر الثقه وتحترم كلمتنا مثلما يحترم شخصنا …. ونخدم الوطن وقضاياه بامانه وحتى يؤمن القارئ والمتابع اننا اهلا للمصداقيه والثقه فيتبعوننا ويعلقون امالهم علينا ان نكون الكاشف للمستور والحامل لهمهم وقضاياهم
وهل مجتمعنا يريدنا حقا ان نكون فعلا صادقين مع انفسنا ومن بعد معهم.... وتكون جسور الثقه بيننا متينه بالقدر الذي تحمي علاقتنا والبلد واهله من الخداع والتزلف والمحاباه والمجاراه …..ام انه يريدنا بوقا …و حرباء تتلون مع كل موقع نحل به ويظل البعض في سوق النخاسه ينتظر الشاري
بكل اسف اقولها ان البعض من المسؤولين حتى الكبار الذين يحبذون فئه خاصة من الاعلام لاتعرف الا حاضر…. سيدي …. ويخصصون موازنه لهذا النوع من الفن…. فن الخداع والزيف والتلميع و حتى اتقان الطخ على فلان وفلان حسب الطلب ويشجعون عليه ويقدمون جوائز الترضية والاستدامه ولايدرون انهم يخدعون انفسهم ويخونون الامانه …. ويقلبون الابيض اسود والاسود ابيض….. ومادروا …انها لو دامت لغيرك ماوصلت اليك
في هذا البلد ينظرون للاعلامي اين كانت جهته انه … واله …. يطلب منها فتنفذ رغباتهم واحتياجاتهم او تلميعهم بصوره او بمانشيت عريض يحتل زاويه واسعه من صفحات الجرائد او المواقع ويسجل مايقولونه حرفيا وكانه( اله تسجيل) ليس له راي او كلمه او بصمه ….او قرارا مستثمرين جوعا لبعض وحاجته وقله هم من يبحثون عن المال بمهنه الاعلام كل هذا لاضافته للمكاسب الاخرى دون النظر لكرامه او شرف مهنه . قلّة من الإعلاميين هم الذين لايقبلونَ على أنفسهم أن يكونواكتاب تدخل سريع او اقلام ماجوره او ادوات لنيل رضى فلان وفلانه والحصول على مكاسب شخصية ماهي حقيقة الا ثمن الامانه وشرف المهنه والمواقف المتخاذله … . حتى ان البعض من المسؤولين اصبحوا خبراء بتلك الاصناف و باجور هؤلاء ومايتناسب معهم من منافع تحوّل الصحفي إلى مأمور مأجور وتحرفه عن قيم وأخلاق المهنة, وتبعدهُ عن الدور المنوط به, والمسؤولية الملقاة على عاتقه... وعلى قول جدتي الله يرحمها اللي بتعرف مداه اقتله
……………انها الامانه التي خسرها البعض او ضيعها والتي اوصلتنا لما نحن عليه وقد قال الرسول الكريم اذا ضيعت الامانه فانتظروا الساعه
فعلىنقابتنا و رؤساء تحرير الصحف و المجلات ومديري البرامج والقنوات الفضائية ا القيام بمراجعة شاملة للعاملين في الوسط الإعلامي وأن يستعينوا بالمتخصصين في المجالات التي يعتمدونها الطب والقانون والتعليم والإعلام والاقتصاد …لاصحفي شامل ليكونوا قادرين على نشر التوعية والمعلومة الصحيحة للعامة، والنقد الهادف للبرامج والأداء العام وليس تصيد الأخطاء والبحث عن العناوين المثيرة بلا مضمون أو هدف.
,…..وياللعجب ان نرى البعض يقلد الببغاء في ترديد اقوالهم ووصف افعالهم وياويله لو خرج على النص…. ومع هذا مع انه سبتت ارادته وضاعت الامانه عنده وخسر ثقه الاخرين ومصداقيته …ومع هذا نراه يتقن فن مشي الزرافه… والاختيال كالطاووس بريشه … ظانا انه نجح في الوصول الى رضا فلان….. ولكن مادرى انه خسر من حوله الكثير الكثير بل كل رصيده من القراء والمشاهدين والمتابعين . وعمل على حجب الحقيقة عن الناس وقدّم المعلومة التي يريدها صاحب الأمر حتى ولو لم يكن هو نفسه مقتنعاً بها
. الأمر الذي يلغي احترام البعض ودوره الإعلامي وحضوره الفاعل والمؤثر في تلك المناسبه او تلك وبدلاً من أن ينقل الواقع والحقيقة التي ترضي ضميره والتي يريدها الناس و مايسمعه, ومايراهُ من تقصير هنا أو هناك, ومايلمسه من فساد في هذه الدائرة أو تلك وبدلا من ان يحاور أصحاب القرار ضمن رؤية واضحة تسهم في سد الثغرات والقضاء على السلبيات وإيجاد الحلول السريعة لقضايا ومتطلبات المواطنين, والتركيز على الأفعال لا الأقوال على الانجازات والمشاريع لا الخطب والوعود المعسولة. في قالب الصالح العام … نراه يجهدُ نفسه في تلقّف مايقع من فتات من فم هذا المسؤول او ذاك ويتلقى أخبار المسؤول وإبرازها كحدث هام ومفصلي تعتليها صور منتقاه بعنايه ليصبح اله تسجيل وكاميرا ليس ا وبهذا يكون هذا الاعلام هو نوع جديد وغريب على حقل الاعلام فهو اعلام المسؤول…. والقريب الى قلبه وهو يعلم تماما انه الزيف والخداع الذي يجره الى مستنقع لارجعه منه … الى الخراب الى التسويف الى الالتفاف على الواقع وطمس الحقيقة…. وهم الذين لايحترمون تلك الفئه بل يستثمرونها
علينا أن نبتعد عن العصبية والعنصرية والفردية في الطرح ونتوجه نحو الوطنية والموضوعية والصالح العام في كل صور الإعلام وفق الدستور والقانون وما رساله جلالته الا...... دعوةكانت بكل مناسبه وحديث وجلسه للقيادات الإعلامية بمختلف وسائلها الا لمعرفه حقيقه الدور الاعلامي التي تخدم الصالح العام تنقد للتصويب لا للتجريح والتهويش ولا المحاباه والتزلف بل لخدمه الصالح العام وكنا نامل اخذ هذا التوجيه نبراسا للعمل الإعلامي في القادم من الأيام لحماية الوطن وتحصينه ودعم جهود تطويره وإقصاء كل مخالف لهذا التوجيه خارج العمل الإعلامي.
ومع هذا نرى الكثير من مسؤولينا لايحبذون دعوه صحفي قدير واقعي يحترم مهنته كما يحترم ذاته علما انهم يحترمونهذا النوع اكثر ممن حولهم ويهابونه ويفرشون له الارض ورودا في مقابلته ويكتفي بعض المسؤولين اليوم بقراءه ماكتبه مطبلوه ومزمريه ولايكلف خاطره حتى او مايدخل اليه ولايحب
رؤيه مايكتبه الغير في حقه او حق دائرته او محيطه كما لايفضل دعوه الصحفيين الذين يثيرون الغبار حوله فهو يرى حاجته بفرد سماه اعلاميه او مجموعه تلبي رغبته وتحقق حاجته فرض كفايه واذا لم يلبي رغبته نحاه دون النظر لظروفه وامكانياته وصدقه وكم راس اطيح بهلانه لم يرضي الاخر
وكان الاجدر باي مسؤول مخلص لوطنه وقسمه ان يلتقي بكل وسائل الاعلام يستمع اليهم ويسمعهم ...يحاورهم ويتعرف من خلالهم على حقيقة الوضع و الموقف.... واين وان يقرب اليه الصحفي الصادق الامين الواقعي والذي يبدا بنفسه التوجه الى الخبر الذي يحمل النقد والصدق والامانه لا الى التزلف والتبرج وتزيين الكذب بثوب مستعار ليخرج للناس بثوب مثله... حتى يرضى الاخر اليوم نحن بحاجة للاستماع للاعلاميين الصادقين بمحبتهم وولائهم وانتمائهم للبلد الذين ينظرون للمؤسسات لاللاشخاص الذي هم مسافرين ياتون ويغادرون والبحث معهم في معطيات المرحلة, ووضع استراتيجية عمل يستطيع بموجبها الإعلام أن يكون عين الدولة والمجتمع وأذنهما ولسانهما الناطق بالحقيقة. والفكر الخلاق الفاعل والمنفعل في أية عملية إصلاحية أو بناء من شأنه أن يترك آثاراً إيجابية على المواطن ويسهم في رفد مسيرة التطور بعوامل النجاح والانتقال من النظرية إلى التطبيق.وعليه الاستماع إلى آرائهم, شركاء بالمسؤوليه وصنع القرار وتنفيذه حتى…. اعلام لايغلق بوجهه باب ولا جواب ولاتردعه جمله مشغول او اجتماع او لايريد رؤيه احد ااعلام تدخل الورقة السلبيه المحموله قبل الايجابيه مخير باسلوبه وطريقته لا مسير ومسير اعلام المسؤول الصادق مع ضميره المتحمس برغبه الى سماع الحقيقة ورؤيه الواقع الذي يرى من الباب لامن خلال مايمرر اليه من الطاقه ...اعلاما ناصحا يبني ولايهدم لاجدارا دفاعي وباختصار شديد.... عندما نريدُ للإعلام التطور والشفافية ومواكبة الحدث والدخول إلى فكر وقلب المواطن ....علينا أن ننظم العلاقة بين المسؤول والإعلامي ونبنيها من جديد على قاعدة المصلحة العامة أولاً,.... واحترام القيم والمبادئ التي يقوم عليها الإعلام ودعم مسيرته قولاً وفعلاً والتزاما بما يضمن استقلاليته وحريته وارتقاءه إلى المستوى المأمول
الكاتب الصحفي زياد البطاينة
تبحث الجهات التشريعيه والتنفيذيه ونقابل الصحفيين ودور الصجف ومواقع التواصل عن مخرج يريح الاعلامي والقاريء والمتابع في شتى الوسائل الاعلاميه ... ويستريح تبحث عن قانون او نظام يهذب مهنه الاعلام ويقلص من سلبياته وحمايته من الدخلاء والكلمه المارقه والتشوهات التي حدثت مؤخرا حد تعبيرهم والتي اتخذت سلاحا موجها لصدر الاعلامي تتناولها المحاكم والجهات الرقابيه ويكتوي بنارها صاحب القلم بقصد او غير قصد فوحده الله الاعلم بالنوايا ....وكان الاجدر بنقابه الصحفييين وبابناء المهنه وبالمؤسسات الاعلاميه على اختلافها وتكويناتها اني يقوموا بهذا الدور فهذه بمجملها الحاضنه والقلعه الامنه ان اردت ان ترقى بالمهنه وممتهنيها وتحميهم من المثالبوالاخطاء فالإعلام مهنة ذات رسالة، يمنح ممتهنها هذا الوعي رؤية واضحة، وقدرة دائمة على تطوير ذاته وتنمية إمكاناته. نعم إن إحساس هذا الإعلامي المهني برسالته ووعيه بها، هو ما يدفعه طواعية لامتلاك كل ما من شأنه الارتقاء بمهنيّته، وبالتالي قدرته على أداء رسالته،
فهودائما كما اعتقد ان جاز لي القول ان ان الاعلامي يظل مشغولا بتثقيف نفسه، مهموم بواقع أمته، متألم لقضاياها الناجزة، وهذا هو جقا الإعلامي الذي نريد ونحتاج.
ولنطرح بعض الاسئله على انفسنا من خلال جلسه نقد ذاتي نتعرف فيها الى اين وصلنا
هل نحن من امتهن مهنه الاعلام بشتى وسائله المقرؤ والمسموع والمرئي… ورقيه كانت او اليكترونيه نمار س دورنا حقيقة بامانه ونسهم في التنميه الشامله ؟؟ هل نحن لنا وجها واحدا نوراني القسمات تتعلق عليه الامال ؟؟ هل نحن نوفي مهنتنا حقها ونؤمن ان للمهنه شرف يحترم ومهنه مقدسة لها قدسيتها … .وان الكلمه الصادقه هي المطلوب منا لنكون على قدر الثقه وتحترم كلمتنا مثلما يحترم شخصنا …. ونخدم الوطن وقضاياه بامانه وحتى يؤمن القارئ والمتابع اننا اهلا للمصداقيه والثقه فيتبعوننا ويعلقون امالهم علينا ان نكون الكاشف للمستور والحامل لهمهم وقضاياهم
وهل مجتمعنا يريدنا حقا ان نكون فعلا صادقين مع انفسنا ومن بعد معهم.... وتكون جسور الثقه بيننا متينه بالقدر الذي تحمي علاقتنا والبلد واهله من الخداع والتزلف والمحاباه والمجاراه …..ام انه يريدنا بوقا …و حرباء تتلون مع كل موقع نحل به ويظل البعض في سوق النخاسه ينتظر الشاري
بكل اسف اقولها ان البعض من المسؤولين حتى الكبار الذين يحبذون فئه خاصة من الاعلام لاتعرف الا حاضر…. سيدي …. ويخصصون موازنه لهذا النوع من الفن…. فن الخداع والزيف والتلميع و حتى اتقان الطخ على فلان وفلان حسب الطلب ويشجعون عليه ويقدمون جوائز الترضية والاستدامه ولايدرون انهم يخدعون انفسهم ويخونون الامانه …. ويقلبون الابيض اسود والاسود ابيض….. ومادروا …انها لو دامت لغيرك ماوصلت اليك
في هذا البلد ينظرون للاعلامي اين كانت جهته انه … واله …. يطلب منها فتنفذ رغباتهم واحتياجاتهم او تلميعهم بصوره او بمانشيت عريض يحتل زاويه واسعه من صفحات الجرائد او المواقع ويسجل مايقولونه حرفيا وكانه( اله تسجيل) ليس له راي او كلمه او بصمه ….او قرارا مستثمرين جوعا لبعض وحاجته وقله هم من يبحثون عن المال بمهنه الاعلام كل هذا لاضافته للمكاسب الاخرى دون النظر لكرامه او شرف مهنه . قلّة من الإعلاميين هم الذين لايقبلونَ على أنفسهم أن يكونواكتاب تدخل سريع او اقلام ماجوره او ادوات لنيل رضى فلان وفلانه والحصول على مكاسب شخصية ماهي حقيقة الا ثمن الامانه وشرف المهنه والمواقف المتخاذله … . حتى ان البعض من المسؤولين اصبحوا خبراء بتلك الاصناف و باجور هؤلاء ومايتناسب معهم من منافع تحوّل الصحفي إلى مأمور مأجور وتحرفه عن قيم وأخلاق المهنة, وتبعدهُ عن الدور المنوط به, والمسؤولية الملقاة على عاتقه... وعلى قول جدتي الله يرحمها اللي بتعرف مداه اقتله
……………انها الامانه التي خسرها البعض او ضيعها والتي اوصلتنا لما نحن عليه وقد قال الرسول الكريم اذا ضيعت الامانه فانتظروا الساعه
فعلىنقابتنا و رؤساء تحرير الصحف و المجلات ومديري البرامج والقنوات الفضائية ا القيام بمراجعة شاملة للعاملين في الوسط الإعلامي وأن يستعينوا بالمتخصصين في المجالات التي يعتمدونها الطب والقانون والتعليم والإعلام والاقتصاد …لاصحفي شامل ليكونوا قادرين على نشر التوعية والمعلومة الصحيحة للعامة، والنقد الهادف للبرامج والأداء العام وليس تصيد الأخطاء والبحث عن العناوين المثيرة بلا مضمون أو هدف.
,…..وياللعجب ان نرى البعض يقلد الببغاء في ترديد اقوالهم ووصف افعالهم وياويله لو خرج على النص…. ومع هذا مع انه سبتت ارادته وضاعت الامانه عنده وخسر ثقه الاخرين ومصداقيته …ومع هذا نراه يتقن فن مشي الزرافه… والاختيال كالطاووس بريشه … ظانا انه نجح في الوصول الى رضا فلان….. ولكن مادرى انه خسر من حوله الكثير الكثير بل كل رصيده من القراء والمشاهدين والمتابعين . وعمل على حجب الحقيقة عن الناس وقدّم المعلومة التي يريدها صاحب الأمر حتى ولو لم يكن هو نفسه مقتنعاً بها
. الأمر الذي يلغي احترام البعض ودوره الإعلامي وحضوره الفاعل والمؤثر في تلك المناسبه او تلك وبدلاً من أن ينقل الواقع والحقيقة التي ترضي ضميره والتي يريدها الناس و مايسمعه, ومايراهُ من تقصير هنا أو هناك, ومايلمسه من فساد في هذه الدائرة أو تلك وبدلا من ان يحاور أصحاب القرار ضمن رؤية واضحة تسهم في سد الثغرات والقضاء على السلبيات وإيجاد الحلول السريعة لقضايا ومتطلبات المواطنين, والتركيز على الأفعال لا الأقوال على الانجازات والمشاريع لا الخطب والوعود المعسولة. في قالب الصالح العام … نراه يجهدُ نفسه في تلقّف مايقع من فتات من فم هذا المسؤول او ذاك ويتلقى أخبار المسؤول وإبرازها كحدث هام ومفصلي تعتليها صور منتقاه بعنايه ليصبح اله تسجيل وكاميرا ليس ا وبهذا يكون هذا الاعلام هو نوع جديد وغريب على حقل الاعلام فهو اعلام المسؤول…. والقريب الى قلبه وهو يعلم تماما انه الزيف والخداع الذي يجره الى مستنقع لارجعه منه … الى الخراب الى التسويف الى الالتفاف على الواقع وطمس الحقيقة…. وهم الذين لايحترمون تلك الفئه بل يستثمرونها
علينا أن نبتعد عن العصبية والعنصرية والفردية في الطرح ونتوجه نحو الوطنية والموضوعية والصالح العام في كل صور الإعلام وفق الدستور والقانون وما رساله جلالته الا...... دعوةكانت بكل مناسبه وحديث وجلسه للقيادات الإعلامية بمختلف وسائلها الا لمعرفه حقيقه الدور الاعلامي التي تخدم الصالح العام تنقد للتصويب لا للتجريح والتهويش ولا المحاباه والتزلف بل لخدمه الصالح العام وكنا نامل اخذ هذا التوجيه نبراسا للعمل الإعلامي في القادم من الأيام لحماية الوطن وتحصينه ودعم جهود تطويره وإقصاء كل مخالف لهذا التوجيه خارج العمل الإعلامي.
ومع هذا نرى الكثير من مسؤولينا لايحبذون دعوه صحفي قدير واقعي يحترم مهنته كما يحترم ذاته علما انهم يحترمونهذا النوع اكثر ممن حولهم ويهابونه ويفرشون له الارض ورودا في مقابلته ويكتفي بعض المسؤولين اليوم بقراءه ماكتبه مطبلوه ومزمريه ولايكلف خاطره حتى او مايدخل اليه ولايحب
رؤيه مايكتبه الغير في حقه او حق دائرته او محيطه كما لايفضل دعوه الصحفيين الذين يثيرون الغبار حوله فهو يرى حاجته بفرد سماه اعلاميه او مجموعه تلبي رغبته وتحقق حاجته فرض كفايه واذا لم يلبي رغبته نحاه دون النظر لظروفه وامكانياته وصدقه وكم راس اطيح بهلانه لم يرضي الاخر
وكان الاجدر باي مسؤول مخلص لوطنه وقسمه ان يلتقي بكل وسائل الاعلام يستمع اليهم ويسمعهم ...يحاورهم ويتعرف من خلالهم على حقيقة الوضع و الموقف.... واين وان يقرب اليه الصحفي الصادق الامين الواقعي والذي يبدا بنفسه التوجه الى الخبر الذي يحمل النقد والصدق والامانه لا الى التزلف والتبرج وتزيين الكذب بثوب مستعار ليخرج للناس بثوب مثله... حتى يرضى الاخر اليوم نحن بحاجة للاستماع للاعلاميين الصادقين بمحبتهم وولائهم وانتمائهم للبلد الذين ينظرون للمؤسسات لاللاشخاص الذي هم مسافرين ياتون ويغادرون والبحث معهم في معطيات المرحلة, ووضع استراتيجية عمل يستطيع بموجبها الإعلام أن يكون عين الدولة والمجتمع وأذنهما ولسانهما الناطق بالحقيقة. والفكر الخلاق الفاعل والمنفعل في أية عملية إصلاحية أو بناء من شأنه أن يترك آثاراً إيجابية على المواطن ويسهم في رفد مسيرة التطور بعوامل النجاح والانتقال من النظرية إلى التطبيق.وعليه الاستماع إلى آرائهم, شركاء بالمسؤوليه وصنع القرار وتنفيذه حتى…. اعلام لايغلق بوجهه باب ولا جواب ولاتردعه جمله مشغول او اجتماع او لايريد رؤيه احد ااعلام تدخل الورقة السلبيه المحموله قبل الايجابيه مخير باسلوبه وطريقته لا مسير ومسير اعلام المسؤول الصادق مع ضميره المتحمس برغبه الى سماع الحقيقة ورؤيه الواقع الذي يرى من الباب لامن خلال مايمرر اليه من الطاقه ...اعلاما ناصحا يبني ولايهدم لاجدارا دفاعي وباختصار شديد.... عندما نريدُ للإعلام التطور والشفافية ومواكبة الحدث والدخول إلى فكر وقلب المواطن ....علينا أن ننظم العلاقة بين المسؤول والإعلامي ونبنيها من جديد على قاعدة المصلحة العامة أولاً,.... واحترام القيم والمبادئ التي يقوم عليها الإعلام ودعم مسيرته قولاً وفعلاً والتزاما بما يضمن استقلاليته وحريته وارتقاءه إلى المستوى المأمول
التعليقات