لماذا لايتم عقد مؤتمر أُردني وبخبرات أُردنية، يُدعى إليه أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين ومهنيين وتجار وأكاديميين وإجتماعبين ونقابيين وسياسيين، وأصحاب الخبرات الذين حققوا نجاحات مشهودة في مختلف المجالات.. بحيث يتم إختيارهم بعناية ممن يُعرف عنهم صدق الولاء والإنتماء، بحيث تُشكَّل لجان كل حسب اختصاصه.
ويمكن الإطلاع على تجارب ناجحة.. على سبيل المثال التجربة الاندونيسية في التنمية. والنجاحات التي حقَّقتها كذلك التجربة التركية.
تكون مهمة هذه اللجان دراسة الحال الأردني من جميع جوانبه، الإيجابيات والسلبيات، بعيداً عن الإعلام في المرحلة الأولى.
وتكون خُلوة في إحدى مناطق المملكة، وتوضع خطة عمل منطقية التطبيق، بعيدة عن التنظير، تتناسب مع مايملك الأردن من ثروات طبيعية وامتيازات تجارية، بحيث يتم وضع مخرجات وتوصيات المجتمعين ببرنامج عمل تُشرف على تطبيقه لجنة يتم إنتخابها من الحاضرين لهذا المؤتمر. بالإضافة إلى تشكيل لجان للمتابعة وحسب التخصص.
الوضع الإقتصادي السيء الذي يعصف بالأردن يتطلب تكاتف جميع الجهود، وأن يتحمَّل الجميع مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطن.
ولذلك يجب عقد هذا المؤتمر وعلى وجه السرعة.. حتى يكون الهدف الوصول إلى الرفاه الإجتماعي، والذي يُعتبر أساس الإستقرار لأي دولة، خاصة أنَّ الرفاه الإجتماعي يُعتبر حالة نهائية يتم فيها تلبية الإحتياجات الأساسية، ويكون الناس قادرين على التعايش بسلام في المجتمعات المحلية، مع فُرص التقدُّم.
فهل تتبنى الحكومة مثل هذا المشروع الوطني بدل الحديث عن إنجازات الأوهام والتنظير.. وأن تلتفت لصالح الشعب ولو شذرات عسى أن تُعيد له شيئاً من كرامته التي سلبتها بقسوة الحكومات المتعاقبه لفقدانها البرنامج العملي القابل للتنفيذ ..
أقولها بصراحة.. يجب على كل مسؤول أن ينتقل من الولاء والإنتماء للكرسي، والمكتسبات الشخصية، إلى الانتماء والولاء للوطن. فالوطن بحاجة للأنقياء المخلصين الذين يُقدِّمون مصالحه على مصالحهم الشخصية، ويزرعون الأمل في قلوب غالبية الشعب ممن يتوقون لنيل حقوقاً ومُكتسبات حُرموا منها عُمراً حتى شارفوا على فقدان الأمل في استعادتها لكثرة الفاسدين وغياب المخلصين.
فهل سيكون المواطن الأردني على موعد مع الرفاه الذي يتمناه، ويشعر بأن هناك باباً فُتح له كي يستعيد جزءاً من العيش الكريم ،، علينا أن نعيد النظر في اختيار المسؤولين بما يتناسب والظرف الذي يمر به الوطن والمواطن
موسى الحويان
لماذا لايتم عقد مؤتمر أُردني وبخبرات أُردنية، يُدعى إليه أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين ومهنيين وتجار وأكاديميين وإجتماعبين ونقابيين وسياسيين، وأصحاب الخبرات الذين حققوا نجاحات مشهودة في مختلف المجالات.. بحيث يتم إختيارهم بعناية ممن يُعرف عنهم صدق الولاء والإنتماء، بحيث تُشكَّل لجان كل حسب اختصاصه.
ويمكن الإطلاع على تجارب ناجحة.. على سبيل المثال التجربة الاندونيسية في التنمية. والنجاحات التي حقَّقتها كذلك التجربة التركية.
تكون مهمة هذه اللجان دراسة الحال الأردني من جميع جوانبه، الإيجابيات والسلبيات، بعيداً عن الإعلام في المرحلة الأولى.
وتكون خُلوة في إحدى مناطق المملكة، وتوضع خطة عمل منطقية التطبيق، بعيدة عن التنظير، تتناسب مع مايملك الأردن من ثروات طبيعية وامتيازات تجارية، بحيث يتم وضع مخرجات وتوصيات المجتمعين ببرنامج عمل تُشرف على تطبيقه لجنة يتم إنتخابها من الحاضرين لهذا المؤتمر. بالإضافة إلى تشكيل لجان للمتابعة وحسب التخصص.
الوضع الإقتصادي السيء الذي يعصف بالأردن يتطلب تكاتف جميع الجهود، وأن يتحمَّل الجميع مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطن.
ولذلك يجب عقد هذا المؤتمر وعلى وجه السرعة.. حتى يكون الهدف الوصول إلى الرفاه الإجتماعي، والذي يُعتبر أساس الإستقرار لأي دولة، خاصة أنَّ الرفاه الإجتماعي يُعتبر حالة نهائية يتم فيها تلبية الإحتياجات الأساسية، ويكون الناس قادرين على التعايش بسلام في المجتمعات المحلية، مع فُرص التقدُّم.
فهل تتبنى الحكومة مثل هذا المشروع الوطني بدل الحديث عن إنجازات الأوهام والتنظير.. وأن تلتفت لصالح الشعب ولو شذرات عسى أن تُعيد له شيئاً من كرامته التي سلبتها بقسوة الحكومات المتعاقبه لفقدانها البرنامج العملي القابل للتنفيذ ..
أقولها بصراحة.. يجب على كل مسؤول أن ينتقل من الولاء والإنتماء للكرسي، والمكتسبات الشخصية، إلى الانتماء والولاء للوطن. فالوطن بحاجة للأنقياء المخلصين الذين يُقدِّمون مصالحه على مصالحهم الشخصية، ويزرعون الأمل في قلوب غالبية الشعب ممن يتوقون لنيل حقوقاً ومُكتسبات حُرموا منها عُمراً حتى شارفوا على فقدان الأمل في استعادتها لكثرة الفاسدين وغياب المخلصين.
فهل سيكون المواطن الأردني على موعد مع الرفاه الذي يتمناه، ويشعر بأن هناك باباً فُتح له كي يستعيد جزءاً من العيش الكريم ،، علينا أن نعيد النظر في اختيار المسؤولين بما يتناسب والظرف الذي يمر به الوطن والمواطن
موسى الحويان
لماذا لايتم عقد مؤتمر أُردني وبخبرات أُردنية، يُدعى إليه أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين ومهنيين وتجار وأكاديميين وإجتماعبين ونقابيين وسياسيين، وأصحاب الخبرات الذين حققوا نجاحات مشهودة في مختلف المجالات.. بحيث يتم إختيارهم بعناية ممن يُعرف عنهم صدق الولاء والإنتماء، بحيث تُشكَّل لجان كل حسب اختصاصه.
ويمكن الإطلاع على تجارب ناجحة.. على سبيل المثال التجربة الاندونيسية في التنمية. والنجاحات التي حقَّقتها كذلك التجربة التركية.
تكون مهمة هذه اللجان دراسة الحال الأردني من جميع جوانبه، الإيجابيات والسلبيات، بعيداً عن الإعلام في المرحلة الأولى.
وتكون خُلوة في إحدى مناطق المملكة، وتوضع خطة عمل منطقية التطبيق، بعيدة عن التنظير، تتناسب مع مايملك الأردن من ثروات طبيعية وامتيازات تجارية، بحيث يتم وضع مخرجات وتوصيات المجتمعين ببرنامج عمل تُشرف على تطبيقه لجنة يتم إنتخابها من الحاضرين لهذا المؤتمر. بالإضافة إلى تشكيل لجان للمتابعة وحسب التخصص.
الوضع الإقتصادي السيء الذي يعصف بالأردن يتطلب تكاتف جميع الجهود، وأن يتحمَّل الجميع مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطن.
ولذلك يجب عقد هذا المؤتمر وعلى وجه السرعة.. حتى يكون الهدف الوصول إلى الرفاه الإجتماعي، والذي يُعتبر أساس الإستقرار لأي دولة، خاصة أنَّ الرفاه الإجتماعي يُعتبر حالة نهائية يتم فيها تلبية الإحتياجات الأساسية، ويكون الناس قادرين على التعايش بسلام في المجتمعات المحلية، مع فُرص التقدُّم.
فهل تتبنى الحكومة مثل هذا المشروع الوطني بدل الحديث عن إنجازات الأوهام والتنظير.. وأن تلتفت لصالح الشعب ولو شذرات عسى أن تُعيد له شيئاً من كرامته التي سلبتها بقسوة الحكومات المتعاقبه لفقدانها البرنامج العملي القابل للتنفيذ ..
أقولها بصراحة.. يجب على كل مسؤول أن ينتقل من الولاء والإنتماء للكرسي، والمكتسبات الشخصية، إلى الانتماء والولاء للوطن. فالوطن بحاجة للأنقياء المخلصين الذين يُقدِّمون مصالحه على مصالحهم الشخصية، ويزرعون الأمل في قلوب غالبية الشعب ممن يتوقون لنيل حقوقاً ومُكتسبات حُرموا منها عُمراً حتى شارفوا على فقدان الأمل في استعادتها لكثرة الفاسدين وغياب المخلصين.
فهل سيكون المواطن الأردني على موعد مع الرفاه الذي يتمناه، ويشعر بأن هناك باباً فُتح له كي يستعيد جزءاً من العيش الكريم ،، علينا أن نعيد النظر في اختيار المسؤولين بما يتناسب والظرف الذي يمر به الوطن والمواطن
موسى الحويان
التعليقات