طالب الخبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني الجهات المعنية بالمملكة بضرورة إخضاع بعض أنواع الفيروسات للمراقبة والمتابعة الدائمة خصوصا الفيروسات التنفسية.
وأشار في تصريح إلى «الرأي» إلى أنه على الرغم من الوضع الوبائي المستقر في المملكة, حيث أن الأردن اكتسب خبرة كبيرة من خلال جائحة كورونا واستفاد من هذه التجربة، إلا أن الأخبار والدراسات الدولية المتناقلة سواء من منظمة الصحة العالمية بخصوص توقع أوبئة قادمة لا محالة، تجعلنا نستعد لها بكافة الاجراءات والإمكانيات.
وبين المعاني أن بعض الدراسات تشير إلى أن الإنفلونزا سوف تشكل التهديد الأول من حيث القدرة على الانتشار الوبائي, وهي كانت وما زالت تشكل تهديدا بسبب تطورها وتحورها المستمر، حيث سيكون سلالة من فيروس الإنفلونزا متحورة وشديدة ومسببة في تفشي جائحة عالمية للأمراض المعدية.
واعتبر أن التحكم في هذه الفيروسات أصبح ليس صعبا، نظرا للتطور في وسائل الرصد المختلفة، وارتفاع الوعي الصحي عند المواطنين، فالتحورات الناتجة ضعيفة وقليلة الخطورة وتتم السيطرة عليها, ولكن بما أن التحورات مستمرة ومن المحتمل أن تتغير الحال في المستقبل، ونظرا لطبيعة الفيروسات في استعدادها للتحور، وجب إطلاق التحذيرات في هذا الشأن.
ودعا إلى أخذ كافة التحذيرات التي تصدر عن منظمة الصحة العالمية أو من مراكز الأوبئة العالمية على محمل الجد والأهمية، إذ تهدف إلى أن تكون الدول دائما في حالة استعداد لاستقبال اي فيروس او متحور وذلك بالتعاون المشترك ما بين الدول, مشددا على أن هذا التعاون بين الدول والسلطات الصحية يلعب دورا كبيرا في سرعة الكشف عن أي وباء أو فيروس وظهور متحور جديد مستقبلا.
وأوضح المعاني إلى أن على الجهات الصحية في الأردن أن تعمل على توحيد الرصد النشط، وذلك عبر مركز واحد يضم كافة الجهات الصحية وغير الصحية في نفس الموقع، كذلك أن تكون المختبرات على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية لاكتشاف أي سلالة أو متحور جديد, بالإضافة لوجود خطة وطنية لمكافحة الفيروسات بشكل عام.
أما عن دور المواطن، فقد لفت إلى أنه محوري وأساسي، وله مساهمة فاعلة ومباشرة في مكافحة انتشار الفيروسات والسلالات الجديدة، من خلال اتخاذ كافة سبل الوقاية الشخصية، موضحا أن المواطن اكتسب خبرة ووعي صحي خلال جائحة كورونا.
ونصح المعاني المواطنين بتقوية مناعتهم الشخصية بشكل مستمر، عن طريق الامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة كالمشي لنصف ساعة لتحريك الورة الدموية، ناهيك عن تناول التغذية الصحية التي تساعد على تقوية مناعة الجسم بصورة فعالة ومباشرة، والعناية بشكل خاص بفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل والأطفال.
طالب الخبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني الجهات المعنية بالمملكة بضرورة إخضاع بعض أنواع الفيروسات للمراقبة والمتابعة الدائمة خصوصا الفيروسات التنفسية.
وأشار في تصريح إلى «الرأي» إلى أنه على الرغم من الوضع الوبائي المستقر في المملكة, حيث أن الأردن اكتسب خبرة كبيرة من خلال جائحة كورونا واستفاد من هذه التجربة، إلا أن الأخبار والدراسات الدولية المتناقلة سواء من منظمة الصحة العالمية بخصوص توقع أوبئة قادمة لا محالة، تجعلنا نستعد لها بكافة الاجراءات والإمكانيات.
وبين المعاني أن بعض الدراسات تشير إلى أن الإنفلونزا سوف تشكل التهديد الأول من حيث القدرة على الانتشار الوبائي, وهي كانت وما زالت تشكل تهديدا بسبب تطورها وتحورها المستمر، حيث سيكون سلالة من فيروس الإنفلونزا متحورة وشديدة ومسببة في تفشي جائحة عالمية للأمراض المعدية.
واعتبر أن التحكم في هذه الفيروسات أصبح ليس صعبا، نظرا للتطور في وسائل الرصد المختلفة، وارتفاع الوعي الصحي عند المواطنين، فالتحورات الناتجة ضعيفة وقليلة الخطورة وتتم السيطرة عليها, ولكن بما أن التحورات مستمرة ومن المحتمل أن تتغير الحال في المستقبل، ونظرا لطبيعة الفيروسات في استعدادها للتحور، وجب إطلاق التحذيرات في هذا الشأن.
ودعا إلى أخذ كافة التحذيرات التي تصدر عن منظمة الصحة العالمية أو من مراكز الأوبئة العالمية على محمل الجد والأهمية، إذ تهدف إلى أن تكون الدول دائما في حالة استعداد لاستقبال اي فيروس او متحور وذلك بالتعاون المشترك ما بين الدول, مشددا على أن هذا التعاون بين الدول والسلطات الصحية يلعب دورا كبيرا في سرعة الكشف عن أي وباء أو فيروس وظهور متحور جديد مستقبلا.
وأوضح المعاني إلى أن على الجهات الصحية في الأردن أن تعمل على توحيد الرصد النشط، وذلك عبر مركز واحد يضم كافة الجهات الصحية وغير الصحية في نفس الموقع، كذلك أن تكون المختبرات على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية لاكتشاف أي سلالة أو متحور جديد, بالإضافة لوجود خطة وطنية لمكافحة الفيروسات بشكل عام.
أما عن دور المواطن، فقد لفت إلى أنه محوري وأساسي، وله مساهمة فاعلة ومباشرة في مكافحة انتشار الفيروسات والسلالات الجديدة، من خلال اتخاذ كافة سبل الوقاية الشخصية، موضحا أن المواطن اكتسب خبرة ووعي صحي خلال جائحة كورونا.
ونصح المعاني المواطنين بتقوية مناعتهم الشخصية بشكل مستمر، عن طريق الامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة كالمشي لنصف ساعة لتحريك الورة الدموية، ناهيك عن تناول التغذية الصحية التي تساعد على تقوية مناعة الجسم بصورة فعالة ومباشرة، والعناية بشكل خاص بفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل والأطفال.
طالب الخبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني الجهات المعنية بالمملكة بضرورة إخضاع بعض أنواع الفيروسات للمراقبة والمتابعة الدائمة خصوصا الفيروسات التنفسية.
وأشار في تصريح إلى «الرأي» إلى أنه على الرغم من الوضع الوبائي المستقر في المملكة, حيث أن الأردن اكتسب خبرة كبيرة من خلال جائحة كورونا واستفاد من هذه التجربة، إلا أن الأخبار والدراسات الدولية المتناقلة سواء من منظمة الصحة العالمية بخصوص توقع أوبئة قادمة لا محالة، تجعلنا نستعد لها بكافة الاجراءات والإمكانيات.
وبين المعاني أن بعض الدراسات تشير إلى أن الإنفلونزا سوف تشكل التهديد الأول من حيث القدرة على الانتشار الوبائي, وهي كانت وما زالت تشكل تهديدا بسبب تطورها وتحورها المستمر، حيث سيكون سلالة من فيروس الإنفلونزا متحورة وشديدة ومسببة في تفشي جائحة عالمية للأمراض المعدية.
واعتبر أن التحكم في هذه الفيروسات أصبح ليس صعبا، نظرا للتطور في وسائل الرصد المختلفة، وارتفاع الوعي الصحي عند المواطنين، فالتحورات الناتجة ضعيفة وقليلة الخطورة وتتم السيطرة عليها, ولكن بما أن التحورات مستمرة ومن المحتمل أن تتغير الحال في المستقبل، ونظرا لطبيعة الفيروسات في استعدادها للتحور، وجب إطلاق التحذيرات في هذا الشأن.
ودعا إلى أخذ كافة التحذيرات التي تصدر عن منظمة الصحة العالمية أو من مراكز الأوبئة العالمية على محمل الجد والأهمية، إذ تهدف إلى أن تكون الدول دائما في حالة استعداد لاستقبال اي فيروس او متحور وذلك بالتعاون المشترك ما بين الدول, مشددا على أن هذا التعاون بين الدول والسلطات الصحية يلعب دورا كبيرا في سرعة الكشف عن أي وباء أو فيروس وظهور متحور جديد مستقبلا.
وأوضح المعاني إلى أن على الجهات الصحية في الأردن أن تعمل على توحيد الرصد النشط، وذلك عبر مركز واحد يضم كافة الجهات الصحية وغير الصحية في نفس الموقع، كذلك أن تكون المختبرات على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية لاكتشاف أي سلالة أو متحور جديد, بالإضافة لوجود خطة وطنية لمكافحة الفيروسات بشكل عام.
أما عن دور المواطن، فقد لفت إلى أنه محوري وأساسي، وله مساهمة فاعلة ومباشرة في مكافحة انتشار الفيروسات والسلالات الجديدة، من خلال اتخاذ كافة سبل الوقاية الشخصية، موضحا أن المواطن اكتسب خبرة ووعي صحي خلال جائحة كورونا.
ونصح المعاني المواطنين بتقوية مناعتهم الشخصية بشكل مستمر، عن طريق الامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة كالمشي لنصف ساعة لتحريك الورة الدموية، ناهيك عن تناول التغذية الصحية التي تساعد على تقوية مناعة الجسم بصورة فعالة ومباشرة، والعناية بشكل خاص بفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل والأطفال.
التعليقات